يكاد يسود الاعتقاد بنهاية الشعر التقليدي والذي يظهر أن انحسار ظروفة التاريخية ترك المجال
لتعززمكانة انواع القوالب الشعرية الحديثة ولست بصددالتشديد علي تعارض النوعين لانة
ظهور واختفاء شكليان اذ يؤكد نمو علاقات جديدة علي احتواء الانواع التقليدية للحديثة
كمكون من المكونات الاساسية للمعمار الشعري الحديث
ومن ثم نلاحظ من المنظور السالف بأن(الثنائية) هذه لا تفسح المجال لفاعل الشاهد
الشعري فحسب بل تتعداه الي استنساخ انواع جديدة متجددة عبر اعادة انتاج لقوالب
انواع صغري وعبر عمليات (توليدية) لخطابات المستنسخ الشعري بجميع اشكالة
وسياقاتة التاريخية التجاوزية والتحولية
وجهة نظري ان ما يحتفظ به هو ما يستفيد من ارتباطه بميزة أصل ما ,وتداول ما
بينما تغوص الانواع الصغري في سراديب الاهمال ليخوض فيها من لم يبلغ بعد ادبية الاديب
ولك جملة اشياء جميلة