منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 على العتبانى والمطلوب حكومة قادرة على إنتاج الجمل المفيدة (من الرآى العام )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

على العتبانى والمطلوب حكومة قادرة على إنتاج الجمل المفيدة (من الرآى العام ) Empty
مُساهمةموضوع: على العتبانى والمطلوب حكومة قادرة على إنتاج الجمل المفيدة (من الرآى العام )   على العتبانى والمطلوب حكومة قادرة على إنتاج الجمل المفيدة (من الرآى العام ) I_icon_minitimeالإثنين 3 مايو - 22:19

ربما كان مثل هذا العنوان غريباً شيئاً ما.. لكن وللأسف الشديد ظل هذا العنوان هو المحرك لمجريات الأمور في السودان.. وهو الذي يحرك العقول في السودان.. ولأن (الوهم) المتعلق بما يسمى بثورة دارفور.. وبقضية دارفور أصبح في الأجندة السودانية هو الأساس.. وبناء على حيثيات الوهم التي بثتها الفضائيات وضخمته أجهزة الإعلام دخلنا فخ القوات الهجين.. والقوات الأفريقية.. وها نحن اليوم نسمع عن تمديد مجلس الأمن لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
وفي ظل قيادة الرئيس البشير الملهمة.. فمن المؤكد أن الرئيس البشير الذي قاد الحركة السياسية ضد القوات الهجين والقوات الدولية، كان يعرف ويعلم أن هذه القوات تمثل طعنة في صميم الكبرياء السوداني.. وطعنة في صمام الأمن الوطني.. وطعنة في قدرات وكفاءة ونزاهة المؤسسة العسكرية السودانية.. وطعنة في حكمة السياسة السودانية.. ولكن أحياناً لا يكون أمام القيادة إلاّ الأختيار بين السيء والأسوأ.. ولا تكون هناك خيارات أخرى خصوصاً وأن الإعلام الدولي قاد المجتمع الدولي كله نحو استعداء السودان والسودانيين.. وكان الأسوأ هو القوات الدولية، ولكن استطاعت حكمة البشير أن تنجي البلاد من شرور القوات الدولية.. ومن شر الجنس الأبيض.. ومع ذلك فإن العمل النوعي الذي تقوم به قوات (اليوناميد) لا يمكن لنا إلاّ أن نضعه في خانة الطعن في القدرات الوطنية.
-----

(سوق المواسير)
ومن المحزن لنا أن (اليوناميد) إكتسبت أرضاً في السودان، فكثير من التدفقات المالية الحادثة في دارفور هي نتاج لهذه القوات.. بل أن كاتب هذا المقال يحس بأن ما يسمى بأزمة (سوق المواسير) إنما هي نتاج لهذه التدفقات المالية الوهمية.. التي استطاع البعض أن يدورها في السوق.. واستفاد كذلك كثير من السودانيين مما يحدث في دارفور.. بدليل ان (22) ألف سوداني- كما يزعمون-.. يعملون بالمؤسسات الأجنبية.. من اليوناميد إلى المؤسسات والمنظمات الخيرية وغيرها.
واستفادت الحكومة الولائية كذلك، لأن تدفقات الطعام والادوية وغيرهما ازاحت هماً عن كاهلها.. ولكننا لا نريد لهذه الاشياء أن تكون مدعاة للتنازل عن الثوابت الوطنية.. خصوصاً وأننا رأينا وقرأنا أن الكفاح الوطني على سياقه التاريخي كله قام ضد الوجود الأجنبي.. سواء كان في قناة السويس أو غيرها.
إذاً، التدفقات المالية والتدفقات الغذائية والعون الأجنبي لا يجب ان يكون (روشتة) أو وصفة لتمديد أجل هذه القوات إلى مالا نهاية.. ولا يمكن ان تحل مشكلة دارفور طالما أن هذه الايادي الأجنبية وتحت الواجهات المختلفة تعبث بالنازحين وتحضهم على ثقافة الكراهية وتعبئهم.. وتعد لليوم الذي تستطيع أن تخترق فيه الأمن القومي السوداني.. خصوصاً وأن هناك قيادات ذكية تعمل بهدوء وبنفس طويل.. ولذلك يقع على المؤتمر الوطني والنخبة القائدة فيه العبء الأكبر في إدارة حوار داخلي حول الوجود الأجنبي.

الراية الوطنية
ولكن: ما هو المؤتمر الوطني؟.. هو الوعاء السياسي الذي تنبثق منه الحكومة وتستمد منه المشروعية.. والذي تمثل نواته الحركة الإسلامية التي نجحت في ابعاد المجموعات الخربة التي كان يقودها الترابي.. ولا تزال هذه الجماعة ترفع الراية الدينية والوطنية.. فهي تحالف بين دعاة الوطنية السودانية ودعاة الراية الدينية.. والمؤتمر الوطني بهذه الصورة دخل في معارك لا حصر لها أدت إلى وحدة فكرية وروحية بين الجماعات السودانية المختلفة في إطار قيادة الرئيس البشير والنخب الملتفة حوله.. وأصبح هذا التيار الممثل الحقيقي لجماعات الراية الوطنية والدينية، وأصبحت له الغلبة على مفاصل الدولة السياسية والاقتصادية والإجتماعية.
كما أن المؤتمر الوطني فاز في كل المؤسسات الدستورية الجمهورية والتشريعية ونجح في تنميط السياسة السودانية على قوالبه.
ولكن، هل يعني ذلك ان المؤتمر الوطني سيلغي الآخر.. نحسب ان ليس ذلك كذلك ولا يجوز ذلك.. إذ من الناحية العملية لا يجوز إلغاء الآخر.. (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين) سورة هود «آية 118» والشعب السوداني من الصعب تنميطه على قوالب المؤتمر الوطني أو غيره.. ولهذا نجد ان الرئيس البشير وبعد انتخابه لولاية جديدة خاطب الشعب السوداني قائلاً: إنه سيكون رئيساً لكل السودانيين من انتخبوه ومن لم يصوتوا له وهو يعلم تماماً مقتضيات ذلك من حوار وتعاون ومناصحة من أجل الوطن والسودانيين جميعاً.

الشعب المسالم
ولكن في هذه المرحلة وقد إلتف الشعب السوداني حول المؤتمر الوطني وقيادته لأن هذا التيار الجامع تمكن من إبراز انجازات كبرى.. وأهم هذه الانجازات ان الشعب السوداني شعب أعزل ومسالم.. وهذا الشعب الأعزل والمسالم وجد نفسه فجأة تحيط به المليشيات العسكرية.. وبرزت هذه المليشيات وحكمها في دارفور وجنوب السودان وشرق السودان.. حتى أصبح الناس يخافون على وجودهم.. دعك من المطلوبات الأخرى كالتنمية وإقامة البنى التحتية.. ولكن المؤتمر الوطني أصبح صمام الأمان للشعب الاعزل والمسالم. ولذلك إلتف حوله الشعب لأنه كان خائفاً على وجوده خصوصاً وأن هذا الشعب المؤمن بالوسائل السلمية، وجد نفسه أيضاً يجابه هجمة دولية شرسة.. وهذه الهجمة الدولية، كما قلنا صنعت (الوهم) وباعته لبعض ضعاف النفوس.. وصورت السودان كأنه بلد لا أمن فيه، وتحكمه عصابات وليس فيه إلاّ الاغتصاب والقتل وسفك الدماء.. ولكن ها هي الصحافة الأجنبية.. وها هم المراقبون الأجانب الذين جاءوا في فترة الانتخابات، يرون كيف أن الأمن مستتب وهذه واحدة.
الأمر الثاني.. أن الشعب السوداني يعرف أن هذا التيار الانقاذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء.. وربما أكثر من عشرين ألف شهيد للحفاظ على الأمن والاستقرار داخل السودان.. ولعل هذه التجربة التاريخية ابتداء من صيف العبور وأعراس الشهداء وشهداء القوات المسلحة عاشها كل سوداني.. وليس هناك من أسرة سودانية إلاّ وقدمت شهيداً.. ولذلك إلتف الناس حول ذاك التيار.. ورفض الترابي لأنه انقلب حتى على هذا التاريخ الذي اسهم في صناعته.. ولم ينقلب على الاحياء فقط، وإنما انقلب حتى على الشهداء وحاول أن يشوه سيرتهم.. ومن بعد ذلك شهد الشعب السوداني ان تيار الانقاذ تيار مرن بدليل قبوله للآخر وقبوله للتحول السياسي الديمقراطي.. وقبوله لاتفاقية السلام الشامل.. وقيام هذا التيار على التواصل المستمر.

جنود سليمان
والآن في أية قرية في شمال السودان أو شرقه أو غربه هناك معجزة في الداخل.. حيث يوجد التلفاز والهاتف الجوال والتعليم والطرق والجسور والسدود.. وكأن ما حدث في القرى لم يحدث إلاّ في (سبأ) على يد جنود سيدنا سليمان. بينما المعارضة لم يكن لها وجود.. بل كانت دائماً أشبه بالمريض في العناية المكثفة.. العناية المكثفة الليبية.. والعناية المكثفة الاريترية.. والعناية المكثفة المصرية.. والعناية المكثفة الجهوية.. وأخيراً العناية المكثفة من قبل المؤتمر الوطني نفسه.. لأن المؤتمر الوطني حينما وجد هذه الأحزاب احتضنها ومدها بالمال والسبل للدخول على الإعلام والشعب السوداني.
ولما كانت في العناية المكثفة كانت في حالة موت (إكلينيكي).. ولذلك حينما سقطت وماتت حاولت أن تلجأ مرة أخرى للإعلام.
ولذلك فإن التيار العام أو الوسطى في الشعب السوداني بمزاجه التصالحي.. أولاً كان خائفاً من هذه المعارضة التي كانت في غرفة العناية المكثفة للاجنبي، واعتبرها غير مسؤولة لأنها سعت لاضعاف الأمن السوداني.. واضعاف المؤسسة العسكرية السودانية.. وسعت لتدمير البترول وانبوبه الناقل.. وسعت لتدمير التعليم وتشويه صورة السودانيين.. وأخذت من قبل أكثر من حقها في حكم السودان.. وفرضت على الناس تقاليد لا يعرفها أهل السودان.. كما أنها بنت اجندتها على ضرب الهوية السودانية.. وضرب الثقافة الاسلامية.. بل وضرب حتى اللسان العربي.. وبالغت في القدح والذم والشتم.

مبالغات المعارضة
ومع ذلك برزت نتائج الانتخابات تحمل ذات مبالغات المعارضة.. في بلد يقوم على المساومات التاريخية واللقاء في منتصف الطريق وحزمة لا غالب ولا مغلوب.. ولكن الشعب السوداني لأنه خائف ومتوجس إنحاز بكلياته إلى المؤتمر الوطني.
ومع ذلك فان النخبة الحاكمة في المؤتمر الوطني تعلم أنه لا يمكن محو الاقليات.. ولا يمكن تنميط الشعب السوداني.. ولا يمكن إلغاء المعارضة.. كما لا يجوز ان نستسلم لمنطق دعها تصرخ حتى ينشق حلقها.. لأن هناك طرفة تقول: (إن أحد المصلين سأل فقيهاً في قضية «الحصاة» التي يأخذها الشخص من المسجد فتأخذ في الصياح إلى أن يعيدها.. فقال له الفقيه فليدعها تصيح حتى ينشق حلقها.. فسأله المصلي وهل لها حلق.. فقال له إذاً كيف تصيح).
ولكن على أية حال فإن المعارضة التي كانت في العناية المكثفة تصيح الآن.. وبعد أن هزمت ذهبت تصيح في مصر وذهبت تصيح في الفضائيات مرة اخرى.
ولكن على المؤتمر الوطني أن يعي ان الانتصار الهائل الذي حققه لا يعني نهاية التاريخ في السودان.. ولا يعني موت السياسة في السودان.. ولذلك على المؤتمر الوطني أن يسعى إلى إقامة حراك سياسي، فبدون حراك سياسي وإجتماعي واقتصادي وتدافع فكري سيضعف المشروع الحضاري لإفتقاره الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والمحاسبة الداخلية والخارجية.. والمكاشفة والشفافية والحسبة.
وإذا كان صوت المعارضة سيختفي من داخل المؤسسة السياسية السودانية، ويطغى عليها التنميط والانسجام، فمن المطلوب ان يبرز الحراك السياسي من داخل المؤسسة السياسية التي يسيطر عليها المؤتمر الوطني.. لأنه بدون حراك بائن ومحسوس في هذه المؤسسة السياسية، فإن المؤتمر الوطني يكون قد كسب اللحظة الحاضرة على حساب المستقبل.. ويظل المطلوب كيف يمكننا كسب المستقبل.
ولقد قدمنا (روشتة) قبل ذلك.. بتقديم الشباب والقيادات الجديدة.. والتمكين لأخلاق الحسبة والمحاسبة في الشأن العام. ومتابعة وتقويم ومراجعة حراك القيادات والبرنامج المتفق عليه وفق خطة وتوقيت مبرمج.

حلم سياسي
ولعل هذا الحراك السياسي يتطلب مشروعاً سياسياً أو (حُلْماً سياسياً) مستمداً من معاش وكسب السودانيين. ولا ينسى هذا المشروع التشوق للحق وللراية الاسلامية والعربية.. مشروع للمستقبل ووحدة السودان.. وقد ذكر الرئيس البشير في مجالسه الخاصة والعامة أن وحدة السودان وجغرافيته هي اساس المرحلة المقبلة.. فإذا كان ذلك كذلك، فيجب ان يكون هذا اساس الحكومة الجديدة.. الحكومة القادرة على صنع الجمل المفيدة وعلى ابراز الانجازات.. الحكومة القادرة على كسب الجنوبيين لرايات الوحدة.. لا نريد ان ينقسم السودان في ظل حكومة المؤتمر الوطني.. ولا نريد أن يفقد هذا البلد الجميل أحد أجزائه بفعل المؤامرات الدولية.. ونريد ان يكون المؤتمر الوطني معراجاً لصعود الشباب.. ومعراجاً لصعود المرأة.. ومعراجاً كما قلنا سابقاً للمجموعات التي نذرت نفسها للحق.

دماء جديدة
لذلك، من المطلوب تهجين المجموعة الحاكمة بدماء جديدة.. وعكس إصلاح أوضاع دارفور في الميزانية الجديدة.. خصوصاً الجامعات الدارفورية.. ورأينا المصاعب التي يواجهها طلاب دارفور في الخرطوم.. وماسببوه من مشاكل في الجامعات البعيدة..
إذاً، إذا استطاعت الحكومة ان توطن شباب دارفور وطلاب دارفور في جامعات دارفور بتحديث هذه الجامعات فإنها تكون أسدت لدارفور الكثير.
وكذلك هناك تحدي خلق الوظائف والتأهيل والتدريب للشباب، لأن كل الأسر السودانية تتوق وتتشوق لرؤية ابنائها في وضع انتاجي. سواء أكان في الزراعة أو الجندية أو الصناعة أو التوظيف العام.. والمهم أن لا يكون الشباب محبطاً.. وعبئاً على نفسه وأهله ومستقبله. فإن فعلت الحكومة والمؤتمر الوطني جزءاً من ذلك، يكون قد حقق مطلوبات المرحلة، وما اصعب تحدياتها.. ويكون قد حصد غرس المرحلة بكسب المستقبل.
ومن استطاعوا السباحة ضد التيار، وتقديم الإنجازات في العشرين سنة الماضية، من المؤكد أنهم يستطيعون تجاوز التحديات وبناء السودان الذي يتوق له الجميع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
على العتبانى والمطلوب حكومة قادرة على إنتاج الجمل المفيدة (من الرآى العام )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كبسولات من الرآى العام
» حكومة الجنوب الجديدة بدأت بالترضيات بالقصر نقلاً من الرآى العام
» على العتبانى :لهذة الاسباب أنحاز السودانيون للبشير والمؤتمر الوطنى (من الرآى العام )
» إقبال كبير على الرآى العام
» الفاتح جبرا وتوقعات العام الجديد نقلاً من الرآى العام السودانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الشعر والخواطر والقصص-
انتقل الى: