منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمد رشوان والمواطنان أحمد محمد هارون وعزالدين عمر نقلاً من الرآى العام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

محمد رشوان والمواطنان أحمد محمد هارون وعزالدين عمر نقلاً من الرآى العام Empty
مُساهمةموضوع: محمد رشوان والمواطنان أحمد محمد هارون وعزالدين عمر نقلاً من الرآى العام   محمد رشوان والمواطنان أحمد محمد هارون وعزالدين عمر نقلاً من الرآى العام I_icon_minitimeالخميس 28 أبريل - 23:59

الذي يجمع بين الرجلين هو المواطنة في الوطن الكبير السودان والوطن الصغير جنوب كردفان والمواطن الأول والى ولاية جنوب كردفان والمواطن الثاني كان يعمل في القطاع العام ولكنه اختار ان يبدأ بداية متواضعة في القطاع الخاص في مجال البساتين التي تشتهر بها الجبال الشرقية وخاصة موطنه مدينة رشاد الفيحاء إلى جانب ابو جبيهة العباسية. ومنذ شبابه الباكر كان هذا الرجل ناشطاً في المجتمع المدني في موطنه وعلى إتصال دائم بالتنفيذيين والتشريعيين يحثهم ويشد أزرهم ليواصلوا عملهم الدؤوب بغية الارتقاء بالمنطقة وانشائها.
وقد زرت المنطقة قبل سبع سنوات ووجدتها تفتقر إلى الخدمات الاساسية بسبب ظروف الحرب.. وبما أن الأقاليم كانت كماً مهملاً خلال العقود الماضية فقد تقاطر أهل السودان من كل أرجاء هذا البلد للإقامة في ولاية الخرطوم لا لشئ سوى وجود فرص أفضل لتعليم الابناء والبنات. وإختار عز الدين السكن في مدينة الدروشاب إحدى مدن الخرطوم الجديدة التي توافرت لديها جميع الخدمات الضرورية وهي ضاحية هادئة آمنة تستهوى سكانها لأنها جمعت بين حداثة المدن وعادات وتقاليد القرية السودانية السمحة وبما ان عز الدين جاري فقد تعودت على زيارته والسؤال عنه في حله وترحاله، وهذه عادة راسخة في الريف السوداني وفي المدن الجديدة المفعمة بعبق الريف.
وفي الآونة الأخيرة رأيته في تنقل دائم بين موطنه رشاد والخرطوم. وعندما سألته عن سفره المتكرر قال لي إن و لاية جنوب كردفان على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخها فهي على موعد مع انتخاب والي الولاية والمجلس التشريعي. وقال لي عز الدين ألا تذكر أنني احدثك بلا انقطاع عن الإنجازات الكبيرة والطفرة التنموية المقدرة التي شهدتها الولاية ابان فترة تكليف الوالي الحالي أحمد محمد هارون؟ وقال لي وقتذاك ان فترة تسجيل الناخبين قد بدأت بالفعل وقد سافر عز الدين بنفسه إلى الولاية ولم يترك رجلاً أو امرأة ولا شيخا ولا عجوزاً ولا شاباً ولا شابة من أقربائه وعشيرته وجيرانه إلا وأقنعه بالذهاب للتسجيل لاختيار هارون والياً للولاية. وقال إنه وجد مهمته في إقناع مواطنيه جد يسيرة لأنهم ظلوا يشاهدون على نحو مطرد النقلات التنموية الكبرى التي لم تشهدها المنطقة طوال تاريخها.. وذكرني عز الدين بأن نفس كل مواطن تتوق إلى أن يخدمه القوى الأمين وهاتان الصفتان تجريان في هذا المرشح مجرى الدم. فقد تولى مهاماً دستورية وعامة عديدة وشهد كل من عمل معه على أنه طاقة جبارة في البذل والعطاء وقد اشتهر بعفة اليد واللسان ويحرص على ترشيد صرف المال العام. ولا ينسى المواطنون الفترة المشرقة التي قضاها في وزارة الداخلية في منصب وزير الدولة. فقد استطاع مع مساعديه بناء قوات شرطية مقتدرة عدداً وعدة ووفر لها كل إحتياجاتها وتدريباتها داخل البلاد وخارجها. ولذلك أصبحت هذه القوات مفخرة للشعب وحققت شعار الشرطة في خدمة الشعب وشعار «العين الساهرة واليد الأمينة» ولقد أصبح سكان و لاية الخرطوم الذين كانت الجرائم ضد المال والأرواح تقلق مضاجعهم، ينامون ملء جفونهم ولا يبالون إذا كانت ابوابهم مفتوحة أو موصدة.
وأصبحت الدوريات تجوب أنحاء العاصمة حتى مطلع الفجر وتدعمها شرطة السواري على صهوات الخيول إلى جانب نقاط ارتكاز الشرطة للحراسة والتأمين.
والدور الكبير لمراكز الأمن الشامل التي جعلت المواطن يعيش في أمن وطمأنينة لا تخطئها العين. وانتقل إلى وزارة الشئون الإنسانية ولعب دوراً مهماً في إعادة تنظيمها والإرتقاء بالاداء فيها وفي المصالح التابعة لها كماً ونوعاً.
ومن الإنجازات الكبرى التي مهدت الطريق لارساء دعائم التنمية في المناطق المتأثرة بالحرب إزالة الآلاف من الالغام المضادة للأفراد والمركبات واشرافه بنفسه على تشييد المبنى العصري الجديد لوزارة الشئون الإنسانية والذي أصبح بحق إضافة عمرانية وجمالية تزين جيد الخرطوم. ولقد أشرف بنفسه على ترشيد الصرف على بناء هذا الصرح الفخيم على يد بيت خبرة أجنبي ،فاكتمل في اوانه وفقاً لمعايير الجودة العالمية وغدا بيئة مثالية للعمل من حيث الرحابة والحداثة وتقنيات العمل ومعيناته.
وقال جاري عز الدين إن الاستاذ هارون معروف في دوائر حزبه بأنه رجل دولة ورجل تنظيم بحق وقلبه دائماً على تطور حزبه واتساع قاعدته.. وظل من بين قادة الحزب المنادين بتضييق الشقة بين المؤتمر الوطني وسائر الأحزاب السياسية وعرف برحابة صدره وقبول الآخرين له. وكلما حَزِب الأم بالمؤتمر الوطني والاحزاب السياسية السودانية الأخرى أو إذا أطل الخلاف برأسه مع حزب الحركة الشعبية المشارك في الحكم أو ظهرت مبادرة لتوحيد الصف الوطني كان هذا الرجل من بين الزعماء الذين تختارهم القيادة للقيام بهذه المهمة. وعرف برحابة الصدر وسعة الأفق والكياسة وقد اكسبته نظرته التي فطره الله عليها و ممارسته لمهنة القانون ومراقبته لربه الإمساك بميزان العدالة من منتصفه وقد أتاه الله الحكمة «ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا» وأنه كلما شارك في مهمة لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع كان النصر حليفه. فأصبح فألاً حسناً في كل مهمة وطنية يشارك فيها وبفضل الله تم تجاوز العقبات التي تعترض تنفيذ اتفاقية السلام عقبة عقبة وأثمرت الجهود الصادقة في تقريب وجهات النظر بين الأطياف السودانية السياسية جمعاء.
وقال المواطن عز الدين عندما علم المواطنون بتكليف الاستاذ هارون بقيادة العمل في ولاية جنوب كردفان استبشروا خيراً وعمتهم الفرحة الغامرة وأدركوا ان المولى جل جلاله قد قيض لهذه الولاية التي عانت الكثير من التخلف والبؤس والمعاناة ان تنطلق إلى آفاق السلام الرحبة والاستقرار والتنمية الشاملة.. وما أن تولى حكم ولاية جنوب كردفان حتى أعلن لنائبه الفريق عبد العزيز الحلو ان اليد الواحدة لا تصفق وأن تحقيق الاستقرار واشاعة السلام وبدء التنمية يتطلب العمل سوياً بروح الإلفة والوفاق. والإيمان الصادق بأن العمل بروح الوفاق وروح الفريق والاحترام المتبادل وترجيح المصلحة العامة للمواطنين على المصالح الحزبية الضيقة.
وتحقق لهارون ما اراد فقد طفقا يتعاونان في تناغم باعتبار ان الحزبين شريكان حقيقيان في تحقيق الأهداف الطموحة للارتقاء بالمنطقة وانسانها دون تمييز أو محاباة.
ورأت حكومة الولاية ان تبدأ انطلاقة طفرتها التنموية من المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة والتي اكتوت بآثار الحرب وظلت تعاني من التخلف والمعاناة والافتقار إلى الخدمات الضرورية. وسرعان ما انعكست روح الوفاق على مناطق كاودا التي كانت تتبع للحركة الشعبية ورفرفت فيها رايات الاستقرار والسلام وعاد النسيج الإجتماعي إلى قوته وتماسكه وشهدت المنطقة خلال بضعة أشهر ما لم تشهده طيلة عقود عديدة في مجال التنمية وتوفير الخدمات. وتأسس في الولاية مجلس للحكماء وقد لعب دوراً كبيراً في اصلاح ذات البين بين قبائل المنطقة والحيلولة دون حدوث نزاعات أو صراعات، وقال عز الدين ان والي الولاية واركان «سلمه» رأوا ان التنمية الشاملة المبتغاة لن تتحقق إلا باقامة شبكة من الطرق الحديثة الصالحة للإستخدام طيلة فصول السنة. وأصبح الحلم حقيقة بعد ان اصبحت البصات الفارهة تربط حاضرة الولاية كادوقلي بالخرطوم وسائر المدن وتسير شبكة الطرق سيراً حثيثاً وفقاً للخطة المرسومة وها هو العمل يمضي في طريق العباسية- رشاد. وشعر انسان المنطقة بالسعادة لأن معظم ارجاء الولاية كانت تنقطع عن بقية ارجاء السودان طيلة فصل الخريف، وان وعورة الطرق ظلت تقف حجر عثرة امام نقل منتجات المنطقة البستانية والحيوانية إلى مناطق الاستهلاك وهذا هو المفتاح الاساسي للنهوض بالمنطقة.
وشملت الخدمات إنشاء العديد من مدارس التعليم المهني والعام والمشافي العلاجية ومن بينها مستشفى كادقلي التخصصي والعديد من المراكز العلاجية الحديثة. كما اهتمت الولاية بتوفير شبكات المياه النقية والشروع في تعميمها على المدن وأولت اهتماماً كبيراً بالإمداد الكهربائي، فأقامت العديد من المحطات الكبيرة وعلى رأسها محطة الفولة التي توفر «054» ميقاواط من الطاقة تكفي لتزويد ولايات دارفور وجنوب كردفان. ولمس الوالي غداة تسلمه مهام عمله روحاً من الإحباط بين العاملين في الدولة الذين لم يصرفوا مستحقاتهم لعدة شهور وسرعان ما أعاد اليهم حقوقهم فأقبلوا على العمل بروح معنوية عالية.
وبما ان الانتاج البستاني يمثل محصولاً نقدياً مهماً أولت الحكومة هذا القطاع فائق عنايتها فاستجلبت من جنوب أفريقيا «5000» شتلة مانجو من الاصناف الجيدة المطلوبة عالمياً لتفتح الباب لصادر المانجو الذي سيعود بالنفع للمزارع وللبلاد. ونسبة لأن قطاعاً عريضاً من مواطني الولاية يحترف الرعي فقد أولى المسئولون اهتماماً كبيراً بتنظيم وتحديد المسارات والمراحيل والاهتمام بتوفير المياه بحفر الآبار وبناء «9» من السدود والتوسع في مشروعات حصاد المياه والاهتمام بابحاث المراعي وتحسين سلالات القطيع في الولاية للارتقاء بانتاج الألبان واللحوم ودعم الصادر.
وللولاية خطة طموحة في مجال توفير فرص العمل للخريجين ومحاربة الفقر. وقد تم حصر جميع الأسر الفقيرة في الولاية توطئة لدعمها. وغطت مظلة التأمين الصحي العديد من المواطنين إلى جانب العاملين بالدولة والمعاشيين.
وأقيمت عدة مخيمات طبية لعلاج العيون استفاد منها مئات المواطنين واستعادوا نعمة البصر.
وقال عز الدين ان ولاءه هو للسودان وحزبه هو السودان وأنه يناصر كل من يعمل بتجرد لخدمة مواطنيه ويرفع رايات المساواة والعدل والتنمية المتوازنة ويقبل الآخر ويكون جميع المواطنين بكافة أطيافهم سواسية وبهذه الروح تنهض الأوطان ويعمها الأمن والاستقرار.
والرفاهية والتعايش السلمي، وقال عز الدين ان كل هذه الأسباب مجتمعة تجعله وتجعل مواطنيه يختارون الأستاذ هارون من أجل مزيد من الانجازات والاستقرار والوحدة الوطنية.
والمواطن السوداني تسعده مشاريع التنمية في أية منطقة من السودان فقد قال شاعرنا «كل أجزائه لنا وطن» فقد سعدنا بمشروع سكر كنانة وسكر سنار وبمصانع الاسمنت وبسد مروي العملاق وبالاعداد للتنمية الشاملة في شرقنا الحبيب وما يجري في دارفور من توفير الخدمات وبناء الطرق وتشييد القرى الحديثة للعائدين المزودة بالخدمات.. ونبتهل إلى الله ان تتحقق الرفاهية والرخاء لكل شعب السودان الصابر الصامد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
محمد رشوان والمواطنان أحمد محمد هارون وعزالدين عمر نقلاً من الرآى العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: