منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العميد م الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

العميد م  الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد Empty
مُساهمةموضوع: العميد م الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد   العميد م  الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد I_icon_minitimeالأربعاء 3 فبراير - 22:56

صار لا بد من الكتابة والنشر بسبب الاشارة التي وردت عني في التراشق الذي نشب بين أشقاء المرحوم اليوزباشي عبد الحميد عبد الماجد واللواء مزمل غندور في الأيام الماضية على صفحات( الرأي العام) حول علاقتي بتلك الحركة. لذا أجد نفسي مرغماً على مغادرة موقع الصمت الذي ظللت قابعاً فيه خمسين عاماً للكتابة عن تلك الاحداث من أجل الحقيقة والتاريخ بعيداً كل البعد عن الغرض، ملتزماً بما في حصيلتي من حقائق بحكم القرب أو الاشتراك ولقناعتي بارتباطها الوثيق بسابقاتها وما نتج عنها من فقد مبكر لارواح عزيزة بسبب تنفيذ حكم الاعدام وذلك حتى يصبح في الامكان الوصول للاسباب التي دعت اليها ومن تجدر الاشارة اليهم بالمسئولية عن ما جرى دون غيرهم. والله من وراء القصد.
---
وباختصار:
1/ لم يكن السودان في ذلك الزمان بحاجة الى تنظيم سري في قواته المسلحة بعد استقلاله وتسليم مقاليد الحكم فيه لسودانيين، إلا انها انفلونزا الضباط الاحرار التي عبرت الحدود الشمالية ضد التيار القومي الذي انتظم البلاد من اقصاها الى اقصاها خاصة وأثره الفاعل على روح القوات المسلحة في مواجهة التمرد في جنوب البلاد والمهام الاممية التي اوكلت إليها بكفاءة عالية.
2/ كان لا بد من مكافحة هذا الوباء وحماية حدود البلاد وأمنها واستقرارها واستقلالها الذي كان بمثابة الصفعة الموجهة على وجه من طالبوا بوحدة وادي النيل وهم في نعومة اظفارهم دون وعي بخطورته على بلد متعدد الاعراق.
3/ ان اعلان قيادة القوات المسلحة في 17 نوفمبر قيامها بثورة والحقيقة غير ذلك كان أمراً مرفوضاً من حيث المبدأ لدى الكثيرين من الضباط رغم ما كانت تقتضيه مصلحة البلاد في إطار الأمن الداخلي آنذاك وليس ثورة؟
4/ جراء ذلك نمت خلايا وترعرعت نوايا أدت محاولات اخمادها الى اصدار قرارات وأحكام بسجن البعض ومنهم طلبة حربيون واحالات للاستيداع من بينها جعفر نميري.
5/ خلال فترة حكومة 17 نوفمبر حدثت ثلاثة تحركات مسلحة كانت الاولى بقيادة الاميرلايين شنان ومحيى الدين استهدفت القائد اللواء أحمد عبد الوهاب وأعادت من في الاستيداع للخدمة - أدخلت- بالاضافة اليهم اعضاء جدد في تشكيلة مجلس القيادة ولم تكن النوايا وقتها من أجل السيطرة التامة على مقاليد الحكم بدليل اكتفائهم بوزارتين هامشيتين لا علاقة لهما بالقوات، الحكومات المحلية والنقل والمواصلات!!
6/ اصبح بذلك اخلص اصدقاء اللواء أحمد عبد الوهاب اللواء حسن بشير نصر في قمة القيادة ليشرف على تطهير صفوف القوات المسلحة من تلك الخلايا باقتلاعها من جذورها وقد كانت البداية غير موفقة عندما اصدر على عجل امراً بنقل الصاغ الرهيب أحمد محمد أحمد أبو الدهب باشارة سرية الى القيادة الغربية، تظلم ابو الدهب بسببه وقام بالغائه الفريق ابراهيم عبود شخصياً.
7/أما فيما يتعلق بالوزيرين فقد بلغت مضايقات عناصر الأمن مداها بالتجسس والمراقبة اللصيقة للحركات والسكنات وللمحادثات التلفونية. ولكثير مما افضى به الأميرلاي محيى الدين لنا في زيارة عاجلة له للقضارف وليصبح من الضروري لتصحيح الوضع برمته استدعاء قوات القيادتين الشرقية والشمالية للمرة الثانية لعمل مشترك حاسم.
8/وصلت قوة القيادة الشرقية منطقة التجمع بحلة كوكو في الزمن المحدد بينما ولخلاف مفاجئ بينهما حسب ما تبين لنا ألغى الاميرالاى شنان تحرك قوات القيادة الشمالية غاضباً بعد ان اكتمل استعدادها تورطاً وهو تصرف غريب لا يصدر إلا من لا يعي خطورة عواقبه وهو ما لا يليق او ينطبق على ما في قامة الاميرالاي شنان، ليصبح الاميرالاي محيى الدين أمام امرين احلاهما مر، لذا جاء لمقابلة قوات القيادة الشرقية بزيه المدني مضطرباً ومشتت الفكر.
9/ وفي طريقه عائداً للخرطوم وكنت على مقربة منهما ولم يكن يعني طلباً من ابي الدهب توزيع القوة على المناطق المهمة في العاصمة الى حين عودته بعد نصف ساعة إلا انه عندما عاد كان يصحبه كل من اللواء أحمد عبدالله حامد والاميرالاي المقبول الأمين الحاج والصاغ عبد الحليم شنان، واليزباشي طيار الصادق محمد الحسن، وذلك لاقناع القوة بالعودة الى القضارف!
01/ كنت أول من تلقى الامر بالتحرك الى داخل الخرطوم، وبعد قليل من عبوري كوبري بحري أسابق الفجر نحو معسكر المدرعات للانضمام لقواته التي كانت بقيادة الصاغ عبد البديع علي كرار وبشير محمد علي وعبد الحميد عبد الماجد، اعترضت خط سيري عربة تقل الصاغ عبد الحليم شنان والصادق محمد الحسن تسلمت منهم الأمر الاخير بالعودة الى حلة كوكو حيث تم الغاء العملية برمتها.
11/ عدنا الى القضارف مثقلين بهول ما ينتظرنا رغم وعد وقسم بعدم المساءلة. وإثر معلومات بغزو محتمل كان لا بد من اجراءات للحماية من بينها اعتقال لجنة التحقيق المكونة من الاميرالاي محمد أحمد عروة والقائم مقام يوسف الجاك طه بالاضافة الى الاميرالاي محمد أحمد الخواض الذي كان في طريقه لاستلام القيادة الشرقية . تسلمته قوة من محطة الحوري بقيادة اليوزباشي محجوب بابكر سوار الدهب ووضعته في الحجز مع آخرين.
21/ وفي ساعة متأخرة من الليل هرعنا لمقابلة رسول من الخرطوم زعم انه من قبل الأميرالاي شنان يحمل كشفاً بأسماء حكم عليها غيابياً بالاعدام ينصحنا بالعودة للخرطوم بنفس القوة والتهديد بضرب السفارات او طلب اللجوء السياسي في الدول المجاورة. والرسول متعه الله بالصحة والعافية زميل دراسة في المرحلة الثانوية وصديق أكن له الود والاحترام.
إلا اننا وبعد الاجتماع به والاستماع اليه كان القرار وطنياً وعسكرياً ومهنياً وعقلانياً، وهو تسليم انفسنا الى لجنة التحقيق.
31/ في الخرطوم اصدت محكمة عسكرية برئاسة الاميرالاي محمد ادريس عبد الله قرارات بالسجن متفاوتة واخرى وكان نصيبي منها الطرد من خدمة القوات المسلحة.وفي طريقي الى خارج قاعة المحكمة التقيت ممثل الاتهام العسكري الصاغ مزمل سلمان غندور مبدياً اسفه قال انه حاول مراراً ابعادي من قائمة الاتهام إلا انه وجد الرفض من قبل الاميرالاي عبد الرحمن الفكي . وفي قناعتي الشخصية ان الرفض كان له ما يبرره! كما شكلت محكمة اخرى لمحاكمة كل من الاميرالاي محيى الدين أحمد عبد الله والاميرالاي عبد الرحيم شنان برئاسة اللواء محمد طلعت فريد اصدرت احكاماً عليهما بالسجن المؤبد.
41/ أما علاقتي بحركة البكباشي علي حامد ورفاقه ، فتربطني بهم جميعاً عقيدة الانتماء للوطن وزمالة التخرج من رحم واحد وهو الكلية الحربية وقسم الولاء وإطاعة الضابط الأعلى - ثم الاحترام المتبادل.. اما علاقتي بصفة خاصة كانت الاقوى مع الصاغ عبد البديع علي كرار إذ أنني تعرفت عليه في معسكر السبلوقة قبل تخرجه من الكلية الحربية الذي كان يضم الكاديت من طلاب المدارس الثانوية. ثم في صورة تذكارية جمعت بينه وابو الدهب وكل من الشهيدين عبد القادر محمد عباس والطيار اسماعيل مراد - ازدانت بهما غرفة جلوس الصاغ ابو الدهب - ثم عندما الحقت بسرية المدرعة ليلة استلام الفريق عبود للسلطة من رئيس وزراء حزب الامة الاميرالاي عبد الله خليل. كما كنت اقف الى جانبه عندما حشدنا ليلاً في مكتب اللواء حسن بشير نصر برئاسة حامية الخرطوم للاستماع الى تنويره عن الاحداث وما دعا اليها. وما زالت في الذاكرة الكيفية التي استقبل بها اللواء حسن بشير طلب عبد البديع المفاجئ للتحدث في نهاية التنوير، والذي كان وبالهدوء التام رجاء ان يكون استلام السلطة من اجل السودان والاهداف العليا لشعبه في التقدم والازدهار، كما لا زالت في الذاكرة حملي اليه رسالة شفهية من الاميرالاي محيى الدين والصاغ ابو الدهب ليلاً ولم يكن بالمنزل والمضايقة التي سببتها لزوجته خشية ان يكشف امري، ما دعاها للاستنجاد بالجار اليوزباشي بشير محمد علي الذي كان في ضيافته اليوزباشي محمد خضر عبادي في مهمة استكشافية وما تعرضت اليه بسبب عدم وجود عبد البديع بالمنزل وهروبي عائداً للقضارف رغم قفل الطرق المؤدية اليها.
وبالعودة الى علاقتي بحركة البكباشي علي حامد ورفاقه بدأت فقط في صبيحة يوم التنفيذ ولم تكن لي بها صلة من قبل وذلك عندما فتحت الباب لطارق كان الملازم محمد جبارة (FOX) معلم التربية البدنية بالكلية الحربية، حمل الى شفاهة دعوة للمرة الاولى زعم انها من البكباشي علي حامد لحضور اجتماع مهم بمنزله في حي بانت بالقرب من دار الارقم الساعة السادسة والنصف، وان احمل معي الزي الرسمي، لم يشأ البقاء للرد على استفساراتي وانصرف على عجل دون ان يفضي بشئ وكأنه مكلف باطلاع آخرين وليته فعل، ودون ان يعلم احد حملت اللبس الرسمي في لفافة تركتها بدكان على مقربة من المنزل ودون تردد.
في الرابعة بعد الظهر استدعاني ابي الى غرفة الضيوف وجدت بصحبته الشيخ العالم طيب الله ثراه وجعل مرقده روضة من رياض الجنة الشيخ علي عثمان منير. حدثني ولم أكن اعلم بعلاقة لأبي بجمعية اللواء الابيض في ثلاثينيات القرن الماضي ومن ثم علاقته بوالده الشيخ عثمان منير بمدينة الدويم وهو بزيارتنا جاء وفاء لتلك العلاقة محذراً امام ابي بأن هناك حركة يقودها ضابط يدعى علي حامد وقد اعدت العدة لقمعها. ذهلت لما سمعت ولم يفتح الله لي بكلمة أقولها في هذا الخصوص ولعلمي بصدق ما يأتي على لسان شيخ علي عثمان منير وأنا اعلم بصداقته للفريق عبود، صار فورمغادرته المنزل لا هم لي إلا سرعة الاتصال والتحذير. بدأت بزيارة حذرة للمكان المقترح . خاطبتني امرأة من خلف الباب ألا علم لها بما اسأل عنه ولم اكن مخطئاً في الموقع. عدت ادراجي الى المنزل بأمل عودة (FOX) للاستعانة به إلا انه لم يأت والى ان جاءت الانباء بالتفصيل في اليوم التالي.
ما أود ان انهي به سردي المختصر لتلك الاحداث المؤلمة بقدر ما اتاحته لي ظروف القرب منها وما قد يصلح لتسليط الضوء والتأمل:
أ/ ان السودان بعد الاستقلال صار متنازعاً عليه من دولتي الحكم الثنائي احداهما لضمه الى الحظيرة الكمنولث، بينما اختارت الاخرى البقاء فيه بدعوى الحرص على حصتها من مياه النيل بعد خلعها قميص الثعبنة.
ب/ كان السودان مستهدفاً في قيادته العسكرية بدءاً بابعاد القائد اللواء أحمد عبد الوهاب (BRAINS BEHIND ABBOUD) كما تحدثت عنه مجلة النيوزويك اللندنية التي تناولت سيرته الذاتية المتميزة. وليصبح الباب مفتوحاً للقادمين من الجيش المصري للتوغل ومنهم من تولى اعلى المناصب خاصة في عهد جعفر نميري واخطرها على الاطلاق. رئاسة الاركان - قيادة المدرعات - الأمن - التخطيط والمالية والقضاء العسكري وقيادة بعض الوحدات ومنهم من اشترك في الاحداث؟؟
ج/ ان قيادات الجيوش يجب ان تخضع بموجب دستور للدقة عند الاختيار حتى لا تذهب للعملاء ومن لا تتوافر فيهم شروط القيادة، ولا بد من اعمال القوانين المقيدة تفادياً لاستخدام القوات للاغراض الشخصية او اخرى لا تمت للاهداف التي أنشئت من اجلها مما يستوجب الردع بعنف.
د/ان الأزياء العسكرية بما تحمل من ثقل من الرتب وبريق في الاوسمة والنياشين قد تخفي تحتها حقائق مذهلة عن الرجال لا تكشفها إلا الافعال . لذلك اقول وبأعلى صوت لم تكن حركة البكباشي علي حامد لتحدث لو لا احجام الاميرلايين شنان بالغائه تحرك قوة القيادة الشمالية ومحيى الدين الذي آثر عودة قوات القيادة الشرقية بعد ان قطعت مئات الاميال محققة اقصى درجات المفاجأة. بالاضافة الى مرحلة تلك التحركات منذ البداية.
هـ/ ان حركة البكباشي علي حامد ورفاقه جاءت مثقلة بالاخطاء العسكرية مما جعلها أشبه بالمهمة الانتحارية. فهي من حيث التوقيت في التقدير الصحيح للموقف لا يمكن فصلها عن سابقاتها عند تحديد الغرض. وهي من حيث الجدوى بصفة عامة لا يمكن الاخذ بقدرتها على التنفس ناهيك عن اهداف بتلك الخطورة. هذا الى جانب فقدانها التام لأهم عوام النجاح وهو عامل السرية والذي تأكد لي «بصفة خاصة»!.
أخيراً انني لا اجد باستعراض تلك الاحداث المرتبطة ببعضها البعض وقرائن الاحوال المحيطة بها ما يساند الزعم بأن البكباشي مزمل سلمان غندور كان بصفته الرسمية كممثل للاتهام خلف تنفيذ احكام اصدرتها محكمة عسكرية او لم تصدرها، او كان قادراً بصفته الشخصية على إملاء رأيه على القمة المخول لها بالتصديق على الاحكام مهما بلغت درجة تفرده وهناك العديد من الضباط الاكفاء من في مقدورهم القيام بتلك المهمة اذا صدرت لهم الاوامر وفي حيدة رغم روابط الزمالة بين رفقاء السلاح. لذا فإنني لا اجد نفسي مؤيداً او متعاطفاً مع من يرى وضع المسئولية عن تلك الاحداث على عاتق اللواء مزمل بعد خمسين عاماً من السكوت عليها ولمجرد انه لا يزال على قيد الحياة او انه تجنب الاشارة اليها في المحاضرة التي القاها مؤخراً في المنتدى العائلي . ولنأخذ العظة ما قاله الطيار الصادق محمد الحسن مردداً في التعبير عن تلك الاحداث (مشيناها خطىً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها) وهذا منتهى الشجاعة والقناعة وان لا بد مما ليس منه بد وهكذا زهقت ارواح عزيزة بينما ظل ينعم بالحياة من زهقت من أجلهم. إنها مشيئة الله وهكذا الاقدار.
أما اغنية «يا خائن» وهي من كلماتي والحاني فقد تحدثت عنها كثيراً في الصحف على وجه الخصوص مؤكداً انها كانت سابقة لتلك الاحداث وهي ليست وليدة تجربة عاطفية انما مجرد خيال وبإيقاف بثها في تلك الفترة ألبسها الاعلام ثوب الرمز وهو ليس عندي من معدات التبليغ الفاعلة وقد يرى غيري حول تلك الاحداث غير ما أراه، رجال ما احوج السودان اليوم لامثالهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

العميد م  الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد Empty
مُساهمةموضوع: رد: العميد م الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد   العميد م  الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد I_icon_minitimeالأربعاء 3 فبراير - 23:11

أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: تعليق: 3 طباعة: إرسال: )
التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ حسان ابراهيم - (السودان) - 3/2/2010
خمسون عاماً والتاريخ مطمور في صدور الرجال، لماذا؟ سعدت بهذه المتابعة من العميد م الطاهر ابراهيم فقد ازالت ما لحق من لبس بصفحات الشيخ الوقور مزمل غندور واتمنى ان تلقى صدى في نفس اشقاء عبدالحميد عبدالماجد.

--------------------------------------------------------------------------------


2/ بشرى مبارك إدريس (رائد شرطة معاش ) - (بيريطانيا( بيرمنجهام)) - 3/2/2010
الاخ العميد معاش الطاهر أبراهيم قبل أن أرد على ما تفضلت به كنت قد رديت على الاخ اللواء معاش مزمل سلمان غندور والذى وقع فى خطأ لايقع فيه مثل مزمل وهو أنه ذكر إسم جدى الاميرلاى عوض عبدالرحمن صغير ذكر (صغيرون ) وصغيرون أسره غير أسرة صغير فأرجو أن تحدث الاخ مزمل بتصحيح هذا الخطأ مع تحياتى له . والان أدخل فى الرد على ما تكرمت به رغم أننى لم أسمع بهذه الاحداث إلا من خلال سطوركم ولكن تفاعلت معها وكأننى كنت ممن أرسل له على حامد بأن أحضر ومعى (لبس الشرطة ) رغم أننا فى الشرطة لانملك دبابة ولا نقابة وليت أهل الدبابات أحتفظوا بها لمواجهة الاعداء وليس لمواجهة بعضهم البعض!! ويبدو لى أن الصراع الذى يدور الان بين الاحزاب كان فى ذلك العهد يدور بن القادة رغم الانضابط العالى جداً فى الجيش السودانى ولكن من خلال طرحك أستشم أيادى (إستخبارتية قوية دخلت فى هذ الامر وأبعدت الوطنين والمخلصين ) بل وجعلت كل ضابط يشك فى زميله حتى لو كانوا قد قضوا أحلى أيام حياتهم فى الميس وقبلها فى الكلية وغيرها أسال الله أن تنزل الرحمه على الاموات أمّا الاحياء فأرى أن تجتمعوا وتقفلوا صفحات الكتابة على الصحف ونشر هذه الاسرار .

--------------------------------------------------------------------------------


3/ محمد سليمان - (سودانى) - 3/2/2010
هذا المقال حول مغامرات من أئتمنهم الشعب السودانى لحماية البلد وحدوده من الأعداء,,,,و نراهم كل همهم الجرى وراء السلطة والحكم بقوة السلاح الذى دفع الشعب السودانى الكريم الثمن الغالى ,فاذا به ينقلب عليه ويخون الأمانة والقسم ضد حماية الشعب وحدود السودان. وهذا دين قديم ومتواصل يدفعه أهل السودان من هذه الشرذمة الأنتهازية التى لا تهتم الأ بالانقلابات العسكرية والقسوة والبطش بالمواطن السودانى البسيط ,ونهب ثروته وخيراته بأسم الأنقلابات. فعليكم اللعنة الى يوم القيامة ان كنتم أحياء" أو أمواتا" بقدر خيانتكم للأمانة والعهد وخراب السودان . وطبعا" أعلم بأن هذا التعليق لن تنشره الرأى العام؟؟؟؟؟؟ والحق والعدل سيسود دائما",,,,,ولانامت أعين الخونة والسارقين لسلطة الشعب السودانى المغلوب على أمره؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
العميد م الطاهر ابراهيم يكتب عن حركة على حامد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الشعر والخواطر والقصص-
انتقل الى: