قصة كدة

مرة وانا بقضي في الخدمة الوطنية في مدرسة الكباشي
الحصة علابي وموضوع الدرس كان عن التلوث وملوثات الطعام وكلام زي دا
اثناء ما الحصة شغالة في ولد رافع يدو وبطقطق وانا اساساً ما وجهتا سؤال
اها لما العملية دي طولت قلتا اشوفوا مالوا
* اها ياولد _ قال :شفتا يا أستاذ يوم الجمعه الفاتت اتغدينا عن ناس أمي حليمة ولقيت لي تلاته ضبانات في الملاح ؟؟؟

ونحنا طلبة فى كلية الشرطة فى العام 1981م ذهبنا الى كادقلى فى كورس الرقيب المناوب وكنا أربعة شخصى الضعيف والاخ مكرم أحمد البشير نزل برتبة المقدم وأغترب فى دوله قطر وصلاح سبيل أبكر جذورة من مدينة المجلد والاخ عبدالله محمد عمر العميد شرطة وقبل عام تم تعينة وزيرا للشئون الهندسية بحكومة جنوب كردفان وهو من ابناء المسيرية من المجلد. ذهبنا مره لمطعم فى كادقلى لتناول الافطار وطلبنا لحمة وفول وعدس وأثناء الاكل وجد الاخ مكرم (ذبابة ) فى العدس وتوقف عن الاكل وتوقفنا وأصرّ مكرم أن يفتح بلاغ لصاحب المطعم وقدر ما الراجل أعتذر وقال يجيب لينا أكل من الاول وتدخل عبدالله محمد عمر ومكرم مصّر على فتح البلاغ وتم فتح البلاغ وقدم للمحاكمة وحكمت عليه المحكمة بالغرامة الكبيرة جدا وقتها . وأصبح كل ما يشوفنا يصّر على أن نتناول الاكل فى المطعم ومجان ....