درس اليوم بعد صلاة الصبح بيرمنجهام والشيخ عبدالجليل الباكستانى

يقدمّ الشيخ (عبدالجليل ) وهو باكستانى وإمام المسجد فى الحى الذى أسكن فيه الان فى بيرمنجهام يقّدم بعد صلاة الصبح حديث وشرحة باللغة (الاردية .. أوردو) ورغم أننى لاأفهم الاوردو إلاً أننى أتابع معه الدرس لانه يضيف بالعربية آيات من القران أو حديث ودايما يلتفت لى لكى يتأكد أننى أفهم مايقول ومباشرة والاستاذ والشيخ (عبدالجليل ) هو أستاذ اللغة الكردية فى الكلية التى تدرس فيها إسراء وقد قابلة فى المعاينات وكانت مفاحأة سارة وفرح بوجود بنتى وأستغربت الدكتورة أم سلمة والتى تدرّس اللغة العربية فى نفس الكلية بالسلام الحار الذى بادرنى به عبدالجليل والحديث بيننا وشرحت لها مكان وزمان المعرفة (فى بيت من بيوت الله والحمدلله ). كان درس اليوم عن تفرق الامم وأهل الديانات السماوية الى فرق كلها فى النار والفرق وصل عددها 71 لليهود و72 للنصارى و73 أمة نبينا محمد كلها فى النار إلا واحده وهم من يتمسكون بسنة النبى والصحابة الكرام من بعدة . وحاولت أن أضيف من المواقع ووجدت ما سوف أقدمة لكم وأرجو من الاخوان وخاصه النشط محمد صديق فى هذا الجانب والاخ ياسر الطيب الحاج أن يثروا هذا الموضوع بالبحوث والزيادة والاضافة حتى تعم الفائدة وفقنا ووفقكم الله وجعلنا من الفرقة الناجية آمين .

وساق حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليأتين على امتي ما اتى على بني اسرائيل حذو النعل بالنعل حتى ان كان منهم من اتى امه علانة لكان في امتي من يصنع ذلك وان بني اسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفترق امتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار الا واحدة قالوا ومن هي يا رسول الله؟ قال: ما انا عليه واصحابي».

واضاف الدفتار: قال الترمذي هذا حديث مفسر غريب ولا نعرفه مثل هذا الا من هذا الوجه وذكر الاناؤوط ان الترمذي قال حديث حسن غريب مفسر «وحديث سعد عن عبد الله بن حميد والبزار واسناده ضعيف».

واما حديث عوف بن مالك فأخرجه ابن ماجة وابن ابي عاصم في السنة واسناده قوي.

وبين انه جاء هذا الحديث ايضا من طريق انس رضي الله عنه عن ابن ماجة واحمد والاجري في الشريعة من طرق وفيها ضعف لكن يشد بعضها بعضا.

وهذه الاحاديث تتفق على الزيادة «كلها في النار الا فرقة واحدة او بمعناها».

وعند ابن ماجة حديث عوف بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فاحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن امتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم؟ «يريدون اهل الجنة»، قال: الجماعة