بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: ما أستطعت أجيب معاى محامى ومنى سلمان من الرآى العام الأربعاء 19 يناير - 19:44 | |
| قال المصطفى (صلي الله عليه وسلم): (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما) .. ظالما بأن تراجعه حتى يرجع عن ظلمه، ومظلوماً بأن تعيد له حقه المسلوب ان استطعت، ولكن في امثالنا نقول: (أنا وأخوي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب). في عالم الطفولة، عندما تندلع (شكلة) يكون أحد أطرافها أحد اشقائك، تندفع لساحة القتال لـ (تنصر) أخاك على من اشتجر معه و(تحامي ليهو) ولو كان هو من بدأ بتدوير الشكلة .. وفي المدرسة (يحامي) الأخ الأكبر للأصغر وهكذا .. الكبير يدفع عن الصغير . عندما كنت بالصف الثاني ابتدائي، كانت لي برّاية صغيرة حمراء وكنت (اتعوجب) بها وبلونها و(سنانة) شفرتها .. وكنت احملها يوما أثناء الحصة فصاحت إحدى طالبات الصف (الورا) بالأستاذة: فضلك .. منى سلمان شالت برايتي تحير شاويشي فالبراية برايتي وأنا ستّها .. ثم ثانيا، كيف انتقلت برايتها من الكنبة الأخيرة لتقفز على يدي حيث أجلس في الكنبة التانية؟ .. حاولت إقناع الأستاذة بوجهة نظري ودافعت عن أحقيتي في البراية، ولكن جماعة (ورا) شهدوا لصالح زميلتهم بأن لها براية حمراء قد ضاعت منها في الفسحة، فانتهرتني الأستاذة ونزعت من يدي برايتي واعطتها لـ المدعية، ففوضت أمري لله من الغبن والظلم الذي أصابني وصبّرت نفسي بأن (الجاتك في برايتك سامحتك)، ولكن قبل أن تنتهي الحصة نظرت إحدى جارات المدعية في الكنبة الورا تحت قدميها فوجدت برّاية حمراء !! رفعتها ونادت للأستاذة: فضلك .. لقيت البراية الرايحة !! طبعا حسب واجب احقاق الحق، كان من المفترض على الأستاذة أن تعيد إلي برايتي ومعها إعتذار ومن فوقه (بوسة) على الإهانة وإشانة السمعة والحقرة التي تعرضت لها، ولكن لحيرتي وذهولي فقد أخذتها العزّة بالإثم فإكتفت بأن ناولتني البراية الأخرى القديمة وقالت دون أن تجرؤ على وضع عينيها في عينيي المستنكرتين: خلاص إنتي شيلي البراية دي بتكون حقتك الرايحة !! تناولت البراية وأنا فاغرة الفم .. من قال إن لي براية رايحة؟ فقد أخرجت برايتي من داخل شنطتي وهممت أن أبري بها قلمي عندما انقضت عليَّ كالصقر وخطفتها من يدي !! شوف دي بالله؟!! انتظرت جرس البيوت بفارغ الصبر وما أن ضرب حتى انطلقت لشقيقتي الأكبر في سنة رابعة وأنا أبكي بحرقة: عايدة .. كان شفتي البت السمينة ديك سرقت برايتي الجديدة والأستاذة أدتني برايتا القديمة الميتة !! هدّاتني شقيقتي واستفسرت مني عن تفاصيل الواقعة، وما إن انهيت سردي حتى انطلقت كالصاروخ في شجاعة نادرة، لأن خصيمتي كانت متينة البنيان وبايتة السنة بينما شقيقتي نحيفة البنية دقيقة الساقين ! عادت معي للفصل بسرعة فوجدنا المدعية تحمل برايتي وتتباهى بها لرفيقاتها، فطارت شقيقتي في الجو وسددت لها رفسة قوية في بطنها ثم اقتلعت البراية من بين يديها وهي تتمتم من شدة الغضب: (جيبي البراية دي هنا يا حرامية) ثم أعادتها إليَّ ومعها تبتبة وتربيتة حنّية على ظهري ووعد صادق: تاني لو جات عملت ليك أي حاجة .. بس تعالي وكلميني !! - تذكرت تلك الواقعة وإن كنت لم أنساها أصلا ومازال قلبي دافئا من ذكرى محنة (الخوّة)، وحكيتها لعيالي أكثر من مرة وأنا أحضهم للمدافعة عن بعضهم ضد تغولات المعتدين في المدرسة، ولكن استرجعتها عند سماعي لواقعة لطيفة عن (محاماة الأخوان): * قبيل منتصف الليل بقليل، أطلت (راقية) من شباك غرفتها التي تطل على الحوش حيث ينام أشقاؤها الصبيان .. انتظرت حتى ظهر خيال زوجها الذي كان يتسلل إلى باب الشارع ليغادر البيت، وفجأة صاحت على أشقائها النائمين في أمانتي الله: مدثر .. كمال .. مصطفى، أقبضوا الصادق ده قبال يمرق !! تقافز الفتيان من اسرتهم كالنمور وأمسكوا بتلابيب (الصادق) قبل أن يصل الباب، ثم إلتفتوا إليها ليستفسروا عن سبب القبضة، فصاحت عليهم مرة أخرى: دقوهو .. أهرسوا هرس !! بعد بضع دقائق انفتح باب الشارع وخرج منه (الصادق) ممزق الثياب يترنح ويعرج، بينما توجه (أخوان السرور) لغرفة شقيقتهم ليستفسروا منها عن الحصل وما (تلّوم) فيه نسيبهم واستحق عليه العلقة التي أكلها حسب أوامرها .. دي الخوة يا كدا يا بلاش !! | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: ما أستطعت أجيب معاى محامى ومنى سلمان من الرآى العام الأربعاء 19 يناير - 19:49 | |
| (قراءة: 926 تعليق: 13 طباعة: 16 إرسال: 0) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ علي عبدالله ادريس العجب - (السعودية - الرياض) - 19/1/2011 الأخت / منى - لك تحياتي - في طفولتكم عندكم براية - لكن انحنا ناس سعية - عندنا بقرة - حلابة العشرة تحلب وتسقيني - بالملعقة الصيني - والملعقة انكسرت ياته البربيني - بقرتنا السمحة اتسلبط فيها واحد وقال حقته - شكانا للتركاوي - والتركاوي شال بقرتنا وادها للمتسلبط - وسامعين بقرتنا تجعر - وما قادرين نفكر - اخو كبير ما عندنا - عليك الله دي ما حقارة ؟؟؟
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ العقاد - (السودان) - 19/1/2011 ربنا يديم عليكى نعمة الابداع ويديم علينا ايام الخوة الصادقة ويرجعنا للزمن القديم زمن الشكل زاتو كان بمحنة.
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ الأرباب - (البحرين) - 19/1/2011 يا بت سلمان ، قالوا أدوهن و عينو عليهن . ماقالوا أضربو و (أعلقو) و ( أبتنو) و ( أفشخو ) رجالهن . هذه المترادفات التى بين قوسين للدعابه و كلها ذات معنى واحد وهو الضرب
-------------------------------------------------------------------------------- 4/ amal - (sudan) - 19/1/2011 صحى والله دم الأخوة ما ساهل وأذكر لما كنا في جامعة أسكندرية كنا ندافع عن بعض فقط لأننا سودانين لا أكثر فما بالك بالأخوة من أب وأم أنا شخصياً كلن يدافع عنى شقيقى حتى ضد اشقائى وشقيقاتى.
-------------------------------------------------------------------------------- 5/ الأرباب - (البحرين) - 19/1/2011 هؤلاء ( أخوان الرماد) و ليس ( أخوان السرور ) كما ذكرتى ساخرة . هؤلاء لم يسمعوا بأن النسيب ( عين شمش) ذكر لى جدى رحمة الله عليه ، طبعآ فى السابق كان السفر بى الدواب . فقال بأنه طيلة حياته لم يأتى راكبآ دابته الى أن يصل ديار نسابته . بل كان ينزل منها وهو على بعد مسافه قد تصل لى ( 2 أو 3 ) كيلو . وكذلك العكس صحيح عندما يغادرهم يفعل نفس الشىء و الله ( أرباب صحيح ) . فسألته لماذا ؟ قال لى انه لمن العيب أن أنزل من الدابه قدام ( نسيبتى ) و كذلك عند مغادرتى كيف لى أن أركب و ( أتشتح ) على ظهر الدابه قدام نسابتى وكلمة ( أتشتح ) هذه أسألوا منها طيب الذكر دكتور البونى
-------------------------------------------------------------------------------- 6/ Khalid - (Saudi) - 19/1/2011 أكيد أخونا المسكين متزوج ( بالسر ) ويعني اليوم داك مشى للمسكينة الاخرى والمنتظرة بفارق الصبر ونام بدون عشاء........ ، لانه أنتن بنات حواء الواحدة منكن لو خيروها بين الموت والزواج عليها ، تختار الموت ، بالله كانه تعدد الزيجات ما مشروع للرجل وكفله له دينه وهذا أن دلّ أنما يدل على الأنانية التي تتصف بها المرأة ومن هنا أدعو جميع النساء المتزوجات بالذهاب الى شارع الثورة بالنص وشارع الجامعة بالخرطوم ليشاهدن بأم أعينهن كمية البنات اللائي في الجامعات وغيرهن وغيرهن وربنا يعين تلك الفتيات على أكمال نصف دينهن
-------------------------------------------------------------------------------- 7/ ود عطبره وحفيد مهيره - (جده) - 19/1/2011 الشيخه منى ورد المظالم
-------------------------------------------------------------------------------- 8/ ود مكة - (ود مكة ) - 19/1/2011 الخوة الذي دي بتأدي إلي الطلاق ياأستاذة ..
-------------------------------------------------------------------------------- 9/ عماد الدين علي مكي - (قطر) - 19/1/2011 يا أخت منى ؛ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
-------------------------------------------------------------------------------- 10/ ابووعد - (السودان) - 19/1/2011 مبالغه .هسى الراجل المسكين ده داقنو كده ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-------------------------------------------------------------------------------- 11/ حسن عبد الحميد - (الأبيض) - 19/1/2011 الليلة إرهابية عديل
-------------------------------------------------------------------------------- 12/ امو - (uk) - 19/1/2011 ديل الاخوان ولا بلاش عفيت منم
-------------------------------------------------------------------------------- 13/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 19/1/2011 الاستاذه منى سلمان ...... الله يسلّمك والله قصتك الاولى هضمناها وتحدث فى أرقى المدارس حتى الخاصه فعندما جاء إبنى أحمد ليدرس الصف الاول فى السودان بعد 5سنوات ونصف قضاها بعد ولادته فى المانيا حاول طالب أن يأخذ أغراضه فما كان إلا وأخذ حقه بنيه جامده لزميله جعلت الفصل يطلق عليه إسم أحمد البطل !!!ولكن أصبح أحمد كثير الاعتداء بعد هذه الحادثة!! أما قصتك التانية بتاعة الاخوان القبضوا الصادق وجلدوا والله نجرتيها وما عندى ليك رد إلا أنجر ليك فيهم أبيات شعر تقول : أخوانى أخوان العجب * ديل البدقو بلا سبب * دقو النسيب ضربوه كب * والله زى الفى طرب * ما أتلومو جابو الكعب * أخوان تمام سكر قصب * أخوان نُضاف للموية شب* ما اتأخروا وعزّ الطلب* ما اتأخروا وعزّ الطلب . ومن برمنجهام سلام . | |
|