بطولة أفريقيا للمحليين أثبتت أنا فعلاً محليين !!!وما زلنا فى أمر الاستادات محلك سر !!!

أولاً حتى لايصفنى الجمهور الرياضى بعدم الغيرة على السودان بعد الاطلاع على هذا المقال المتشائم أتمنى من كل قلبى أن يفوز منتخبنا بكأس هذه البطوله حتى يضاف ذلك لسجلاتنا والتى تشكو لطوب الارض من قله الكؤوس وأخر كأس كأس كان سنه 1970م عندما فزنا على غانا فى النهائى الافريقى فى الخرطوم .(ولا ننسى كأس مانديلا الذى أحرزه المريخ فى 1990 مع بدايات الانقاذ).
المتابع للحال السياسى منذ إنقلاب الانقاذ أو بالاحرى منذ أن صالح نميرى الاحزاب فى 1977م وسمح لها الدخول فى السودان بشروطة والانضواء تحت مظلة الاتحاد الاشتراكى السودانى وظهور الاخوان المسلمين بزعامة الترابى أو الذين أنشقوا بزعامة صادق عبدالله عبدالماجد والدكتور الحبر يوسف نورالدائم وتغلل الترابى وجماعته وتمكنهم فى فرض كلمتهم فى قوانيين سبتمبر الاسلامية ودخولهم المعترك السياسى بإنشاء بنك فيصل الاسلامى كل ذلك شىء طبيعى وحراك سياسى وتطورات سياسية فرضها واقع السودان وواقع آيات الله الكونية فى أن الايام دول وتلك الايام نداولها بين الناس حتى جاءت الانتفاضة فى أبريل 1985م لتجد الاخوان المسلمين وقد زج بهم نميرى فى أخر أيامه فى السجون بإتهامهم بالتآمر لقلب نظامة وهم عائدون من السجون فى بورسودان وشالا وغيرها من المنافى التى أرسلها لهم نميرى وقع إختيارهم على مسمى الجبهة الاسلامية القومية وهذا هو الاسم الذى دخلو به إنتخابات 1986م وحققوا ناجاً باهراً وكان نصيبهم كل أو جل دوائر الخرجيين وكم دائرة جغرافية وأصبح لهم صيت ومكانه سياسية .
وكان إنقلاب الانقاذ بتدبيرهم وبقوا فيه الى يومنا هذا رغم إنقسامهم الى مؤتمر وطنى يمسك بالدولة ويسطر على كل مؤسساتها ومؤتمر شعبى يقوده الترابى وبعض أنصارة .
ما يهمنى فى هذا المقام هو وزارة الشباب والرياضة بالدرجة الاولى وبالدرجة الثانية أن كل من يتحكم فى الوزارات كانوا من الاخوان المسلمين وهؤلاء عندما كانوا فى الجامعات فى الستينات والسبعينات أو قبل ذلك أو بعده كان الاهتمام عندهم بالجانب الرياضى مغييب تماماً وحتى لو لعب أحدهم كره القدم أو أى رياضة (يلعب بالسروال أبو تكه وفى الشوط الثانى ويخرج من الميدان قبل آذان المغرب بعشر دقائق ) وهذا ما كان يحدث فى قريتى فى السبعينات ممن كانوا ينتسبون للاخوان المسلمين وهذه المشاركة الخجوله ربما كانت خلال العمر مره أو مرتين بالاكثر.
كيف نطالب مثل هؤلاء أن يكون لهم إهتمامات بالرياضة وتحديداً بكره القدم وكيف يعرف أحدهم كيفية تنجيل ميادين كره القدم فكيف يأتى المشرف على الاستاد فى مدنى وقد شاهدته (فى برنامج تلفزيونى قبل الدوره بإسبوع وهو يلبس عمتين حسب رواية الجنوبى الذى يصف أهل الانقاذ ) هذا المسؤول ولانه يتمنى للمؤتمر الوطنى وأنا متأكد لو رجعنا لسيرته الذاتية نجده لايعرف بابكر سانتو أين لعب ولا الفاضل سانتو ولا عثمان الله جابو ولا حمد والديبة حاجة عجيبة ونأتى لكى نوكل له أمر صيانه إستاد مدنى ونترك قامه إسمها عبدالمنعم عبدالعال من إبناء مدنى يتحسر على جلوسه بعيداً من مدنى التى يعرفها لاعب وحكم ومدرب وإدارى !!! فهل هذا يستقيم سيدى الرئيس عمر البشير وأنت كنت من قبل رئيس نادى كوبر ؟؟؟ لماذا لا نعطى العيش لخبازو ولو ياكلو كلو ؟؟؟ والله الشعب السودانى أكثر وعياً من كل شعوب أفريقيا والعرب لذلك نحذركم من إستفزاره خاصه فى مجال مثل مجال الرياضة أصبح المتنفس الوحيد له بعد أن قفلت كل الطرق فهل أسندتم الامور الرياضية الى أهل الكفاءه بعيداً من (عمم وشالات ناس المؤتمر الوطنى والتى ملها وكرها الشعب ) والله لو لم تتحركوا سوف يتحرك قبلكم أهل (الفيس بووك) وعندها سوف لن ينفع الندم ألا هل بلغت اللهم فأشهد .