منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كان عرف السبب والفاتح جبرا من الرآى العام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

كان عرف السبب والفاتح جبرا من الرآى العام Empty
مُساهمةموضوع: كان عرف السبب والفاتح جبرا من الرآى العام   كان عرف السبب والفاتح جبرا من الرآى العام I_icon_minitimeالسبت 27 مارس - 1:00

منذ ان قمت بنشر مقالى بعنوان (الوداهو هناك شنو؟) عن مأساة الطبيب السودانى (يحيى محمد مختار) الذى قام كفيله (السعودى) بحجز مستحقاته المالية (وكمان) جوازه وجوازات أسرته لمدة تقارب العام الذى تطرقت فيه إلى إهمال (سفارتنا) هنالك لهذه المأساة وإهمال (معظم سفاراتنا بالخارج) للخطوب التى يتعرض لها مواطنوها حتى إنهالت على شخصى المكالمات والرسائل التى تؤيد ما ذهبت إليه وقد كانت أكثر الإتصالات التى تلقيتها من إخوة سفراء أفاضل فى مقدمتهم الأخوين الصديقين (صلاح محمد على) و(بشير محمد الحسن) اللذين أشارا لى (لمعرفة الحاصل) بقراءة مقال للسفير (جمال محمد إبراهيم) منشور على موقع (سودانايل) بتاريخ 20/3/2010 نقلاً عن صحيفة «الأحداث» إجابة على تساؤلاتى فى ذاك المقال عما أصاب (سفاراتنا بالخارج) وهنذا أقتطف لكم جزءاً من ذلك المقال -بعد إذن كاتبه- علكم تجدو فيه الإجابة .. يقول السيد السفير جمال محمد إبراهيم:
الريبة التي تولت القوم في صباحات 1989، حول من يديرون الدبلوماسية السودانية وشأنها الخارجي وعلاقات البلاد الخارجية، هي التي قادت لبتر تلك العناصر، برغم ما عرف عنها من خبرة عميقة وتأهيل عالٍ، وأداء مميز. فيهم العبقريّ الذي يدير التحليل السياسي فيبهرك ، وهو أيضا ممن يهتم بهندامه ويهتم بلون ربطة عنقه ،حريصاً على أناقته حليقاً، وقد لا يحتفظ حتى بشوارب . عند الملمات هم خيرة المفاوضين وأذكى السياسيين . في أوقات الفراغ هم أشخاص آخرون، تأخذهم هواياتهم مراقي شتى . ثمة سفراء سودانيون يصوغون الذهب وينحتون، وآخرون يرسمون ويشاركون في معارض دولية. ثمة سفراء مفكرون يؤلفون ويترجمون . كثيرون فوق ذلك، يلعبون النرد والورق ويمشون في الأسواق مرحا. كثيرون من عباقرة الدبلوماسية يهيمون بالهلال وبالمريخ، كما فيهم من يغشى مراتع التصوف وحلقات الأذكار . ذلكم هو مزاج السودان المعتدل ، فما الذي حلّ بنا في وبعد 1989 . .؟
باسم التمكين أحيل سفراء بقامة عثمان السمحوني ، الذي عرك قضايا القارة الإفريقية ، فأحسن فهم خباياها، وأفتى في دبلوماسيتها ، ولم تنبُ سهامه ولا طاشت سدىً ، لكنه لا يقبل قولاً باطلا في الهلال ، وأسألوا السفير علي قاقارين، نائب وكيل الخارجية الحالي . .
باسم التمكين يتم تأديب قيادة الوزارة في عهد الديمقراطية الثالثة وما بعد سقوط النميري ، سفراء كبار شاركوا في تلك الانتفاضة عام 1985 وانحازوا لخيار الشعب ، جرى قطع دابرهم من وزارة الخارجية بعد 1989، وشُرّدوا في الآفاق . لا .. لم تذهب خبرتهم سدىً بل تلقفتها مؤسسات وهيئات دولية فأحسنت توظيفهم لمصالحها، وخسرنا نحن .
باسم التمكين خرج سفير مثل عزّت الديب ، بخبرة أكثر من ثلاثة عقود في زواريب وزارة الخارجية، وبمهنية سرت في جيناته من أبيه القنصل الكبير بابكر الديب، رحمه الله . أعرف عن السفير المعلم عزت الديب، أنه بعد فراقه لوزارة الخارجية، لم تقترب خطوته من بوابتها إلى التاريخ الحاضر الذي أكتب لك فيه هذه الأسطر، حسرته حية باقية .
وباسم التمكين خرج سفير اسمه سيد أحمد الحردلو شامي. ترى : هل لأنه غنّى لبلده الحبوب ، هوية وانتماء، وهو الشاعر الواسع التجربة، أم لأنه لم ينظم قصيدة إسلامية في مدح الحال الراهن وقتذاك، فيما كان يعدّ أوراق اعتماده سفيراً مرشحاً للسودان في بلاد التشيك ؟
باسم التمكين، قامت لجنة سمّاها الأستاذ المحبوب عبد السلام في كتابه «الحركة الإسلامية السودانية» (2010)، «لجنة مراجعة جهاز الدبلوماسية» السودانية، وذلك في الأشهر الأخيرة من عام 1989، بطرد ثلة من السفراء والدبلوماسيين ، تبيّنت منهم صديقي السفير محمد عثمان بابكر، طيب الله ثراه . تندر أصدقاؤه حين كان طالباً في الجامعة بشاربه الكثّ ، فلقبوه «ستالين»، فكان ذلك اللقب كافياً لإنهاء عمله في وزارة أعطاها ذهباً من عمره، فأعطته حصرماً مرّاً، ذلك أن من يحمل شارباً يشابه شارب زعيم شيوعي قديم في روسيا ، لا مكان له في المشروع الإسلامي في السودان ! بعد أشهر قليلة ، ودّع الحياة ورحل بحزنه الكبير وألمه الممض، إذ لم يتحمل قلبه مكراً حاصره في خريف عمره، وأذىً لحق به هو الذي، من رقّته الدبلوماسية وطيبته، تكاد تشفق عليه . يا لحسرات التمكين ومقاتله . .!
صديقي الراحل ماريو اوتو أنطون ، القبطيّ الأخير في وزارة خارجية السودان، تنفض الخارجية يديها عنه واللوكيميا تحرق دمه فيموت . حين وضعت إهداء له في فاتحة كتابي : «الدبلوماسية الكولونيالية»(دار نلسن، بيروت 2009) ، لم يكن كثير من الدبلوماسيين ، بل والسفراء الحاليين، يعرفون لمن أشير ولمن أهديت كتابي..!
ثمة أسباب أخرى غير التمكين قضت بإخراج نفرٍ من السفراء والدبلوماسيين ، رجالاً ونساء، ربما لا يكون مناسباً إيرادها هنا . لكن لنقل إجمالاً أنّ من صدح برأيٍّ صادق فلم يوافق هوىً عند السلطان، أحيل مباشرة إلى مقصلة الإحالة للصالح العام ، بدمٍ بارد . إسداء النصح «الأشتر «، لن يجد قبولاً ولا تسامحاً . خيار البتر هو الأقرب . تلك أيام هي من أيام ما حكى المحبوب عبد السلام ، وحان أوان الحديث عنها ، دون مواربة . وإني لأدعو القوم المظلومين لأن نسمع عن تلك الجراحات القديمة ، فتكتمل حلقات تجربة الحياة .
كسرة:
قالوا كان عرف السبب زال العجب .. أها إن شاء الله يكونوا ناس سفارتنا فى المملكة عملوا حاجة فى المودوووع؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
كان عرف السبب والفاتح جبرا من الرآى العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بره الموضوع والفاتح جبرا من الرآى العام
» من الحب ما قتل!!! والفاتح جبرا من الرآى العام
» نعلم الغيب والفاتح جبرا وساخر السبيل ونقلاً من الرآى العام
» الفهامة والمايقوما والفاتح جبرا نقلاً من الرآى العام
» نجر ساكت والفاتح جبرا وساخر سبيل من الرآى العام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الشعر والخواطر والقصص-
انتقل الى: