منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشوق والريد ... كل الأشــواق وآهـة بتجرح قلب المشتاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alhabob




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 02/09/2012

الشوق والريد ... كل الأشــواق  وآهـة بتجرح قلب المشتاق Empty
مُساهمةموضوع: الشوق والريد ... كل الأشــواق وآهـة بتجرح قلب المشتاق   الشوق والريد ... كل الأشــواق  وآهـة بتجرح قلب المشتاق I_icon_minitimeالثلاثاء 16 أكتوبر - 18:49

الشــــــــــوق والريد ...

كل الأشــــــــــــواق ... في العــيد الســـــــــعيـد

وآهـــــــــة بتحـــــــــرق قــلـــب ال
مشــــــــــــتاق



كل عـام وجميع أعضاء المنتدى بألف خير .. وكل أهلنا بالسقاي وضواحي بحـري بخير

وبهـذه المـناســبة الســـــــعيدة حقا أهديكم هـذا
الـبوح .. ا الشفيف
من كل قلبي
من هنا من صميم الفؤاد المترع برحيق المودات العميقة والحب والحنان، والأماني الضارعات، أهــدي هـذا البوح، من كل نبضة ومع كل خفقة وكل رفـة من خلجات روحي، أهديه لكل أحبتيي وكل القلوب النابضة وعامرة بكل الجمال والسماح والسماحة والطيبة. فهم عشاق كرمة الشجون والأشواق والأمل، وأعني الفن السوداني الأصيل والعطاء الشعري المتفرد. وكلنا نعلم أن ود مــدني العـريقــة هي من أنجبت العظماء من المبدعين الرائعين ومنهم الفنان الراحل المقيم إبراهيم الكاشف. إذن ود مــدني بحق هي أم العظماء والمبدعين من صناديد الرجال ومهيرات النساء.
مـدني يا كنز العطاء السمردي ومنبع كل الجمال، والقلب النابض للرحم الودود الولود - جزيرة العطاء والخير- الذي أنجب العديد من عظماء وصناع تاريخ أمتنا الحافل بالعطاء. والأم الحنون التي رضع من حلماتها المدرارة، كل السودان معنى الأشواق وحليب الإرتواء والتوقد والعطاء في كافة مجالات الحياة السياسية والثقافية والرياضية والإجتماع وكل الفنون، فكان العشق وكانت الأخوة من الرضاع من ثديها الحنون. ويمتد التواصل مع الراحل المقيم بوجدان الأمة هـذا الألق الذي عشق الفن فأبدع ونقل الأغنية السودانية من الآلات االبسيطة إلى عالم الأوركسترا. إنه المبدع الشفيف، ابراهيم الكاشف ويتوالصل هذا العطاء عبر سيرته الزاحرة بالعطاء. كل لأشواق هي خريدة من خرائد الشاعر القامة السر أحمد قدور، ومن ألحان وأداء المبدع أبراهيم الكاشف.
كل الأشـواق
الشوق والريد والحب البان في لمسة إيد
وأغاني نقولا
والدنيا زهور فى عينينا
تصبح كل يوم زي طفل وليد
كل الأشواق وآهه بتجرح قلب المشتاق
ليك ياهاجرليك رسالة
لو روحك يوم تنسى دلالها
ليك رساله
تشوفنا قريب ماتتعالى
نسأل عنك وعن حالا
نعيد الكان حليل الكان
نخلي الحب يسرح بينا
يبقي جناحين ويطير بينا
نشوف الدنيا ربيع و زهور
نسكت و تتكلم عينينا
ليك رساله
نعود أحباب زي ما كنا
في دنيا الحب نلقى الجنه
يا حبيب الروح يا أغلى غرام
أسأل قلبك برضو يقولك
لو كان حنّا
هـكذا بدأ عمنا(السر أحمـد قدور) أستاذ الأجيال، والشاعر الغنائي، والملحن وألكاتب المسرحي الضليع، أمد الله في عمره ومتعه بالصحة وكساه بثوب العافيةفهو المتجدد دوما والمجد الذي وهب للأمة السودانيةأجمل هديه يحتاج إليها الشباب الآن ألا وهيإيقاد شعلة تواصل الأجيال وحتي ننهل من معين تراثنا الفني والغنائي وأشعارنا القومية وتاريخ المبدعين السودانين العظماء في برنامجه أغاني وأغاني. البرنامج الرائع والرائع حقا، والذي تقوم بإعداده وتقديمه عبرالشاشة البلورية القناة الرائعة الرائدة، قناة النيل الأزرق وطاقمها المتفرد بقيادة الرائع أخونا الشفيع عبد العزيز.
فالراحل المقيم إبراهيم الكاشف هذا الرقم الأبداعي الخالد،ومموسق هذه الأغنية اللوحة الخريدة، " كل الأشواق" أو (الشوق والريد) هذا العبقري الفذ الذي تشهد له كل ساحات الغناء السوداني ومبدعيها وعشاقها بدوره الرائد في تاريخ الفن السوداني.
رحم الله هذا المبدع القامة، والراحل بجسده والمقيم بوجداننا، إبراهيم الكاشف قيثارة عصره، ومدوزن شجون الشعب السوداني وصاحب الصوت الملائكي العبيق بسحرالنغم وتعاويذ العشق الندي السمردي، الذي يسري كالشهد كالنورالمذاب في كل إذن موسيقية، بل في ضمير كل الأمة التي فطرة على عشق تراثها وفنونها وآدابها وأدق تفاصيل حياتها الأنسانية والمجبولة على الوفاء لأهل العطاء من مبدعيها وروادها ممن نقشوا أسمائهم بأحرف من نوربكتاب تاريخها العامر بنجبائها.
الشوق والريد والحب البان في لمسة إيد
وأغاني نقولا والدنيا زهور في عينينا
تصبح كل يوم زي طفل وليد
في هـذا الثوب القشيب الموشي بخرائد الكلمة النميقة بل هو ترنيمة عشقٍ مفدم بخمرة الشجون وعصيرالأعماق الذي يسري كالنسمة الرقيقة، وينساب وشوشات حالمة، وشوق يطول كل مسامات الوجدان بلا طرقٍ على أبواب القلوب أو إستخدام مفاتيح الصدور، لكن وا لهفة القلب الرهيف حينما يؤخذ على حين غرة وتُعَُتصَر خوابي الحنايا، فيرتفع الصيهل في فضاءأت الخيال المفعم بالأشواق والمودات الدفينة، بل هوالشجن المختزن في ضميرالأمة. وهنا تحتضترني بعض الترانيم المنقوشة على جدار الذاكرة منذ عنفوان الصبا.
أرقُ على ألرقٍ ومثلي يأرق وجوي يزيد وعبرة تترقرقُ
جهد الصبابة أن تكون كما أرى عينٌ مسهدةٌ وقلبٌ يخفِقُ
لياليا بعد الظاعنين ِشكولُ طِـوالُ وليل العاشقين طـويلٌُ
وأكيد وقطعاً وبلا شك هي الأشواق تترى في هذه الكلمات العاطرة وهذا اللحن الخالد، فكل مقطع منه عبارة عن لوحة مشرقة رهيبة ومذهلة في آن معاً، تكاد تتقراها القلوب الصادقة والهايمة بلمسً في لحظة أنتشاء، فإبراهيم الكاشف هو قيثارة النغم ومبدع العصر، بل منظومة الفن الأصيل في الزمن الجميل. نعم وليك رسالة يا هـذا الذي يسكننا فنندلق ورفة القلب المداد وتمرة الفؤاد اليراع قرطاسنا الضلوع والطرف ساهد يتوجد بوحا وينثال عشاقا ... ما أروع هذه الكلمات .. ليك رسالة
ليك رسالة
تشوفنا قريب ماتتعالى
نسأل عنك وعن حالا
نعيد الكان حليل الكان نخلي الحب يسرح بينا
يبقي جناحين ويطير بينا
نشوف الدنيا ربيع و زهور نسكت وتتكلم عينينا
ليك رسالة
نعم رحل هذا الفنان المبدع الرائع حقا بجسده، ولكنه ترك روحه تعانق أرواحنا جيلا إثر جيل، بعد أن خلف لنا إرثاً فنياً تتضاءل أمامه كلمة رائع بل كل حروف الضاد لا تسع وصفه، هذا الذي جعل القلوب، كل القلوب تتمايل طرباً، وتصبح ثملة بغير راح، فتنحثر وتنثلم وتميد بها الأشواق لهذا الذي يشجي ويشجي بالذي يشجي ويسبي العقول، فتغرق في بحيرات الأشواق كل الأشواق، أيها البحر الذي يزخر بخلاصات خرائد الأبداع واللهفة والشوق والشجن يا قثارة العصر والعبقرية المتفردة رحمك الله رحمة واسعة.
ونمضى مع أجمل وأعطر الكلمات المعتقة برحيق الأشواق أحبتي الأكارم عشاق الفن ولطرب الأصيل الجميل ، عبر هذه الإطلالة الطويلة القصيرة،في لحيظات الإبحار في ذاكرة الزمن الجميل، تمتلك بعض الخواطر شقاف القلوب وخلجات النفوس فتهيم دواخلنا وتخطو وهي تسترجع مكنونات الماضى وتمزجها بلحيظات الحاضر لتنساب الرؤى لدافئة كالنور المذاب بل كالعطر النازف في لحظة إستشراقنا لعصير الحنايا الذارافات بلك الأشواق وأماج الحنان، لمن بعد أو تباعد عنا.. ونروم الإسراع برفيف خطو الحنايا عبر الخيال لننال الحظوة منه بالوصال. ونحن نريدها أن تنطبع بل ننقشها بإزميل تمرة الفؤاد على الشقاف، لوحات مضئة ملونة، تشهد ان للماضى حضورا قويا فى الذاكرة. إنها الأشواق لشجو عبيق المزاق .. هيا أحبتي... هيا لنسترق السمع سويا لنذوب طربا بروائع الغناء السودانى الجميل .. هيا لنرتشف معا بعض هـذا الراح الشفيف ... هيا لندر كأسها صفوا ومدامة. وهي مترعة بعبير الشوق والشجن.
هيا لنرقصها معا فى لحظة الفراق والبعاد ولنؤكد مدى إلتزامنا العاطفى ووفائنا لمن نحب ونعشق وطن الجمال ونحارير العطاء والوفاء والتمازج والوصال ... هيا .. لنتحسس وجود الوطن بكل عطاء المتفردين والمبدعين .. جوه في أعق حته مخفية بأعمق مسامات أرواحنا الملصفة بنار الشوق والمحبة والتوحد الوجداني والسلام مع المطرب الرائع الودود.
أنا والأشواق ببعدك يا وطن الجمال والسمر الحبايب .. بقينا أكتر من قرايب ..
ما بنغيب عن بعض ابدا زى اعز أتنين حبايب
كنت فاكر الشوق يغيب لحظة واحدة عن فؤادى
وبالزمن يتلاشى وجدى وقلبى يسلاك فى بعادى
أحبتي الجميلين قراء هذه الإطلالة من عبق الإبحارفي ذاكرة الزمن الجميل. أتمنى أن تمتد حبال الود في متون باحات الجمال والألق الرفيع ونحن نحتسي رحيق الأعماق .. شوق شوق يمتد صبي ...فأنا احلم بأن نسلك طريق أهل النهج الحي لمند جسور تواصل الأجيال ونمهد الطريق لينهل الشباب، وكل عشاق الطيب والكلم الرفيع المدوزن للأشجان المترعة برهافة الأحساس ... الآن مع الرائع الفنان المبدع حسين شــندي .. صاحب الصوت العذب الحنون .. والموسيقي التى ترهف القلب الموله بالأشواق .. قطار الشوق متين ترحل توادينا ... نكتم في دموع الشوق وما نلقي أل بواسينا .. حبيبنا هناك بعيد وسعيد وراجينا .. متين يا شوق ظروفنا تروق على الافراح ترسينا ..
الان دعونا نرحل في متون الشوق والحنان، مع الراحل المقيم وهرم الغناء الرومانسي العندليب الآسمر زيــدان إبراهيم. أقول انساك وأنسي الماضي وأحزانو .. يجيني الليل يصحي الشوق وحرمانو. هـكذا دوما تنثال دموع الشوق الحراقة ... وتفضح ما بدواخلنا .. فننثال ونتدفق بل ونندلق مع سمح الغنى ونثار النفس الشفيفة وهي تتحرق بلهيب الشوق ... أقول أصبر على الهجران ... أقول أنساكا لابد ... أشوف بس طرفك النعسان ... وتخوني القوة والشدة تصبر قلبي على الهجران .. يثور ما ضينا ... ويتحدي .. يا قصر الشوق لو هداك حبيبك ومرة ليكا صدا ... ببنيك بي غلاوة الريد .. محال أنا قصري يتهدا...
دعـونا نسوق الخطاوي خفقة إثر خفقة .. ونبضة تلو نبضة .. ونتمتطي صهوات الشجون وننسرب ونذوب ... مع هذا البوح وهذا الذي ترجل عن صهوات خيل الأبداع ورحل عنا دنيانا الفانية ... دعونا نسرح معا في سماوات العشق السرمدي .. مع نبع وهرم الغناء الرومانسي، زيدان إبراهيم في رائعته الجميلة .. لما تشتاق للعواطف تسجم تلبس حريرها .. أبقى اسأل عن قلوبنا .. بتلقى فيها كنوز محبة ..
لما تشتاق للمشاعر تملا دنياك بي عبيرها
ولما تشتاق للعواطف تنسجم تلبس حريرها
وابقى اسال عن قلوبنا بتلقى فيها كنوز محبه
وتلقى فيها بحور حنان وتلقى فيها الشوق يغنى
وتلقى فيها الريده فارده جناحها تشتاق للربيع ياربيع
لم تقسو عليك ليالى الوحده والليل يبقى ليل
والنجوم تلمع بعيد تسخر من السهران وحيد
ابقى اسال عن قلوبنا بتلقى فيها كنوز محبه
وتلقى فيها بحور حنان وتلقى فيها الشوق يغنى
وتلقى فيها الريده فارده جناحها تشتاق للربيع ياربيع
انت برضك حبيبنا والحنان الفى قلوبنا
اصلو نابع من عيونك
المحبه الفيها لو ما انت ماكانت محبه
وكل اشواقنا ومشاعرنا واحاسيسنا النبيله
انت ما اهديتا لينا
ليه تضيع احلى ما اهديت ياغالي

والآن أحبتي دعونا نرخي السمع ... ونهدهد كل بواطن الإحساسن ونستقي من سماوات وسحائب السمو والنبوغ ومنابع الأبداع قطرة إثر قطرة فيظل الشوق هو ذلك الاحساس الكبير الذي يطوق كل أحاسيسنا ويعطرها بشذا الأشواق المتلصفه بذكرى الاهل والاصحاب والاحبة من خلال هذه الخريدة الرائعة فهي تصور الشوق وكأنه قطار وتخاطبه بكلمات جميلة
قطار الشوق متين ترحل تودينا
نشوف بلداً حنان اهلها ترسى هناك ترسينا
نسايم عطبره الحلوه تهدينا وترسينا
نقابل فيها ناس طيبين فراقهم كان مبكينا
يا قطار الشوق متين توصل حبيبنا هناك راجينا
متين نحضن عويناتو لمتين يسرع يحيينا
يا قطار الشوق ده ليل الغربه فيهو ودار
متين تسرع متين تكمل المشوار
عشان ما نلقى سيد الناسو نطفي البينا من النار
نشوف عينيهو نعسانه و لونو الزاهي كل نضار
يا قطار الشوق حبيبنا هناك يحسب في مسافاتك
لو تعرف غلاوة الريد أكنت نسيت محطاتك
وكان بدرت في الميعاد و كان قللت ساعاتك
وكان حنيت علي مره وكان حركت عجلاتك
والآن أحبتي الأوفياء، ونحن في حضرة من نهوى بوجداننا المفتق شوقا، دعونا نرحل معا وننهل كأس راحٍ حباب أديمها الشوق والنشوي وعبيق الذكريات مع الفنان الرائع وهرم الغناء الحنون .. مع الصوت العذب محمد ميرغني..
أنا والأشواق ..
أنا والاشواق فى بعدك بقينا اكتر من قرايب
ما بنغيب عن بعض ابدا زى اعز اتنين حبايب
كنت فاكر الشوق يغيب لحظة واحدة عن فؤادى
مع الزمن يتلاشى وجدى قلبى يسلا فى بعادى
وشوقى قال لى مستحيل مرة يتحقق مرادى
ولازمنى ذى خلى الوفى واصبح زى خلى الما بعادى
اى لحظة بعيدة عنك و ضايعة من ايام زمانى
وكل يوم كلن لى فى قربك اتمنى لو احياه تانى
وروحى لو غنيتا ليك ما تصور كا اعانى
وحبى ابلغ من غناى وحبى اسمى من المعانى
كم رسالة يا حبيبى بسطرا اشكى ليك بالبعد يا ناسينى
واحلا كلمة منى ليك بضمنا باغة من شوقى وحنيني
بين حروفا اشوف خيالك وانت تتبسم لعينى
وقبل ما اختم كلامى بتمنى لو ردك يجينى
وكما تعلمون أن الليل والقمرة ضدين أجتمعوا .. ولكننا وأياكم حبان في الوطن والإنسانية وعشاق نفير وإهل سماح وطرب أصيل أرجو أن أكون قد وفقت إبحاري ولم تضل سفائن الطريق إلى عمق وجداكم ..وأشواقكم ،لأعذب وأرق الألحان .. وواسط العقود من خرائد الحروف النمقية المدوزنة وقد إنتقيتها من أحضان حلمات العطاء المنسكب من أساطين الكلمة الرقيقة المموسقة .. لنستمتع الآن معا مع الفنان الشاب عمر جعفر في أغنية أشتقت ليك وهي أصلا للرائع المبدع الفنان محمد ميرغني..
هـكذا دنيا الشوق والأشواق دوما في تلصف بلا إنقطاع ... نستشنق الألق ونسترق السمع فتضوي دواخلنا الظيمئة للتلاقي كالشعاع المترع بالحنان والرقة والحب العميق ... الشوق .. غلاب ..غلاب ...
حقا أقولها وبكل صدق، " إنه نقع الأحبة الذي يرفل في دوخلنا .. يكبر في البعد ... ويفيض بالسماحة وكل معاني صدق المحبة عند التلاقي فتتنزف الأحضان بحرارة اللقاء واصالة المحبة والتواصل الحميم .. التحية للفنان الرائع الطيب عبد الله وأبعث له كل الأماني بالتوفيق وقد حل بأرض الوطن الآن، وبعد الغياب أقول لك أخا المودات العبيةق عودا حميدا مستطاب ..
أهـدهـد الشـق بيـن ضـلوعـي وأترجـم الآهـات أغـاني
وأروي للناس ســر عـذابـي وأحـكي ليـهم ما شـجانـي
لا نفـع دمــعي السـكبتو ولا شـــفع عــندك حنـانـي
تعالوا لندوزن معاً أحاسيسنا مع هذا النغم الطروب .. تعالو نذوب طربا .. ونهيم شوقاً ولهفة مع وشوشات عبير هذه الكلمات الرائعة مع الفنان الذائع الصيت .. ملك الجاز .. وأحد أعمدة الفن الراقي الجميل والإبداع المتجدد، إنه المبدع المتوقد دوما .. شرحبيل احمد .. تعالوا نسبح معا في رياض الجمال والمحبة والأشواق .. لو تعرف إنت يا المريود ... فهنا حتما وعبر هذه اللحيظات الجميل تتخاصر كل القلوب ... وتتناسل كل المشاعر الحية .. مع هذا الدفق الإنساني الطروب وتحتضن سمح الغنى وتتساقي بل تتغذى بأروع الحانه العذبة الشجية ... التي تعانق مسارب الأرواح .. والنار النار يا روحي سيبي الدلال دواي جروحي ..
ندى القلعة الرائعة الودودة المتألقة .. الصوت الساحر والجمال الأخاذ ... الأنثوة القارغة في الألق وسمح الغنى الشعبي أصلو الزمن غلاب غلبني يا إنتو أنا وين ووين إنتو ... هكذا تتناثر الحروف وتنجمع في آن معاً .. من الأعماق للحبيب الغالي الذي يسكن الروح ويمتطي صهوات الأعماق .. ويلصفها بالآشواق فنذوب من حرائها ونحن في سياحة فنية مع المبدعة الرائعة .. التي دوما تخلب اللب بكل ما تحمل من جمال النفس والروح عذوبة الصوت الندي .. والأداء الرئع الفنانة نـدي القلقة في أغنية الشوق شقايا ..
والان أحبتي مع أغينة الشوق غلب ليكي يا حبيبة وللبلد
يا دمعة الشوق كبي
يا دمعة الشوق كبي حكم حبي وأرعى نجم الليل .. يا دمعة الشوق كبي، فالدموع وخاصة دموع الشوق ودموع الفِراق هي أصدق تعبير على متانة وسمو المحبة .. الشاعر الفذ وملك الرومانسية الغنائية بلا منازع المبدع إسحق الحلنقي يقول في رائعته التي تغنى بها الأستاذ الفنان سيف الجامعة بأغنية أعذريني

أعذريني.. الدمعة دية
تبقى آخر دمعة ليا
وتاني لو قربت منك
يبقى ليك الحق عليا
ولا ننسى أيضاً أن البسمات ربما أخفت خلفها دموعاً لا يحس بها الآخرون .., وقد تغنى بذلك مبدع الفن الجميل والطرب الأصيل الرائع المبدع محمد الآمين
ورا البسمات كتمت دموع
وبكيت من غير تحس بيا
وأختم غناوي الشوق والريد بدموع الغربة البكاية
اغنية باقي الدموع
باقي الدموع الفي عيني يا يمة ما بغلن عليك
لكني ما هاين علي ساعة الوداع اجرح عينيك
سايقاني رعشات الفؤاد لمن أجيك واطلب رضاك
واحضن أياديك في إحترام وألثم جبينك في علاك
ولما إنكتب ريدك علي وأداني من بركة دعاك
ما لقيت في قاموس الكلام أحرف تناسب مستواك
يا أُمي بشتاق في الغياب والشوق ببين وكتين أجيك
حضنك دفأ وارحب مآب والطيبة معلم في وشيك
لمة حُجاك بعد العِـشا وبليلتك الدايمًا فريك
الشوق والريــد وقطرة من رحيق الزمن الجميل .. لا تكفي ولا توفي .. جذوة .. النار التي فينا .. ولا تروي هذا القلب اللهف اللهيف المتخثر التواق دوما لباحات وسوح التواصل والتواثق على المحبة والوفـاء لأهل العطاء والجمال.
شكرا لكم جميعا وإلي اللقاء في إبحار ســياتي بإذن الله وكل عام وأنتم جميعا بخير وصحة وعافية
كــونوا دوما بخير ..
الشـاعر / بشــير التوم أب
راهيم (ا لحبوب )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشوق والريد ... كل الأشــواق وآهـة بتجرح قلب المشتاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لوعة الشوق
» ترحيب بخالد عبدالحى
» رايك شنو ياسامي الماحي "ضيق ولا لا"
» خالد الصحافة / مدائح نبوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الشعر والخواطر والقصص-
انتقل الى: