بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: توفى اليوم الاحد 9 إكتوبر الى رحمة مولاه الاخ محى الدين العوض صالح بالسقاى البتلاب الإثنين 10 أكتوبر - 4:17 | |
| توفى اليوم الاحد 9 إكتوبر بالسقاى البتلاب الاخ محى الدين العوض صالح شقيق الاخوان سرالختم العوض والاخ أبوالقاسم العوض صالح عضو الاتحاد المحلى لكرة القدم الخرطوم وشقيق الامام العوض ،إثر عله لزم فيها المستشفى وأجريت له عمليه وخلال فترة شهر تدهورت حالته الى أن وافاه الاجل اليوم . اللهم أغفر له وأرحمة وعافة وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وأبدله داراً خيراً من دارة ، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار ،اللهم أحسن عزاء الاهل وألهم الاسرة الكريمة الصبر الجميل وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . المرحوم كان محبوباً بين الاهل وصاحب مداعبة وملاطفه مع الجميع كباراً وصغاراً كما كان من دعامات فريق السقاى البتلاب فى عهده الذهبى برابطة الجيلى فى السبعينات والثمانينات من القرن المنصرم ، التحق بالقوات المسلحة فى سلاح الذخيرة وترك الخدمة بعد 15 عام من العطاء الممتاز وأتجه للاعمال الحره فى مجال عمل السفريات والشحن ، فى منتخب السقاى البتلاب كان مدافعاً (ظهير أيسر) وقد شكل مع الثلاثى الراحل أحمد إبراهيم وشقيقة الاكبر الاستوبر أبوالقاسم العوض صالح والسر البشير إبراهيم رباعى دفاع كان من الصعب أن تتخطاهم الفرق الاخرى نترحم على أرواح من رحلو أحمد إبراهيم ومحى الدين العوض ونسأل الله الصحة والعافية والعمر الطويل للإحياء منهم ولجميع عناصر منتخب السقاى البتلاب ولكل أهلنا بالسقاى نسأل الله أن يلبسهم تاج الصحة والعافية ويرحم موتاهم وجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك . رأيت صباح اليوم ألأثنين أن أكتب بعض كلمات الرثاء والدعاء علها تخفف علينا مرارة الفقد وتبقى له دعاء الى يوم الوعد .
صباح الاثنين 10 إكتوبر 2011م .
لاشك أن الغربة قدر وخُطى كتبت علينا ومن كُتبت عليه خُطى مشاها !!ومن واقع تجربتنا فى الغربة والتى قاربت أو وصلت ال20 عاماً إن أصعب لحظاتها عندما يأتيك خبر فقد عزيز لك من الاهل والاقارب والاصدقاء والزملاء ولايكون أمامك إلا أن تُعزى بالهاتف أو على المنتديات أو بالخطابات فى العهد السابق أو بالفاكسات والايميلات وكثيراً ما تجود قريحتى بأبيات من الرثاء تخفف علّى وعلى الاسرة ألم فراق الاحبه ولنا فى فراق محمد رسول الله وصحبة المثل الاعلى فى الصبر والاحتساب ، وأحمد الله أن منّ على بهذه النعمة (كلمات وأبيات تخفف الدمعات وتسكن العبرات والتى أصبحت أقرب إلينا من حبل الوريد والحمد لله على ذلك ) . ومن الامس وأنا أدعو للاخ ولفقيد الشباب الاخ محى الدين العوض صالح بالجنة والمغفرة وأن يكون قبرة روضة من رياض الجنة وتحدثت مع أكبر عدد من الاخوان ونشرت خبر الوفاة فى أكثر من منتدى وترحم عليه عدد مقدر من الاخوان خاصه أهل الرياضة لمعرفتهم بالاخ أبوالقاسم العوض صالح شقيق المرحوم الاكبر والذى كان يحكى لى المرحوم محى الدين كثيراً ما أوصله الى إجتماعات أتحاد كرة القدم والتى لاتنتهى ويواصل فيها الاخ أبوالقاسم بكل حنكة وخبرة وصبر وتفانى نسأل الله له التوفيق والصحة والعافية . حسب ما ذكرت لكم أننى وفى طريقى اليوم الى صلاة الفجر بدأت كلمات الرثاء تتساقط كحبات المطر فى عز الصيف مثلما كانت كلمات وقفشات الراحل محى الدين العوض تصل الى أسماعنا ونستمتع بها بل ويستمتع بها حتى من يكون له الاخ محى الدين عليه الرحمة مقلداً. وبعد أن صلينا الفجر وتابعنا درس اليوم وحديث اليوم وكان عن تقارب الزمان وكثرة الهرج عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك للصحابة، وصلت البيت وكنت أبدأ بالحديث ولكن بدأت اليوم بالرثاء لأخى الراحل محى الدين العوض صالح وقلت فى الرثاء :
خلييت (ديارك )كيف يباب يا محينا محينا وعزّ الشباب كُنت بتمر مرّ مرّ السحاب ما سمعنا منّك قط قط سباب يدعو معاى كُل كُل الصحاب الجنّة تدخل تدخل ليها باب ما سمعنا من لام ليك عاب وخييرك كتير معروف هو كاب فى غربتى ومعاى معاى مُجاب* كلمتو يدعو يدعو وليك ثواب الرحمة الرحمة تغشاك دون عقاب ويارب دُعانا دُعانا مُستجاب ويارب دُعانا دُعانا مُستجاب
* مجاب هو الاخ الفاضل الدكتور مجاب عبدالرحمن حسن أحمد من أبناء شمبات شقيقة الاكبر الدكتور أزهرى عبدالرحمن حس أحمد متزوج إمتثال الحبر يوسف نورالدائم وبينى وبين إمتثال وإسرتها فى ليفربول هواتف بعد أن شرحت ووضحت لها القرابة الشديدة بينى وبينها عن طريق حبوبتى العجمية بت قدورة، ومنذ ذلك اليوم والدكتور مجاب عبدالرحمن حسن أحمد يحترمنى غاية الاحترام والدكتور مجاب عبدالرحمن حسن أحمد من غير أن يكون هناك نسب جدير بالاحترام لمواقفة الرائعة فى التبرعات السخية لنا للمدرسة السودانية بيرمنجهام ونستمتع بحضورة لنا لمتابعة دراسة بنته فى المدرسة السودانية يوم السبت من كل إسبوع ويجاوب لنا على كل إستشاراتنا الطيبة (بالمجان طبعاً) التحية له وسوف أقرأ اليوم على مسامعه هذا الرثاء وأطلب منه الدعاء ويسكن على بعد 60 كيلو من بيرمنجهام فى كونفنترى . أختم بأن نكرر الدعاء للاخ محى الدين بأن يدخله الله الجنة ويجعل قبرة روضة من رياض الجنة وأوصى أسرته الكريمة زوجته الاخت دار الجلال محمد عبدالوهاب وأولاده وخاصه إبناؤه ( أحمد ومحمد وبكرى) بالدعاء له عند كل صلاة ونذكرهم بالحديث إذا مات إبن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث علم يُنتفع به وصدقة جارية وإبن صالح يدعو له فأرجو أن تكون أنتم وأخوانكم وأخواتكم ووالدتكم وكلنا معكم بارك الله فيكم وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
عدل سابقا من قبل بشرى مبارك في الأحد 23 أكتوبر - 22:51 عدل 1 مرات | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: توفى اليوم الاحد 9 إكتوبر الى رحمة مولاه الاخ محى الدين العوض صالح بالسقاى البتلاب الثلاثاء 11 أكتوبر - 14:54 | |
| هذا هاتف الاخ عبدالعظيم الهادى عبدالرحيم يتواجد فى مكان الفراش بالسقاى البتلاب فى كل الاوقات يمكنكم الاتصال عليه ويعطيكم أخوان وأعمام وأسرة المرحوم محى الدين العوض صالح عليه الرحمة والهاتف هو :
0912441644 | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: توفى اليوم الاحد 9 إكتوبر الى رحمة مولاه الاخ محى الدين العوض صالح بالسقاى البتلاب الأحد 23 أكتوبر - 22:57 | |
| كنت قد أخبرت الاخ مجاب بوفاة الاخ محى الدين العوض عليه الرحمة وذكرت له أننى أوردت إسمك فى الرثاء وسوف أقرأه عليك واليوم الأحد 23إكتوبر ومجاب عبدالرحمن حسن أحمد بالمدرسة السودانية مع بنته أتصلت عليه من المنزل بعد أن تعذر ذهابى لعدم عمل البصات لوجود مارثون فى وسط المدينة فقرأت له الرثاء وترحم كثيراً على فقيدنا محى الدين وطلبت منه الاسم بالكامل فذودنى به بارك الله فيه وأعطانى معلومات عن جده حسن أحمد وهو أنه خريخ كلية غردون التذكارية وعمل فى التدريس وكان مشهوراً بجمال الخط وكتب القرآن الكريم بخط يده أربعه مرات وسوف يتم طبع مصحفة قريباً وسوف يحضر لنا نسخة بالمدرسة إن شاء الله . | |
|