منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أم هــــجــــــام فــــريــــق أم زيـــــــــن والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

أم هــــجــــــام فــــريــــق أم زيـــــــــن والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة Empty
مُساهمةموضوع: أم هــــجــــــام فــــريــــق أم زيـــــــــن والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة   أم هــــجــــــام فــــريــــق أم زيـــــــــن والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة I_icon_minitimeالخميس 3 يناير - 23:56

أم هــــجــــــام فــــريــــق أم زيـــــــــن
التفاصيل
نشر بتاريخ الأربعاء, 02 كانون2/يناير 2013 13:00
لم يكن مشلهت يدري أن برنامجه سيكون مزدحماً للأسابيع القادمة إلا عندما رن جرس التلفون ورفع السماعة الأخ بشير الذي نادى قائلاً:
ــ يا مشلهت .. مشلهت .. أسمع .. تلفون
وترك مشلهت مكتبه وذهب إلى حيث يوجد التلفون:
ــ ألو .. منو؟
ــ إزيك يا مشلهت.. إزي الحال؟ معاك هجام من بيشة.
ــ أوو .. هجام .. كيف ؟ شنو طولنا ما سمعنا صوتك؟
ــ تقول شنو يا اخي .. اهو ظروف.
واستمر السؤال عن الحال والأحوال لمدة ثلاث دقائق، ثم خبا تدريجياً حتى وصل للنقطة التي قال فيها هجام:
ــ اسمع يا مشلهت .. بالله يا أخي أنا عندي الوالدة حتصل اليوم بطيارة الساعة «12» ونص، وقدر ما حاولت أجي أقابلها ما قدرت، وانت عارف ظروف العمل، وأنا كنت رسلت ليهم التحويل بتاع العمرة وأخيراً قدروا يعملوا التأشيرة وجايين الليلة . وعلى العموم أنت موجود وما بتقصر .. فأرجوك ما تتأخر وسوقهم معاك للبيت.
ونظر مشلهت لساعته وكانت عقاربها تشير إلى الثانية عشرة إلا ثلاث وعشرين دقيقة، ومعنى هذا أن زمن وصول الطائرة قد اقترب، ولكن كيف يستطيع أن يترك عمله ويذهب لمقابلة والدة هجام؟ وكل الأعذار التي يمكن أن يقولها لرئيسه في العمل قد قالها من قبل، ووجد أنه قد أصبح يكرر نفس الأعذار السابقة.. كما أنه لا يستطيع أن يتجاهل والدة هجام فماذا سيقول عنه الأهل هناك؟ وبينما هو في حيرته تلك يقلب الأمر على وجوهه لمعت في ذهنه فكرة، فأخذ بعض الأوراق وذهب لرئيسه وهو يقول:
ــ عن إذنك دقايق أوصل للشركة عشان أجيب منهم عروض الأسعار.. أصلو رسلنا ليهم كم فاكس وماجانا منهم رد، وأحسن الواحد يمشي بنفسه يشوف الحكاية دي .
وبموافقة رئيسه تحرك نحو المطار بسيارته.. غير أن هاجساً مزعجاً قد طاف بخياله، ما اسم والدة هجام؟ اسمها حاجه منو؟ هجام لم يخبره باسم والدته وهو لم يسأله فكيف يتعرف عليها؟ وطرد ذلك الهاجس من رأسه وانشغل بسباق المسافة حتى المطار .. فقد قرر أن يبقى للنهاية وبعد أن يخرج جميع الركاب وعندها لن يبقى في المطار إلا والدة هجام، لأن هجام قد أخبره بأنه لن يستطيع الحضور لأخذها.
ــ أخذ الركاب يخرجون من بوابة الخروج دون أن يلمح مشلهت فيهم شخصاً يعرفه. وكان على الأقل سيسأله عله يعرف والدة هجام. واتصفت الطائرة من جميع ركابها، وشرع ركاب الطائرة الباكستانية في الخروج.. وكان مشلهت يختلس النظر من خلال فتحة الباب في صالة الجمارك عله يلمح امرأة سودانية يمكن تكون والدة هجام. ولكنه لم يلمح أحداً وحانت منه التفاتة في صالة الانتظار، وهناك لمح سيدتين يبدو من منظرهما أنهما قد وصلتا بالطائرة نفسها، إلا أنه في زحمة الخروج لم يلمحهما، ويبدو أن السيدتين في انتظار شخص ما. وأيقن أن واحدة منهما لا بد أن تكون والدة هجام.. فتقدم نحوهما وألقى بالتحية ثم خاطب إحداهما:
ــ انتي والدة هجام؟
ــ هجام منو يا ولدي ؟ أنا والدة الجنيد ودي عمة هارون.
ــ وشرحت المرأة الأخرى قائلة:
ــ آي يا ولدي أنا عمة هارون.. مرة أبوه يعني.. الله يديه العافية ويخدر ضراعه المرة الفاتت رسل التحويل وجاب أمه للعمرة، والمرة دي جابني أنا عشان أنا ذاتي زي أمه، ويوم واحد ما قاعد يفرق بيناتنا.. وانت يا ولدي من أولاد وين؟
ــ أهلنا في أبو عشر
ــ بتعرف ناس حسن ولا ناس ميرغني؟
ــ وتتدخل المرأة أم الجنيد
ــ الجاب ناس حسن ولا ميرغني لأبو عشر شنو؟ ديل من الطالباب
ووجد مشلهت أنه قد دخل في موضوع لا يفيده كثيراً ولا يفيد قضية والدة هجام التي كان من المفروض أن تكون قد وصلت بطائرة «12 ونص».
وفي طريقه مر على الشركة حتى ينجز عملاً على الأقل، إلا أن الشركة كانت قد اغلقت أبوابها فعاد إلى عمله، وهو يعمل جاهداً على تفادي رئيسه حتى لا يسأله عن عروض الأسعار. ومن مكان عمله اتصل بهجام في بيشة الذي لامه على تأخره ولكن «معليش جات سليمة» فقد أخذ أحد الأشخاص معه والدة هجام، ومن هناك اتصل بهجام ليخبره أن والدته معهم .. فقال هجام بعد أن شرح هذا الوضع الجديد للسيد مشلهت:
ــ الراجل أدانا عنوانه في العزيزية وكمان التلفون، وانت ممكن تتصل بيهو وتمشي تاخد الوالدة منهم. وخلي بالك الوالدة ما بتقدر على طلوع السلالم .. بالله ما بوصوك.
وفي المساء كان مشلهت يطرق باب شقة الرجل وهو مشغول بحكاية تلك السلالم، إذ أن مشلهت يسكن في شقة في الطابق الرابع.. فكيف سيصعد بوالدة هجام إلى ذلك الطابق؟
المهم في الموضوع أن حارس العمارة وشخصاً آخر تمكنا من مساعدة والدة هجام في الصعود إلى شقة مشلهت، وقد انكتم نفسها وفقدت القدرة على الكلام ولم تسترد أنفاسها إلا بعد مدة طويلة.
وطيلة هذه المدة كان مشلهت يجد حرجاً شديداً أن يسأل والدة هجام عن اسمها، كما أن زوجته لم تجد في نفسها الشجاعة الكافية لتسألها عن اسمها إذ أن مثل ذلك السؤال يعتبر من باب قلة الأدب وسوء الطبع، فكيف يكون هجام صديقهم إلى درجة أن يأتمنهم على والدته وهم لا يعرفون اسمها؟ ولكن موضوع الاسم هذا مهم جداً لأنه لو استدعت الظروف أن يسأل مشلهت عن المرأة التي معهم فماذا يقول؟ أيقول لهم الحاجة؟ فكل النساء حاجات.. وبينما هو في حيرته تلك رن جرس التلفون وكان المتكلم من الجانب الآخر هو هجام:
ــ أها إن شاء الله تكون جبت الوالدة معاكم؟
ــ أيو .. الحمد لله وصلت بخير.
ــ الحمد لله .. كدا الواحد اطمأن .. المهم دلوقت انت حتوديها العمرة والمدينة المنورة وبعدين هي عندها فكرة تقعد للحج.. وحقو تقعد للحج.. عندها شنو هناك؟ ولا حاجة.. والحج كله باقي ليهو شهر ونص.. تقدر تحج وبعدين تمشي.. فبالله عليك لما يبقى للحج زي أسبوعين كدا تاخد الباسبورت بتاعها وتدق ليها حج، وأنا على العموم حا أرسل ليك مصاريفها فما تاخد هم للحكاية دي.
وبالنسبة لمشلهت فإن أسهل حلقة في هذه الحلقات هي القروش.. وهو لم يأخذ هماً بذلك، ولكن بقية الحلقات الأخرى، وأهمها أنه لا يعرف اسم الحاجة والدة هجام. ولكن طالما سيأخذ جواز سفرها فيمكن أن يعرف منه اسمها.. فشعر بارتياح لهذه الفكرة وطرب لها. والآن تكون مشكلة الاسم قد انحلت بدون أي احراج. فتقدم من الحاجة وهو يطلب منها جواز السفر.. ونهضت المرأة من رقدتها وأخذت تبحث في عفشها عن جواز السفر.. واستمر البحث لمدة خمس دقائق ولم تعثر عليه.. وشعر مشلهت بخوف شديد لأن ضياع جواز سفرها ستترتب عليه أشياء كثيرة.. واشترك معها هو في البحث دون جدى فقال:
ــ مش ممكن تكوني نسيتيهو عند الجماعة الكنتي معاهم؟
ــ ما عارفه .. جايز.
واتصل تلفونياً بالرجل الذي كانت معه والدة هجام. قال الرجل:
ــ ما لقينا أي جواز سفر.. بعدين إنت ود حلال لأني كنت ناوي اتصل بيك.. الحقيقة الوالدة تعرفت على والدة هجام.. واليومين دي زهجت من الحبسة في الشقة، وقالت أجيبها عندك عشان تزامل عمتكم دي لحدي ما يجي الحج. وانت زي ما شايف نحن هنا عزابة وما عندنا مرة تتونس معاها.. وأهو كل الناس أهل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
أم هــــجــــــام فــــريــــق أم زيـــــــــن والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جاو ماو.. جونق والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة
» الجريف والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة
» عندك أعصاب والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة
» سندة برج السعد والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة
» السبعة المتتابعة .... والدكتور محمد عبدالله الريح من الانتباهة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: