منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعر يكتشف الجمال

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد القاضى




عدد المساهمات : 739
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

الشاعر يكتشف الجمال Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر يكتشف الجمال   الشاعر يكتشف الجمال I_icon_minitimeالإثنين 21 سبتمبر - 20:57

لطالما كان الشعر مصورًا لحركات وسكنات الحياة، وراصد لها، وهو حين يفعل ذلك فإنه يضيف من عنده الى الواقع وسائل أخرى كالمشابهة والمقاربة أو المقارنة أحيانًا. كل ذلك يقوم به الشاعر من أجل إذارة المتلقي، فهذا التصوير مع ما يلحق به من أدوات يعمل على استثارة الشعور بالجمال الكامن في الأشياء التي ألهتنا زحمة الحياة عن اكتشافها والاستمتاع بها، لذا فإن أهم وظيفة للشاعر هي إعادة اكتشاف جمال العادي ليهتدي إليها المتلقي، ومع أدوات الشاعر فإن القصيدة تدغدغ حواس المتلقي، فيحيلها الى حالة من الخدر اللذيذ، الذي ما كان المتلقي يصل إليه لولا لمسات الشاعر الفنية التي ضمنها نصه.
إن اهتمام الشاعر بتصوير الخارجي (المؤطر للأشياء) سيجعل من هذا الإطار مركزًا للتصوير، ومجالا للتعبير، وهو ما أدى الى اكتشاف الشعراء لصور جديدة لم تكن تخطر على بال، وربما كان البعض منها مبالغا فيها، لكنه مقبول لأنه شعر، وهو ما تقتضيه بلاغته وصناعته، غير أن تلك الصور التي استخدمها الشعراء، جاء بعدهم شعراء آخرون كرروها حتى تحولت الى صور باهتة معروفة لا حياة بها ولا بريق فيها. لقد ارتبطت هذه الصور بذهن المتلقي الذي أصبح يدركها قبل الوصول إليها أحيانا، من تلك الصور، صورة المرأة عند الشاعر القديم التي لا تعدو أن تكون الكسولة من الثراء، والممتلئة من قلة حركتها، وهي نؤوم الضحى، غراء فرعاء وغيرها من الصفات.
إن الفرق الأساس بين الشعر التقليدي والشعر الحديث ، هو أن الشعر التقليدي يقوم على الكشف والإبانة والإيضاح وهو ما يمكن الاهتداء إليه بسهولة في الشعر القديم، والمتلقي هناك سلبي لا فاعلية لديه مع النص غير التلقي، غير أن هذا الحال تغير عند الشعراء المعاصرين الذين هجروا النبرة الخطابية بموسيقاها التي كان الشعراء التقليديون يترنمون بها، ولم يسعوا الى تلك الصياغات المتداولة المعروفة التي استقرت في ذهن المتلقي وترسخت في مخزون ذاكرته الشعرية. لقد عمد الشاعر المعاصر الى الاستناد الى انثيال وجداني وتداعيات نفسية لمشاعر تضج بها النفس البشرية، والمتلقي هنا مشارك بفاعلية، فهو ليس مترخ كما هو الحال عند المتلقي للشعر القديم الذي ينتظر قافيته المكرورة.
لقد تحولت القصيدة الحديثة من وصف مادي لمرئيات تستوقف الشاعر فيسجلها وينقلها الى المتلقي، الى الغوص في ذات الشاعر وسبر أغوار نفسيته، للوصول الى معرفة مشاعره تجاه الأشياء من خلال نصه. إن الشاعر الحديث انصرف عن المعجم الشعري التقليدي، وبحث عن معجمه الخاص، ذلك أن أدواته التعبيرية تغيرت ولم تعد كما كانت في السابق.
وفي محاولة للإفصاح عن ذلك يختزل الشاعر أدونيس ذلك في إشارة الى وقوف الأجداد أمام المظاهر الطبيعية وتشكلاتها الخارجية مقابل الشعراء المعاصرين الذي يغوصون عميقا ليكتبوا نصهم، فيقول « أما اليوم فإن قلوب وارثيهم تخفق صوب الأعماق والجذور» ويشير الى أن الفرق هو في التنازل حيث «كان الإبداع لدى أسلافنا يقوم على انتقاء موضوعات في حدود الوعي الإنساني العام، غير أن موضوع الإبداع اليوم جوهره تجربة تتجاوز القيم المألوفة والأشكال المكرسة صار الإبداع الشعري وسيلة لاكتشاف نفسي واكتشاف الإنسان والعالم صار مسألة جوهربة تتصل بوضع الإنسان ومستقبله ومصيره».
السؤال الآن: هل سينتهي الشعر التقليدي الى الأبد أم سيجدد نفسه؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علم الدين يوسف محمد

علم الدين يوسف محمد


عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 18/08/2009
العمر : 41

الشاعر يكتشف الجمال Empty
مُساهمةموضوع: المستنسخ   الشاعر يكتشف الجمال I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر - 2:02

يكاد يسود الاعتقاد بنهاية الشعر التقليدي والذي يظهر أن انحسار ظروفة التاريخية ترك المجال
لتعززمكانة انواع القوالب الشعرية الحديثة ولست بصددالتشديد علي تعارض النوعين لانة
ظهور واختفاء شكليان اذ يؤكد نمو علاقات جديدة علي احتواء الانواع التقليدية للحديثة
كمكون من المكونات الاساسية للمعمار الشعري الحديث
ومن ثم نلاحظ من المنظور السالف بأن(الثنائية) هذه لا تفسح المجال لفاعل الشاهد
الشعري فحسب بل تتعداه الي استنساخ انواع جديدة متجددة عبر اعادة انتاج لقوالب
انواع صغري وعبر عمليات (توليدية) لخطابات المستنسخ الشعري بجميع اشكالة
وسياقاتة التاريخية التجاوزية والتحولية
وجهة نظري ان ما يحتفظ به هو ما يستفيد من ارتباطه بميزة أصل ما ,وتداول ما
بينما تغوص الانواع الصغري في سراديب الاهمال ليخوض فيها من لم يبلغ بعد ادبية الاديب
ولك جملة اشياء جميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

الشاعر يكتشف الجمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر يكتشف الجمال   الشاعر يكتشف الجمال I_icon_minitimeالثلاثاء 22 سبتمبر - 2:51

الاخ ودالقاضى لك الود والتحية وأنت تخوض فى بحور ومحيطات الشعر التى لانهاية لها ، أرى أن سرعة إيقاع الحياه والعولمة وأن العالم قد أصبح قرية وفى القرية يوجدالشعر السريع والشاعر المتجدد وأصبح الشعر خفيف الظل وتلاحظ أنتشار الشعر الحلمنتيشى الذى أصبح له متذوقين وهم كثر وكان فى الماضى القريب مقصور على طلبة الجامعات وتحديداً جامعة الخرطوم دون غيرها ربما النبوغ والتواجد فى الداخليات ووجود أبناء الارياف (ودبادى وعمر محمود خالد كمثال ) وقد كانوا وقتها طلبة طب ومبدعين فى هذا المجال ، عموماً أرى أن الشعر التقليدى لان ينتهى ولكن سوف يجدد أدواتة بتجدد الاحوال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
الشاعر يكتشف الجمال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الشعر والخواطر والقصص-
انتقل الى: