منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة Empty
مُساهمةموضوع: خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة   خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة I_icon_minitimeالإثنين 7 فبراير - 19:25

للشرطة السودانية تاريح حافل بالإنجاز الوطني.. خاصة في حماية أمن الوطن والمواطن وحماية ماله وعرضه.
وقد أولت هذه الحكومة الشرطة السودانية باهتمام ورعاية لم تشهدها طوال تاريخها الحافل بكل ما هو جميل.
وقد تركزت هذه الرعاية في توفير الاحتياجات والمعدات الحديثة والمتطورة كافة، خاصة في مجال الحركة واكتشاف الجريمة، وفي مجال التدريب العالي، وقد وفرت الدولة للشرطة أسطولاً ضخماً من السيارات التي تسهم بشكل فعال في الوصول الى موقع الحدث قبل ان يرتد طرف المواطن الذي يستغيث بها.
شرطة النجدة.. منتشرة في كل الأحياء.. وفي كل أطراف المدن الكبيرة وهي جاهزة لنجدة المواطن.
وبهذا الإنتشار زرعت الشرطة السودانية الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين، وفي كل الحقب السياسية التي مرت على بلادنا كانت الشرطة السودانية مثالاً حياً للجهاز الوطني.. الذي يؤدي واجباته بكل أمانة وتضحية.
وقد قدمت الشرطة السودانية طوال تاريخها الطويل العديد من شهداء الواجب في كل أنحاء الوطن.
وقد ظل السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير يولي الشرطة السودانية اهتماماً خاصاً، وقد أكد ذلك الباشمهندس إبراهيم حامد وزير الداخلية في لقاء السيد الرئيس بقوات الشرطة مساء أمس الأول «السبت» بقاعة الصداقة حيث أكد ان الدعم المادي والرعاية التي قدمها الرئيس للشرطة السودانية لم تحدث طوال تاريخ السودان حيث أصبحت الشرطة السودانية من أكفأ أجهزة الشرطة على مستوى دول الجوار وغيرها، وقال إن التطور الذي حدث في الشرطة كبير ومذهل حيث لم يعد هناك بلاغ ضد مجهول، وإنما أصبح المجهول معلوماً بفضل التطور الكبير في جهاز الشرطة وفي كفاءة أفرادها، وهذا حدث في عهد إبراهيم محمود، أيضاً الفريق أول هاشم عثمان الحسين تحدث عن قدرات الشرطة الهائلة.. في حفظ الأمن وركز على كفاءتها الكبيرة إبان الإنتخابات حيث لم تسجل مراكز الشرطة أي بلاغ، وكذلك إبان معركة الاستفتاء الذي كان يتوقع المتربصون بالوطن أسوأ الاحتمالات، ولكن الأمور مرت بنجاح كبير.. حيث أكدت كفاءة الشرطة السودانية وقدرتها العالية.
الرئيس كعادته أشاد بجهود الشرطة وبكفاءتها العالية في حفظ الأمن وفي اكتشاف الجريمة في أسرع وقت ممكن.
الرئيس تحدث عن مشكلة دارفور بتفاصيل كثيرة وأشاد بالجهود الكبيرة التي قدمتها الشرطة من أجل ان يسود السلام في دارفور والشهداء الذين قدمتهم من أجل الوطن.. مؤكداً بأن الشرطة سوف تنتشر قريباً في كل دارفور تحمي أمن المواطن والنازحين واللاجئين.. وستكون المسؤولة عن كل دارفور.
الرئيس فاجأ رجال الشرطة بحديث المتخصص في الاقتصاد حيث تناول الأزمة الاقتصادية العالمية وظلالها على السودان، مؤكداً ان السودان أقل الدول تأثراً بها.
لغة الأرقام التي تحدث بها السيد الرئيس.. كانت مثار دهشة الحاضرين.. حيث أكد ان الحكومة تدفع مقابل كل جالون بنزين يشتريه المواطن من محطة البنزين مبلغ «2» جنيه.. واكثر منه في كل جالون ديزل.
وكشف سيادته ان معظم ديزل الزراعة المخصص ذهب الى السوق.. حيث تم بيعه لأصحاب اللواري.. وبعضه يهرب خارج السودان.. وهذا ما حدث للسكر أيضاً.
الرئيس وعد بمراجعة أجهزة الولايات.. حيث اكد أن أكثر من ثلاثين محلية بالولاية الواحدة.. بالاضافة الى مجلس تشريعي وغيره.
الرئيس أعلن بالفم المليان ان الدولة وضعت خطة لمحاربة التهرب الضريبي عبر حملة ستبدأ قريباً، داعياً المواطن التعاون في ذلك الأمر وكذلك لابد من الشراء بفواتير من المحلات حتى يدفع المواطن القيمة المضافة.
كان حديث الرئيس من القلب للقلب.. لم يشعر رجال الشرطة ان هناك غربة بين القائد.. وقواته في الشرطة.. حيث كان الاستقبال له حاشداً وقوياً ومليئاً بالإخلاص والاستعداد للتضحية من أجل الوطن.
الرئيس في خطابه زف بشريات عظيمة حول اكتشافات بترولية هائلة بالعديد من مدن الشمال ستحقق نهضة كبرى في السودان.
ومن ضمن ما ذكره الرئيس أمس عن قدرات وكفاءة الشرطة.. اكتشاف قتلة الشهيد محمد طه محمد أحمد.. وقال: كل البينات الموجودة هي عربة بيضاء فقط.. واجتهدت الشرطة خاصة المباحث المركزية.. واعتقلت الجناة وقدمتهم للمحاكمة ونالوا القصاص.. وهذا من أكثر القضايا غموضاً.
في هذه اللحظة.. اتجهت عيناي الى حيث يجلس سعادة اللواء عابدين الطاهر.. الذي كان حينها مديراً للمباحث.. وتولى بنفسه مع أركان حربه التحقيق في هذه القضية الى أن كشف كل غموضها، لكنه كان يرتدي زي الشرطة الأبيض الخاص بشرطة المرور حيث أصبح الآن مديراً لشرطة المرور.
واللواء عابدين من الكفاءات الشرطية. وأقول لصديقي سعادة الفريق أول هاشم عثمان مدير عام الشرطة ألا تستحق إشادة السيد الرئيس بجهود المباحث في اكتشاف جريمة من أكثر الجرائم غموضاً.. ألا يستحق إعادة اللواء عابدين الى موقعه السابق مع تقديرنا لخلفه الحالي.
والحقيقة فإن لكل أقسام الشرطة الإشادة والتقدير.
خطاب الرئيس كان عبارة عن محاضرة قيمة في السياسة و الاقتصاد.. وقراءة موضوعية لمستقبل السودان الواعد.
كل الحضور من الضباط وعلى رأسهم سعادة الفريق أول هاشم عثمان أشادوا باهتمام الرئيس بالشرطة وسعيه الدائم لدعمها ومعرفة أحوال أهلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة   خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة I_icon_minitimeالإثنين 7 فبراير - 19:42

قدمت قوات الشرطة وثيقة وعهد للمشير البشير رئيس الجمهورية والقائد الأعلى لقوات الشرطة خلال لقائه بقادة العمل الشرطي في البلاد مساء السبت الماضي بقاعة الصداقة، وقال الفريق أول هاشم عثمان الحسين مدير عام قوات الشرطة إن الدعم اللا محدود من رئاسة الجمهورية للشرطة كفل لها حفظ الأمن والمساهمة في تثبيته بدارفور بعد العون المادي والبشري والاهتمام المتعاظم من رئيس الجمهورية، وأشار الفريق أول هاشم عثمان أن تأمين الانتخابات والاستفتاء أثبتت كفاءة الشرطة السودانية واعتبر منحها وسام الإنجاز بأن توفي الوفاء بعطاء لتطوير العمل الشرطي بالبلاد.
وزير الداخلية: هيبة الدولة في هيبة الشرطة
المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية ثمّن دور الشرطة ونجاحها في استتباب الأمن وحماية الأنفس والأموال، وقال إن هيبة الدولة في هيبة الشرطة، واعتبر ان الشرطة السودانية شرفت البلاد بعد أن تم تصنيف الخرطوم من أأمن العواصم العالمية بحسب تصنيفات «الاف.بي.آي».
ويؤكد ذلك ان معظم الجرائم المرتكبة قد تم الوصول للجناة فيها في وقت وجيز، ولم يعد هناك بلاغ يقيد ضد مجهول، وزير الداخلية ذكر ان قوات الاحتياطي المركزي بعد استلامها لزمام الأمن في دارفور في أبريل 2008م حققت العديد من النجاحات في توفير الأمن، ومد القرى بالكساء والدواء والغذاء وتأمينه.
البشير يخاطب
المشير البشير قدمه وزير الداخلية للحديث الى قيادات الشرطة بمختلف رتبها وتخصصاتها، قال البشير الذي دلف الى حديثه بعد أن بثت أغنيات عبدالله البعيو الحماسة في الحاضرين، قال البشير إن الأمن أوجب مهام الدولة فهي التي ترعى المواطن وتحميه في عمله وحركته ومسكنه، وذكر أنه بفضل جهود الشرطة استتب الأمن في العاصمة والولايات.
حكاية سفير
المشير البشير ذكر ان مسؤولاً أمريكياً سابقاً زار الخرطوم في فترة ماضية وفي معيته حرس كثيف وعربة حماية مخصصة ودبلوماسية «زي الشفتوها في ميدان التحرير ديك»، فسألته هل أنت محتاج لكل هذه الحراسة والتأمين؟ ردّ بأنه يعرف أن الخرطوم آمنة ولكنها تعليمات أمريكا.
وذكر أن الإعلام العالمي ينقل صوراً مضللة عنا، وقارن بأن في نفس الفترة التي زار فيها المسؤول الأمريكي تم «قلع» عربات السفير الأمريكي وتهديده في نيروبي!!
راضٍ عن أداء الشرطة
وقدم البشير رضاءه كمسؤول عن أمن البلاد وعن أداء الشرطة السودانية ودورها في تأمين الوطن والمواطن، وقال إنه ليس هناك جريمة أصبحت تُقيد ضد مجهول، وذكر البشير ان قضايا غامضة استطاعت الشرطة ان تفك طلاسمها رغم قلة الأدلة وضعف البينات.
وقال إن أحدث وسائل وتقنيات العمل الجنائي متوافرة لدى الشرطة الآن، وأضاف ان البلاد تمر بمرحلة مفصلية.
تأمين الإستفتاء
الإنتخابات الابريلية والاستفتاء، قامت الشرطة خلالها بعمل كبير في التأمين، المشير البشير ذكر انه خلال زيارته الرسمية الاسبوع الماضي لأديس أبابا قدم له الرئيس الكيني دهشته في خروج عملية الاستفتاء دون إخلال أمني غير ما التوقعات حيال ذلك على المحيطين الإقليمي والعالمي، وأضاف: «كينيا كلها ما مصدقة الاستفتاء دا يمر ساكت بدون فوضى»!!
وذكر انه رد بأن لديه جهازاً شرطياً اعتمد عليه كمسؤول أول عن أمن البلد وسلامته.
الإنفصال واقع
وعرج بحديثه لقوات الشرطة وقياداتها أن الجنوب سينفصل ويصبح دولة، حسبما أفضت اليه نتيجة الاستفتاء، ولأول مرة في تاريخ السودان يتم الاتفاق وتنفيذ حق تقرير المصير والإقناع بأن فرض الوحدة بالقوة يفضي الى حرب ودمار ودماء ودموع ويخلق مزيداً من الغبن والكراهية بين أبناء البلد الواحد.
مشكلة الجنوب تاريخياً
البشير قال إنه عاصر المشكلة الجنوبية منذ بواكير عمله العسكري، تاريخياً بدأت بصدد قانون المناطق المقفولة، وقبلها كان الجنوب والشمال واحداً، التخاطب واللبس والأكل واحد، ولكن قرار المناطق المقفولة أخذ يعاقب كل من يتحدث بالعربية ويلبس الجلابية والعراقي ومنع تداول الأسماء العربية في الجنوب، بل وصل الأمر الى نزع الشمالية من أبناء الجنوب ما جعل «العري» سائداً لفترة طويلة هناك، بل منح الأسماء العربية «أرقام» للتعامل بها في السجلات الرسمية وتأشيرة لدخول التجار الشماليين وتُعطى فقط للشوام والأغاريق دون غيرهم، ثم تم توزيع الجنوب «كنسياً»، والتعليم ذاته في الكنائس هذا ما زرع الكراهية في نفوس أبناء الجنوب للشمال، ولما بدأت رياح الاستقلال تهب في العام 1946م كانت هناك خيارات لضم الجنوب لكينيا أو يوغندا أو دولة مستقلة أو يُضم للسودان.
لما جينا للإستقلال، حدث تمرد سنة 1955م، قبل إعلانه وبكل أسف هناك تصديق بأن الشمال ظلم الجنوب! الشمال ما كان له سيطرة على الجنوب حتى يظلمه، مكتبي دا كان قاعد فيه الحاكم الإنجليزي ما زول شمالي.
وعاد للحديث بأن نسبة التصويت للإنفصال بلغت «100%» أو ما يقارب بينما في الشمال «56%»، وهذا يقلل أن فرضية إعلان الشريعة سبباً في الإنفصال، وقال إن الإنفصال أصبح واقعاً رغم تنازلات قدمناها لأجل تغليب خيار الوحدة.
التنمية مستمرة
البشير قال إن الإنفصال لا يعني توقف التنمية في الشمال، التنمية ستستمر وسنستفيد من خطوط البترول لتأجيرها للجنوب بعد أن يصبح دولة منفصلة وفق الإتفاقات الدولية حيال ذلك وهناك بترول في الشمال أطول عمراً نستخرجه ونستفيد من عوائده لدعم التنمية.
دعم المعارضة
إتفاقات تمت بين الجارتين الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب في عدم السماح للمعارضة من الطرفين في الوجود هنا وهناك، البشير لمح الى أن الجانبين يحتاجان للإستقرار والتنمية في المرحلة القادمة، وخيارات استضافة المعارضة والتهديد بها غير عقلاني، لقد جربنا ذلك ووجدنا أنه غير مثمر، ومكلف وغير ذي جدوى، أخبرنا حكومة الجنوب بذلك حتى نكون على بينة ولا نضطر للمعاملة بالمثل.
مفاوضات دارفور
وكشف عن خطة استراتيجية لمعالجة مشكلة دارفور بعد تماطل الحركات للتوقيع في إتفاقية «الدوحة» وقال إنه يقدم شكره لحكومة قطر ويثني على جهودها، للملمة الصراع الدارفوري، ولكن «ناس الحركات لقوا ترطيبة الفنادق دي بقوا يتجرجروا»، الحل سيكون بالداخل، والأيام المقبلة سيذهب د. غازي صلاح الدين لتنزيل إتفاق ووثيقة في ظل حوار دارفوري- دارفوري يستند إلى التنمية والعدالة ومعالجة قضايا النازحين، ورصد ميزانية لذلك قدرها «200» مليون دولار وفرت منها وزارة المالية الآن النصف لخلق مشاريع تنموية تحض على الاستقرار في دارفور.
تجارب قديمة
البشير قال إن طريق الإنقاذ الغربي الذي ادعت بعض الحركات النضال من أجله والعصيان على الحكومة، من كان على رأسه أبناء من دارفور يترأسهم «علي الحاج» وتم تخصيص اقتطاع من «كوتة» سكر الولايات لدعمه وانتظرنا ثلاث سنوات لتنفيذه، ولم يكن، اللجنة التي استلمت الأمر منهم وقامت بمراجعة الحسابات وجدت أن الخزينة بها «116» ألف جنيه فقط، ولا كيلومتر واحد تم تنفيذه في الطريق!
وأضاف ان قضية دارفور مدولة لتستخدم كضغط للسيادة الوطنية، بدأت كمشكلة بين «نفرين» ثم «قبيلتين» وتفاقمت واعتقد أن التنمية وتذويب الصراع بين المزارعين والرعاة هي الباب الأول لسد المشكلة.
دول الجوار
العلاقات الجيدة التي تسود بين تشاد والسودان في الآونة الأخيرة قللت كثيراً من تحركات المعارضة المسلحة في دارفور تحديداً بعد تكوين قوات مشتركة بين الدولتين لمراقبة الحدود، وذكر البشير ان بعض الجهات تسعى لاستقطاب افريقيا الوسطى لمساندة المتمردين في دارفور وتشاد وسنقوم بعقد إجتماع ثلاثي بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى لتجنب ذلك وتكوين قوات ثلاثية مشتركة لمراقبة الحدود. ومن ثم للحكومة معالجات لبعض الحركات الدارفورية الصغيرة في شمال دارفور التي تقوم بعمليات السلب و النهب، سيتم احتواء ذلك عما قريب.
خيارات وتنمية
مؤتمر كنانة، البشير قال إنه تداول فيه تقسيم دارفور الى خمس ولايات لتفادي النزاعات القبلية التاريخية، غرب دارفور لولايتين، وجنوب دارفور لولايتين فيما تظل ولاية شمال دارفور على ما هي عليه، بجانب مناقشة اللجنة المفوضة في ان تكون دارفور إقليماً واحداً، كل هذا سيتم في إطار الاستراتيجية الجديدة للتعامل مع قضية دارفور التي يقودها د. غازي صلاح الدين.
كما أضاف ان المشروعات التنموية ستبدأ بطريق نيالا - الضعين، وتعمل على تشجيع رأس المال المحلي للعمل في ولايات دارفور.
المصالحات والديات
البشير قال إنه لما تخرج في العام 1967م كملازم بالقوات المسلحة عمل أولاً في دارفور وأسهم في الصلح بين المعاليا والرزيقات، وقال إن المصالحات والأعراف تلعب دوراً مهماً في المنطقة بجانب الأحكام القانونية وفق الدستور، وذكر ان «الديات» ارتفعت قيمتها لتطور الأسلحة المستخدمة في الصراعات من «عكاز» و«حربة» لأسلحة آلية مما يزيد من عدد القتلى وترتفع قيمة «الديات».
هيكلة الوظائف العامة
من جملة المعالجات الاقتصادية لترشيد الصرف الحكومي، قامت الحكومة بتقليل نفقات الدستوريين ومخصصاتهم ودعم الشرائح الضعيفة ضمن ميزانية الدولة، وخطة لرعاية «50» ألف أسرة فقيرة و«150» ألف طالب جامعي تقدم لهم الحكومة الدعم المباشر.
وكشف البشير عن تجاوزات في الوظائف الحكومية والتعامل بمنطق المحاباة والمحسوبية، قال إنه لاحظ التدافع الكبير والوساطات للعمل في مصلحة الطيران المدني، فطلب ملف المخصصات ورواتب الهيئة لمراجعتها، نشوف الناس بتدافر هناك ما لها، ما أحاره انه وجد ان الموظف يصرف سنوياً راتب «48» شهراً من الإجمالي كتحفيز.. شيء لا يصدق مما جعله يطالب بمراجعة كل مخصصات الوظائف الحكومية وتوحيدها في كل البلاد تفادياً للتجاوزات وإهدار مال الدولة، كما أشار الى تخفيف وتجفيف المحليات بالولايات التي أيضاً تتسبب في صرف المال العام بلا جدوى.
وذكر ان الدولة ستشجع المنتج في القطاع الزراعي بشراء المحاصيل بمبالغ مجزية بدلاً عن دعم المحاصيل نفسها، وقال إن مشروع «النفرة الخضراء» فشل لسوء الإدارة بعد قيام المزارعين ببيع الجازولين المدعوم والسماد وختوا القروش في جيوبهم، ولم يوجهوها للزراعة مما جعل أعداد كثيرة تُزج في السجون من باب «المعسرين».
كما دعا الجهات المختصة لإيقاف عمليات تهريب السلع التموينية والبترولية لدول الجوار لأنها مدعومة من الحكومة مما يجعل فارق السعر في الخارج مشجعاً لتهريبها، هناك مليون طن من الجازولين ما معروفة بتمشي وين؟ وذكر أن أي جالون بنزين الحكومة تدعمه بمبلغ «جنيهين» ولابد من ضبط مسألة التهريب هذه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة   خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة I_icon_minitimeالثلاثاء 8 فبراير - 5:52



--------------------------------------------------------------------------------

1/ عبد الخالق محمد طه / الإمارات - (الإمارات) - 7/2/2011
إستمعت لذلك الخطاب وبإعجاب حيث نجح الرئيس البشير وبجدارة فى ما فشلت فيه وزارة المالية وأجهزة الإعلام الرسمية والمحللين الإقتصاديين ألا وهو الشرح والتبصير للبسطاء من المواطنين عن مغزى وأسباب الزيادات الأخيرة فى بعض المواد والسلع الإستهلاكية وكيف أن غالب الزيادات لا يثأثر بها ذوى الدخل المحدود بل ستعود لمصلحتهم فى نواحى أخرى ، حيث أن ما قاله الرئيس قد أقنع وسيقنع الكثيرين من الذين يجهلون أسباب ونتائج الزيادات وخاصةً أن بعض متلقى الحجج والذين يبثون الإشاعات قد إستغلوا المسألة للإساءة للحكومة فى الشارع ، إن أجهزة الإعلام الرسمية كثيراً ما تُقصر فى شرح قرارات الدولة بما يحفظ المواطن من الوقوع تحت تأثير الإشاعات وأصحاب الغرض .

--------------------------------------------------------------------------------


2/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 7/2/2011
الاستاذ كمال حسن بخيت ليتك طلبت من السيد الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير ووزير الداخلية ومدير عام الشرطة النظر فى أمر إعاده ضابط الشرطة الذين أحالتهم الانقاذ للصالح العام بدون أى ذنب جنوه سوى كفاءتهم العاليه !!نعم لانشك فى تطوير الشرطة وتفانى السيد رئيس الجمهورية فى خدمتها وصدقه وأمانته ولكن هل هذه الامانه لا تمنعه فى أن ينظر لمظالم المظلوميين وهو الذى يحمل إسم عمر والذى حمله من قبله أعدل من مشو فى الارض بعد رسولنا الكريم وخليفته أبوبكر الصديق وهو عمر بن الخطاب وبعده حفيده عمر بن عبدالعزيز . نسأل الله أن يتلفت السيد الرئيس لهذه القضيه الهامه قبل أن نتقدّم للمحكمة الدستورية لكى نأخذ حقوقنا أو الاتجاه التانى وهو الاتجاه المصرى والتحريك عبر الانترنت وأقسم بالله إننا من الخارج قادرون على ذلك ومن غير عناء يذكر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
خطاب الرئيس أمام وزير الداخلية وقادة الشرطة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرسالة الاولى للسيد وزير الداخلية نقلاً من حريات
»  منصب وزير الداخلية ... الثمرة المحرمة على أهل الشرطة عقيد شرطة (م) عباس فوراوي
» خطاب الرئيس أمام البرلمان فى دورة إنعقادة الجديدة بالامس نقلاً من الرآى العام
» عاجل الى وزير الداخلية ومدير عام الشرطة ونائبة ومدير المباحث الجنائية المركزية
» ضُباط الشرطة من هم بالمعاش قادرين على رئاسة الجمهورية أو وزارة الداخلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: