صور إنتخابية وراشد عبدالرحيم من الرآى العام

الإنتخابات السودانية وفرت العديد من القضايا التي تصلح للدرس و التأمل و الإفادة منها
و وفرت التغطية الإعلامية الواسعة مادة ضخمة و خاصة التغطية التلفازية
شاهد الناس العديد من مراكز الإنتخابات و كانت جلها لمدارس جرت فيها الإنتخابات
و عكست الكاميرا صورا بائسة للمدارس السودانية و خاصة مدارس ولاية الخرطوم
جدران تفتقر للصيانة و النظافة و بيئة مدرسية بائسة فصول للدراسة عليها نوافذ مخجلة و أبواب مخلعة
صور المدارس السودانية في التغطية التلفازية للإنتخابات كانت الصورة الأكثر قبحا لم تكن تعكس الصورة المتقدمة في مرافق أخرى
الكاميرا كانت تقدم صورة مختلفة للخرطوم و عدد من المدن السودانية الأخري حيث الطرق و المنشآت والمباني
كان السيد والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر يتحدث قبل أيام من الحملة للأخ الأستاذ الطاهر حسن التوم في قناة النيل الأزرق ويقدم صورة وردية لمدارس الخرطوم معددا الذي تم في مجالس الإجلاس و توفير الكتاب المدرسي و المعلم
نسأل الله أن يكتب له الفوز لنطالبه بأن يقدم صورة أخرى عبر إصلاح البيئة المخجلة لمدارس الولاية إذ أن توفر الكتاب المدرسي و المعلم و المواد المختلفة ليس كافيا لتوفير المناخ الذي يساعد على تطوير التعليم و لا بد من تغيير هذه البيئة القائمة في مدارس الولاية خاصة و أن المطلوب أموالا طائلة ولا يتطلب غير الإدارك لأهمية البيئة المناسبة للتلاميذ ولا يتطلب غير إحساس بأهمية النظافة و الجمال
و علي عكس ولاية الخرطوم كانت ولاية البحر الأحمر و التي ظهرت بمدارس غاية في الجمال بساطة في المباني و لكنها قمة في الروعة و المنظر الحسن
و خارج المدارس قدمت ولاية سنار نموذجا مميزا في جمال ومظهر المباني الحكومية حيث شاهدنا التشجير المميز والزهور و الورود في المباني الحكومية و التي نسقت علي أرقى نسق و أجمله و هذا عمل يعكس مدى المتابعة والإهتمام بالمظهر العام في المدينة
في كل السودان تظل مباني الهيئة القضائية السودانية هي الأجمل و الأرقي و ما دخلت محكمة أومبني للقضائية إلا و شاهدت جمالا و حسن إعداد و تنسيق و تمنيت أن لو جرت الإنتخابات في مباني الهيئة القضائية

التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ التجاني ابراهيم - (أم درمان) - 17/4/2010
هذا حديث صدق وجاد، الملاحظة في مكانها، والله لقد تخيلت الأنسان الأجنبي وهو يشاهد هذه المناظر المخزية لمدارسنا في عاصمة البلاد. والحديث يجب أن يوجه لأي كان يفوز في أنتخابات الولاية وليس للوالي الحالي فقط. شكرا لأثارتك هذا الموضوع

--------------------------------------------------------------------------------

2/ حسين الصادق - (السعودية - جدة ) - 17/4/2010
من الدروس المستفاده كذلك الصورة الرائعة للخرطوم والمدن السودانية الأخري في التغطية التلفزيونية التي قدمتها القنوات العربية فعندما تشاهد تقريرها من الخرطوم يخيل إليك أن الخلفيات من بلد آخر غير السودان الذي اعتدنا عليه في قنواتنا التي تحدثك عن هذه المدينة الخضراء والخلفية عبارة عن ارض جرداء أو تكسوها الاشجار الشوكية في أحسن الاحوال أو عن العمران والخلفية بيوت من الجالوص أما الاستطلاعات فكانت أغلبها في الجامعات ومع شباب صغار السن مهندمين ويتحدثون بطلاقة أي أنهم في القنوات العربية والاجنبية يعكسون صورة "السودان الجديد" بينما تصر قنواتنا البائسة حتى في استطلاعاتها على عكس صورة " السودان القديم" وقد ذكرتني مدارسنا القبيحة المنظر بالمناظر التي عكستها الكاميرات في الانتخابات المصرية التي كانت تجري في مدارس أكثر بؤساً فقط نتمنى من جميع الجهات دراسة هذه التجربة والاستفادة منها لتفادي الاخطاء مع توقعاتي أن تكرر احزاب معارضتنا الفاشلة تجربتها المريرة خلال هذه الانتخابات "بالمسطرة" .

--------------------------------------------------------------------------------

3/ ابو السارة - (السعودية) - 17/4/2010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذ راشد ... بعيدا عن موضوعك اليوم .... ارجو منك وكل الصحفيين توجيه اقلامهم الي القادم ... مسألتان مهمتان ..... الحدود وابيي ... الزمن يمضي الاستفتاء علي الابواب خمس شهور قليلة وحتي لايداهمنا الوقت .. علي الحكومة القادمة ترك كل شئ والعمل بكل جد وسرعة وإخلاص بعد ان اصبح جليا فوز خيار الانفصال نسال الله أن يوفق القائمين علي هذا الامر وعلي الجميع حكومة ومعارضة السمؤ لروح المسؤلية ودعوا الشعب السوداني يبسم اخير ا ومن يبسم اخيرا يبسم كثيرا.

--------------------------------------------------------------------------------

4/ صلاح الدين سليمان طه - (السعودية) - 17/4/2010
فعلا كان ذلك ملفتا للنظر .. وكان من المفترض على الأقل تجميل المدارس التي أختيرت كمراكز انتخابات حتى نظهر امام العالم بصورة طيبة .. لكننا للأسف في السودان لا نهتم بالمنظر دوما حتى مراسلي قنواتنا السودانية لا يهتمون كثيرا بالخلفية أثناء تقديم تقاريرهم .. وحقيقة كان شيء مخجل ان ترى الحيطان سوداء من الوسخ .. نتمنى أن تولي الدولة إهتمامها للمدارس .. فالبيئة النظيفة الجميلة تكون دافعا للتفوق وحسن الأداء .

--------------------------------------------------------------------------------

5/ السودانى - (( الامارات)) - 17/4/2010
بالله عليك أستاذ / راشد نحن بالفعل شعب ساذج الإنتخابات دى متابعها العالم بأثره عبر الصوره المدارس التى اقيمت فيها عملية الإقتراع كما ذكرتها الطاقم المكلف من التلفزيون أو اللجنه المنظمه أو أو .. لو نبه لطلى جدار معين بألوان ذاهيه ليصبح خلفية ساعة التصوير هل فى هذا الأمر عناء من ناحية تكاليف أو غيرها هل نحن محتاجون للمدرسه كامله لعرضها فى شاشة التلفزيون ولمذا لايتحاشى المصور الأماكن الغير مشرفه ويتجاهل عرضها فعلا نحن شعب فاقد للوطنية وبعضنا يصوت لجمال الصوره التى إختارها المرشح.. حاجه مقرفه.

--------------------------------------------------------------------------------

6/ عبدالله الفاضل - (الجزيرة - العيكوووووووووووورة) - 17/4/2010
صدقوني ياجماعة نحن شعب لا نعرف فن الاعلام والاعلان والدعاية ويفترض من المراسلين والمصورين ان يختاروا المناطق والاماكن الجميلة والرائعة للبلد وفي كل الدنيا يختار المصور مواقع جميلة لانها فرصة لتعكس للعالم الخارجي الصورة المثالية للبلد ولو فرضنا جاك ضيف علي الاقل تقوم تغير الملايات وترتب البيت وتعطر البيت بالبخور يعني لزوم الوجاهة واستعراض العضلات وكده . ولكن يصر ويلح اصرارا الاعلاميين عندنا في ابراز الصورة القبيحة للبلد تقول نحنا ناقصيين وطبعا الانتخابات دي فرصة ليري العالم اجمع السودان الحديث بعيدا عن صورة وفكرة الحروب والمجاعات التي تعشعش في اذهان العالم الخارجي . وفي حاجة غريبة جدا اراها دايما وهي لو فرضنا ان هناك بنت جميلة ومهندمة والله تلاقي بتاع الكاميرا اصور هنا وهناك ولكن عندما يجي جمبها يقصد ان لا يصورها ويركز علي اقبح منظر وكمان يقوم يوقف ليك الصورة بس مضرة كده للمشاهدين .

--------------------------------------------------------------------------------

7/ سميرة - (ليبيا) - 17/4/2010
الاخ راشد لاول مرة اتفق معك او بالاصح طارت السكرة وجاءت الفكرة عندك لاحظت طيلة ايام الفترة الانتخابية تكتب وبتحيز سافر عن انجازات ووو الخ عن الموتمر الوطني يا اخي هدف اي تنميه هو الانسان واذا اقمت سدود او ابراج او مطارات راقية ولم يحس الانسان بالامان في رزقه وصحته وتعليم ابنائه يكون كل تلك الاشياء اوهام يا اخي نحن نعاني من ضعف البنيه التحتيه للمدارس والمستشفيات ولا هم لمن جاءوا لانقاذنا الا الكلام والخداع الان فازوا ايضا ولا نعرف في هذه الفترة ماذا سوف يأخذون مننا لم يبق شئ هم لم تبق الا الروح كل ما نقوله اللهم لا نسألك رد القضاء بل اللطف بنا

--------------------------------------------------------------------------------

8/ معاوية قسم - (Saudi Arabia) - 17/4/2010
رغم أن مقتضى الحال يقتضي نقل الصورة بصدق دون أي مكياج أو ديكور أو تحسينات مما يستخدمه الإعلاميون ويسمى في السينما بالخدع السينمائية .. نعم هذه المرة رغم أنف المخرج جاءت الصورة صادقة معبرة عن واقع الحال .. ورغم أن صدق الصورة هنا محمدة إلا أنه شيء لا ينبلع بسهولة وهبط بالمعنويات المرتفعة .. حقيقة على الفائزين بهذه المراكز الخربة العمل بدءاً على تحسين وتغيير هذه الصورة مستقبلاً حتى لا نكررها .. .. أرجو أن لا تتكر ليس بإعادة تصويرها بل بعدم الإلتفات إليها بالصيانة ..

--------------------------------------------------------------------------------

9/ بدرين ابراهيم - (السعودية) - 17/4/2010
نعم لقد كانت مناظر المدارس ملفتة ومحزنة لحد بعيد وكانت مثار نقاس بينا داخل الاسرة، وكان البعض قد قدر هذا الامر قبل حدوث الانتخابات- وقد حدث. من بين المليار دولار التي صرفت في هذه الانتخابات كان من الممكن ترميم هذه المدارس في اجازة الفترة الاولي وتنجيل ساحاتها خاصة ان هذه الانتخابات كانت مهرجانا كبير لنعرض فيها صورة مختلفة وحضارية للعالم ولكن للاسف فان هذا الامر قد سقط سهوا. نرجو ان يستفاد من الجهد الذي بذل في الانتخابات في وضع "الدليل القومي للانتخابات" يرصد كل كبيرة وصغيرة ويغطي كافة جوانب العمليات الانتخابية المستقبلية. ولا اكون مبالغا ان دعوت الي انشاء معهدا لدراسات الديقمراطية حتي يقوم باثراء الديقمراطية في السودان وافادة الاستفادة من التجارب الافريقية بالمشاركة وتقديم الخبرات، فلدينا التجربة ولدينا المناخ ولدينا الكفاءة واحسب ان لدينا التمويل؟ المرة القادمة يجب ان نبدأ من حيث انتهينا، لا ان نبدأ من جديد.

--------------------------------------------------------------------------------

10/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 17/4/2010
الاخ راشد عبدالرحيم مصائب قوم عند قوم فوائد فهل تصدق أن هذه المناظر هناك مدينة هامة فى شرق النيل أستفادت من هذه المناظر ألا وهى مدينة العيلفون ومرشح الدائرة فيها للمؤتمر الوطنى رجل الاعمال المعروف وأبن المنطقة والفائز منذ أخر حكومة ديمقراطية وكل دورات الانقاذ وأتمنى أن يفوز لكن أول عمل يقوم به (إصلاح حال مدارس العيلفون وحمله لسان الحال غلب ولسان الحال كنب ) التى قادها الاخ أسامة شيخ إدريس بالصورة والقلم فى منتدى أبناء العيلفون وأنتهز هذه الفرصة لكى أحى كل أهل العيلفون وأخبرهم أن الذى منعنى من المواصله هو حظر الادارة لى ولا أرى سبباً وجيهاً للحظر سوى أننى شاركت ب800 موضوع خلال شهرين ولاول مره أسمع بى حظر 8 شهور لذلك أناشد كل من يعرفنى عندما كنت رئيساً لقسم شرطة العيلفون 88-1990م وعندما شاركت بقوه فى المنتدى نهاية هذا العام وعندما قدمت فى بيرمنجهام قصيدة بإسم العيلفون وليس بإسم السقاى وأقول لهم وللادارة (لسان الحظر غلب ) والحالة نحنا فى الديمقراطية وزى ما قال لهم أخى الدكتور عبدالجليل يا ناس العيلفون فى زول بخلى (ميسى إحتياطى !!!) ودعتكم الله .