بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: أخوكم أحمد جبريل الكنانى من مكة المكرمة يبعث لكم كل التحايا والامانى الخميس 22 سبتمبر - 5:28 | |
| أتصل على اليوم الاربعاء 21 سبتمبر قبل صلاة الظهر بنصف ساعة من مكة المكرمة عبر الاسكابى الاخ أحمد جبريل الكنانى (السقاى الانصار ) وتحدثنا مع بعضنا البعض لمده تزيد عن ال20 دقيقة صوت وصورة وصراحة إتصال أحمد جبريل والذى يكن مشاعر طيبة لأخوانه بالسقاى عموماً ويخص أهل السقاى البتلاب الذين أرتبطوا مع والده فى العمل فى مشروع الدايرة منذ زمن طويل وجميل وأرتبط هو معهم بالدراسة فى السقاى والكباشى وغيرها وفى المهاجر فى السعودية ، الاخ أحمد جبريل أعاد لى أشرطة قديمة رائعة بدأت من السقاى الاولية عندما كان أخواننا من السقاى الانصار يحضرون (كدارى من الانصار الى السقاى للدراسة ) وأمتد الشريط الى الكباشى المتوسطة والتى درس فيها بعدنا أحمد جبريل ونفر كريم من أبناء السقاى نذكر منهم الهادى حسن راضى وعبدالرحمن رحمة والهادى عمر سعد والعبيد أحمد العبيد وعبدالاله وأبناء حقار عبداللطيف وصديق وعبدالعظيم ، وفى الجيلى الثانوية زاملنا الرائع يوسف عبدالله ضحية وعندما تخرجت فى العام 1982م من كلية الشرطة وكنت أعمل فى مطار الخرطوم كان فى العام 1983م عندى بوكس 78كنت وأنا شغال ظهر أملأ البوكس بطلبة السقاى الانصار الذين كانوا يدرسون فى مدرسة السقاى البتلاب . أيضاً تذكرت المباريات الودية الكثيرة والتى كانت تجمع السقاى البتلاب بالسقاى الانصار والقاسم المشترك والمتألق دائماً الراحل محجوب ميرغنى عبدالرحيم ونترحم على جميع موتانا من القريتين ونقول اللهم أغفر لهم وأرحمهم وعافهم وأعف عنهم. أتذكر أيضاً التمارين المشتركة التى كان يشارك فيها نجوم السقاى الانصار فى ميدان السقاى البتلاب أتذكر تماماً اللاعبيين عبدالرحمن أبوشوه ومحمدو وكانوا نجوماً بحق وحقيقة لايفوتهم فى النجومية فى ذلك الزمان إلا الراحل محجوب ميرغنى وملك الوسط المهدى الشيخ وملك الدفاع سيد أحمد ميرغنى. أتذكر حضورنا المتواصل فى طريقنا للكباشى المتوسطة مع كبير المحاسبين الاخ عبدالمتعال الشيخ عبدالله والسائق المشهور الماحى عليه الرحمة أتذكر مكتب دائرة المهدى والعم عبدالله إدريس عليه الرحمة وهو راكب على التركتر الذى كان يقوده جبريل الكنانى والد الاخ أحمد جبريل ذكريات وأيام خالدة نتذكرها ونفرح لذلك بل نشعر بأن أقرب إلينا فى تلك اللحظات دموع تكاد أن تتساقط فرحاً وغير ذلك . الاخ أحمد جبريل عبّر لى بصدق عن أشواقة لزملاء الدراسة من السقاى البتلاب ولمن عاصروا وعملوا مع والده فى مشروع الدايرة وبدأ يذكر لى فى الاسماء فرداً فرداً وأنا أعطيه عن أحوالهم وأين هم الان وشعرت به سعيد أيما سعادة وبلغنى أن أبلغهم جميعاً سلامة وتحياته وأمانية الطيبة والعذبة للجميع بدون فرز، رغم أننى لا أتذكر قريباً قبل سفرى أننى قابلت الاخ أحمد جبريل إلا لماماً وأنا ضابط شرطة جديد إبان عملى بمطار الخرطوم بداية التمانينات ، التحية للاخ أحمد جبريل والذى وعدنى ووعدته بمواصله الاتصال عبر الاسكابى والهواتف إن شاء الله ونسأل الله أن يرد غربة الجميع ومن بيرمنجهام سلام سلام سلام أخوكم بشرى مبارك إدريس . | |
|