طريقي إلى الهند ~ الجزء الأول

سلـام الله عليكم ورحمته وبركاته ,,

ابـدا كلامي بالتحيـة للجميـع ,, ولكن يصعب علي اظهار اشتياقي وتحيتي للجميع بمبدأ الكلمات فقط ,, فصبراً جميلاً يا ربي ,,

خـالي العزيـز بشــرى مبـارك ,, لك التحية اولا واخيرا ,, تقديرا لك يا خالي ,, وشاكرا لك رغبتك بي في العودة للمنتدى

بدأت رحلتـي لبلاد الهنـد منذ نوفمبر من العام 2010 ,, التحقـت بدراسة اللغة الانجليزية ,, لمدة لا تقل عن 6 اشهر ,,

كانت قفزة غريبة ورائعة في حياتي ,, تجربة جديـدة لمن هم مثلي ,,

بدأ الموضوع بأفكار صغيرة ,, عن الدراسة الجامعية ,, والرغبة التخصصية ولكن السؤال الاهم " وين عايز تدرس يا حمد " ؟؟

لأخر يوم لي في الامتحانات النهائية في المرحلة الثانوية, حتى تلك اللحظة لم يتم الاجابة على ذلك السؤال ,,

افكار تطرح ,, ولكن لم يتم الاستقرارعلى رأي بعد ,,

تم تحديد الرغبة بوجه عام , " دراسة الكومبيوتر " , وجاري البحـث عن الملجأ المناسب .

بعد فترة وجيزة , وردني اتصال من صديق لي " مصطفى رحمـى " ,, بعـد السلام والتحية ,, ورد في المحادثة :

" مصطفى : حمد رايك شنو تجي تقرا في الهنـد هنا ؟

حمـد : والله يا صاحبي ما حصل فكرتا في الموضوع ,, لكن حنك ظريف والله"

دي كانت خلاصة الحديث ,, وشعلة البداية للهنـد ^^

تم اخد الفكرة ,, وجاري المعالجة فيها , طبعـا رجعتا لي الوالد والوالدة ربي يحفظهم ,, ووضعنا الفكرة على طاولة النقاش ....

المميزات السلبيات ,, التكلفة المالية ...الخ ,,

بعـد فترة لقـاء مع والد صديقي مصطفى ,, وبلـمح البصر , تم انزال قرار عام في البيت " حمـد سيذهب إلى الهنـد " ,,

لــي عـودة في اكماآل باقي التفاصيل ^^ ,,

~ TO BE CONTINUE ~

الهند بى سيوفه إنت ليها مبارز
وفايز فى دروسك ولى علومك حايز
دائماً فى إجتهاد ودائماً تكون تكون الفايز
بى رضى والدييك وأخوانك وخالك راجيين جمييع لجوائز

شكراً حمد على المقدمة الرائعة وفى إنتظار (الأفلام الهندية والتى نتمنى أن تكون من شاكلة من أجل أبنائى ) أشهر الافلام الهندية فى السنما السودانية فى السبعينات وتابعناهو يا حمد من الجيلى الثانوية عندما كان بص أبورجيلة الاخير الساعة العاشرة إلا عشر مساءاً تضبط عليهو ساعتك وكانت لنا أيام !!! سينما حلفاية والوطنية بحرى وسينما حلفاية فى بحرى وليس فى الحلفاية وكان مديرها عبدالله حلفايه كان صديقنا ونحن ضُباط شرطة فى بداية حياتنا العملية بمطار الخرطوم فى بداية التمانينات تحياتى له ولى زمن لم أشاهده .

بشرى مبارك كتب:: الهند بى سيوفه إنت ليها مبارز
وفايز فى دروسك ولى علومك حايز
دائماً فى إجتهاد ودائماً تكون تكون الفايز
بى رضى والدييك وأخوانك وخالك راجيين جمييع لجوائز

شكراً حمد على المقدمة الرائعة وفى إنتظار (الأفلام الهندية والتى نتمنى أن تكون من شاكلة من أجل أبنائى ) أشهر الافلام الهندية فى السنما السودانية فى السبعينات وتابعناهو يا حمد من الجيلى الثانوية عندما كان بص أبورجيلة الاخير الساعة العاشرة إلا عشر مساءاً تضبط عليهو ساعتك وكانت لنا أيام !!! سينما حلفاية والوطنية بحرى وسينما حلفاية فى بحرى وليس فى الحلفاية وكان مديرها عبدالله حلفايه كان صديقنا ونحن ضُباط شرطة فى بداية حياتنا العملية بمطار الخرطوم فى بداية التمانينات تحياتى له ولى زمن لم أشاهده .

خـالي العـزيز ,, اسأل من الله التوفيـق لي ولكم , وشاكرا لك كل الشكر على ما ورد في هذا " المسيار " ,,

تأسرني وتعجبنـي دائما هذه القصص منك يا خالي ,, قصص الحنين إلى الماضي ,,

بفضلك , اصبحت ايضا من النوع المحب لذكر القصص القديمة في حياتي , وتيمنا بك بذكر التاريخ ايضا ,

ولكـن لسوء حظي قصصي دائما يغلب عليها ان لها تاريخ حديث ,,فتنعدم منها نيرتها !
لعدم استيعابي حتى وصلت لسن الثامنة تقريبا ,,

اي منذ دخول الالفية او قبل الالفية بسنة ,,!

واغلب الوقت تخونني الذاكرة !!!

فلك ارق وارق التحايا لطلتك الرائعة دائما ,, فشكـرا لك يا خــالي ^^ ,,

بسم الله الرحمــن الرحــيم ,,
استكمل من حيث توقفت ::

بعـد اقرار الرأي والاتفاق عليه ,
بدت جولتـي من ناحية التسوق , ونشر هذا الخبر , والتقصي والبحث عن الهنـد عامة وبنقالور خاصة ..

بعد قرابة الاسبوع .. انتقلنـا إلى مرحلة استخراج الفيزا " طالب " الخاصة بالهنـد .

بدأنا انا ووالدي بالسؤال عن الاوراق الاجراءات اللازمة لهذه المرحلة ,

وبعد فترة لا تزيد عن يومين بدأنا بتجهيز الاوراق اللازمة ,

وبدأت رحلة السفارة السودانية ومنها إلى السفارة الهندية وهكذا إلى القنصلية الهندية ..

اولا استخراج إقرار من السفارة السودانية::

وبتوقيع من نائب القنصل الذي تسنى لنا ملاقاته شخصياً ,

بالسماح لي انا المدعو " الاسم فوق " ,,

بالسفر للدراسة خارجيا بموافقة من والدي شخصيا والسفارة بوجه عام ..

انتهينـا من هذه النقطة .. وانتقلنا إلى السفارة الهندية , وبمساعدة من صديق لنا السيد " راجـو "

كان مرافقا لنا في السفارة الهندية وفي مشوار استخراج الفيزا عامةً ..

بعد تقديم الاوراق .. طلب منا الانتظار مدة لا تقل عن الاسبوع والاسبوع والنصف ..
حتى استلام الجواز وتتضمنه الفيزا ..

تلك الفترة كانت حاسمة , قضيتها غالبـا خارج المنزل ..

من تسوق إلى الترويح عن النفس او بمعنى آخر " إلى اللقاء يا اصدقائي " ..

اهلـي كان لهـم نسبة غير كبيرة من وقتي لأني اخذت بنصيحة احد اصدقائي قال لي فيها : " حاول تتعود على فراقهم " ..

ولكن بعد ذهابي إلى الهنـد , لقبتــه بالاحمــق ,, لإشتياقي لــهم في كلتا الحالتين !!

تم حجــز التذكرة .. وبعد فترة وجيزة استلمنا الجواز وتتضمنه الفيزا ..

القفزة القادمة كانت ::: إلـــى الهنــد :::

يتــــبع ^^ ,,

على وزن (بوست الباترا) التعلمجى الاشهر فى تأريخ كلية الشرطة والباترا هو العقيد شرطة معاس عليه رحمة الله تاج السر محمد حامد الباترا وبما كان يقول له العقيد شرطة دكتور وقتها سرالختم عثمان إدريس ونحن فى كلية الشرطة عام 1980م يقول له بعد الانتهاء من إستعراض الطابور (يقول له جميييل يا السر ) فأنا أقول لك جمييل يا حمد أبوالقاسم واصل مشوارك ومتابعيين بكل إهتمام رغم أننا دخلنا الفلم الحقيقى من أوله .

بشرى مبارك كتب:: على وزن (بوست الباترا) التعلمجى الاشهر فى تأريخ كلية الشرطة والباترا هو العقيد شرطة معاس عليه رحمة الله تاج السر محمد حامد الباترا وبما كان يقول له العقيد شرطة دكتور وقتها سرالختم عثمان إدريس ونحن فى كلية الشرطة عام 1980م يقول له بعد الانتهاء من إستعراض الطابور (يقول له جميييل يا السر ) فأنا أقول لك جمييل يا حمد أبوالقاسم واصل مشوارك ومتابعيين بكل إهتمام رغم أننا دخلنا الفلم الحقيقى من أوله .

رحم الله العقيـد تاج السر الباترا ..
سلــمت لي يا خـالي ,, بالتأكيد حاواصل .. ررنا ما يحرمني من طلتك ,,

بسم الله الرحمــن الرحيم :: ..

إلي الهنـد بلــد العجائب والبوذية والاوردو وغيرها من اللهجات المحلية وبلد النقطة الحمراء كحد سواء .. ,,

بعـد رحلة بالطيران الهنـدي على حد علمي .. انتقلنا من الرياض .. منها إلى بومباي وكان الانتظار فيها لا يتعدى حاجز

الساعة والساعة والنصف .. ثم من مومباي إلى بالنقالور .. تم الوصول بحمد الله على تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي للهند -بانقالور ..

بعد ملأ المعلومات اللازمة واعطائنا التصريح للمرور .. انتقلنا إلى مرحلة استلام ملازمنا من شنط وهكذا ..

تم تسجيل خروجنا من المطار بنجاح من غير اي مصاعب وتفهم من قبل العناصر العاملة لضعف لغتنا الانجليزية ..

كان الارهاق سيد الموقف في تلك اللحظة , بعد خروجنا من بوابة مطار بانقالور الدولي , فاجأتنا اجواء بانقالور بإزاحة كل هم ارهاق السفر من

عقولنا .. وجذبتنا منظر تلك الغيوم المتراكمة مع نسيم رائع من الهواء الذي وصفه صديقي " هشام عبدالعزيز " بأنه يرد الروح ..

فعلا كان هذا الاحساس السائد في تلك اللحظة .. ومنها اقتنع شخصي الضعيف بأن الهنـد - بانقالور هي ملاذي ومسكني وعيشتي ودراستي للثلاث

سنوات القادمة ان شاء الله ..

بعد فترة وجيزة اقبل علينا صديقي " محمد عبدالحميد " : سنيري : .. بعد التحايـا وتبريكاته لنا لوصولنا بالسلامة .. انتقلنا إلى سيارة الاجرة ,

في تلك اللحظة تفاجأنا بأن صديقنا محمد عبدالحميد ينتقل إلى الجهة التي يفترض من السائق ان يذهب إليها .. والعكس بالنسبة لسائق الاجرة ..

كان المنظر غريبا ! .. تسائلت وانا وهشام : محمد حيسوق التاكسي ولا شنو : ؟؟

انتقلنا لداخل السيارة لنـجد ان كل شيئ يبدو متعاكسا داخل السيارة ! ,, السائق على الميمنة ! و" القــير " على يسار السائق !

كان المنظر طريفا في تلك اللحظة .. وغريبا بالطبع !! وايضا على امتداد الطريق ذهابا إلى المسكن , كانت انعكاس الطرق والسيارة بالداخل ,

ملفتا جدا لنظرنا ولوهة كان مخيفا -_- !

بالطــبع اسرتنا بانقالور بطبيعتها على امتداد الطريق ذهابا ايضا , فكان النوم والارهاق اآخر همنا ,,

وصلنا إلى البيت الذي سكنا فيه لمدة لا تقل عن 6 اشهر .. كانت شقة في الطابق الارضي ..

عبارة عن اربعة غرف .. وحمام ومطبخ وموقف صغير بالخارج ,

بالطبع وصلنا البيت ,, تم توجيهنا لمكان نومنا او " سباتنا " في تلك اللحظة ..

إلى هناآ ونقــول يتبـــع ,,

نقطــة صغيرة : يا ريت لو في متابعين للموضوع ان يبدو اي حركة , لأني احتاج للتشجيع لأكمال " طريقي إلى الهند " ,,

العزيز حمد تحياتى واصل كفاحك وواصل رحلاتك وخلى خالك يرد عليك لكن أعلم أن المتابعين كثيرين والحمد لله .

» من اين لكم بشجرة جوز الهند يا عرب السقاي
» لمن اراد ان يجاورني ويرافقني بالدراسة في الهند هذه الجامعات
» الفريق عطا: المتهمون أعدوا البيان الأول باسم (الثورة التصحيحية)..مـديـر الجهـاز: المـحاولـة «انقــلابيـة» كامـلـة الأركــان
» يوم الاحد بالامس ختمتين للقرآن وثلاثة مرات قرأت الجزء 28 قد سمع(بيرمنجهام)
» الأمير الاي محمد المهدي حامد "رحمه الله" - الجزء الثاني