حمي فوضويه تلسعني كلما اتذكر صديقي ورفيق طفولتي مصطفي تسع سنوات قد مضت علي رحيله قد اتناسي يومين
ااو ثلاثه لكن طيفه يعاود الظهور من جديد وراه ماثلا امامي كانه حقيقه
كثيرا ما اكون وحيدا الا وتذكرت مصطفي رجل اشبه بمصطفي سعيد صاحب الطيب صالح في تراجيديا حياته وموته
حتي النهايه متطابقه كلاهما ذهب الي البحر ولم يعد مره اخري
لماذا لم تكن رحيما ايها البحر لتدع لي صديقي
االم يكفيك مانلته من القرابين حتي الان
عندما انتقل مصطفي الي ملكوت الله انتهي تفاعل الاشياء عندي وانتهيت
وعندما افقت افقت باهتا كحائط قديم واحسست ان الزيف كله انا
وقسوة الحياة كلها تجمعت لدي
االم نتفق ياصديقي الا يفرقنا شئ
ولكن ياصدقي لكل اجل كتاب فقد الحق بك غدا او بعد غد فانتظرني يارفيق
وكاني احسك انك انت من دخلت حيا وخرجت انا ميتا
واني لفراقك لمحزون