الجيش والشرطة يحسمون حركة العدل والمواساه فى جبل مون و208 عدد القتلى والسيطرة على جبل مون

أجرى الرئيس عمر البشير أمس، اتصالاً هاتفياً بنظيره الليبي القائد معمر القذافي، تطرق فيه الجانبان للمستجدات كافة في الساحة.
وأبلغ المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية «الرأي العام» أن المحادثة الهاتفية تطرقت للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بجانب تطورات الأوضاع على الساحة السودانية. وذكر أن القائد القذافي وصف حركة العدل والمساواة بعدم الجدية، وقال إنها لا تريد سلاماً، وأضاف أن الحكومة السودانية بذلت مافي وسعها لتحقيق السلام في دارفور، واستفسر القذافي، الرئيس البشير عن مسار العلاقة بين السودان وتشاد، وقدم البشير شرحاً وافياً عن مسار العلاقة وأكد له الشروع في ما تم الاتفاق عليه مع إدريس ديبي من نشر للقوات المشتركة على حدود الدولتين ومشاريع التنمية الحدودية. ونقل البشير للقذافي تعازي الشعب السوداني في ضحايا حادثة طائرة الخطوط الأفريقية التي سقطت بمطار طرابلس الأسبوع الماضي.
من جانبها أوقفت السلطات الليبية، مجموعة تتبع لحركة العدل والمساواة، بحوزتها كميات كبيرة من الأسلحة والحشيش تقدر قيمتها بـ (2) مليون و(20) ألف دينار، كانت الحركة تنوي تهريبها إلى داخل الأراضي الليبية. وأوضحت مصادر مطلعة حسب (أس. أم. سي) أمس، أن المتهمين الأربعة كانوا يستغلون (سيارتين لاندكروزر) موديل 2008م، واعترف المتهمون أثناء التحقيقات الأولية أنهم مكلفون من حركة العدل والمساواة بتهريب السلاح والمخدرات بغرض الحصول على أموال لشراء وقود ومواد تموينية. من جهة أخري ارتفع عدد قتلى حركة العدل والمساواة من (144) إلى (208) قتلى بعد سيطرة القوات المسلحة التامة على جبل مون وملاحقتها لفلول الحركة بمناطق متفرقة بولاية غرب دارفور، وسيطرتها التامة على منطقة جبل مون.
وقال المقدم الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم الجيش، إنَّ القوات المسلحة أحرزت نصراً كبيراً في منطقة جبل مون، واعتبرته بمثابة رد على خروقات الحركة التي تجاوزت (45) خرقاً. وقال الصوارمي، إنَّ خسائر الحركة بلغت (208) قتلى و(61) أسيراً وعدداً مقدراً من الجرحى، بجانب ( (سيارات لاندكروزر)، وورشة متحركة لصيانة المدرعات، و(12) مدفعاً، إضافةً الى استرداد حفار تم اختطافه من قوات (يونميد) قبل شهرين.وفي السياق وصل الطوف الذي يضم أكثر من مائة شاحنة مُحمّلة بالمواد الغذائية والوقود إلى مدينة نيالا أمس بعد تَعَرُّضه لهجوم العدل والمساواة بين منطقتي (صليعة) و(ثانية أفندو)، وتصدت لها قوات الاحتياطي المركزي وطاردت (18) (سيارة لاندكروزر) استهدفت الطوف.واستقبل والي جنوب دارفور عبد الحميد موسى كاشا وأعضاء لجنة أمن الولاية أفراد الاحتياطي المركزي والشاحنات. وأكد كاشا أن الانتصارات التي حققتها قوات الاحتياطي المركزي تُعتبر رداً عملياً على حركة العدل والمساواة، وأشار إلى أن الحكومة لن تتهاون في كل ما من شأنه زعزعة الاستقرار، واعتبر كاشا ما قامت به العدل والمساواة تهديداً صريحاً للحكومة.
ومن جهة ثانية وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة في الساعات الأولى من صباح اليوم وفد الحكومة للمفاوضات مع حركات دارفور بقيادة د. أمين حسن عمر رئيس الوفد وعضوية عمر آدم رحمة وآخرين، ومن المقرر أن يلتقي الوفد اليوم جبريل باسولي الوسيط المشترك لعملية السلام، ورجحت مصادر «الرأي العام» في الدوحة أن تنطلق المفاوضات في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وقال د. أمين في تصريحات أمس، إن أقوال العدل والمساواة وتصرفاتها تدل على عدم جديتها في التسوية السلمية، وأضاف: ليس بناءً على الأحداث الأخيرة، وإنما منذ توقيع الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار فانها لم تظهر أي تقدم ولو خطوة إلى الأمام. وذكر أن الحجج التي ظلت ترددها تدل على عدم الرغبة في المفاوضات

» ما دار حول لقاء د. غارى صلاح الدين ود. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة
» ماذا قالت الصحف والوكالات العالمية والفضائيات بعد مقتل خليل أبراهيم رئيس حركة العدل والموساواة
» ليس دفاعاً عن الشرطة السودانية وموضوع الفتاه التى تم جلدها واليوتيوب
» البركان الذي شل حركة الطيران
» العميد م الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد