سود القوافي تجتاح كياني
وتستبيحني أشواقا وأماني
إن كان لثم شفتاك غايتي
فلون عيناك أغراني
لا تجزعي من خوفي ساعة
فحسنك هوايتي وأشجاني
حبيبتي أنت غايتي ورجائي
وكل ما أريده في أحلامي
إني أخطأت حين إختلست نظرة
في لحظة بين عيناك الحلوتان
وسرحت في دنيا خيال مع الهوي
وكل مارأيته بياض عيناك وحلو اللسان
إني رأيت فيك شجن دهور
وإستفقت علي شفتيك بأني جبان
ياحلوتي حبك تغلغل في صدري
وإستطوطن بين جنباتي وكياني
حبك ياجميلة الصفات والربا
كالنار تأكل كل أشجاني
نسيت في لحظة من أنا
ورأيتك متمثلة أمامي
كالعود الخمري ممشوقة الربا
كالبلبل الصداح تصدحين بالأغاني
رأيت في نشوة سجين
من عهد التتار والرمان
فكيف خبريني كيفما
إذا رآك إنسان ياذات الحنان
لا تحزني ياحلوتي فهواك أسر
و قوامك سر إفتتاني
إرجعي لي سيدة نفسي
وكوني لي يا أحلي إمتنان
فإني أنتظرك بنار الجوي
وإني في لهيب مما إقترفته الشفتان