منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كل واشكر نقدا من منى سلمان من الراى العام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

كل  واشكر نقدا من منى سلمان من الراى العام Empty
مُساهمةموضوع: كل واشكر نقدا من منى سلمان من الراى العام   كل  واشكر نقدا من منى سلمان من الراى العام I_icon_minitimeالأحد 18 أبريل - 23:28

النقطة أو الموجب أو الكشف، نظام تكافل اجتماعي أصيل لو شئت أن تأخذ الجانب الايجابي منه، أو دين آجل واجب السداد لاحقا إذا شئت النظر له من زاوية المعاملات التجارية بدفاتر الدائن والمدين، فـ في دنيا العلاقات الاجتماعية (كل شيء دَين حتى المشي على الرجلين).
يقال - والعهدة على الحكى لي - أن الأصل في عزومة حنّة العريس زمان، كان هو استعادة ما ظل يدفعه العريس في المناسبات طوال سنين انخراطه في منظومة المجاملات الاجتماعية .. حلوها ومرّها، لذلك لم يكن من المستغرب في تلك الدعوة جلوس أحد أصدقاء أو اقارب العريس الشباب في مكان ظاهر من الخيمة - الواضح ما فاضح - لتحصيل رسوم المجاملة من المعازيم بعد تناول الوجبة، تحت شعار (كُل وأشكر نقدا) و(العاقبة عندكم في المسرات) وذلك المصطلح الأخير إذا ما زيّل به كرت الدعوة فهذا يعني أن المجاملة واجب قسري، ولا خيار أمامك أيها المعزوم سوى الدفع بمزاجك أو الدفع وكراعك فوق رقبتك.
ويكون اختيار (المتحصل) بشروط ومواصفات أخلاقية أهمها أن يكون من الثقات، أي أن لا يكون قد سبق اتهامه بالتعدي على المال العام أو الخاص حتى لا يقوم بخنصرة نصف العائد .. بحيث يحمل هذا (المتحصل) كراس وقلم .. وقد يضيف للملحقات علبة حلاوة لزوم حفظ المساهمات النقدية، وقد يكتفي بحشرها في جيوب الجلابية وتلك اشارة سالبة تدل على نية مسبقة منه لـ خيانة الأمانة.
أما في مجال العمل فـ يكون نظام التكافل الاجتماعي في صورة كشف يحتوي على اسماء العاملين ومقدار مساهماتهم، ويتم تحصيل المساهمات غالبا بالقرب من شباك الصرّاف، فـ مع الظروف الاقتصادية الضاغطة التي تجبر الموظفين على الاستعانة بالبركة وفهلوة اللعب بالبيضة والحجر لاكمال الشهر، يأتي الكشف لـ كشف حال الماهية ويلحّقا الغطس، خاصة إذا ما أجتمع بالقرب من الشباك كشف زواج وكشف وفاة مع كشفين تلاتة ولادة وحج وإعانة متعسرين.
ولعل نظام الصندوق الاجتماعي قد اراح الكثيرين من كشف الحال، فخصم جزءاً يسيراً من مرتب الجميع ليوزع على المستحقين من أصحاب المناسبات حسب الحالة، يوفر درجة أعلى من العدل في توزيع الموارد ويكفي الموظف المسكين شر المزازة هربا من سيوف الكشوف، ولكن يظل ميزان القسمة بالعدل لتلك الاستحقاقات في أمر ضيق .. قولوا لي ليه؟!
لتوضيح تلك المسألة فالنضرب المثل بـ (سين) ولنقل إنها موظفة أربعينية فات فيها الفوات .. فـ (سين) تلك ظلت تدفع في كشوفات الزملاء والزميلات طوال عشرين عاما هي سنين خدمتها في تلك المصلحة، فقد دفعت مثلا لزميلتها (صاد) في كشف وفاة ابيها وقبل أن يكمل بضع شهور لحقت به أمها فـ الحقوها بكشف آخر، ثم بعد سنتين دفعت لها في كشف زواجها وبعدها صارت تدفع كل عامين في كشف ولادة طفل جديد يضاف لعائلة تلك الزميلة، ولو جمعت ما دفعته فقط في مجاملة تلك الزميلة لكفّاها لـ دق غويشة (أحفظ مالك) وخاتمين (نص) .. وبعد كل تلك السنوات التي قضتها في الدفع الثقيل تكرمت عليها المصلحة و تمت (الناقصة) باحالتها للصالح العام، فإجتمع الزملاء والزميلات لعمل كشف سلموه لها على استحياء ساعة مغادرتها، وعندما وصلت البيت فتحت ورقة الكشف وانحدرت بعينيها تتابع الاسماء الواردة فيها، فوقع بصرها على اسم (صاد) وأمامه مبلغ عشرة جنيهات بالجديد!
تنقلنا تلك الحادثة الافتراضية- ما عايزين مشاكل- لنظام الموجب أو المواجبة عند النساء، فهو يختلف عن ظلم كشوفات العمل في أنهن يحرصن أشد الحرص على حساب كل مليم تلقنّه في مناسباتهن المختلفة، ولذلك تقوم المدفوع لها بردّ الدين كاملا عندما تحدث مناسبة لمن سبق وجاملتها في أكثر من مناسبة .. بالاضافة لوجود بروتوكول اساسي يحكم تلك الدفعيات كانت أمي - رحمها الله - قد علمتني له بعد زواجي.
فلنقل مثلا إن هناك سيدة دفعت لجارتها في مناسبة ما مبلغ خمسين ألف بالقديم، فعندما يأتي الدور على تلك الجارة لترد لها المبلغ في مناسبتها يجب أن تزيد أو تنقص مبلغ الخمسين ألف قليلا، كناية عن العشم في مواصلة المجاملات المالية بينهما في المستقبل .. فقد حذرتني أمي من رد مبلغ المجاملة كما هو فهذا التصرف في عرف النسوان الكبار، يعتبر كناية عن القنعان وعدم الرغبة في مواصلة المجاملات في المستقبل .. شي عجيب يا زول ؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

كل  واشكر نقدا من منى سلمان من الراى العام Empty
مُساهمةموضوع: رد: كل واشكر نقدا من منى سلمان من الراى العام   كل  واشكر نقدا من منى سلمان من الراى العام I_icon_minitimeالأحد 18 أبريل - 23:42

(قراءة: 1041 تعليق: 9 طباعة: 19 إرسال: 0)
التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ ابومحمد الشنداوى - (جدة) - 18/4/2010
لك تحياتى الاستاذة الحبوبة/منى نسال الله لك التوفيق دوماً ، لكن سعال؟ هل رد المال بالزيادة لايعتبر (ربا) ولاشنو فى مصطلح النساء ارجو التوضيح عزيزتى

--------------------------------------------------------------------------------


2/ عبدالله الفاضل - (الجزيرة - العيكورة) - 18/4/2010
قصة تحكي واحد راتبه مامكفيهو وكل مااجي استلمو من الشباك يلاقي المحاسب خصم جزء من الراتب ولما سالو عن السبب قال ليهو دي مساعدة لي ناس البوسنة والهرسك لانهم مسلمين وداخلين في حرب مع الصرب الكفار ، المهم صاحبنا شال باقي راتبه لكن غير مقتنع وفي الشهر التاني برضو لقي راتبه مخصوم منه لمساعدة البوسنة وغضب وزعل لمن قعد ارجف وقال للمحاسب يااخي ( ماعزبتنا ياخلف الله ) كل مااجي استلم الراتب الاقيهو ناقص يااخي اقول لك حاجة شيل باقي راتبي شهريا واديهو لي ناس الصرب الكفار ديل خليهم اقتلوا مسلمين البوسنة عشان نرتاح منهم عشان( امغص فششتي فيهم ) زي مابقول ابن عمي ربشة الله اطراهو بالخير . والصحيح افشش مغصتي فيهم . وللاسف في الفترة الاخيرة بقي الكشف مابجيب ولا حق بليلة ام زين يعني الشغلة خسرانة لانه كتير من شباب الزمن العواطلية ديل بجي ياكلوا ويزوغوا والا تقوم تعمل ماركة في الاصبع للزول البدفع زي ناس الانتخابات .

--------------------------------------------------------------------------------


3/ اسماعيل احمد - (السودان ) - 18/4/2010
الأخت منى بعد التحية، دائماً عندنا في الاقاليم تحصل هذه الأشياء، وكما ذكرتي أن البعض يدفع مرتين أو ثلاثة لشخص واحد حصلت له عدة مناسبات، ويقوم صاحب الكشف بحفظ هذا الكشف إلى أن تحصل مناسبة للذي دفع له فيقوم برد الواجب، ولكن إذا ما حصلت مناسبة للبعض وطالت المدة، فهناك طريقة يقال لها دق المسمار، حيث تقوم المرأة بعمل هذه المناسبة لرد ما قامت به من دفع في المناسبات الماضية على الناس.

--------------------------------------------------------------------------------


4/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 18/4/2010
الاستاذة منى سلمان تحية طيبة والله أنا قلت الاستاذة (غفلتنا ) ودخلت مع أخواته 112 لان العدد ماشاء الله ماهل ونحنا شغالين نرد ومنى وأخواته يصوتن ويدخلن البرلمان والله حقو نسميهو برلمان النسوان !!!ونرجع للكشف والحمد لله أن الانتخابات ما فيها كشف الحكومة (تريانه ورويانه وشبعانه!! والجماعة المفلسين أنسحبو والله حقو يضمنوها فى أسباب الانسحاب ). أذكر أننا فى قريتنا درج أحد الظرفاء والذى يشبه فى طريقته الزين فى فلم عرس الزين كان يمسك الغسيل فى المناسبات وبعد أن تغسّل ويدرش معاك ببعض الاسئله (عن السفرة والضلع والخشاف ) وقبل أن تكمل الاجابات يكون قد أنهى الغسيل ليقول لك بى إسمك لانو حافظ كل أسماء أهل الحله يقول ليك فلان ود فلان والامك فلانه أتعشيت وغسلت داك الكشف !! حتى يجعلك (تدخل فى أضافريك وتضر للدين أكان ما عامل حسابك ) وكثيرين كانو يهربون من الغسيل حتى لو عندهم حق الكشف وكانت لنا أيام وكشوفات كاربه وحليل لما كانت (السفرة 15 صنف والضلع يمكن أن يزودو ليك ) والكشف يغطى حتى الفندق وشهر العسل خاصه لو كنت مجامل وأبوك وأخوانك مجاملين .

--------------------------------------------------------------------------------


5/ عبده عباس - (الرياض) - 18/4/2010
تعرفي يا مني أنا متزوج من يجي ثلاثين سنة المرة عندها دفتر من وهي فتاة وعاملة الدفتر ده كلما شطبنا عشرة يظهروا لينا عشرين جدد والحال ماهو زي الأول الحلل شنو علمه عند الله وزول كده بيقول فلان نزلوا عشان الصالح العام ولا ده كان مغترب وأدوه نهائي وهسع حق الإيجار ماعنده أعفوه مافي ما زمان ماكان عارف الدنيا دوارة وكان عندنا ظروف لكن واجبناه الله يكون في عون الجميع ويعدي (الزروف السعبة دي ألا كير ) العبارة الأخيرة من عابر سبيل

--------------------------------------------------------------------------------


6/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 18/4/2010
أذكر أننى وأنا ضابط جديد فى مطار الخرطوم ولان ظروف العمل فيها سهر ويصعب علينا الذهاب لرئاسة الشرطة (الجوازات ) لصرف المرتب نصحنى المحاسب الذى يعمل معنا فى المطار المرحوم أحمد حسن بلول ونترحم عليه أن أحّول مرتبى الى البنك وسوف يقوم هو بمعرفته لكبير المحاسبين بعمل كل شىء ما على إلا التوقيع وأخترب بنك الخرطوم فرع بحرى فى طريقى للسقاى وأرتحت وخاصة من موضوع الكشوفات وصرت لا أعرف أى محاسب !!ولكن دفعت التمن غالياً عند زواجى فكان الكشف متواضعاً جداً لم يتعدى زملاء الدفعة فى الجوازات مما يؤكد مقوله الاستاذه منى (أن الموضوع دين ) وقالو فى المثل كل شىء دين حتى دمع العين !! وكدت أن أحول بعد ذلك من البنك ولكن وقتها لم أفكر فى زواج تانى وقد غادرت الجوازات الى شرطة ولاية الخرطوم ! والحمد لله يحافظ الاخوان على هذه العاده فدفعنا بالمارك الالمانى وباليورو والان نشارك بالاسترلينى وأرى أنها من التكافل وروح التعاون على البر والتقوى أسال الله أن تكون خالصة لله (هى لله هى لله ما للرد وما للجاه ) وأن يتقبلها الله من الجميع وأن لاتكون (هماً لمن تقدم له إذا تعسرت ظروفه

--------------------------------------------------------------------------------


7/ السماني - (عمان) - 18/4/2010
الاخت العزيزة الأستاذة مني/ لكي الود والإحترام/ أتفاجأ مرات عديدة لهجومك الجميل علي بعض العادات النبيلة بالرغم من كل سمات البنت الريفية التي تمتازين بها بداية من وضعية صورتك( صورتك الخايف عليها ) وأسلوب كتاباتك / ( شئ عجيب يازول) جملة صادفك فيها الخطأ لان تلك عادات نتباهي بها امام كل العالم الذي يقف مبهوراً أمامها/ فعفواً أرجو عدم تشويه تلك الصور الجميلة .

--------------------------------------------------------------------------------


8/ احمد حجازي - (السعودية - الرياض) - 18/4/2010
مني موضوع حلو ومر في نفس الوقت . نحتاج المساعدة لكن لا نقدر عليها احيانا. في قريتنا ظل رجل ثري لا يقبل أن يدفع ه احد في مناسبة زواج ابنائه , وذلك تقديرا للظروف الحالية . مثلا هنا في الخليج نلبي الدعوة ونتعشي (كبسة ) وفواكه وشاي اخضر واحمر وبالايه وايه...ثم يبخروننا ويعطروننا ونقول مع السلامة وعامرين . مافيش فلوس تدفع بطريقتنا السودانية التي احسبها (شحذة)..آسف للتعبير.

--------------------------------------------------------------------------------


9/ أبو أنس - (السعودية / الرياض) - 18/4/2010
الأخت منى / لك التحية ، فهذه الكشوفات التي تتحدثين عنها هي نوع من التكافل الإجتماعي ، جرت العادة عليها بين السودانيين حتى في بلاد المهجر عبر جمعياتهم وهذه من الخصال الحميدة التي لا وجود لها عند الشعوب الأخرى ، ففي الماضي كانت تكثر مثل هذه الأشياء في الريف السوداني عند الزواج والوفاة والولادة وغيرها من المناسبات الأخرى والحمد لله أنها لم تندثر مع بقية العادات السودانية السمحة التي في طريقها إلى الإندثار ، وبجانب ذلك فهذه العادة الجميلة تساعد من كان مقبلاً إلى مناسبة ما في تحسين ظروفة المادية ولو قليلاً .،،

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
كل واشكر نقدا من منى سلمان من الراى العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الشعر والخواطر والقصص-
انتقل الى: