بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
 |  موضوع: زغرودة من برمنجهام نرسلها للحاجة أم نور الامين عبدالقادر بمناسبة زواج إبنها شاذلى  الإثنين 25 أكتوبر - 20:17 | |
| زغرودة من برمنجهام نرسلها للحاجة أم نور الامين عبدالقادر بمناسبة زواج إبنها شاذلى
--------------------------------------------------------------------------------
فى البداية نبارك للعروسيين شاذلى الصديق الشيخ إدريس عبد السلام وعروسته عفاف أبوبكر أحمد من بنات الصحافة زلط . فى الحقيقة عندما قدمت الى برمنجهام وكعادتى أننى أشارك فى الانشطة الادبية والاحتفالات التى تقيمها الجمعيات والجاليات فى أروبا عامة وفى برمنجهام وكان على رأسها عريسنا عبدالكريم سليمان عبدالكريم والذى أستلم منه الرآية الاخ شاذلى .
أذكر أننى شاركت فى مناسبتين بقصائد عن العيلفون وأقسم بالله أننى عندما شاركت لم أكن أعرف أى شخص من أبناء العيلفون فى برمنجهام ولكن بعد القصيدة الاولى وفى الاحتفال الثانى حضر نفر كريم من أبناء العيلفون ليقابلوا شخصى الضعيف فتعرفت بنافع الطيب عبدالعزيز والعريس شاذلى الصديق الشيخ إدريس والاخ إسماعيل عثمان مداحيين. فى زواج كريم وجهوا لى الدعوة لحضور زواج الاخ شاذلى وأرسل لى العريس شخصياً والاخ إسماعيل برسائل على هاتفى عنوان الصالة والزمان والمكان تحديداً.
خرجت مبكراً من الجمعية يوم السبت وجهزت حالى وتوجهت بالبص الى مقر الصالة الرائعة بالبص رقم 33 ونزلت فى محطة مسجد صدام ومنها خمس دقائق بالارجل الى الصالة الرائعة .
أول ما قابلت الاخ مبارك من الشباب القادميين من بون وبعد السلام على من كان فى تربيزته والجلوس معهم قليلاً بدأت أتلفت لناس العيلفون فظهر الاخ النشط والمبتهج الاخ نافع الطيب عبدالعزيز فسألته عن ناس العيلفون فأخذنى الى تربيزة بها عدد مقدر من أبناء العيلفون فعرفت نفسى فوجدت نفسى معروفاً لديهم من السابق كجنابو رئيس قسم شرطة العيلفون والحاضر بمنتدى العيلفون ومشاركتى اليومية وقصائدى عن العيلفون والتى كل ما أقابل شخص يذكر لى أنه طالع ما كتبته عن العيلفون ومعجب بذلك ويشكرنى ويطلب منى أن أزيد وأزيد . بعد التعارف على الاخوان وكانت الساعة السابعة والنصف مساءاً ولم يكن العريس وعروسته والوزراء قد حضروا فطلبت من الاخوان أن نتبادل الهواتف والعناويين وتسجيل الاسماء وإليكم الحصيله .
الاخ الفاتح بركات البشير وقد ذكر لى أنه جار وأبن عم صديقى وزميلى السابق اللواء شرطة الصديق عثمان محمد حمدنالله ثم الاخ حسن السنى وإبنه الصغير السنى ولاشك أن حرمه كانت معه وكذلك الاخ الفاتح بركات كانت معه الاسرة الكريمة ، الباشمهندس صلاح الجيلى والذى ذكر لى أن يتذكرنى جيداً لانه كان مشرف على إستاد العيلفون فى فترة تواجدى رئيساً للقسم ثم الاخ على أحمد مداحيين وأسرته الكريمة ثم العم صلاح عمر محمد على والذى ذكر لى أنه يعرفنى من بعد عندما كان فى الامارات وكان يحضر فى الاجازة والآن يتابع وبدقة كل ما أكتبة بالمنتدى خاصه الشعر وذكر لى التهنئة التى كتبتها للاخ اللواء صديق عثمان بمناسبه الترقية ، أيضاً من الحضورالاخ عماد عثمان الخليفة وكانت هناك أكثر من أسره لبعدهم لم أستطع تدويين الاسماء ولكن حضروا وسلموا على .
وصل عريسنا شاذلى وعروسته الساعة التاسعة وسط زفة رائعة تفوق روعه جوبا والخرطوم ولندن وبرمنجهام يتقدمهم الوزراء والوزيرات معظمهم من أبناء العيلفون نذكر منهم إسماعيل عثمان مداحيين وحرمه بنت الاخ قمر الدوله المقابلى. بعد المباركة للعريس وعروسته فى المكان المعد بصورة رائعة وصراحة عينى باردة لم أشاهد قريباً زواج بمثل هذه الروعة فى جمال الصاله وروعه الحضور وأناقتهم وهندامهم وفعلاً العيلفون كانت حاضرة فى برمنجهام وبقوه فمبرووووووك لناس العيلفون ولعريسنا شاذلى وعروسته وعفاف .
تكرم العريس وعروسته بقص شريط بدأية الاكل وبعده تقدّم الضيوف للعشاء والحمد لله رغم أن الاكل فى برمنجهام وبآيدى أوربية ولكن تشم فيه رائحة وطعم ونكهه العيلفون المميزة والتى لن أنساها وعبرت عنها شعراً وسوف أواصل بإذن الله لان من لطف المولى ورحمة ربى بى أن جمعنى بأهل العيلفون فى برمنجهام فأعادوا لى طعم الايام الحلوه والتى ما تزال تشكل لى ترياقاً وإشتياقاً .
ومثلما كان عريسنا وعروسته وأهله وضيوفه وصالته رائعيين كان الاكل رائعاً طعماً وكماً وكيفاً وكان بنظام البوفيه والذى عرفته لاول مره فى حياتى فى العيلفون فى منزل الاخ الطيب أحمد عثمان النص عندما وجه الدعوه لوفد صينى قدم الى العيلفون بباخرة نيلية وأنتظرناهم فى معسكر سلاح المهندسيين بالعيلفون وحتى هذه اللحظة أتذكر المآدبة والخراف الجاهزة ومحشيه التى قدمها الاخ الطيب النص للضيوف وللامانه كانت عزومة أستطيع أن أكتب فيها مقالات وكانت أول مره أشاهد نظام الاكل البوفية فراق لى جداً وعندما قدمنا الى أروبا طلبت من زوجتى أن يكون هو نظام الاكل عندنا كلما قدم لنا ضيوف وبحمد الله أبدعت زوجتى ومازالت فى هذا الجانب وعندما كبرت الاسرة والعيال كبرت أصبح نظام البوفية وأخدم نفسك هو الطريقة الثابته لنا فى الغداء والذى نتناوله فى تربيزه واحدة كوجبة مشتركة .
أعود لعريسنا والذى سوف أكتب عن وعن أهله وضيوفه الكثير فأرجو أن تبقوا معى ولا تملوا لان أهل العيلفون لايملهم الانسان، بدأ الحفل الساهر أو بالاحرى كان قد بدأ قبل وصول العريس بقليل فكان فنان برمنجهام الاول قد قدم أكثر من فاصله رائعة تجاوب معها الحضور بالعرضه والتبشير ومشاركة العريس بالطواف معه على الضيوف وقد كانت وزيرة العريس زوجة الاخ إسماعيل عثمان مداحيين وبنت الاخ قمر الدوله قد قامت بدورها خير قيام لو قام وزارء الحركة الشعبية بهذا الدور لما فكرنا فى الانفصال على الاطلاق ولكن الله يجازى الكان السببب !!أسع ما كنا كويسين مالك علينا جايب لينا السيرة المهببة والسياسه !!معليش يا جماعة أعفو لى وواصلوا معاى أصلو العريس ببشر فيييكم والزغاريد ملت البلد .
طلبت من الاخ نافع الطيب عبدالعزيز أننى أريد فرصه عشر دقائق فى الفاصل الاول لكى أقدم لمحه عن العيلفون وقصيدة للعيلفون قديمة وقصيدة جديده قطع أخدر للعريس وعروسته ففرح بذلك وطلب من القائميين بالامر أن يسهلوا مهمه تشغيل الساوند وقد كان قدمت للاخوان علاقتى بالعيلفون وطلبت منهم أن يسمحوا لى كل الحضور أن أقدم قصيدة للعيلفون وأخرى للعريس ووجدت تجاوباً منقطعاً من كل الحضور ومن أهل العيلفون والذين وقفوا من جلستهم ليشاركوا بالتصيق والزغاريد من جانب الاخوات وتشجيعاً لى حضرت بنت أخونا قمر الدوله الى داخل المسرح وأطلقت زغروده عالية تجاوب معها الجميع وعندما بدأت فى قصيدة العريس وأيضاً كانت تمدح أهل العيلفون (وسوف أكتبها لكم) تجاوب معها أهل العيلفون بصورة أروع وأكثر من الاول وأنا مندمج فى التقديم ومنتشى بالتصفيق والزغاريد يضرب إنزار الحريق فى الصالة بصوت التحذير من الحريق المزعج جداً فتوفقت !!!ولاننى أعرف أطفالنا وحدث لنا هذا الامر أكثر من 5 مرات فى إحتفالاتنا السابقة فى المانيا توقعت أن يكون من أحد الاطفال والذين للاسف (الاسيف زى مابقول الفاتح جبرا) الاطفال لايجدون العناية من الامهات ويسرحوا ويمحروا وبدأ الناس بهرج واضح الاستعداد للهروب من الصاله وبصورة مزعجة ومربوكه ولكن بحمد الله وخلال دقيقة طمآننى الاخ إسماعيل مداحيين أن أخاطب الناس أن الموضوع من الاطفال وأستطعت بحمد الله أن أخاطب الحضور بالهدوء وماهى إلا خمس دقائق عاد الهدوء واصلت قصيدتى وكانت فرصه أن أبدأ من الاول وفرصه أن يقف أهل العيلفون أكثر مما أتصور فأكملت قصيدتى الخاصه بالعريس والتى تقول :
حفيد الارباب سلام يا ود عزاز القوم
ونبارك ليك جديدك ونفرح وتانى نقوم
ونبارك للعروسة عفاف وخاتية اللوم
وتبارك ليك سوبا ويباركو ناس أم دوم
ديل أهل الترس ترسوا البحر بالعوم
******************
أتلمينا جينا وعريسنا شاذلى شاذلى بشّر
والكل فى إبتسامة ما فينا عابس وكشّر
والله بى عريسنا وباصنا ديمة ديمة مقشّر
ما بدخل فيهو قون فى لعبو ديمة مشكّر
وزعردى يا عفاف ما قالوا زاغ وأتمشور
******************
الرايق ديمة حافظ للعهود للعهود ماخان
وضربولو النحاس وحدو حدو أمضُبان
وسار البندر هناك هناك وغشاها أمدرمان
وكمّل كل نواقصو ما سمعنا قال عدمان
وبشروا فيها أخوانو أخواتو ولبسو النيشان
وبشروا فيهو فرآدى فرآدى وكمان كيمان
وأسمحوا لى أودّع أودّع وأنا بالفرح ضربان
وأسمحوا لى أودّع أودّع وأنا بالفرح ضربان
سمح لى أهل العيلفون بالمغادرة على مضض وعندما عدت لهم باركوا لى جميعاً العمل الطيب الذى قدمته لهم وللعريس وأسال الله أن أتواصل مع أهلى بالعيلفون فى كل مكان .
بعد فاصلتى قدّم المطرب الشاب الانيق منير أحمد حمّور أكثر من أغنية تجاوب معها الحضور وبعده كانت فاصله الجرتق والذى أنبهر به الحضور وخاصه زملاء شاذلى من الانجليز وأسرهم وصوروا ما لم يشاهدوهو فى حياتهم من قبل من لبس بلدى وحريرة وهلال وطقوس رائعة بالجد لينا زمن من مشاهدتها لافى الغربة ولا فى السودان فالتحية لكل من شارك فى إمتاعنا من الاهل بالعيلفون ومن الضيوف ومن معارف وأقارب الاخت عفاف وأشيد بصاحب الحضور المميز الاخ ماهر والذى أحتج فى القصيدة أننى لم أذكر الدناقله أهل العروس وأكتفيت فقط بناس العيلفون فأخرجت له القصيدة وبها مقطعين بالاسم عن قريبتهم وعروسه شاذلى عفاف فقال لى (والله إنت جاى جاهز ماشاء الله ) وقد سألنى عن مجموعة الجمعية السودانية على الشاعر وأزهرى وعبدالسلام وبكرى وخالد وغيرهم لاننا تعودنا أن نذهب للمناسبات سوياً فذكرت له ربما لم تقّدم لهم الدعوه لانهم لم يعملوا فى العيلفون من قبل !!!والحمد لله أن جعلنى من مواليد السقاى وممن عملوا بالعيلفون وكتبوا عن العيلفون شعراً ونثراً وقصه وخواطر ومسادير .
كنت شايل هم أن أغادر قبل نهاية الاحتفال ولكن بحمد الله وصل الاخ عبدالسلام عمران وأبنه حذيفة لمشاركة العريس فطالبت منه أن يأخذنى معه فكنت مطمئن أن الاحتفال سوف أختمة حتى النهاية وقبل أن نأتى الى مسك االختام نترحم على روح والد الاخ شالى الصديق الشيخ إدريس عبدالسلام وندعو له بالرحمة والمغفرة وقد سألت الاخ على أحمد مداحيين من هذا الامر فذكر أن والدته وأخوانه وأخواته هم أهلى ووالده متوفى عليه رحمة الله .
كان ختام الاحتفال رائعاً مثل البداية وأنتهى الساعة الثانية عشر ونصف بعد المساء وغادرنا ولسان حالنا يلهج شكراً لقضاء أجمل اللحظات مع أروع وأجمل وأطيب أهل هم أهل العيلفون فالتحية لكل من ينتمى للعيلفون حتى لو عمل فيها فقط وختاماً أتمنى أن يكون إحتفالنا القادم بإذن الله بعريسنا نافع الطيب عبدالعزيز والكلام ليكم يا عبدالعزيز الطيب عبدالعزيز ويا قمر الدوله الزول ده شوفولو مره سريع أكان نزل إجازه تانى ما يجينا عذابى كفاهو عذابات غُلب الموردة للمريخ زمان !!وحليل أيام زمان تحياتى لكل أهل الرياضة والقيادة بإتحاد العيلفون ومن برمنجهام سلام سلام سلام . | |
|
