الحكومة عليها ترك مراقبة الفيس بوك وأن تراقب القائميين على أمرها

الثورات التى قامت فى تونس ومصر وليبيا يقال أن محركها الاساسى كان موقع الفيس بوك أنا شخصياً رآى غير ذلك فأرى ما لا يرون وأرى أن المحرك قبل كل شىء هو الله الواحد القهار الله الذى يعلم السر وأخفى الله الذى يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور الله مدبر الكون الذى توعّد الظالمين الذى أهلك ثمود وعاد وفرعون بكل جبروتهم لقادر على أن يهلك فراعيين العصر الحديث، أنظروا وتابعوا فى أسابيع وأيام معدوده أنتهى عهد وجبروت حسنى مبارك وهو إمتداد لجبروت جمال عبدالناصر الذى أعدم البنا وسيد قطب وعبدالقادر عوده وإمتداد للسادات ولعلمكم فلأمن المصرى يحتفظ بملفات الاسلاميين من لدن ومن عهد البنا الى يومنا هذا حتى وأدها طوفان ميدان التحرير وأغرقها ونجى فرفون مصر الحديث فى شرم الشيخ ليكون عبره لبقية الرؤساء ولحكمه يعلمها الله ولا تتدخل فيها أمريكا أو إسرائيل أو الغرب أو الشرق.
على الحكومات وأخص حكومه بلادى الالتفات الى الاصلاح الحقيقى والابتعاد عن القبضة الامنية لان قبضة السودانيين فى الامن(تتضعفها العلاقات الاجتماعية والتداخل الاسرى والحنية والطيبة السودانية والتى مهما قست وتجبرت فهى أخف وأرحم من أخواتها فى الدول العربية كلها ) ومهما بلغت قوتها لاتصل معشار القبضات الامنية فى مصر وتونس والتى تهاوت بقدرة الله وقوه زحف المتظاهرين خلال ساعات بالحساب ، لذلك من ضمن ما أوصى به هو :
*لماذ لاتكوّن الحكومة مؤسسة ترى موضوع محو الامية الحاسوبية فى السودان وتقوم هذه المؤسسة بتوفير مليون حاسوب ولابتوب تبيعها للمواطنيين بأقساط وبسعر لايتعدى المليون وهى قادره على ذلك حتى لو أقامت لذلك مصانع لتركيب هذه الاجهزه وهى لاتكلف شيئاً ، وعندما يكون المواطن فى كل قرى ونجوع السودان لديه هذه الاجهزة سوف يسعى لتقديم الخير ودونك (سوداتيل ) وسودانى وكنار وغيرها من الشركات التى تتنافس فى خدمات الهاتف الجوال والتى دعمت خزينه الدوله بمليارات بل حققت أرباح لهذه الشركات ووظفت أعداد خرافية من البشر فلماذا لانجرب نفس المشروع ولكن بعيداً (من الحرامية ولاهفى أموال الناس ) والامناء من السودانيين كُثر فى الداخل والخارج عليكم الاستعانه بهم والابتعاد عن الكنكشة الحزبية الخاصه بأهل المؤتمر الوطنى دون غيرهم كأنما حواء السودان لم تلد إلا أهل المؤتمر الوطنى .
*الاسراع بتكوين حكومة الوحده الوطنية والقومية من كل ألوان الطيف وبتركيز على وجوه جديده شابه من التونكراط وممن عرفوا بالنزاهة والامانه ومكانهم معروفهم ومنهم من يزرع الان فى الجروف .
* إعاده الحقوق التى سلبت بكشوفات الصالح العام الى أهلها لان الغبن يزداد وأنا بحكم متابعتى للظلم الذى حاق بالزملاء بالشرطة أعلم الكثير والمثير والذى يرغب أهل الصالح العام فى إثارته ومن الداخل وعن طريق المحاكم السودانية بعيداً من المحاكم الجنائية الدولية وقد بذلنا جهدنا خارقناً لكى تكون المطالب من الداخل ولايعجزنا إذا رأينا التلكؤ أن نتحرك من الخارج آها البراقبنا منو غير الخالقنا والزارعنا غير الله اليجى يقلعنا!!!!!هو قالوا ليك عبارات الرئيس البقوله فى كل مكان دى ما بنعرفه والله نقولها شعراً ونثراً وقصه ولكن عدلاً وكل شىء موجود والحساب ولد .