بحث عن زراعة الانسجة النباتية هذا العلم الذي اصبح من اهم العلوم في حياتنا

زراعة الأنسجة النباتية إحدى علوم النبات التي تختص بزراعة أعضاء نباتية معينة في بيئات صناعية متخصصة كيميائياً وفسيولوجياً وحيوياً والتي تؤدي بدورها إلي إنتاج نباتات كاملة أو أعضاء للدراسة والتحليل. (البرغوثي، 1997).
تختلف مزارع الأنسجة النباتية بإختلاف المادة النباتية المنزرعة مثل زراعة النبات (Plant culture) ويقصد بها زراعة البادرات، زراعة الكالوس (Callus culture) ويقصد بها زراعة الخلايا الغير متكشفة والتي تكونت على الأجزاء المجروحة المنفصلات النباتية (Explants)، زراعة الأعضاء (Organ culture) يقصد بها زراعة الأعضاء النباتية مثل الأوراق والجذور والسيقان، زراعة الجنين (Embryo culture) ويقصد بها زراعة الأجنة المفصولة سواء كانت أجنة مكتملة أو غير مكتملة النمو، زراعة الخلايا المعلقة (Suspension culture) ويقصد بها زراعة الخلايا بصورة منفردة أو على هيئة تجمعات خلوية صغيرة جداً في بيئة مغذية سائلة، زراعة البروتوبلاست (Protoplast culture) ويقصد بها زراعة الخلايا منزوعة الجدر الخلوية، زراعة المتك (Anther or haploid culture) ويقصد بها زراعة المتوك كاملة وبداخلها حبوب اللقاح أو زراعة حبوب اللقاح وهي مهمة في برامج تربية النبات وزراعة المبيض (Ovule culture) ويقصد بها زراعة عضو التأنيث الزهري. (البحر وآخرون، 1999).
تتم زراعة هذه المنفصلات النباتية (Explants) في البيئات الغذائية واي بيئة للنمو لها خمسة مقومات وهي مركبات غير عضوية Non organic substances، وهي العناصر الصغرى والكبرى Micro and macro elements ومركبات عضوية Organic substances هي مجموعة الفيتامينات Vitamins، ومجموعة الأحماض الأمينية Amino acids ومجموعة الهرمونات النباتية Plants hormones (البحر وآخرون، 1999).
وتعتبر بيئة (Murashige and Skoog 62 M&S) وبيئة (B5). (Gamborg et al 76) وبيئة (Schenk and Hildebrandt 1972 SH) من أكثر البيئات انتشاراً واستعمالاً في زراعة الأنسجة وقد برهنت هذه البيئات على أن لها تأثيراً على نمو النباتات ذوات الفلقة الواحدة وذوات الفلقتين كما تعتبر منظمات النمو العامل المحدد لنجاح تكشف نمو أجزاء النبات المزروعة (شاهين 2004).
تم اختيار نبات الورد Rosa SP الذي يتبع العائلة الوردية (Family Rosaceae) ليكون موضوع الدراسة وذلك لقدرته العالية على تحمل الظروف الجوية والبيئية القاسية والورد من النباتات القيمة التي اعطت الجمال للأرض بازهارها منذ ملايين السنين، إلا أنه أكثر تأثراً بالأمراض الفيروسية التي لم يوجد لها حل جذري حتى الآن. لهذا كان الغرض من هذا البحث استخدام زراعة الأنسجة والخلايا النباتية وذلك باستخدام تركيزات مختلفة من السكر في وسط Murashige and Skoog M & S للحصول على نباتات جيدة وخالية من الأمراض على نمو نبات الورد صنف سارة Rosa Sp ومعرفة أفضل تركيز يعطي نمو جيد.

الفصل الثاني
البحوث والدراسات السابقة
2-1 الوصف النباتي للورد:
يعرف الورد بملكة الأزهار، حيث أنه منذ أقدم العصور، وهو الزهرة الوحيدة المحببة إلي قلب الإنسان في كل أنحاء العالم، ومع تقدم الحياة وتطورها يزداد أيضاً حب الإنسان للأزهار، يبقى هو الزهرة رقم واحد المتصدرة للأزهار جميعها. يختلف وصفه النباتي بإختلاف أصنافه إما أن يكون مداداً أو نموات تشبه الشجيرات عديدة الأفرع أو نموات تشبه الأشجار يكون لها ساق واضح وتاج متفرعة أو يكون متسلقاً. والزهرة إما ذات لون واحد أو لونين أو عديدة الألوان أو ألوان مختلطة أو مخططة أو مرسومة باليد. وإما أن تكون ذات مركز مرتفع أو ذات مركز منشق أو مفتوحة أو كروية او فنجان مفتوح او مربعة او مسطحة أو وردية او بومبون. لون الورقة إما أخضر فاتح أو اخضر متوسط أو اخضر داكن أو أخضر برونزي. وذات سطح إما لامع أو متوسط اللمعان أو حصيري أو مموج. (أبو دهب، 1992م).
2-2 أنواع الورد:
كل أصناف الورود التجارية في الوقت الحاضر خليط من أنواع الورود المختلفة منذ أجيال طويلة وذلك حيث ترجع إلي أصلها وهو Rose gigantean و Rose Chinesis والتي هجنت في الصين قبل عام 1800 وانتجت هجين الشاي (tea china orchinarose). يضم الورد عدة أنواع منها ورد التهجين (Hybrid tea rosea) ويعتبر من أهم أقسام الورد حيث يحتوي على أهم الأصناف التجارية التي تزرع بغرض الحصول على أزهار للقطف وورد التنسيق (Floribanda rosea) تزرع هذه الأنواع بغرض التنسيق والورد القزمي. نباتات هذا النوع قزمية، لا يزيد ارتفاعها عن 20 – 30 سم، تزرع في الأحواض الأمامية، وكذلك لتحديد أحواض الزهور، والورد المتسلق والمداد (Chimberend Rambler rosea) مجموعة من النباتات المتسلقة أو المدادة (أبودهب، 1992).
2-3 أهمية زراعة الأنسجة:-
تلعب زراعة الأنسجة دوراً هاماً فعن طريقها يمكن تحقيق الكثير من المنجزات مثل إمكانية الحصول على Embryo culture أي تنمية جنين غير ناضج في الظروف المعقمة، وأيضاً وجد ان بذور النباتات ذات التطفل الإجباري لا يحدث لها إنبات في غياب العائل ولكن بإستخدام زراعة الأجنة يمكن تنمية هذه الطفيليات الإجبارية وايضاً إستعمال طرائق زراعة الأجنة يقلل الفترة التي تستغرقها عمليات التربية كما أن بذور بعض الأنواع تمر بطور من السكون بسبب بعض العوامل واستخدام زراعة الأجنة يمكن أن يؤدي إلي الإسراع في عمليات الأنبات وبواسطة زراعة الأنسجة أمكن الحصول على النباتات أحادية العدد الكروموسومي Production of haploids كما أمكن عن طريقها منع الإجهاض الجنيني embryo abortion في الفواكه ذات النواة الحجرية أي منع توقف نمو الجنين فبل الاكتمال ومنع تكوين الأجنة غير مكتملة النضج أي التي لديها قابلية الإجهاض نتيجة لعدم التوافق Incompatibility (جلال، 2003).
2-4 العوامل التي تؤثر على تكاثر النباتات بواسطة زراعة الأنسجة:
1/ مصدر النسيج قد يكون برعم قمي أو جانبي أو جزء من ورقة أو جزر او ساق أو القواعد الورقية.
2/ عمر النبات وتعتبر نسبة النجاح أكبر في حالة استعمال نسيج من شتلات شابة بالمقارنة مع نسيج من نباتات ناضجة أو مسنة.
3/ المتطلبات الموسمية من حرارة وضوء وطور سكون أيضاً نوع البيئة الزراعية (طبيعياً وكيميائياً).
4/ نوع القوارير الزجاجية ودرجة الحرارة والضوء أثناء التحضين.
5/ حجم الجزء المفصول من النبات الأم، والذي كلما كان صغيراً كلما قل حدوث تغيرات وراثية ولكما زادت احتياجاته الغذائية ولكن معدل سرعة التكاثر وعدد النباتات المنتجة يزداد كلما كان الجزء المفصول أكبر. (شاهين، 2004).
2-5 زراعة الأنسجة ودورها في الدراسات العلمية:
تم استخدام زراعة الأنسجة كوسيلة للدراسات العلمية خاصة في مجال دراسة عمليات التمثيل الحيوي وتناولها في بعض المركبات الهامة ودراسة الانزيمات وعمليات التحويل التي تتم، وتكسير المبيدات الزراعية مثال مبيدات الحشائش او مبيدات الحشرات وأيضاً في استنباط سلالات مقاومة من النباتات وفي ودراسة تأثير استخدام الهرمونات النباتية ومنظمات النمو بتركيزات مختلفة على العمليات الحيوية للنبات أيضاً دراسة عمليات النفاذية وانتقال المركبات داخل الخلايا ودراسة ميكانيكية عمل بعض المركبات الكيماوية المستعملة في الزراعة وتأثيرها الفسيولوجي. (البحر وآخرون، 1999).
2-6 إكثار النباتات باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة:-
شهدت السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً في مجال اكثار النباتات باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة (In vitro propagation) وهو ما يعرف بالإكثار السريع أو الإكثار الدقيق Micro propagation حيث يعتبر هذا النهج واحداً من اهم التطبيقات العملية ذات التأثير الفعال والملموس لاستخدام تقنيات زراعة الأنسجة على المستويين العلمي والتجاري ويعتمد الاكثار الدقيق بصفة اساسية على فصل الجزء النباتي (Explant) من النبات الأم وإعادة زراعته تحت ظروف كاملة التعقيم على بيئة صناعية تعوضه عن النبات الأم وإعادة زراعته على البيئة الصناعية ثم نموه وتطوره بدون حدوث تلوث وفي أغلب حالات الإكثار استخدام زراعة الأنسجة يكون الجزء النباتي المستخدم هو القمة المرستيمية (Meristem tip) أو القمة النامية وهي تحتوي على القمة المرستيمية وبعض بدايات الأوراق.
مع التطور في تقنيات زراعة الأنسجة وزيادة الحاجة إلي الاستفادة من الميزة النسبية لزراعة الأنسجة في إمكانية الحصول على آلاف النباتات في زمن قياسي لا يقارن باي وسيلة أخرى من وسائل الإكثار، أعلن العالم Murachige في عام 1974م بحثه الشهير عن إكثار النباتات باستخدام زراعة الأنسجة وأوضح في هذه الدراسة مراحل الإكثار واهم المشاكل التي ظهرت في الفترة السابقة وبعض التوصيات الضرورية وقد لخص عملية الإكثار بإستخدام زراعة الأنسجة في ثلاثة مراحل هي مرحلة الحصول على مزرعة نسيجية معقمة ومرحلة تضاعف الأنسجة ومرحلة تكوين الجزور معملياً وتهيئتها. (البحر وآخرون، 1999).
2-6-1 إكثار نبات الجربارة Gerbera بإستخدام زراعة الأنسجة
يتبع نبات الجربارة Jamesonii Bolus العائلة المركبة، Compositae الجزء النسيجي طرف الفرع بطول 3 – 10 ملم. تمت الزراعة في البيئة M&S المحورة مع 0.5 ملم/لتر IAA (إندول حمض الخليك I) و 15 ملغم/لتر كاينتين للمرحلة الأولى والثانية أما المرحلة الثالثة فلا تحتوي على الكاينتين أو سلفات الأدينين ولكن تزداد كمية الـIAA إلي 10 ملغ/لتر وتكفي لمدة أسبوعين في بيئة المرحلة الثالثة قبل القيام بعملية الغرس في مخلوط من الـBotting mix وقد تمت زراعة الأنسجة لنبات الجربارة رغم نجاح نموه عن طريق البذرة لأغراض منها إنتاج أعداد كبيرة من الوان محددة ولإكثار أنواع خاصة مرغوبة من جذور معقمة ومن آباء معروفة تعتبر كبديل. (ليديان كيت، 2000)
2-6-2 إكثار نبات العنب بإستخدام زراعة الأنسجة:
يتبع نبات العنب Vitis vinifera عائلة الكرميات، Vitaceae، الجزء النسيجي أطراف الفروع التي تحتوي على ثلاثة عقد، البيئات الغذائية يفضل استخدام جرار ماسون سعة باينت واحد بدلاً من الأوعية الصغيرة للمرحلة الثانية. المرحلة الأولى: 3/4 أملاح (M&S) مع ثيامين وBA (بنزايل أدينين) وانيوسيتول (سكر كحولي) والسكروز وجلرايت الأجار، المرحلة الثانية أضف Adso4 و Na H2Po4 H2o وأرفع كمية BA (البنزايل ادنين) والجلرايت اجار. المرحلة الثالثة: اخفض كمية الفوسفات والأنيسيتول والسكر، أحذف AdSo4 و BA (بنزايل ادينين). أضف IAA بمعدل 0.1 ملغم/لتر وجلرايت أجاراللين. أو جذرها في التربة مباشرة. المرحلة الرابعة ولكنها ستأخذ وقتاً أطول لتثبيت لهذه المرحلة استعمل 1/4 vermiculile-peat أو perlite خشن وفي كلا الحالتين تروى بيئة المرحلة الثالثة بدون سكر. ضعها تحت رطوبة عالية لمدة ثلاثة أسابيع تعقبها فترة تحت الرزاز المتقطع. الضوء: 33 ق.ش من شمعات الفلورسنت و 16 ساعة إضاءة إلي 8 ساعات ظلام، درجة الحرارة: 23 ْ مئوية ولكنها ليست أساسية للتجزير، إن الحاجة الملحة للحصول على كروم خالية من الفيروسات والتدرن التاجي Crown gall قد بدأت تلبيتها، وبإستعمال أجزاء بطول 2 ملم يمكن جعل النباتات الناتجة خالية من الأمراض عملياً لمزارع الكروم أو كاصول يحتفظ بها في المستنبت وعندما تصبح النباتات خالية من الأمراض فيمكن بعد ذلك استخدام اجزاء اكبر فيما بعد للحصول على نتائج أسرع. (لديان كيت، 2000).
2-6-3 إكثار نبات القرنفل بإستخدام زراعة الأنسجة:
يتبع نبات القرنفل Dianthus caryophyllus العائلة القرنفلية caryophyllaceae ، الجزء النسيجي 1 ملم من طرف الفرع، البيئة الغذائية: المرحلة الأولى: بيئة M&S المحورة مع 2 ملغم/لتر كاينتين و 0.2 ملغم/لتر NAA (نفثالين حمض الخليك) وأنوسيتول 50 ملغم/لتر وكلايسين (2ملغم/لتر) وكايسين هايدروليسيت 3 جرام/لتر. المرحلة الثانية إحذف الكايسين هايدروليسيت وخفض كمية الكاينتين إلي 0.5 ملغم/لتر وNAA (نفثالين حمض الخليك) 0.1 ملغ/لتر. المرحلة الثالثة إحذف الكاينتين والـ NAA من البيئة الغذائية أو ضع السيقان التي وصل طولها إلي 2 سم في جيفي سفن للتجذير (لديان كيت، 2000).
2-6-4 إكثار نبات البطاطا بإستخدام زراعة الأنسجة:
تتبع البطاطا Sollanum Tuberosum العائلة: البازنجانية Solanaceae الجزء النسيجي البراعم العلوية والإبطية من درنات منبتة، البيئات الغذائية: بيئة M&S مع إنوسيتول وثيامين وكاينتين و GA3، الضوء: 16 ساعة إضاءة – 8 ساعات ظلام مع 300 ق.ش من شمعات الفلورسينت، درجة الحرارة 23ْم، لأن البطاطا تتعرض كثيراً للإصابة بالأمراض فإن زراعة الأنسجة طريقة مثالية لإكثار أصول خالية من الأمراض. (ليديان كيت، 2000).

2-6-5 إكثار نباتات الورد بإستخدام زراعة الأنسجة:
يتبع نبات الورد (Rosa SP) العائلة الوردية Rosaceae، الجزء النسيجي: طرف الفرع النشط النمو بطول 1-3 سم، المعاملة: إزالة كافة الأوراق ما عدا الأوراق النهائية الصغيرة، إغسل الفروع بالماء مع عدة قطرات من مادة مطهرة إخلط مع 1/10 محلول منظف لمدة 20 دقيقة، إغسل ثلاث مرات بالماء المقطر المعقم لمدة دقيقتين لكل منها، البيئة الغذائية: ضع الأجزاء النسيجية الأقصر على بيئة الأجار المحورة (Woody plant medium) وضع الأجزاء الأطول على بيئة WPM المحورة السائلة مع وجود النصف السفلي من الساق في السائل في أسفل أنبوبة الاختبار وعند نمو الفروع النهائية والجانبية انقل قطع منها بطول 2 -3 سم إلي بيئة من الأجار، أضف BA (بنزايل ادينين) بمعدل 1ملغ/لتر لغرض التكاثر، الضوء: 100 – 300 ق.ش من شمعات الفلورسنت مع 16 ساعة إضاءة – 8 ساعات ظلام، درجة الحرارة: 25ْم. يفضل تجذير السيقان المتكونة من المرحلة الثانية مباشرة وقد تم تشجيع تكوين مبادئ الجذور بوضع السيقان في الظلام، ضعها في خليط للتجذير تحت الرطوبة العالية. تعتبر زراعة الأنسجة بديلاً حيوياً عن تطعيم نباتات الورد (ليديان كيت، 2000).

الفصل الثالث
المواد وطرق البحث
Materials and Methods
3-1 موقع التجربة:-
تم إجراء هذه التجربة بمعمل جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في الفترة ما بين 23 اغسطس حتى 20 أكتوبر للعام 2009م
3-2 تصميم التجربة:
أجريت هذه التجربة لمعرفة تأثير تراكيز خمس معاملات من الأوساط ذات التراكيز المختلفة من السكر على نمو نبات الروز صنف (سارة) بإستخدام التصميم العشوائي الكامل.
3-3 تحضير الوسط الغذائي:
تم إضافة 10 مل/لتر من مجموعة النترات – 10مل/لتر من مجموعة السلفات و 10مل/لتر من مجموعة المولدبيدات و 10مل/لتر من مجموعة السلفات (KH2PO4) – 10 مل/لتر من مجموعة الحديد 10 مل/لتر من مجموعة الفايتمينات و3 مل/لكل لتر من مجموعة البنزايل أدينين (BA) و 0,1 مل/لتر من نفثالين حامض الخليك (NAA) و1000ملجم/لتر من الانيسيتول (سكر كحولي) وهو ما يسمى بوسط (M&S) للعالمان (مورشيجي وإسكوج) وإضافة السكر بتراكيز مختلفة لكل معاملة وتم ضبط الpH (7.5) ثم إضافة الآجار بمقدار 7 جم/لتر ثم صب الميديا على أواني معقمة من الفيبرقلاس بمقدار 1مل لكل إناء ثم عقمت البيئة الغذائية بواسطة الإتوكلاف.
3-4 المعاملات:
1) T1 بدون إضافة سكر ويعرف بالشاهد.
2) T2 إضافة السكر بتركيز 15 جم.
3) T4 إضافة السكر بتركيز 30 جم.
4) T4 إضافة السكر بتركيز 45 جم.
5) T5 إضافة السكر بتركيز 60 جم.
3-5 أخذ الجزء النباتي:-
تم أخذ الجزء النباتي بواسطة مقص العقلة من حديقة جامعة السودان بانتخاب الفروع الغضة بعد إحضار العينات إلي المعمل ثم وضعها لمدة ساعة تحت الماء الجاري ومن ثم أخذ المنفصل النباتي وهو البراعم الجانبية برعم واحد لكل منفصل نباتي وضعت العينات في إناء زجاجي به ماء لحين إدخالها إلي غرفة الزراعة.
3-6 زراعة الجزء النباتي:-
تم تعقيم هود الزراعة قبل البدء في عملية الزراعة مباشرة برشه بالكحول بتركيز 70% ومسحه وذلك بعد لبس الكمامات والقلوفزات وتعقيم الأيدي إلي المرافق والأدوات المستخدمة في عملية الزراعة هي موقد بنزن يستخدم في تعقيم المشارط والملاقط بعد غمسها في كحول بتركيز 100% بعد تجهيز غرفة الزراعة احضرت العينات وتم تعقيمها بالكلوركس بتركيز 30% والماء المعقم ومادة التوين تونتي (بولي اوكسي إثيلين – سوربيتان مونولورات) بعد التعقيم تمت الزراعة بزراعة منفصلين في كل إناء.
3-7 أخذ القياسات:
تم قياس معايير النمو من زراعة النبات بالمعمل وتم أخذ ثلاث قراءات كالآتي: بعد 6 أسابيع – 7 أسابيع – 8 أسابيع من تاريخ الزراعة ومن ثم حساب المتوسطات للقراءات المختلفة.
3-7-2 طول الفروع:
تم قياس طول الفروع من بداية الفرع وحتى آخر ورقة فيه وذلك بإستخدام متر القياس وذلك للأسابيع الثلاثة في 10 مكررات ثم قياس متوسط طول الفرع للنبات الواحد.
3-7-1 عدد الفروع:
تم عد الفروع في الأسابيع الثلاثة في 10 مكررات ثم حساب المتوسط في كل قراءة.
3-7-3 عدد الأوراق:-
تم عد الأوراق في الأسابيع الثلاثة في 10 مكررات ثم حساب المتوسط في كل قراءة.
3-8 قياس الوزن الرطب:-
تم أخذ 3 مكررات عشوائية من مجموع العشر مكررات للمعاملات الخمس وتم وزنها وهي رطبة بعد 8 أسابيع من الزراعة بميزان حساس كهربائي.
3-9 تحليل النتائج:-
تم تحليل النتائج باستخدام التصميم العشوائي الكامل وإيجاد أقل فرق معنوي بين المتوسطات المختلفة.


الفصل الرابع
النتائج والمناقشة
4-1 أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على متوسط طول الفروع:-
أوضحت نتائج التحليل الاحصائي أن إضافة السكر بتركيز 15جم أعطت أعلى متوسط لطول الفروع في الأسبوع السادس من الزراعة والزيادة كانت ذات أثر معنوي جداً اما في الأسبوع السابع فكانت المعاملة التي تحتوي على تركيز 45 جرام أعطت أعلى متوسط لطول الأفرع إلا أن هذه الزيادة لم تكن ذات أثر معنوي. أما في الأسبوع الثامن فكانت المعاملة التي تحتوي على 30 جرام أعطت أعلى متوسط لطول الأفرع إلا أن هذه الزيادة لم تكن ذات أثر معنوي. أنظر جدول "1"
أما عند إيجاد أقل فرق بين المتوسطات وجد أنه لا يوجد فرق معنوي في الأسبوع السادس بين المعاملتين التي تحتوي على تركيز (15جم 30 جم) بينما يوجد فرق معنوي بين بقية المعاملات أما في الأسبوع السابع والثامن وجد أنه لا يوجد فرق معنوي بين المعاملات. أنظر جدول "1"
4-2 أثر استخدام التراكيز المختلفة على متوسط عدد الفروع:-
أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن إضافة السكر بتركيز 30 جم أعطى أعلى متوسط لعدد الأفرع في الأسبوعين السادس والثامن من الزراعة إلا أن هذه الزيادة لم تكن معنوية في الأسبوع السادس وكانت معنوية في الأسبوع الثامن. أما في الأسبوع السابع فكانت المعاملة التي تحتوي على تراكيز 45 جم قد أعطت اعلى متوسط لعدد الفروع والزيادة كانت ذات أثر معنوي. أنظر جدول "2"
أما عند إيجاد أقل فرق معنوي بين المتوسطات وجد أنه لا يوجد فرق معنوي بين بقية المعاملتين التي تحتوي على تركيز (15 جم – 30جم) بينما يوجد فرق معنوي بين المعاملات في الأسبوع السادس أما في الأسبوع السابع والثامن وجد أنه لا توجد فروقات معنوية بين المعاملات التي تحتوي على تراكيز (15جم 30جم، 45جم) بينما توجد فروقات معنوية بين بقية المعاملات. أنظر جدول "2"
جدول (1) أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على متوسط طول الفروع
8 أسابيع 7 أسابيع 6 أسابيع الزمن
المعاملات
0.24 0.2 0.135 0 جم
0.56 0.58 0.645 15جم
0.655 0.52 0.625 30 جم
0.575 0.69 0.47 45 جم
0.24 0.19 0.17 60 جم
0.17 0.14 0.13 LSD
1
0.9
0.8
0.7
0.6
0.5
0.4
0.3
0.2
0.1
0

بدون إضافة سكر 0.2 = T1
إضافة السكر بتركيز 15جم 0.6 = T2
إضافة السكر بتركيز 30جم 0.6 = T3
إضافة السكر بتركيز 45جم 0.6 = T4
إضافة السكر بتركيز 60جم 0.2 = T5
رسم يوضح أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على طول الفروع

جدول (2) أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على متوسط عدد الفروع
8 أسابيع 7 أسابيع 6 أسابيع الزمن
المعاملات
0.4 0.4 0.3 0 جم
1.1 0.9 1 15جم
1.6 1.2 1 30 جم
1.2 1.3 0.6 45 جم
0.5 0.5 0.5 60 جم
1.2 0.45 0.46 LSD

2.5

2

1.5

1

0.5

0

بدون إضافة سكر 0.4 = T1
إضافة السكر بتركيز 15جم 1.0 = T2
إضافة السكر بتركيز 30جم 1.3 = T3
إضافة السكر بتركيز 45جم 1.0 = T4
إضافة السكر بتركيز 60جم 0.5 = T5
رسم يوضح أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على عدد الفروع

4-3 أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على متوسط عدد الأوراق:
أوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن إضافة السكر بتركيز 15 جم أعطى أعلى متوسط لعدد الأوراق في الأسبوع السادس والسابع من الزراعة والزيادة كانت ذات أثر معنوي جداً في الأسبوع السادس و معنوي في الأسبوع السابع. أما في الأسبوع الثامن فكانت المعاملة التي تحتوي على تركيز 30جم اعطت أعلى متوسط لعدد الأوراق إلا أن هذه الزيادة لم تكن ذات أثر معنوي. انظر جدول "3"
أما عند إيجاد أقل فرق معنوي بين المتوسطات وجد أنه لا يوجد فرق معنوي بين المعاملات في الأسابيع الثلاثة (أنظر جدول "3").
4-4 أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على الوزن الرطب:
اوضحت نتائج التحليل الإحصائي أن إضافة السكر بتركيز 30جم قد أعطى اعلى متوسط للوزن الرطب، إلا أن هذه الزيادة لم تكن ذات أثر معنوي وعند إيجاد اقل فرق معنوي بين المتوسطات وجد أنه لا توجد فروقات معنوية بين المعاملات.
أثبتت هذه النتائج أن معدلات النمو ارتفعت في التراكيز (15جم – 30 جم – 45جم) من السكر بينما بدأت في الإنخفاض في التراكيز المرتفعة وهذا يدل على أن السكر أساسي جداً في نمو النباتات بينما يؤثر تأثيراً سلبياً على نمو النباتات في التراكيز العالية وتتفق هذه النتائج مع (عبد الحامد 1999) (عمل مع الموز) و (حسين 2002) عمل مع السدر ولكن لم يتفق مع (مساد 1999) (عمل مع العنب) الاختلاف في النتائج ربما نسب إلي التنوع في أنواع النباتات.


جدول (3) أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على متوسط عدد الأوراق
8 أسابيع 7 أسابيع 6 أسابيع الزمن
المعاملات
3.2 3.1 1 0 جم
15.2 16.7 19.7 15جم
18.7 13.5 16.3 30 جم
11.0 12.9 12 45 جم
5.4 5.9 5.9 60 جم
164.38 100.4 100.13 LSD

18
15
12
9
6
3
0

بدون إضافة سكر 2.4 = T1
إضافة السكر بتركيز 15جم 17.2 = T2
إضافة السكر بتركيز 30جم 16.2 = T3
إضافة السكر بتركيز 45جم 12.0 = T4
إضافة السكر بتركيز 60جم 5.8 = T5
رسم يوضح أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على عدد الأوراق

0.6

0.5

0.4

0.3

0.2

0.1

بدون إضافة سكر 0.25 = T1
إضافة السكر بتركيز 15جم 0.42 = T2
إضافة السكر بتركيز 30جم 0.45 = T3
إضافة السكر بتركيز 45جم 0.30 = T4
إضافة السكر بتركيز 60جم 0.40 = T5

رسم يوضح أثر استخدام التراكيز المختلفة من السكر على الوزن الرطب


المصادر والمراجع

1) أبو دهب محمد أبو دهب، إنتاج نباتات الزينة، (1992م)، (608)، ص، 27- 36 .
2) البحر، محمد كمال– أ. د. فؤاد عبد الرحيم احمد. د. محمود محمد صقر (1999م) (221)، ص 20-123.
3) البرغوثي، إيهاب 1997م، زراعة الأنسجة النباتية (189)، – ص 26.
4) شاهين، محمد بن عبد الرحيم، الاستنساخ وزراعة الأنسجة النباتية، (2004)، (237)، ص (1- 3).
5) جلال، فكري (2003)، (246) ص 149 – 150.
6) كيت، ليديان مقدمة للإكثار الدقيق (زراعة الأنسجة)، (2000)، (328)، ص 238-285.



References:
1) Murashige, T., and Skoog, F. (1962) Arevised Medium for vapd and bioassay with tobacco tiusse culture. Physiol. plant 15. 473,
2) Schenk, R. U., and A. C. Hildebrand, 1972. Medium and techniques for induction and growth of monocoty Lednous plant cell cultures. Can jn. Bot 50. 199-204.
3) Murashig, T. (1974) Plant Propagtion through tissue culture Annu. Rev. Plant physiol 25:135-166.



ملحق (1) تحليل التباين لطول النبات تحت تأثير أوساط ذات تراكيز مختلفة من السكر:

مصادر الاختلاف درجات الحرية 6 أسابيع 7 أسابيع 8 أسابيع
متوسطات المربعات
المعاملات 0.4 **0.59 NS 0.30 NS0.395
الخطأ التجريبي 54 0.14 0.15 0.19

NS تعني غير معنوية Not Significant
** تعني معنوية جداً High Significant




ملحق (2) تحليل التباين لعدد الفروع تحت تأثير أوساط ذات تراكيز مختلفة من السكر:

مصادر الاختلاف درجات الحرية 6 أسابيع 7 أسابيع 8 أسابيع
متوسطات المربعات
المعاملات 4 NS 0.97 *1.63 *2.65
الخطأ التجريبي 54 0.51 0.5 1.33

NS تعني غير معنوية Not Significant
* تعني معنوية Significant


ملحق (3) تحليل التباين لعدد الأوراق تحت تأثير أوساط ذات تراكيز مختلفة من السكر:

مصادر الاختلاف درجات الحرية 6 أسابيع 7 أسابيع 8 أسابيع
متوسطات المربعات
المعاملات 4 **576.97 *322.72 NS 440.33
الخطأ التجريبي 54 110.78 111.08 181.87

NS تعني غير معنوية Not Significant
** تعني معنوية جداً High Significant
* تعني معنوية Significant