منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعلقات.النابغة الذبيانى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد العال جبريل




عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

المعلقات.النابغة الذبيانى Empty
مُساهمةموضوع: المعلقات.النابغة الذبيانى   المعلقات.النابغة الذبيانى I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر - 18:56

[b]قصيدة : يا دار مية

يادار((مية))بالعلياء ،فالسندِ
أقوت ،وطال عليها سالف الأبدِ
وقفت فيها أصلانا أسائلها
عيت جواباً ،ومابالربع من أحدِ
إلا الأواريَّ لأياً ما أُبينّها
والؤي كالحوض بالمظلومة الجلدِ
ردّت عليه أقاصيه ،ولبّده
ضرب الوليدة بالحاة في الثأدِ
حلّت سبيل أتيِّ كان يحبسهُ
ورفّعته إلى السجفين ، فالنّضدِ
أمست خلاء ،وأمسى أهلها احتملوا
أخي عليها الذي أخي على لُبَدِ
فعدّ عما ترى ،إذ لا ارتجاع له
وانم القتود على عيرانةٍ أُُجُدِر
مقذوفةٍ بدخيس النحض ،بازِلهُا
له صريفٌ ،صريف القعو بالمسَدِ
كأن رحلي ، وقد زال النهار بنا
يوم الجليل .على مستأنس وحدِِ
من وحش وجرة.موشي أكار عُهُ
طاوي المصبر .كسيف الصيقل الفَردَ
سرت عليه .من الجوزاء . سارية
تزجي الشّمال عليه جامد البَردَ
فارتاع من صوت كلابٍ.فبات له
طوع الشوامت من خوفٍ ومن صَرَدِ
فبشهن عليه.واستمر به
صمع الكعوب بريئاتٌ من الحَرَدِ
وكان ((ضران))منه حيث يوزعُهُ
طعن المعارك عند الحجر المنّجُدِ
شك الفر يصة بالدري .فأنفذَها
طعن المبيطر ،إذ يشفي من العَضَد
كأنه، خارجاً من جنب صفحته
سفود شربٍ نسوه عند مفُتأدِ
فظل يعجم أعلى الرّوق ،منقبضاً
في حالك اللون صدقٍ ، غير ذي أوَدِ
لما رأى ((واشقٌ))إقعاص صاحبهِ
ولاسبيل إلى عقلٍ ، ولاقودِ
قالت له النفس: إني لا أرى طمعاً
وإن مولاك لم يسلم ،ولم يصدِ
فتلك تبلغي النعمان ،إ ن له
فضلاً على الناس في الاْدنى ، وفي البَعَدِ
ولا أرى فاعلاً ،في الناس ، يُشبهه
ولا أُحاشي ، من الأقوا م ، من أحدِ
إلا سليمان ، إذ قال الإله له:
قم في البرية ،فاحد دها عن الفَنَدِ
وخيّس الجن !إني قد أذنت لهم
يبنون تدمر بالصُّفّاح والعَمَدِ
فمن أطاعك ، فانفعه بطاعتهِ
كما أطاعك ،وأدلُلْهُ على الرّشَدِ
ومن عصاك ، فعاقبه معاقبةً
تنهى الظلوم ،ولاتقعد على ضَمَدِ
إلا لمثلك ،أو من أنت سابقُهُ
سبق الجواد ، إذا استولى على الأمَدِ
أعطى لفارهةٍ ، حلوٍ توابعها
من المواهب لا تعطى على نكَدِ
الواهب المائةالمعكاء ، زيّنها
سعدان((توضح ))في أوبارها اللّبَدِ
والأد م قد خيِّت ، فتلاً مرافقها
مشدودة برحال ((الحيرة))الجُدُدِ
والراكضات ذيول الريط ، فانفقها
برد الهواجر ، كالغزلان بالجَرَدِ
والحيل نمزع غرباً في أعنَتها
كالطير تنجو من الشؤبوب ذي البرَدِ
أحكم كحكم فتاة الحي إذ نظرت
إلى حمام شراع ٍ ، وارد الثَمَدِ
يحفه جانبا نيق ، وتُتبِعُهُ
مثل الزجاجة ، لم تكحل من الرَمَدِ
قالت Sad(ألا ليتما هذا الحمام لنا
إلى حمامتنا ونصفه ،فَقَدِ))
فحسبوه ، فألفوه ، كما حَسَبَتْ
تسعاً وتسعين لم تنقص ولم تَرِدِ
فكمّلت مائةً فيها حمامتها
وأسرعت حسبة في ذلك العَدَدِ
فلالعمر الذي مسحت كعبته
وما هريق ،على الأنصاب ، من جسدِ
والمؤمن العائذات الطّير ، تمسحها
ركبان مكة بين الفيل والسَغَد
ماقلت من سييْ مما أُتيت به
إذاً فلا رفعت سوطي إليَّيدي
إلامقالة أقوامٍ شقيت بها
كانت مقالتهم قرعاً على الكَبِدِ
إذاً فعاقبني ربي معاقبةً
قرّت بها عين من يأتيك بالفَنَدِ
أنبئتُ أن أبا قابوس أو عدني
ولا قرار على زأرٍ من الأسَدِ
مهلاً ، فداء لك الأ قوام كلّهَمُ
وما أثمّر من مالٍ ومن ولدِ
لاتّقذ فني بركنٍ لا كفاء له
وإن تأثّفك الأ عداء بالرفَدِ
فما الفرات ،إذا جاشت غواربه
ترمي أو اذ يُّه العبر ين بالزَبَدِ
يمداه كل ُّ وادٍ مترعٍ ،لجبٍ ،
فيه ركام من الينبوت والحضَدِ
يظلّ ،من خوفه ، الملاح معتصماً
بالخيزرانة ، بعد الأ ين والنّجَدِ
يوماً ،بأجود منه سيب نافلةٍ
ولا يحول عطاء اليوم دون غَدِ
هذا الثناء ، فإن تسمع به حسناً
فلم أعرض ، أبيت اللّعن ،بالصّفَدِ
ها إن ذي عذرة ٌ إلا تكن نفعت
فإن صاحبها مشارك النكَدِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ود الطيب الحاج

ود الطيب الحاج


عدد المساهمات : 671
تاريخ التسجيل : 09/03/2009
العمر : 54

المعلقات.النابغة الذبيانى Empty
مُساهمةموضوع: رد: المعلقات.النابغة الذبيانى   المعلقات.النابغة الذبيانى I_icon_minitimeالأحد 25 أكتوبر - 16:19

هو زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن مرّة بن عوف بن سعد، الذبياني، الغطفاني، المضري. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، من أهل الحجاز، ينتهي نسبه كما قال التبريزي إلى قيس بن عيلان، ويكنى بأبي أمامة، وقيل بأبي ثمامة، كما هو وارد في "الشعر والشعراء"، وبأبي عقرب على ما يذهب إليه البغدادي في خزانة الأدب. والنابغة لقب غلب على الشاعر، اختلف النقاد في تعليله وتفسيره، أما ابن قتيبة فيذكر أنه لقب بالنّابغة لقوله:
وحلّت في بني القين بن جسر- فقد نبغت لهم منا شؤون
وردّ ابن قتيبة هذا اللقب إلى قولهم: "ونبغ- بالشعر- قاله بعد ما احتنك وهلك قبل أن يهتر". وفي رأي البغدادي، أن هذا اللقب لحقه لأنه لم ينظم الشعر حتى أصبح رجلاً. وربّما كان اللقب مجازاً، على حدّ قول العرب: نبغت الحمامة، إذا أرسلت صوتها في الغناء، ونبغ الماء إذا غزر. فقيل: نبغ الشاعر، والشاعر نابغة، إذا غزرت مادة شعره وكثرت. ولا يعرف شيئاً يذكر عن نشأة الشاعر قبل اتصاله بالبلاط، فيما خلا ما نقله صاحب الروائع عن المستشرق دي برسفال، من مزاحمة النّابغة لحاتم الطائيّ على ماوية، وإخفاقه في ذلك.
ويذكر ابن قتيبة أن النّابغة كان شريفاً فغضّ الشعر منه، ويرى صاحب أدباء العرب أن النّابغة من سادات قومه، ويخالف هذا الاتجاه حين يقول: نشأ النّابغة في الوسط من قومه، لا في الذروة من الشرف. ويقول آخرون: ولا معنى لقول الرواة: أنه أحد الأشراف الذين غضّ الشعر منهم.
والنابغة من سادات قومه، لما كان للشعراء من منزلة في الجاهلية وللدور الذي لعبه في توسطه لقومه عند الغساسنة ومنعهم من حربهم، في مواقف عديدة. أما لماذا "غضّ الشعر منه" فزعم لا يقبله النقد الحديث، فقد كان النّابغة معزّزاً عند الملوك، ومكرماً في قومه، وإنما هو حسد الحاسدين الذين لم يقووا على الارتفاع إلى منزلة الشاعر، فراحوا يعيّرونه لتكسبه بالشعر، وربّما قصد بتلك الغضاضة هروبه من بلاط النعمان إثر حادثة "المتجردة".
كان أول اتصال النّابغة ببلاط الحيرة، دخوله على المنذر الثالث ابن ماء السماء في أواخر ملكه على ما يرجّح النقاد. ومع اندحار اللخميين أمام المناذرة في معركة يوم حليمة التي دارت بين جيش المنذر الثالث وجيش الحارث بن جبلة الغسّاني، فقد ظل النّابغة وطيد الصلة بالمناذرة إذ هنأ عمرو بن هند حين ارتقى العرش بعد أبيه. ولكن علاقة الشاعر بالمناذرة انقطعت بعد ذاك ولا سيما في الفترة بين (570- 580)، وهي الفترة التي مثّل فيها دور الشاعر السياسي، لاهتمامه آنذاك بحوادث حرب السباق. ومن الطبيعي أن يمثل النّابغة في حرب "السباق" دوراً له شأنه، وهو شاعر ذبيان الرفيع المكانة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعلقات.النابغة الذبيانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعلقات .امروءالقيس
» المعلقات.الاعشى
» المعلقات.عمرو بن كلثوم
» المعلقات.الحارث بن حلزة
» المعلقات.زهير بن ابى سلمى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الشعر والخواطر والقصص-
انتقل الى: