بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: كمال حسن بخيت والوزير محمد المختار نقلاً من الرآى العام الخميس 7 أكتوبر - 23:53 | |
| اللقاءات المتواصلة التي يجريها الوزيرالشاب الدكتور محمد المختار وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء للدور الصحفية.. والإلتقاء بالصحافيين ومناقشة قضايا وهموم الصحافة السودانية وكيفية النهوض بها ووضع الحلول المناسبة للتكلفة العالية التي وصلت اليها صناعة الصحافة في السودان لإرتفاع أسعار الورق ومدخلات الطباعة عالمياً. هذه الزيارات.. فتحت كل العروق التي تجمد فيها الدم بين الحكومة والصحافة.. إذ يشعر أهل الصحافة ان الدولة غير مهتمة بشؤون الصحافة ولا الصحافيين.. رغم الإشراقات التي تحدث بين الفينة والأخرى.. عن طريق إتحاد الصحافيين وبعض المهتمين من الوزراء. والدكتور محمد المختار.. موديل جديد من المسؤولين في الدولة.. يحمل فهماً متطوراً لرسالة الصحافة.. وفهماً متقدماً أيضاً للخروج من أزماتها المزمنة.. وهو بارقة أمل كبيرة نعتبرها نحن أهل الصحافة. والدكتور الوزير.. صاحب ذهن متقد ومرتب، ويبدو انه صاحب تجربة ثرة في حلحلة المهمات الصعبة. والوزير محمد المختار صاحب صدر واسع لتقبل الرأي الآخر.. وجاء بفهم عميق للقضايا التي أراد طرحها، ويملك جاهزية مدهشة للرد على الاسئلة كافة.. حتى تلك الأسئلة المفخخة. والغريب ان الدولة لا تملك استراتيجية واضحة للتعامل مع الصحافة.. ولا لتطويرها.. تطوير المطابع والإنسان.. وحتى المعلومة من الصعوبة الحصول عليها.. ونجد أبواب معظم الوزراء والمسؤولين مغلقة.. وأن المعلومة التي تحتاجها الصحافة مغلقة لديه بالشمع الأحمر، وهذه أكبر مشكلة نواجهها في عملنا اليومي، وأصبح الحصول على المعلومة معجزة، بل أصبحت في بلادنا إحدى عجائب الدنيا السبع.. مثل العنقاء والخل الوفي. ومعظم المسؤولين في الدولة.. لديهم خيار وفقوس وسط الصحافيين، حيث تجد حرية النشر متوافرة لبعض الصحف والصحافيين بينما محرمة لصحف وصحافيين آخرين. والصحافة السودانية لم تستفد من التسهيلات الجمركية بل استفاد منها المستوردون من تجار الورق ومدخلات الطباعة وأصحاب المطابع الخاصة. لقد سيطرت على عقلية الحكومة ومنذ فترة ليست بالقصيرة.. إدماج الصحف وتكوين مؤسسات كبرى تكون قادرة على الصمود أمام ارتفاع تكاليف صناعة الصحافة.. وتكون قادرة على أداء دورها كاملاً وتحقيق استقرار للعاملين وتدريبهم تدريباً عالياً في عواصم العالم كافة.. لكنها تصدق كل يوم لصحيفة خاصة، صحيفة فرد، وأهم مشكلة تواجه فكرة الحكومة الخاصة بدمج الصحف هي صحف الأفراد.. وخاصة الناجح منها، لكن في تقديري أن الحكومة نفسها غير جادة في تنفيذ الأمر.. أو لنقل إنها ليست من أولوياتها في هذه المرحلة. نحن نعلم ان هناك مهاماً أكثر أهمية واكثر خطورة تواجه الدولة في هذه المرحلة، ولكنها يجب ان تنظر للأولويات أولاً. والحكومة بمواصلتها لإصدار تصديقات لصحف جديدة.. وإحياء صحف كانت في غرف الإنعاش.. بهذا التصرف تهزم فكرتها تماماً، لأنها تحيي صحفاً وتقتل صحفاً أخرى.. فالصحف الجديدة تأتي برأسمال كبير تستطيع إغراء كل الصحافيين المتميزين في الصحف الأخرى وبذلك تعمل على إضعافها.. وتغذيتها كذلك بالإعلان شريان حياة الصحف. ثم.. ان هناك غياباً كاملاً بين العديد من المسؤولين والصحافة.. بل توقفت لقاءات السيد رئيس الجمهورية برؤساء التحرير التي كانت تقام كل اسبوع.. يقف الصحافيون على أهم المستجدات في الدولة.. ومستجدات الخط العام للدولة.. الذي يكون دليلاً واضحاً لعمل الصحافة. وهناك ضعف عام يعيشه مجلس الصحافة والمطبوعات.. والضعف ليس بسبب قيادته التي هي من أميز القيادات في بلادنا وأكثرها تخصصاً وتفهماً وتعاملاً حضارياً مع الصحف، لكن قانون المجلس وقانون الصحافة والمطبوعات جمد الدم في عروق المجلس.. نحن نريده مجلساً قوياً وبأسنان يسهم في ترشيد الصحف والصحافيين.. ويخلق معهم علاقة متينة وقوية وبسط الحريات المسؤولة. هنا أود أن أذكر حادثة بسيطة خاصة بلجنة الشكاوى التي أطلق عليها حديثاً لجنة الشكاوى وفض النزاعات «فض النزاعات دي جديدة».. انتقدت الاستاذ باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية في تصريحاته الاستفزازية تجاه الشماليين ودعاة الوحدة ووصفته وصفاً لا أدري كيف فلتت تلك الكلمة مني خاصة وأنه تربطني بالرجل علاقة خاصة لكنه رجل عام.. ينفذ خطاً سياسياً لحزبه.. أعلنت اعتذاري له داخل اللجنة.. وأعلنه آلاف مرة أخرى عبر «الرأي العام».. وهاجمني اخوة أعزاء من منتسبي الحركة الشعبية في صحيفتهم وفي أماكن أخرى.. ولم أرد على أي منهم.. حفاظاً على ما تبقى من علاقة وود واحترام كانت سائدة.. لا لأنني عاجز عن الرد.. ولأنني أصلاً لم تكن لي معركة معهم. وفوجئت بلجنة الشكاوى تستدعيني وتعاقبني لأنني هاجمت باقان أموم واستدعوا الزملاء في صحيفة الحركة.. وتساءلت لماذا استدعى أنا ولم أدخل في نزاع مع الزملاء فلم تكن لديهم إجابة واضحة.. واكتفت اللجنة بتأنيب منشور نشرناه دون قناعة.. وتساءلت من الذي يدافع عن خط باقان أموم الإنفصالي داخل لجنة الشكاوى؟ أو داخل لجنة الرصد التي تقدمت بالشكوى. لقد ظلت هذه اللجنة منذ تكوين المجلس من أميز اللجان.. واكثر اللجان موضوعية وما زال سؤالي معلقاً في رقبة الدكتورة رحاب مبارك المستشار القانوني للمجلس ومقرر لجنة الشكاوى.. من يدافع عن خط باقان يعمل ضمن لجنة الرصد والمتابعة التابعة للمجلس.. الإجابة ما زالت حائرة والحقيقة حيرى. كانت زيارة محمد المختار موفقة لـ«الرأي العام» حيث تحدث الوزير عن القضايا التي تهم الصحافة والصحافيين وقضايا الراهن السياسي كافة. إننا ندعو السيد الوزير لمراجعة قانون الصحافة وقانون مجلس الصحافة.. حتى لا يتحول الى مجلس «عُمد» لا يملك أية صلاحيات لمن يتفلت أو يخرج عن الخط العام كما حدث في الفترة الأخيرة.. حيث ظل يتفرج على شتائم كبار الصحافيين بتلك الألفاظ الجارحة الى أن أكملوا ما عندهم.. وجاء مثل المتنمر ليعاقب أحدهم بعد أن اكملوا قاموس الشتائم. اللقاءات المتواصلة التي يجريها الوزيرالشاب الدكتور محمد المختار وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء للدور الصحفية.. والإلتقاء بالصحافيين ومناقشة قضايا وهموم الصحافة السودانية وكيفية النهوض بها ووضع الحلول المناسبة للتكلفة العالية التي وصلت اليها صناعة الصحافة في السودان لإرتفاع أسعار الورق ومدخلات الطباعة عالمياً. هذه الزيارات.. فتحت كل العروق التي تجمد فيها الدم بين الحكومة والصحافة.. إذ يشعر أهل الصحافة ان الدولة غير مهتمة بشؤون الصحافة ولا الصحافيين.. رغم الإشراقات التي تحدث بين الفينة والأخرى.. عن طريق إتحاد الصحافيين وبعض المهتمين من الوزراء. والدكتور محمد المختار.. موديل جديد من المسؤولين في الدولة.. يحمل فهماً متطوراً لرسالة الصحافة.. وفهماً متقدماً أيضاً للخروج من أزماتها المزمنة.. وهو بارقة أمل كبيرة نعتبرها نحن أهل الصحافة. والدكتور الوزير.. صاحب ذهن متقد ومرتب، ويبدو انه صاحب تجربة ثرة في حلحلة المهمات الصعبة. والوزير محمد المختار صاحب صدر واسع لتقبل الرأي الآخر.. وجاء بفهم عميق للقضايا التي أراد طرحها، ويملك جاهزية مدهشة للرد على الاسئلة كافة.. حتى تلك الأسئلة المفخخة. والغريب ان الدولة لا تملك استراتيجية واضحة للتعامل مع الصحافة.. ولا لتطويرها.. تطوير المطابع والإنسان.. وحتى المعلومة من الصعوبة الحصول عليها.. ونجد أبواب معظم الوزراء والمسؤولين مغلقة.. وأن المعلومة التي تحتاجها الصحافة مغلقة لديه بالشمع الأحمر، وهذه أكبر مشكلة نواجهها في عملنا اليومي، وأصبح الحصول على المعلومة معجزة، بل أصبحت في بلادنا إحدى عجائب الدنيا السبع.. مثل العنقاء والخل الوفي. ومعظم المسؤولين في الدولة.. لديهم خيار وفقوس وسط الصحافيين، حيث تجد حرية النشر متوافرة لبعض الصحف والصحافيين بينما محرمة لصحف وصحافيين آخرين. والصحافة السودانية لم تستفد من التسهيلات الجمركية بل استفاد منها المستوردون من تجار الورق ومدخلات الطباعة وأصحاب المطابع الخاصة. لقد سيطرت على عقلية الحكومة ومنذ فترة ليست بالقصيرة.. إدماج الصحف وتكوين مؤسسات كبرى تكون قادرة على الصمود أمام ارتفاع تكاليف صناعة الصحافة.. وتكون قادرة على أداء دورها كاملاً وتحقيق استقرار للعاملين وتدريبهم تدريباً عالياً في عواصم العالم كافة.. لكنها تصدق كل يوم لصحيفة خاصة، صحيفة فرد، وأهم مشكلة تواجه فكرة الحكومة الخاصة بدمج الصحف هي صحف الأفراد.. وخاصة الناجح منها، لكن في تقديري أن الحكومة نفسها غير جادة في تنفيذ الأمر.. أو لنقل إنها ليست من أولوياتها في هذه المرحلة. نحن نعلم ان هناك مهاماً أكثر أهمية واكثر خطورة تواجه الدولة في هذه المرحلة، ولكنها يجب ان تنظر للأولويات أولاً. والحكومة بمواصلتها لإصدار تصديقات لصحف جديدة.. وإحياء صحف كانت في غرف الإنعاش.. بهذا التصرف تهزم فكرتها تماماً، لأنها تحيي صحفاً وتقتل صحفاً أخرى.. فالصحف الجديدة تأتي برأسمال كبير تستطيع إغراء كل الصحافيين المتميزين في الصحف الأخرى وبذلك تعمل على إضعافها.. وتغذيتها كذلك بالإعلان شريان حياة الصحف. ثم.. ان هناك غياباً كاملاً بين العديد من المسؤولين والصحافة.. بل توقفت لقاءات السيد رئيس الجمهورية برؤساء التحرير التي كانت تقام كل اسبوع.. يقف الصحافيون على أهم المستجدات في الدولة.. ومستجدات الخط العام للدولة.. الذي يكون دليلاً واضحاً لعمل الصحافة. وهناك ضعف عام يعيشه مجلس الصحافة والمطبوعات.. والضعف ليس بسبب قيادته التي هي من أميز القيادات في بلادنا وأكثرها تخصصاً وتفهماً وتعاملاً حضارياً مع الصحف، لكن قانون المجلس وقانون الصحافة والمطبوعات جمد الدم في عروق المجلس.. نحن نريده مجلساً قوياً وبأسنان يسهم في ترشيد الصحف والصحافيين.. ويخلق معهم علاقة متينة وقوية وبسط الحريات المسؤولة. هنا أود أن أذكر حادثة بسيطة خاصة بلجنة الشكاوى التي أطلق عليها حديثاً لجنة الشكاوى وفض النزاعات «فض النزاعات دي جديدة».. انتقدت الاستاذ باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية في تصريحاته الاستفزازية تجاه الشماليين ودعاة الوحدة ووصفته وصفاً لا أدري كيف فلتت تلك الكلمة مني خاصة وأنه تربطني بالرجل علاقة خاصة لكنه رجل عام.. ينفذ خطاً سياسياً لحزبه.. أعلنت اعتذاري له داخل اللجنة.. وأعلنه آلاف مرة أخرى عبر «الرأي العام».. وهاجمني اخوة أعزاء من منتسبي الحركة الشعبية في صحيفتهم وفي أماكن أخرى.. ولم أرد على أي منهم.. حفاظاً على ما تبقى من علاقة وود واحترام كانت سائدة.. لا لأنني عاجز عن الرد.. ولأنني أصلاً لم تكن لي معركة معهم. وفوجئت بلجنة الشكاوى تستدعيني وتعاقبني لأنني هاجمت باقان أموم واستدعوا الزملاء في صحيفة الحركة.. وتساءلت لماذا استدعى أنا ولم أدخل في نزاع مع الزملاء فلم تكن لديهم إجابة واضحة.. واكتفت اللجنة بتأنيب منشور نشرناه دون قناعة.. وتساءلت من الذي يدافع عن خط باقان أموم الإنفصالي داخل لجنة الشكاوى؟ أو داخل لجنة الرصد التي تقدمت بالشكوى. لقد ظلت هذه اللجنة منذ تكوين المجلس من أميز اللجان.. واكثر اللجان موضوعية وما زال سؤالي معلقاً في رقبة الدكتورة رحاب مبارك المستشار القانوني للمجلس ومقرر لجنة الشكاوى.. من يدافع عن خط باقان يعمل ضمن لجنة الرصد والمتابعة التابعة للمجلس.. الإجابة ما زالت حائرة والحقيقة حيرى. كانت زيارة محمد المختار موفقة لـ«الرأي العام» حيث تحدث الوزير عن القضايا التي تهم الصحافة والصحافيين وقضايا الراهن السياسي كافة. إننا ندعو السيد الوزير لمراجعة قانون الصحافة وقانون مجلس الصحافة.. حتى لا يتحول الى مجلس «عُمد» لا يملك أية صلاحيات لمن يتفلت أو يخرج عن الخط العام كما حدث في الفترة الأخيرة.. حيث ظل يتفرج على شتائم كبار الصحافيين بتلك الألفاظ الجارحة الى أن أكملوا ما عندهم.. وجاء مثل المتنمر ليعاقب أحدهم بعد أن اكملوا قاموس الشتائم. | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: كمال حسن بخيت والوزير محمد المختار نقلاً من الرآى العام الجمعة 8 أكتوبر - 0:05 | |
| أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع (قراءة: تعليق: 1 طباعة: إرسال: ) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 7/10/2010 الاستاذ كمال حسن بخيت تحية طيبة إذا كان الوزراء كلهم إتجاه واحد والواحد همو فى الوزارة بناء الفيلا والعمارة !!!فهل ترجى من مثل هؤلاء أن يحلوا مشكلتك ومشكلتى !!!نحتاج لوزير يرعى الامانه ويخاف من القسم الذى أداهو أمام الرئيس (ويحلم بيهو يوماتى ) حلم لما يقوم يقوم مخلوع من ما سوف ينتظرة إن لم يسوى الطريق للبغله وليس للحافله !!! الحمد لله إن جاكم وزير أشتغل (فى الاتجاه المعاكس ) والشاذ وأصبح همّه ولو فى الزمن الضايع أن يحل بعض مشاكل الصحافة والصحفيين قبل أن يفرش سلفاكير بساطة الاحمر فى الدوله الجديدة وحدودها ربما كانت كوستى أو جبل أولياء مين يدرى والله هو العالم بكل الامور نسأل الله أن يلطف بنتا ويبعدنا من المحن ما ظهر منها وما بطن . | |
|