بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رسائل والكاتب يوسف عبدالمنان من أخر لحظة السبت 15 أكتوبر - 6:25 | |
| رسائل .. الجمعة, 14 أكتوبر 2011 12:58 أعمدة الكتاب - خارج النص - يوسف عبد المنان - إلى من يهمهم الأمر في السروراب:
هناك بطل قومي وفارس مغوار قاتل من أجل الفكرة والمبدأ والمشروع الإسلامي بروحه ولم تفتر همته حتى أصبح اسمه على كل لسان أمير المجاهدين وفارس (دار جعل) في بوادي المسيرية.. خاض المعارك حتى تحقق النصر وانكسرت شوكة التمرد وحينما أقبل الناس على الغنائم توارى أمثال اللواء الجنيد حسن الأحمر.. لأنهم من أولي العزائم.. هل سأل الفريق بكري حسن صالح عن الجنيد.. ولماذا تقاصرت همة وحيوية ونشاط كمال عبد اللطيف عن زيارة الفارس الجنيد في قريته السروراب؟
- إلى معتمد محلية الخرطوم:
نصف مشاكل ولاية الخرطوم حلولها عند المحلية.. وكل الاضطرابات الأمنية مصدرها الخرطوم.. والثورات التي تخطط لها المعارضة تبدأ من الخرطوم وفوضى الأسواق بالخرطوم والزحام وأزمة المواصلات اليومية بعد الخامسة مساء بالخرطوم.. وكلن السيد المعتمد آخر من يعلم.. لا تحركه العواصف ولا تحدثه نفسه (بالنزول من علاه الفوق) ومتابعة ما يحدث في الخرطوم من فوضى ومؤامرات صغيرة ومخططات كبيرة!!
- إلى د. قطبي المهدي:
قرأت دعوتكم المنشورة في الصحف للقيادات والرموز لحضور مؤتمر القطاع السياسي.. ومن بين الذين شملتهم دعوة الدكتور قطبي الراحل د. مجذوب الخليفة والراحل أحمد عبد الحليم.. ومن بين الأسماء التي غُيّبت أو تم حذفها الفريق الشهير الجهير الشجاع صلاح عبد الله قوش واللواء حسب الله عمر.. فهل دعوة الراحل مجذوب للمؤتمر لها علاقة بغياب صلاح قوش.. أم أصبح القطاع السياسي يستحضر أرواح الموتى؟
- إلى الدكتور نافع علي نافع:
كيف يتجاوز الاختبار لمنصب الوزير في الحكومة الاتحادية شخصية في قامة الأمير عبد الرحمن كمبال أول زعيم قبيلة ينتمي للحركة الإسلامية بالأصالة.. وتخرج في أكبر الجامعات وترقى حتى منصب نائب الوالي.. ومنطقته مرشحة لتفاعلات وأن تصبح مسرحاً للحرب القادمة بين دولة الجنوب وشمال السودان.. كمبال تبحث عنه الإنقاذ فلا تصغي لأصوات تخصصت في اغتيال القيادات النظيفة ومصلحة استقرار جنوب كردفان في التمثيل المتوازن لمكونات الولاية.
- إلى الأستاذ علي محمود وزير المالية:
أنت أول من أؤتمن على خزانة مال السودان من كل غرب البلاد.. وأول (بقاري) بعد الخليفة عبد الله التعايشي تسند إليه مهام كبيرة جداً ويصبح صانعاً للقرار في الدولة.. إن (أخرجوك) من المالية بحسد.. فقد خرج من قبلك آخرون.. وإن جردت منك القيادة الثقة وزيراً.. فأنت أهل للموقع مهما اختلف الناس حول مخرجات خطابك الإعلامي.. يبقى علي محمود رمزية مهمة لشراكة كل السودانيين في السلطة والمال وصناعة القرار.
- إلى السفير الصحافي ماجد يوسف:
أسمرا ليست محطة صغيرة ولا سفارة تقليدية.. هي منطقة خطيرة جداً تحتاج لتفاهمات وتبادل مصالح وتبادل ثقافي مع الشعب الأريتري.. ونحن نحب أسمرا وهم يحبون الخرطوم.. ولكن من الحب ما قتل. | |
|