في هذه الأمسية رضعت الطفلة ملك وكأنها رضعتها الأخيرة. أبيض لونها فجأة ولمع شعرها المسدل فوق جبينها، ولاول مرة أثناء رضاعتها تمسك ببكلتا يديها على رقبة والدتها وترفض أن تتركها حتى بعد أن شبعت ونامت، أحتارت أمها زينب وإنقبض قلبها فجراً لتسرع لمداعبتها عند موعد صحيانها
لكن الصغيرة ملك كانت قد ودعت أمها عند رضعتها الأخيرة. صرغت زينب وسقطت على الأرض.
دى قصة حصلت أمس بالجد وزعلت على الصغيرة الحلوة الأمورة (ملك) والتى كانت تأتى مع والدتها زينب البتشتغل معاي في البيت، ولغاية دلوقتى أتخيل وأنا بقول لزينب شوفي ملك بتبكي مالها يمكن عايزة ترضع.
الللهم أرحمها وصبر زيبن على فقدها فلذة كبدها (ملك) أدعو لها بالرحمة إنتو كمان.