منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدكتور لام أكول ورسالة من نوع خاص نقلاً من الرآى العام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

الدكتور لام أكول ورسالة من نوع خاص نقلاً من الرآى العام Empty
مُساهمةموضوع: الدكتور لام أكول ورسالة من نوع خاص نقلاً من الرآى العام   الدكتور لام أكول ورسالة من نوع خاص نقلاً من الرآى العام I_icon_minitimeالجمعة 12 فبراير - 0:44

منتقدو لام أكول، يصفونه بالسياسي المثير للشغب، هؤلاء هم المنتقدون الأكثر لطفاً، أما قساة المنتقدين فلا يجدون حرجاً على الإطلاق في إتهامه بأنه رجل حاول أكثر من مرة إشعال نيران الفتنة داخل الحركة الشعبية والجيش الشعبي، منذ قاد إنشقاق الناصر الشهير بصحبة رياك مشار وكاربينو كوانين وأروب طون أروب، وأن خروجه الأخير عن الحركة الشعبية وتأسيسه لجناح التغيير الديمقراطي لم يكن سوى الخطوة التي ظهر فيها ولاؤه المكشوف للمؤتمر الوطني، خاصة وأن الأخير إحتضن الجناح الوليد على نحو لم يبذل كثيراً من الجهد لإخفائه عن الأعين، وأوسع له في منابره الرسمية وشبه الرسمية.
الإنتقادات المصوبة نحو لام أكول من داخل الحركة الشعبية تصاعدت بوتيرة سريعة إبان توليه حقيبة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية عن الحركة، ما قاد في نهاية المطاف إلى إعفائه وإستبداله برفيق قديم هو دينق ألور، وبينما رأى البعض في أداء أكول أثناء شغله منصب وزير الخارجية تعبيراً عن وعي بالقضايا القومية وأنه يمثل السودان كله وليس الجنوب فقط، إعتبر منتقدوه أن أداءه كان عبارة عن رقصة يضبط المؤتمر الوطني إيقاعها وليست الحركة الشعبية التي أسندت الوزارة إليه، ولم يستبعد البعض التنافس المحموم بين قيادات الحركة على منصب أكول المرموق حينها كوزير للخارجية، كأحد العوامل التي أطاحت به خارجاً.
كثيرون توقعوا أن يعلن المؤتمر الوطني دعمه لأكول كمرشح لرئاسة حكومة الجنوب، لكن الوطني فاجأ الجميع بإعلانه دعم مرشح الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت، لكن هذه الخطوة نفسها قابلة للتفسير في كلا الإتجاهين، الأول أنه لا توجد بالفعل علاقة فائقة الخصوصية بين أكول والوطني كما يلمح البعض، والإتجاه الثاني أن هذه العلاقة موجودة في واقع الأمر لكن دعم الوطني لسلفا هو ذر للرماد في العيون، أو عدم ثقة بقدرة أكول على الفوز.
النيران الكلامية التي فتحت على أكول من داخل الحركة دفعته للحديث بعد أشهر قليلة عقب إعفائه من وزارة الخارجية عن محاولات إغتيال معنوى جرت ضده بواسطة أعضاء في الحركة.
النيران الحقيقية التي إستهدفت أكول، أو أشيع أنها أستهدفته على نحو أكثر دقة، كانت في مارس من العام 2008م عندما شن مسلحون مجهولون هجوماً على موكب سيارات في طريق برى غير ممهد قرب ملكال بأعالي النيل، وأمطروا بوابل من الرصاص سيارة كانوا يتوقعون وجود د.لام داخلها، ما أسفر عن مصرع سائقه، وحارسه الشخصي، وثالث تضاربت حوله الأنباء بين وصفه بـ(محاسب خاص) وبين كونه (أحد الناشطين)، ووردت أنباء عن إجراء تحقيق في الحادثة، وبرز إحتمال أن تكون مجرد عمل إجرامي بغرض النهب، أو أن تكون محاولة إغتيال.
على تلك الخلفية، حملت صحف الخرطوم مطلع هذا الأسبوع خبراً يفيد بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على منزل أكول جنوب الخرطوم، قبل أن يصدر حزبه بياناً يشرح فيه ملابسات الحادثة المتمثلة في إقتراب سيارتين مظللتين من المنزل وبقائهما مدة طويلة من الوقت دفعت عناصر الحراسة للتوجه نحوهما، ما دفع السيارتين للفرار، حيث تتبعتهم قوة الشرطة وقامت بإطلاق رصاصة في الهواء، لكنها لم تفلح في القبض على السيارتين ومن بداخلهما.
هذا الإقتراب المشبوه من بيت د.لام، يرى فيه البعض نقلاً لمحاولات إصطياد الرجل من منطقته في أعالي النيل، إلى معقله الجديد في الخرطوم، فالمحاولة الأولى أسفرت عن إبتعاد الرجل عن جنوب السودان وإكتفائه بممارسة نشاطه السياسي من الخرطوم، والقيام بالقليل من الرحلات الخارجية، ما يوحى بأن المحاولة الثانية لإصطياده، تهدف إلى توجيه رسائل محددة إلى لام، من قبيل رصد جهات ما لكافة تحركاته وإتصالته، أو رصد من يتصل به من داخل الحركة، فضلاً عن إحكام تلك الجهات نفسها للرقابة على لام، وغيرها من الرسائل التي يمكن توقعها.
ما يستفز خصوم لام أكول المحتملين ليس بالقليل، فقد قام أخيراً بترشيح نفسه لمنصب رئيس حكومة الجنوب، كما يقوم القليل من أنصاره بنشاط سياسي ملحوظ في أعالي النيل ومناطق أخرى، نشاط سبب إزعاجاً للحركة الشعبية وجيشها الشعبي، إزعاج عبر عنه الأخير علناً بالقول صراحة إنه لن يسمح للرجل بدخول الجنوب ولو بمسدس، في إشارة إلى إتهام الحركة لأكول وأنصاره بمحاولة زعزعة الإستقرار في الجنوب بإستخدام أسلحة حصلوا عليها من الشمال.
حادثة الإقتراب الغامض لمجهولين من منزل أكول لم تأت في أجواء ترشحه لرئاسة الجنوب فحسب، لكنها تتزامن مع إذاعة حلقات تلفزيونية يقوم فيها الرجل بما يشبه الإستدراك على كتابه الشهير عن الحركة الشعبية، كتاب يرى فيه خصومه محاولة لتشويه صورة الحركة الشعبية وزعيمها د.جون قرنق، من خلال فضح الأساليب غير الديمقراطية التي استخدمها قرنق لبسط سيطرته الكاملة على الحركة، وإبعاد منافسيه بأساليب دموية ماكرة، وهو ذات الإتجاه الذي مضى فيه لام في أحاديثه التلفزيونية، عندما ركز على غياب الديمقراطية داخل الحركة، وخوضه في حوادث قتل قادة تاريخيين في الجنوب والحركة أمثال صامويل قاى توت الذي أطلقت النار على جثته بحضور قرنق كما يقول أكول، وبنجامين بول أكوك الذي إغتالته المخابرات الأثيوبية وضباط من الحركة، وفقاً لأكول أيضاً.
لام أكول نفسه بدا هادئاً وهو يتحدث لـ(الرأى العام) ، ويقول أكثر من مرة انه منشغل ببعض الإجتماعات، ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد بأن هناك من يريد أن يبعث إليه برسائل سياسية محددة عبر الحادث، أجاب على نحو لا يخلو من غموض (إذا كان هناك من يريد أن يبعث لي برسائل معينة فليس لدى مشكلة في إستقبالها).
على خلاف إجابة لام التي لا تخلو من تحد وعدم إكتراث، يرى بعض المراقبين أنه يتلقى مثل هذه الرسائل بطريقة جادة تماماً، فألاعيب الرصاص في أعالي النيل والترصد في الخرطوم ربما كانت وفق هؤلاء، أدوات فعالة للتأثير على أستاذ جامعي سابق يمارس السياسة، ولم يتمرس جيداً على الرصاص ولغته رغم قيادته في السابق لمجموعة من جنود الجيش الشعبي في بضع معارك مع الحكومة لفترة من الوقت، وقيادته لفصيل مسلح خاص به لاحقاً.
لم تعدم الحادثة الأخيرة من يشكك في تفاصيلها، فهناك من يرى فيها مجرد (حدوتة) لم تحبك خيوطها جيداً ويضعها في خانة محاولات العودة للمشهد السياسي من بوابة خلفية، أو محاولة إثارة ضجة تخلق نوعاً من التشويش حول خصوم الرجل مع إقتراب الإنتخابات.
في المقابل، يذهب آخرون إلى أن مثل هذه الألاعيب الخفية لا يمكن لها أن تخيف سياسياً كأكول، ويقول بول دينق المحلل السياسي ومدير جامعة أعالي النيل إن أكول رجل عنيد لا تخيفه مثل تلك الرسائل، ويضيف بول العائد لتوه من ولاية أعالي النيل أن الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي تحظى بتأييد متزايد هناك، خاصة بين الشلك الذين يشعرون بالإستياء بسبب الصراع على الأراضي بينهم وبين الدينكا، صراع واجه به الأهالي ابن المنطقة وياي دينق أجاك رئيس الأركان السابق في الجيش الشعبي ومرشح الحركة لتشريعي الجنوب عن المنطقة، ويمضى دينق إلى أن أعالي النيل محسومة لصالح أكول الذي يعمل على الأرجح الآن للتنسيق بشكل سرى مع قوى سياسية أخرى لمنافسة الحركة الشعبية في بقية الولايات الجنوبية.
يتساءل البعض عن مصير لام أكول إذا أنفصل الجنوب، هل سيتمكن من العودة للجنوب، أم أنه سيواصل حينها بقاءه في الخرطوم كلاجيء سياسي، وعقب الحادثة الأخيرة، يبدو أن الفرق بين الخرطوم والجنوب لم يعد كبيراً، فالقاسم المشترك بين الإثنين، هو قدرة البعض على توجيه الرسائل الخاصة في كلا المكانين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
الدكتور لام أكول ورسالة من نوع خاص نقلاً من الرآى العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مع الدكتور بهاء الدين حنفى سفير السودان بالمانيا الاتحادية نقلاً من الرآى العام .
» الدكتور محمد ابراهيم الشوش وهل نحن حقاً أمام ظاهرة صوتية نقلاً من الرآى العام
» الدكتور كمال حنفى وطعنة بعد إنتهاء فترة الطعون من الرآى العام
» الفاتح جبرا وتوقعات العام الجديد نقلاً من الرآى العام السودانية
» كمال حسن بخيت وتصريحات الدكتور الترابى من الرآى العام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الشعر والخواطر والقصص-
انتقل الى: