بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
 |  موضوع: قصيدة بعنوان الصالح العام ( خاصه بضباط الشرطة فى السودان )  الجمعة 14 مارس - 7:05 | |
| قصيدة بعنوان الصالح العام ( خاصه بضباط الشرطة فى السودان )
صباح اليوم الخميس 12 جمادى الاول 1435هجرية الموافق 13 مارس 2014م وعندما أستيقظ الرابعة صباحاً للإستعداد للذهاب للعمل أجد الموبايل ونغمات الوتساب من الاخوان بالدفعة 46 تتطاقش !! لذلك تجدنى أتركة فى الطابق الارضى فنظام االشقق فى بيريطانيا 90% نظام طابقين ، تحركت الساعة الرابعة والنصف وخمسة دقائق الى محطة البص ووجدت الضباب ما تشوف الجنبك !! وعرفت المقوله التى تقول ( لندن عاصمة الضاب وبيرمنجهام المدينة الثانية بعد لندن وتبعد منها 200 كيلو ) بدأت فى تصفح الرسائل من الاخوان الزملاء ( نصرالدين الزقندى من أمريكا ، أسامة عبدالوهاب من بريستول بريطانيا ، جمال صابون المحامى من الخرطوم ، صفوت أحمد محمد من الخرطوم والدكتور جمال الدين عثمان من الخرطوم وعماد يوسف من السعودية والدرديرى جلدة دارفور من الخرطوم وعباس محمد فضل المولى من السعودية وعبدالعزيز السمانى من الخرطوم ) والقاسم المشترك فى ردود ومواضيع الاخوان كان الصالح العام فأستوقفنى أمر الصالح العام وكنت قد وصلت السنتر لركوب البص الثانى الموصل للشركة التى نعمل بها وفى السنتر التقى بمجموعة طيبة من الاخوان اليمانيين يتقدمهم ( هاشم تلتله !!) والاخ عادل السودانى فى إجازة هذه الايام وسوف أنزل إن شاء الله إجازة لمده 9 ايام من 17 مارس الى 27 مارس ، نرجع لموضوعنا عندما ركبت فى البص الثانى 15 دقيقة كانت كلها عن القصيدة ( الصالح العام ) .
وقبل كتابة القصيدة أريد أن أقول للزملاء الذين يتناولون ما يسطره أخوانهم من يحالون للصاللح العام ( مثل ما كتب الاخ الزميل الفريق شرطة خضر المبارك بعد إحالته للصالح العام ) من كلام طيب فى حق أخوانه وكثير من الزملاء يبادرون الى هذه الوسيله وأذكر أننى عندما كتبت قصيدة لسعادة الفريق عوض وداعة الله حسين بعد نزوله للصاالح العام مايو 2009م وكنت وقتها بالسودان سمعت أن سعادته قد كتب كلام طيب فى دفتر الاحوال ، فعندما كتبت القصيدة وأنا فى المانيا بون أفردت لهذه الواقعة بيت وقلت فيه ( سطر كلام لغة بس غرام قال يامدد *** ودع أخوان السلاح دعى ليهم وكم سجد) فأطلب من الزملاء من يلجأون الى النقد وذكر مساوى ذلك الضابط وأكيد من رتبة اللواء وما فوق وقد قضى أكثر من 30 عام بالخدمة عليهم عندما يذكروا الاخفاقات يتذكروا أننا بشر هناك إخفاقات وهناك ( إشراقات وإنجازات ) إن لم تكن قد عمت كل الضابط ربما أستفادت منها قله وإذا علمنا لذلك ( المقصر ) خير فالواجب أن نذكر الاثنين معاً !!! وفى النهاية ما نكتبة هنا سلباً أو إيجاباً ليس هو الحكم النهائى على القيادى فهناك معايير كثيرة ربما خالفت ما تناولناه!! وهنا لابد من أذكر حكمة إمراة سألوها عن رأيها فى خطييب تقدم لبنت أختها وهى تعلم أن بنت أختها ترغب فى الزواج منه حتى لو رفضه كل أهلها وهناك عييب واضح يريدون أن تقوله لهم ولكنها كانت حكيمة فقالت : فقالت لهم ( مالو والله عند أهلو كويس !!!) نسأل الله أن نحسن الظن فى إخواننا والآن الى القصيدة :
الصالح العام زى بحر الدميرة اللى قيفو كييف هدام
لو ما جاك فى دى السنة ........ بجييك لى قدام
ما تنسى الزمالة الاصالة ......... وبتداول الايام
بعد ما كت اسد ... نمر.... وكنت سيف وحسام
السلطة ..... السلطة.... بتروووح وبترجع الالآم
لما يجيييك زمييلك .......... وما يردو ليك سلام
شوف كيييف المعلم ............أوفوهو حقو قيييام
كان من غيره سلطة ...... وما عندو ناب ضرغام
لكن بالعلم .............. لكن بالعلم حقق لكل أحلام
وخلاك صرت ضابط ....... ترفع حضووور وتمام
بى توفييق الكريم .............. الكريم العالم العلام
نداى لى كل زميييل ...... صاحى وما يكوم ناااااااام
خليييك قدوة حسنة ...... قدوة حسنة وارمى لى قدام
خليييك قدوة حسنة ...... قدوة حسنة وارمى لى قدام | |
|
