رجل إحسان سعودى يتبرع لإسرة الطفلة أم شوايل

بعد قراءته لحكاية الطفلة «أم شوائل» - آمنة بنت وهب - التى قذف بها والدها «أحمد مختار أحمد» داخل بئر مهجورة على مشارف قريتها «أم عجيجة» محلية «سودري» ولاية «شمال كردفان» ونشرت قصتها بالتفصيل صحيفة «الرأي العام» بتواريخ «62/11-03/11-1/21» اتصل بالمحرر من العاصمة السعودية «الرياض» سعادة الشيخ «خالد بن ابراهيم بن عبدالعزيز آل ابراهيم» بواسطة مدير أعماله بالرياض الأستاذ «محمد عثمان بشير» ناقلاً خبر تبرع الشيخ «خالد» للطفلة «أم شوائل»..
وعصر الاثنين الماضي رافقت «الرأي العام» مندوب الوكيل المهندس مكي عبدالله محمد مدني لقرية «الكرياب» بشرق النيل على طريق العيلفون حيث تقيم «أم شوائل» مع جدها وجدتها، وقام بتسليمها تبرع سعادة الشيخ «خالد» مبلغ «052» دولاراً، تدفع لها شهرياً لمدة عام، ابتداء من الاثنين الماضي الموافق 6/4/9002م بجانب تبرعه بشراء منزل جاهز لها يسجل باسمها.. كما تبرع لجدها «محمد زايد الزين محمد» بمبلغ «5» آلاف ريال سعودي ولمنقذها من البئر «عبده الخير سعيد الكمس» بمبلغ «01» آلاف ريال سعودي.. نشيد بهذه المكرمة من الشيخ «خالد» وعطفه على الطفلة وحرصه على تأمين مستقبلها..

13/ بشرى مبارك إدريس - (المانيا بون ) - 9/4/2009
نشكر لهذا الشيخ الكريم هذا التبرع السخى وأسأل الله أن يجعله فى ميزان الحسنات وصراحة ما دعانى للتعليق هو تبرعة للشخص الذى أنقذ الطفلة (أم شوايل ) لان هذا التبرع هو رد جميل للتضحية والبطولة والشهامة والمروة التى أحياها هذا الشباب الكباشى والسودانى الاصيل الى كل شباب وصغار السودان فى الريف والحضر فى الداخل والخارج وأن قوة العزيمة والتوكل على الله لاتحدها حدود بارك الله للمتبرع وزاد المنقذ وأسرة أم شوايل صحة وعافية وشكراً جريدة الرأى العام .

أكتر ما شد انتباهى فى هذه القصه هى شجاعة هذا الشاب ..
(عبدالخير سعيد)
عادةً لا أصدق مثل هذه الأخبار الى أن أتيقن من صحتها..

فقصة أم شوائل مثلاً.. لم أكن لأصدقها لولأ أنى رأيت تقريراً صحفياً مصوراً بالفيديو من قناه تلفزيونيه مسؤوله .

ام شوائل وبرغم البعد الدينى للقصه .. ليست البطله الحقيقيه هنا

ام شوائل وبرغم ما عانته الا أنها فى الآخر طفله ... ولا تدرك ابعاد اختيارها (حيث أنها اختارت البئر بدلاً عن الموت)
وربما تكون العنايه الإلهيه هى من حفظتها .. واختارت بدلاً عنها

البطل الفعلى فى رأيى هو هذا الشاب (عبدالخير سعيد) .. فقد كان يعلم جيداً خطورة ما هو مقدم عليه .. ورغم ذلك فقد فعلها .
فعلها لانقاذ روح بشريه

انحناءة شكر وتقدير له ولصاحب التبرع ..فالشاب يستحق هذه الجائزه دون شك

عاطر تحياتى

وشكراً للبشاره الطيبه يا خال