علاء الدين اللاعب الذى لايتعظ من أخطائة وعبدالمجيد عبدالرازق من الرآى العام

يُعتبر نجم الهلال ومنتخبنا الوطني علاء الدين يوسف من أميز اللاعبين في بلادنا، وأفضل محور يجيد مهامه الدفاعية والهجومية، ولا أبالغ إن قلت إن المريخ مازال يدفع ثمن رحيله للهلال لانه كان يقوم بتغطية الأخطاء الدفاعية، وأصبح نقطة تحول كبيرة في فريق الهلال وأسْهم في تغيير أسلوب أداء الفريق الذي أصبح يجيد اللعب الضاغط وقد أسْهم أيضاً في احراز العديد من الاهداف الغالية لإجادته التسديد من مسافات بعيدة بجانب دوره الدفاعي.
ولكن للأسف يعاني علاء الدين من عيب كبير يهدد مسيرته كلاعب بسلوكه السيئ داخل الملعب بارتكاب مخالفات ضد زملائه المنافسين، الذي يجبر الحكام على معاقبته بالبطاقات الملونة حتى ضرب الرقم القياسي في حالات الايقاف على المستويين المحلي والقاري رغم الانتقادات التي وجِّهت له، وشخصياً منذ كان في المريخ وحالياً في الهلال دائماً ما أتحدّث معه ويوعدني في كل مرة بالتخلص من هذه العادة السيئة ولكنه يعود.
أمس الأول عاد علاء لعادته وبصورة أسوأ وكأنه يقول للحكم (أطردني) وهو يَتحرّش بلاعبي الخرطوم رداً على المخاشنة التي تعرض لها من اللاعب يوسف الصيني، التي كانت بالفعل تستحق إنذاراً للاعب، ولكن علاء يريد أن يأخذ حقه بنفسه حتى نال البطاقة الحمراء وخرج، وكان يمكن أن يَتَسبّب في هزيمة فريقه لولا تماسك زملائه!
تصرفات علاء يتضرّر منها هو أولاً وأخيراً وتهدد مسيرته كلاعب لأنها تعرضه لعقوبات أكبر، خاصةً في المنافسات الدولية والقارية، ويكفي ما حَدَثَ للاعب الطاهر حماد، وحتى على المستوى المحلي ما حدث للاعب فاروق جبرة الذي دفع ثمن إيقافه الذي أثّر على مستواه وكان يُمكن أن يواصل حتى الآن.
وعلاء الذي يرغب في الاحتراف الخارجي لن يحقق حلمه إن لم يلتزم بالانضباط، خاصّةً وانّ الفرق الكبيرة لا تكتفي بمستوى اللاعب فقط، ولكنها تركز ايضاً على سلوكه ولهذا اتمنى ان ينتبه مجلس الهلال ومدربه ميشو لظاهرة علاء ويجتمعوا معه، خاصةً وإنّ الفريق مُقبل على مباريات مهمة في البطولة الكنفدرالية التي ينتظر السودان كله لقبها وعلاء واحد من أهم عناصر تحقيق هذا الحلم.
حروف خاصة
شكراً لقيادة الاتحاد العربي ومن قبلها الاتحاد السوداني وزملائي في مجلس جمعية الصحفيين الرياضيين على إعادة الثقة في شخصي للاستمرار في اللجنة الإعلامية للاتحاد العربي لدورة جديدة.
الثقة التي نالها د. معتصم ومجدي واسامة ومازدا وشخصي هي نتاج لبرنامج الغايات الخمس.. وغداً أعود لهذا الأمر بالتفصيل.