منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من حسن عثمان إلى رئيس الجمهورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

من حسن عثمان إلى رئيس الجمهورية Empty
مُساهمةموضوع: من حسن عثمان إلى رئيس الجمهورية   من حسن عثمان إلى رئيس الجمهورية I_icon_minitimeالجمعة 23 نوفمبر - 3:27

من حسن عثمان إلى رئيس الجمهورية
التفاصيل
نشر بتاريخ السبت, 17 تشرين2/نوفمبر 2012 13:00
زميل الكلية الملكية للدراسات الإستراتيجية والدفاعية بلندن العميد حسن عثمان يُعتبر من أكفأ الضباط السودانيين.. انتُدب للعمل في أبو ظبي في بداية السبعينات وكان ممن أسهموا في إقامة المؤسسة العسكرية في تلك الإمارة وعندما اغتربتُ وعملتُ في أبو ظبي في بداية عام 1975م كان حسن يقود مجموعة كبيرة من الضباط السودانيين الذين كان مقر قيادة القوات المسلحة في أبو ظبي يعجُّ بهم وتواصل انتداب الضباط السودانيين إلى أبو ظبي لكن حسن عثمان كان قد تم التعاقد معه بما جعله لا يخضع لشروط الانتداب التي يُستبدل بموجبها الضباط دورياً.. حسن عثمان عاد أخيراً إلى السودان بعد أن صنع مجداً لوطنه في تلك الدولة وها هو يكتب مخاطباً الرئيس الذي عاصره خلال فترة انتدابه كخبير عسكري في أبو ظبي في منتصف السبعينات فقد قضى الرئيس عدة سنوات في دولة الإمارات وترك ذكرى طيبة في نفوس زملائه العسكريين الذين تدرَّبوا على يديه في تلك الدولة فإلى مقال الأخ حسن عثمان الذي ينضح وطنية والذي يلفت النظر إلى مجموعة العسكريين المتقاعدين الذين ينصح بالاستفادة من خبراتهم للذود عن الوطن وحماية أرضه من الأعداء والمارقين والمتمردين وهم جاهزون لتلبية النداء.
السيد الرئيس العسكريون المتقاعدون رصيد ثمين للوطن وللقوات المسلحة

حين أرسل أوكامبو النداء تلو النداء للقبض عليك تنفيذاً لقرار المحكمة الجنائية الدولية هبَّ إلى نصرتك آلاف المتقاعدين من ضباط القوات المسلحة والشرطة والأمن الوطني وجاء إلى القصر الجمهوري أكثر من أربعة آلاف ضابط متقاعد وقالوا لك ها نحن أمامك وتحت قيادتك وعلى استعداد لتلبية ندائك متى تعرَّض السودان للتهديد. وبادرت وخاطبتهم وشكرتهم ووعدتهم بلقائهم مرة في العام للتواصل والتناصر.
وحين احتلت حكومة الجنوب أرضنا الطاهرة في هجليج غلي الدم في عروق أولئك الضباط واتصل بعضُهم بمدير مؤسسة قدامى المحاربين قائلين له إنهم ينتظرون منه أن يقود مبادرة عاجلة بالتنسيق مع القيادة العامة حتى يتمكَّنوا من المشاركة في النفير العام الذي انتظم كل فئات وأركان المجتمع السوداني بما في ذلك النساء.. ولسبب لا أعلمه لم يتمكَّن من استنفار هذه القوة الاحتياطية الهائلة من زملائه ليقفوا سنداً للوطن ولك.. لقد قال له من اتصل به إن هناك من يستطيع أن يحمل السلاح ليقاتل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والدفاع الشعبي وألوية المجاهدين، وهناك من يتبرع بالدم وهناك من يتبرع بمعاش شهر دعماً وسنداً للقوات المسلحة (كما فعلتُ أنا في صمت رغم شظف العيش وقسوة الحياة).. وهناك الخبراء العسكريون والمفكرون الإستراتيجيون والتنفيذيون الميدانيون الأكفاء وغيرهم ممن لا يستغني عنهم الوطن.
لقد بادر كثيرٌ من الرجال وأسمعوا صوتهم لك وقالوا لك نحن هنا نخوض معك البحر.. وبادرت النساء وأسمعن صوتهنَّ لك وأعددْنَ زاد المجاهد ما عدا العسكريين المتقاعدين الذين ظلوا توّاقين لإعطاء التمام لك أمام بوابة القيادة العامة، وليقولوا لك إننا مستعدُّون لنصرة الوطن في هذه اللحظات الحزينة التي أصبحت فيها هجليج تحت أقدام الغزاة.
إن هؤلاء المتقاعدين يقولون لك ولوزير الدفاع نحن قوة احتياطية ضاربة تقف سنداً لكم وللوطن وللقوات المسلحة فاشرعوا في تنظيمها وفقاً لقانون الاحتياطي العام وضعوا على رأسها من تختارون من القادة الأكفاء وضعوها تحت قيادة وسيطرة القيادة العامة لتشارك في رد أي اعتداء على السودان ولتؤدي ضريبة الوطن ولتبادر كغيرها من منظمات المجتمع في درء الفتنة ورد أي عدوان.
إنني على يقين أن أغلب العسكريين المتقاعدين ـ وأنا منهم ـ هم إخوة لإخوانهم في الحزب الحاكم يقفون معه حين يهدِّد الغزاة حدود الوطن. وهم يقولون له نحن عسكريون محترفون للجندية تربّينا في ساحات القوات المسلحة القومية التي لا تعمل بالسياسة بل تتفرغ لأداء مهامها الدستورية فقط، كما يقولون لك إن بيننا كما تعلم قادة عسكريين أكفاء من كل الرتب وهم جيش احتياطي جاهز للقوات المسلحة تستفيد من طاقاتهم سنداً لها ونصراً للوطن في الملمات، إنهم يجلسون الآن في ظل الضحى والعصر في كل حي من أحياء العاصمة المثلثة وضواحيها وفي سائر مدن وقرى السودان، وهم رصيد غالٍ يمكن أن يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار خصوصاً وأن السودان ما زال مُستهدَفاً وأن الخرطوم ما زالت مُستهدَفة والأسلحة المهرَّبة ما زالت تتسرَّب إليها والخطر ما زال قائماً وقادماً.
إن زملاءنا في القيادة العامة قادة أكْفاء ومتى طلبتْ منهم القيادة السياسية إعداد أو تجديد مشروع أو قانون تنظيم واستدعاء قوة الاحتياط لفعلوا ذلك بكل اقتدار وهو أمل يظل يراودنا حتى يجتمع الساعد مع الساعد حرباً وسلماً ونصراً لله وللوطن.
السيد الرئيس، إن العسكريين المتقاعدين رصيد ثمين للوطن وللقوات المسلحة وأنتم أحوج ما تكونون إليهم اليوم كاحتياطي يقف مع الشعب في الملمات ولأن (الدين النصيحة) ولأن الأيام والليالي القادمة حُبلى فها أنا أتوجَّه لك بهذه الرسالة داعياً الله أن يحفظ السودان من كل شرٍّ وأن يشفيك ويعافيك ويعفو عنك.
والله والوطن من راء القصد
عميد ركن «م» حسن عثمان إبراهيم
زميل الكلية الملكية للدراسات
الإستراتيجية والدفاعية ـ لندن
(الدفعة 11)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
من حسن عثمان إلى رئيس الجمهورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البرنس هيثم مصطفى يلتقى رئيس الجمهورية
» خطاب رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير بمناسبة الاستقلال
»  السيد النائب الاول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه بالدمازين وحديث كالرصاص (نقلاً من الرآى العام )
» حرمان أى سودانى حاصل على جنسية أجنبية من التصويت لمنصب رئيس الجمهورية
» خطابات السيد مدير جامعه الخرطوم المقال للسيد رئيس الجمهورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: