غلبنى اللابس هدومى

الكلام فى الكورة يطول ويحلو ومتشوق اسمع قصة غلبنى اللابس هدومى وده كلام دخان بعد سيرة قوية من التازى وشلته وطبعا التازى قال عادى بسيرك

الاخ دحدوح شكراً لك وأنت تدردقنى كل مره لقصص من الايام الجميله ورايعة والتى كان يطلق عليها الاخ عبدالعظيم الهادى أيام الهمله أحياناً حتى أن الاسم (سيرو فى أحمد بابكر والدك) وأصبح إسمو أحمد همله ولكن هذا الاسم لايصلح اليوم وكان لفترة محدده (ويمنع منعاً باتاً إستعمالة ) لان أحمد بابكر من المشغوليات الليلة مالاقى يحك رأسو المهم كانت بينى والاخ التازى منافسات قوية فى التمارين تارة تكون الغلبة لى وتارة له وكان التازى يحشد جماهير قوية ليسيرنى يتقدمهم عبدالعزيز وعبدالوكيل وهم ماشاء الله ملوك الرقص فى المديح والغناء ويسرونى سيرة لى ضل ويتقدمها التازى وأنا أنا (كاضم ) ودخاخينى ضاربة فى السما إلا من بعض الكلمات مثل قايل غلبتنى إنت ما غلبنى اللابس هدومى ده!!!!! والمقصود بالابس هدومى هو الاخ خالد يوسف وكان وقتها طالب حربى فى الكلية الحربية 87م وهو من أبناء عطبرة من أقارب نسيبنا الاخ السر مهدى وكان حريفا ولاعباً مكتملاً. سلّفة شقيقى صالح لبسى الكامل من الجزمة الاديداس الخضراء حتى الترينيغ الكحلى شعار الهلال وفى التقسيم طلع ضدى وكنت لا أعرف أمكانياته ويعرفها التازى فأختارة أول لاعب فى فريقة وكان مكسب كسب به التمرين فى ذلك اليوم وسيرنى سيرة محضورة ومحفورة فى الذاكرة حتى الان التحية لكل من حضر تلك السيرة وشارك فيها رقصاً وغناءاً ومديحاً (كل البادراب ) ولخالد يوسف إذا كان فى عطبرة أو خارجها أو فى الجيش أو خارجة أقل شى يكون عقيد قديم والتحية لك دحدوح وأنت (تبحّت )هذه الذكريات الرايعة .
وطبعاً المرة الجاية حاتقول لى طردت الحكم عصام مضوى أو عبدالمطلب إدريس ودى حقو يقوم بسردها لك التازى ومرة قصه منى ومرة من التازى وقول ليهو بشرى قال ليك مشتاقين وما تزوّر التأريخ وخليك أمين والبتقولو مصدقنو منّك . لكم ودى وخليتكم عافية .

تسلم يا خال بشري وبحكم مجالستنا للخيلان عبد الوكيل ومجدي والصويلح .......... وباقي الشلة بنسمع بيها عناوين وبنجي بنزلها المنتدي بعد داك بنعرف التفاصيل وبالمناسبة السيرة لسة مدورة من عبد الوكيل للصويلح المخدن طوالي بسبب مشاحنات عبد الوكيل حتي ولو غالب الصويلح يعني سيك سيك الصويلح مسير..........

--------------------------------------------------------------------------------

الزكريات محفورة فى الذاكرة ولاتنسى ياخوى بشرى وكلما رجعت بك
الذاكرة الى الوراء تقول ياحليل الكان و كان...
عند تكريم الاستاذ والاخ الصديق ومحبوب الجميع ود الجموعى عمر
وهو مغادر البلاد كان مهرجانا لاينسى ولوحة ابداعية سطرها اخوتى
بالباعوضة (العامرية) وكان الختام المباراة التذكارية بين البتلاب و
الباعوضة وكنت وقتها لاعب السروراب وتكريما الى اخى عمر وجهت
لى دعوة لكى اكون مع اخوتى نجوم الباعوضة عمر المحتفى به
وعظمة وجمال وابوالحسن والمرحوم الفاتح الامين طيب الله ثراة
وعيد الوهاب وعبده عمر وعلى عمر وود الجميل
وكنت زعلان لهزيمتنا من التازى ورفاقة لقصر زمن المباراة التكريمية
وعشت ياسودان

من يمدنى بهاتف عمر الجموعى إذاكان فى السودان أو خارجها