منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحمد على بغادى من الرأى العام وزعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ابشر بطوله سلامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

أحمد على بغادى من الرأى العام وزعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ابشر بطوله سلامة Empty
مُساهمةموضوع: أحمد على بغادى من الرأى العام وزعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ابشر بطوله سلامة   أحمد على بغادى من الرأى العام وزعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ابشر بطوله سلامة I_icon_minitimeالجمعة 20 أبريل - 17:44

هذا البيت الشعري العربي البليغ، والوحيد،(زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً، أبشر بطول سلامة يا مربع) جسم، بصورة لا مثيل لها، سخرية الشاعر العربي الجاهلي من الفرزدق الذي دفعه جهله، وقلة عقله، وحماقته للتطاول ليفعل ما لا قدرة له عليه، وهو قتل مربع. ومن ناحية اخرى، فإن ما يحدث اليوم في السودان من تطاول أقزام من أمثال سلفاكير وباقان أموم، وزعماء ما يسمى بالجبهة الثورية التي تضم متمردين من دارفور، وجنوب كردفان، وولاية النيل الأزرق، وفلول ما يسمى بالحركة الشعبية، جناح الشمال، الذين يحاولون غزو السودان، وإسقاط نظام الحكم فيه، وتفتيته إن أمكن لهم ذلك ، لهو تجسيد كامل لمحاولة الفرزدق لقتل مربع والتي بشره الشاعر بسببها بأن نتيجتها ستكون طول سلامة. والغريب في الأمر ان سلفاكير، وباقان أموم، ومن خلفهما الإدارة الأميركية وإسرائيل، لم يتعظوا بما حل بالدكتور خليل إبراهيم، وقواته التابعة لمنظمة العدل والمساواة الدارفورية، حين طلب منه أنصاره في داخل السودان في العام 2007، غزو الخرطوم ليشعل فيها ثورة عارمة، ينظمها ويقودها هؤلاء الأنصار، لإسقاط النظام وتغيير الحكم. وكما يعلم الجميع، وما زالوا يذكرون، فإن طلائع تلك القوات التي زحفت من تشاد غرباً، وعلى طول الطريق الصحراوي حتى وصلت إلى أم درمان، قد بددتها مقاومة الجيش السوداني، وتفرق الأحياء منهم أيدي سبأ، وتم اعتقالهم الواحد تلو الآخر، وإيداعهم في السجون. وما كان من الدكتور خليل إلا أن ولى هارباً لينجو بجلده، هو ومن تبقى معه على قيد الحياة من أفراد قواته.
معركة هجليج إستعادة لذات السيناريو
وما يجري في منطقة هجليج في هذه الأيام ليس سوى تكرار، يكاد يكون مملاً، لما قام به الدكتور خليل زعيم حركة العدل والمساواة حين حاول غزو الخرطوم. الفارق الوحيد هو أن سلفاكير، او باقان أموم لم يتوليا قيادة القوات التي غزت هجليج. ولكن الصدمة التي تلقياها عندما تصدت القوات السودانية لمحاصرة قواتهما التي غزت هجليج، وهزمتها، لا تقل بحال من الأحوال، عن تلك التي كانت من نصيب خليل إبراهيم وقواته. وكما اتضح الآن فإن الهجوم على هجليج كان مجرد مقدمة لهجمات أخرى تتلوه، وتقوم بها قوات دارفورية، على ولاية النيل الأزرق، وأبيي، ومواقع أخرى في ولاية جنوب كردفان، وربما في ولاية دارفور أيضاً. وكان الهدف من كل ذلك أيضاً، إشعال ثورة في كل أنحاء السودان تسقط نظام الحكم الحالي. ليس ذلك وحسب، وإنما لتنفيذ المخطط الأميركي الصهيوني، الذي بدأ ولم ينته، بفصل الجنوب، وهو تفتيت السودان جغرافياً، وإغراقه في أزمات اقتصادية لا تبقي ولا تذر .
ثم ماذا بعد؟
يقول المثل العربي البليغ الشهير: « رب ضارة نافعة.» إن مؤامرة غزو هجليج كانت ضارة بلا شك، للسودان وأهله. ولكنها أيضاً، وربما بصورة أروع، واوقع، كانت نافعة جداَ. أول منافع تلك الغزوة أنها وحدت السودانيين بصورة لم يسبق لها مثيل في الآونة الأخيرة. فقد تلاحمت كل القوى السياسية السودانية، المعارضة والمؤيدة للحكومة، واتخذت موقفاً موحداً، صلباً ضد العدوان الذي نظمته ونفذته ضد بلدهم، دولة الجنوب وزعماؤها وحلفاؤهم من الأميركيين والصهاينة. ولكن، وما هو أفضل من كل ذلك، هو أن تلك الغزوة الفاشلة قد فتحت أعين السودانيين ليروا المسائل، وخصوصاَ العلاقة بينهم وبين دولة الجنوب، من منظور جديد واحد، ولكنه يختلف عن المنظور السابق. هذا المنظور أوضح لهم حقيقة ما يسمى بدولة الجنوب وقيادتها السياسية. كان السودانيون، على اختلاف مذاهبهم، وسياساتهم، ومواقفهم، يعتقدون أنه، بإجازة اتفاقية نيفاشا، والحرص على تنفيذها، ومساندة الحنوبيين لنيل استقلاهم بفصل الجنوب، وتكوين حكومتهم الخاصة على أرضه، سيعملون على إقامة افضل العلاقات التي يقتضيها، ليس الجوار وحسب، وإنما الإخاء التاريخي بين الشعبين، في شمال السودان وجنوبه. وعوضاً عن ذلك، وبدلاً عن شكر شعب شمال السودان، وحكومته، على ما قدموا لشعب الجنوب وحكومته من مساعدات فعلية ونوايا حسنة، وعوضاً عن تركيز الزعماء الجنوبيين تفكيرهم، وجهودهم لخدمة بلدهم الناشئة، وشعبهم الذي هو بحاجة ماسة للتقدم، والوحدة، والازدهار، شنوا حملات العداء ضدهم، ليس بالقول وحسب، وإنما بالمدافع والبنادق. ولم يدخر زعماء دولة الجنوب الوليدة وسعاً في القيام بكل ما من شأنه الإضرار بمصالح شعب شمال السودان. وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن أول خطوة خارجية قام بها سيلفاكير بعد انفصال الجنوب، زيارة رسمية قام بها لإسرائيل، الدولة العدوة التاريخية، ليس للسودان وحسب وإنما لجميع الدول العربية وشعوبها ومن بينها الشعب الفلسطيني، وغيره من شعوب الدول المعادية للاستعمار، ومناصرة للحرية والديمقراطية. ولم يكتف سيلفاكير بذلك ولكنه، وتحدياَ لجميع الدول العربية، بل ولدول العالم بأسره بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية ذاتها، ومنظمة الأمم المتحدة التي اتخذت قراراً يقضي بامتناع جميع دول العالم الاعضاء عن إقامة سفاراتهم في القدس المتنازع عليها بين الفلسطينيين والعرب وإسرائيل، فقد قرر أن تكون القدس مقراً لسفارة دويلة الجنوب الوليدة. ومن ناحية أخرى، كان أول تصريح أدلى به سفير دولة إسرائيل في عاصمة دويلة الجنوب الوليدة، هو أن إسرائيل ستجعل من دولة الجنوب منصة، ليس لشن الهجمات على السودان وحده، وإنما على جميع العرب والمسلمين في القارة الافريقية بأسرها. وليس سراً، ولم تبذل دولة الجنوب أية مجهودات لتتستر على ما تبذله من عون للمنظمات المتمردة في دارفور وغيرها من مناطق السودان، وإيوائها لها في جوبا، لتكون مقراً لقياداتها ومركزا لنشاطاتها العسكرية المعادية للسودان.
إعادة النظر في إتفاق نيفاشا
كما أوضحنا من قبل في صلب هذا المقال، فإن السبب الأساسي في كل ما يتباهى به الجنوبيون من حرية، وبأس، هو نتاج لما عادت به إليهم موافقة السودان على إجازة اتفاقية نيفاشا التي وضعت الأساس لإجراء الاستفتاء الذي نال الجنوبيون بموجبه انفصال دولتهم عن السودان. ولولا موافقة السودان على تلك الاتفاقية، لظل جنوب السودان، كما كان منذ الأزل، جزءاً لا يتجزأ من السودان. وبما أن اتفاقية نيفاشا كانت من نتاج موافقة السودان على إجازتها، فإن من حق السودان، وبعد ما ناله من دولة الجنوب الجديدة، وزعامتها من أذى، أن يسحب موافقته على هذه الاتفاقية، ومن ثم تصبح لاغية ويبطل كل ما قام عليها. ولأن هذه الاتفاقية لم تفرض على السودان من دولة أخرى، أو هيئة، إقليمية أو دولية، فليس هنالك سلطة على وجه هذه البسيطة تمنع السودان من سحب موافقته عليها، ومن ثم تلغى، وتصبح وكأنها لم تكن. وفي هذه الحالة يعود الجنوب، وشعبه، كما كان، من قبل إجازة تلك الاتفاقية، جزءاً لا يتجزأ من السودان. وإذا كان السودان راغباً في إعادة الأمور إلى نصابها، وقادراً على ذلك ولو بالقوة، فإن أبناء الجنوب سيجدون أنفسهم مرة اخرى في المربع الأول، وتحت هيمنة وحكم السودان القديم. هذا ، بالتأكيد مجرد احتمال ولكن يمكن حدوثه غدا إذا اصر الجنوبيون على الاستمرار في مسلكهم العدائي ضد السودان وشعبه. وهذا الاحتمال هو ما يجب على الجنوبيين عدم استبعاد حدوثه إذا اصروا على استمرار مواقفهم العدائية غير المبررة ضد السودان وشعبه. وحينئذ ينطبق عليهم، وعلى شعب السودان الأم المثل السوداني البليغ ( الحشاش يملأ شبكته). والسودان يعلم أن اللجوء إلى هذا الحل له ثمن باهظ، وهو الرجوع إلى الحرب. ولكن، ماذا يستطيع السودان وشعبه أن يفعل إذا اصر الجنوبيون على الاستمرار في اتباع المسلك العدائي ضدهم؟ وكما يقول المثل (ما الذي يجبرك على تجرع المر إلا ما هو أمر منه؟) قد يظن البعض أن اللجوء إلى خيار إلغاء اتفاقية نيفاشا أمر بعيد المنال، ولكننا نؤكد أن استمرار زعماء دولة الجنوب الوليدة في تصرفاتهم الاستفزازية المعادية للسودان وشعبه، وإصرارهم على التنكر لكل جميل أسداه لهم السودانيون لن يجعل اللجوء إلى مثل هذا الخيار أمراً مستحيلاً. .
الكرة الآن في ملعب الجنوبيين
قد يظن البعض أن إلغاء اتفاقية نيفاشا، أو تجميدها، أمر بعيد المنال، وليس للسودان قدرة على تحمل مشاكل اللجوء إليه. ولكن، وإذا ما استمر زعماء الجنوب، بتحريض من أعداء السودان التقليديين، والذين اتخذت دولة الجنوب منهم أصدقاء لها، وهؤلاء الأعداء هم الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وغيرهما من الدول الغربية، فإن الغاء اتفاقية نيفاشا، وما سيترتب عليها من المصاعب والمشاكل ما قد يرقى إلى شن حرب جديدة، سيكون أهون على السودان من تحمل الأذى، والاضطهاد ( والحقارة). إن الكرة الآن في ملعب الجنوبيين، وعليهم التصرف بسرعة، وقبل أن يطلق الحكم صافرته.
(نواصل)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
أحمد على بغادى من الرأى العام وزعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ابشر بطوله سلامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب فى الرأى العام الاخ أحمد حسن محمد صالح (عن إنحسار سلطة الاب )
» الاستاذ أحمد على بقادى ... ولو نلبس الكاكى معاك ياريس نقلاً من الرأى العام
» النيمة فى الرأى العام
» نقلاُ من الرأى العام السودانية
» لماذا لايصدر رئيس الجمهورية قراراً بتعين ماركو مانيل وزير دوله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: