من بيرمنجهام سلام (قصيدة كلمات بشرى مبارك إدريس)

--------------------------------------------------------------------------------

فى مهمتى الاخيرة فى مدينة بيرمنجهام وعندما قضيت أسبوعين فى المدينة وحضرت جمعتين فى مسجد الامانة والخطيب الرائع أبن الدكتور والاديب العلامة الحبر يوسف نورالدائم (محمد ) أسأل الله ان يحفظة من كل عين وصراحة يشعر الانسان بسعادة فى الصلاة فى الغربة الاوروبية خاصة عندما يكون الخطيب فى قامة محمد الحبر يوسف نورالدائم وهذا الامر وأمور أخرى كلها بحمد الله كانت إيجابية دفعتنى أن أكتب هذة القصيدة وأتمنى أن تنال الرضاء والقبول .
بيرمنجهام.... غابت شمس الدوله العظمى والاحلام
تشوف مقديشو...... كم صومالى ..كم سورنام
تشوف الناس جموع فى صلاة وروح إسلام
تشوف سودان..... وأمدرمان والبشتون والبتان
تشوف البامية مفروشة..... تشوف الموز مع الرمان
تشوف الحركة منسابة ........ تزيد الروعة والاتقان
تقول فى بلدك إنت عديل......وناقصه ربوعك أمدرمان
هناك ناس فاشر السلطان وناس كرمك وناس قيسان
وخور ذى الدليب جارى كمان الميناء ..... بورسودان
زميل فى الشرطة تلقاهو معاك فى غابر الازمان
وفى سلك القضاء برضو وناس الجيش بلا نيشان
وتلقى محامى تلقى عصامى بص طالع وبص مليان
وين أهل البلد أسياده ... ناس العدل والميزان ؟؟؟
بعيد فى أقصى أطرافة ...... وفى أطرافة هم سكان
ودنيا دبنقا ..... ذى دولاب بلا أركان
وذى ما عاشو ناس (ماك ميك) .... وناس سلطان
مجوك ونمر ...... نعيش نحنا ويعش محبوبنا ماهيمان
وإرادة المولى جابت (نانسى) ......بت فنان
تغنى فى فرح و لداً ....... علق إسمو فى الجدران
وبعدو يحلفو قسم الطب ....... يكونوا أطبا بالريقان
كبيرم ما هناك (أبوسن) ... سيد الحوش مع الحيشان
وصية أوصى لى كل أم وأوصى الاب على البنيان
بنيان العلم للبنت .. او لى أخوها هو ضمان
صلاة فى اوقاتة ... مافى الغفلة والتوهان
سؤال يومى عن الواجب .. وعن المنهى والحرمان
وعن سورة وعن أية ...وعن السنة والقران
ومافى الغفلة ...... أصلو البرة فيهو الفارغ المليان
نخلى الجوة ...... دايماً حوضو هو الريان
عشان نجنى الثمار يانع ....وافر حدو أم درمان
يكفى البيت يزيد خيرو يكفى كمان هناك جيران
وتفرح بيهو حبوبتو وتفرح خالتو أم تيمان
ويفرح عمو ينزل همو يفرح شيخنا ودنعمان
وبلادى الحلوة ناسة حنان .... وناسة حنان
بلادى أمان ... بلادى أمان بلادى ضمان
بلادى للماعرف للإسم .... هى السودان
بلادى للماعرف للإسم .... هى السودان
لون البشرة فيهو السمرة لكن الطباع شتان
حلو العشرة ماتمل أصلو لو طال الزمن أزمان
ولو ماكنت سودانى ..... مؤكد حاأكون ندمان
ولو ماكنت سودانى .... مؤكد حاأكون ندمان
ولو ماكنت سودانى أكون سودانى كايس للسلام أحضان
وأقعد فى برش فى خلوة أو فى كرسى فى الديوان
وتلقى الشيخ مع السبحة وداك واحد كايس سفة قال خرمان
وأهو السودان بألوان طيفو وكل الطيف حلو الالوان
وأهو السودان بألوان طيفو وكل الطيف حلو الالوان
وياما شربت من النيل .......أوتوتيل أو سوباط
وياما سكنت فى حياً ...... مع الدنيكا ومع الاقباط
وأهو السودانى ماوصفوة ..... بالكعب لخباط
ولو ماعندو زاد عدمان .... يكوس يديك كم قيراط
فى الكرم ذى حاتم الطائى .. وفايض أصلو ذى دمياط
ودغرى عديل ... كلامو تقيل وماشى صراط
وقفت هنا وخمسين بيت...... وخايف مايكون إفراط
وقفت هنا وخمسين بيت..... وخايف مايكون إفراط