منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شعر منقول منتدى منتدى السروراب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

شعر منقول منتدى منتدى السروراب Empty
مُساهمةموضوع: شعر منقول منتدى منتدى السروراب   شعر منقول منتدى منتدى السروراب I_icon_minitimeالإثنين 24 مايو - 19:44

--------------------------------------------------------------------------------

شعر الشيخ عبد المحمود الشيخ نور الدائم رضي الله عنه:

هو الشيخ العارف الأستاذ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم بن القطب الشيخ أحمد الطيب بن البشير. ولد بجزيرة أم طريفي بالسروراب جنوب شرق جبل السيخ الطيب بام مرحي غرب التمانيات وكان ميلاده في سنة 1261هـ، وكانت وفاته سنة 1333هـ. وقبره بطابت الشيخ عبد المحمود.

والقلب عن عذل العواذل أصرفِ
وتخضُّعٍ وتخشُّعٍ وتلطُّفِ
عن كل شئ عن هنالك مُصْرِفِ
تُمحَى بشَربَتِها الرسومُ وتنتفي
في دنِّها في حضرة الغيب الخفي
حانٌ ولا شادٍ بحالي الأحرُفِ
مُ كذا الملايكُ، سكرةً بتعرُّفِ
عن وصفَ كل مدرِّسٍ ومصنِّفِ
كم مال نشواناً به الصبُّ الوفي
وتلاعَبَتْ طرباً بمن قد تصطفي
غَزَلٌ بِعَزَّةَ أو هوىً بمُهفهَفِ
قد قتِّلت أقوام عشقٍ دون في
والجنكِ والطُّنبورِ إيماءً يفي
إنجيلها لاهتز كل العُرَّفِ
لتهتَّكوا سُكراً بغير تكلُّفِ
حاناتها مرَّ امرؤٌ لم يصدفِ
وردىً لشاربها فلم يتخوَّفِ
وتطيعه الأيامُ غير توقُّفِ
كجنيدهم مُولِي الفيوضِ الأظرفِ
ـسمانِ ثمَّ الطيب المتصرِّف
بذلوا الرحيقَ لكلِّ صبٍّ مُقتفِ
أعمت وأصمت مِن فتىً بتألُّفِ
عليا ومن ملِكٍ ومن مُستنكِفِ
والصالحين من الورى بتظرفِ
يشرب بألحانٍ كؤوس القرقفِ
مع كل صوفيٍّ وكل معرِّفِ
واصحب لعزمٍ قاطعٍ كالمشرفي
ولدا القُدومِ ببيتِ عِزِّتها طُفِ
أقوامِ مُنَّ علي مُحبك واتحفِ
واكتم ولا تُبدي لأمرك واختفي
من طورِ سيناء التجلِّي الأشرفِ
كَلاَّ ولا تعنيفَ فيه معنفِ
بالرِّقمَتين وبالمليحةِ عرِّفِ
حتى سواها عن شُهُودِكَ ينتفي
بجلالها وكمالها المستشرفِ
وصفٌ به أهل المحبةِ تكتفي
أظهرتَها بعبارةٍ هي تختفي
وأبو يزيدَ القُطبُ والجيلي الحفي
أنوارها في أعينِ المتصوِّف
ما بعده ليلٌ ولم تتكسَّفِ
وبدُورِهِ مَن نورُهُم لم يُخسفِ
لكن بحسن إشارة وتلطُّفِ
أحلى وأعذب من أحاديثٍ بفي
عن كلِّ معنىً بالإشارةِ مكتفِ
سرَّ المحبة بالدموعِ الذُّرَّفِ
سِرْ بي عسى بالوصل لهبي ينطفي
كادت تذوبُ جوىً بعشقٍ متلف
لم أدرِ لي بين الورى من مُسعفِ
كم أمرضت ولَكَمْ بـها أحدٌ شُفي
وتخضُّعاً بتولُّهٍ وتعطُّفِ
يوماً به أضحى مليك تصرُّفِ
قد حيَّر الأولى وكلَّ مؤلِّفِ
وبمالها من قعدةٍ من موقفِ
ولحبها تُبدي لأمر قد خفي
فتكادُ وهي تُجلُّهُ كالمصحفِ
للقائمين بخشيةٍ وتقشُّفِ
أربابه وعلى شرايطِهم قفِ
وبساطَ سرِّ الفتحِ نورِ الرفرفِ
وعلى الدُّوير مع القاسيس اعكف

صرِّح بمن تهوى بدون توقف
واعطف على ذاك الحمى بصبابةٍ
واجرِ المدامع في الدياجرِ ذاهباً
روِّ الفؤادَ من الظما بسلافةٍ
قد عُتِّقت من قبل أملاك السما
كانت ولا كونٌ ولا كرمٌ ولا
خمرٌ بها سَكِرَ النبيون الكِرا
رقَّت برقِّتها الرقايق وارتقت
أنِس الفؤادُ بذكرها وبذكرها
قد قُدِّست وتوحَّدت وتفرَّدت
لم يبقَ في نفس الأحبَّةِ بعدها
وبأيمن الوادي المقدَّس كم بها
وانظر إلى السِّنطير كم يومي لها
لو أن راهبها تلا في ديرها
ولئن دنا منها العواذلُ لحظةً
لله من خمرٍ ولو يوماً على
لو أن كل الناس قد قصدوا أذى
تخشى الملوك جميعهم سطواتِهِ
خمرٌ بها سكرت أئمّة نهجنا
والأربعِ الأقطاب ثم إمامِنا الـ
لله ما أحلاهمُ من سادةٍ
خمرٌ بها كم جُنّ ذو شوقٍ وكم
كم ذَلَّ ذو عزٍّ لها ومكانةٍ
وهي التي لعبت بأبناء التُّقى
يا ويح من في هذه الأيامِ لم
أرد المعالي كي تفوز بشربها
واجر الدموع تعشُّقاً لوصالها
وانبذ سواها خلف ظهرك كلَّه
وإذا رأيت الساقي قُلْ يا ساقيَ الـ
خُذْ ما استطعتَ هناك بين رجالها
حتى يلوح لعين قلبك بارقٌ
أظهر ولا تخشى عداوة حاسدٍ
هَيِّم وهِم طرباً وغنِّي ذاهلاً
واسجد لربك ناظراً لجمالها
لاحت بنور جمالها وتحجبت
من أين تدركها النفوس ومالها
عجباً إذا أخفيتها تبدو وإن
قد حارت القوم الأُلي في وصفها
شمسٌ إذا ظهرت فلا يبقى سوى
لا كالشموس إذا بدت ونهارُها
آهٍ على ذاك الحمى وحديثِهِ
مالي سواه فغنِّني بحديثهِ
إن الإشارة عند أرباب الهوى
لاتسقني معنى الحروفِ فإنني
واكتب بأقلامِ الغرامِ بِمُهجتي
وإلى الحمى أو حان تلك أحبتي
جسمي مريض بالهوى وحُشاشتي
أصبحتُ في طرق المحبةِ ذاهباً
إن الصبابة في الفؤاد عجيبةٌ
لكؤوسها سجد الزمان تذللاً
لكؤوسها سرٌّ إذا سُرَّ الفتى
للكأس أسرارٌ عجيبٌ وصفُها
عجباً لمن جهلوا الكؤوس وشربها
سِرٌّ تُسَرُّ به النفوسُ وتزدهي
عِلمٌ علوم الفكرِ تحت لوائه
يأتي من الحَضَرات في غسق الدجى
إن رمت أن تحظى به بادر إلى
تجد المراد وترتقي أوج العلا
واسجد لربك عند ذلك شاكراً
نقلاً عن موقع طابت بتصرف اذ اخطأ الكاتب هناك في موقع جزيرة ام طريفي ورحلها شمالاً

أم طريفى هذه جزيرة حالمه ترقد تحت حنكات جبل أم ممرح وهى جرف يغمره
النيل حتى ولو كان منخفضا منسوبه فهى عالية الخصوبه لا بل تتجدد عذريتها
مرة كل عام وتحيل للنيل ويحيلها زرعا وخضرا وتمنى وإليها لا بل إلى شطرها
الحانى الذى يحن لأهلها حنين البكرة لبنت لبونها فيرحل إليها الناس تاركين
بيوتهم ويبنون فيها بيوتا من ميسره ويحيون فى حياة بلغ نبأها أهل سبا وسباهم
كما سبتهم أنباء إرمة ذات العماد قبل أن يخسف بها الله الأرض وإليها يحج الشرق
والغرب وعندها تتلاقى قمم يا مرحى وعطاء خراجها (مدلينا)
منصور عبد الله المفتاح..................نقلا عن سودانييز اون لاين
__________________
الحمدللة الذي جعل الاقلام تنوب عن الاقدام في التواصل(ابوالحسن,chance)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
شعر منقول منتدى منتدى السروراب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الشعر والخواطر والقصص-
انتقل الى: