منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام Empty
مُساهمةموضوع: فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام   فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام I_icon_minitimeالثلاثاء 21 سبتمبر - 0:27

العنوان استعرته من الكاتب المغربي الكبير المرحوم «محمد عابد الجابري» لأنه أول من كتب أن على العرب والأفارقة والمسلمين أن لا يفرحوا بمجيء «أوباما».. وأن مسألة «أوباما» تخص التوازن العرقي في المعادلات الأمريكية.. ولا يعني مجيء «أوباما» أن أمريكا ستغير سياساتها العدوانية لا في أفغانستان ولا في فلسطين ولا في العراق ولا غيرها.
واستشهد «الجابري» في ذلك بأن «أوباما» كان دائماً يؤخر المسألة الفلسطينية ولا يعطيها أولوية في خطاباته وحساباته.. وحينما بدأ تعييناته في البيت الأبيض وعلى مستوى الإدارة الأمريكية إنما بدأ بالجماعات اليهودية والصهيونية المتنفذة.. ولذلك فإن أوباما حقيقة يمثل فجراً كاذباً للعرب والمسلمين والأفارقة.. بل ويمثل «حملاً» كاذباً.. لأن «أوباما» وإدارته إنما هي حبلى بالصهيونية والعداء للإسلام.. وإن كانت عبارات «أوباما» المدروسة تأتي لتضلل الناس عن ذلك.. ويكفي آخر تصريحات «أوباما» حول زيارة الرئيس البشير لكينيا.. علماً بأن المسؤولين الأمريكيين كانوا في مقابلاتهم مع المسؤولين السودانيين يؤكدون بأنهم غير معنيين بقضية «أوكامبو» ومحكمة الجنايات الدولية.. وأن هذه المسألة تتعلق بالإتحاد الأوروبي.. وكان من المتوقع ان تكون الإدارة الأمريكية صادقة مع ما يقوله مسؤولوها ومبعوثوها لرصفائهم السودانيين.. ولكن ها هو «أوباما» يبرز ويوبخ كينيا على استضافة الرئيس البشير.. علماً بأن كينيا الشعب وكينيا الرسمية رحبت بذات الرئيس الأمريكي.
ولا ندري ما هو السبب الذي يجعل الرئيس «أوباما» يحشر نفسه في هذا الموضع الضيق.. لأن أمريكا غير موقعة على إتفاقية محكمة الجنايات.. بل وكانت ضدها وأصرت على منح رعاياها حصانة ضدها.. بمعنى أن محكمة الجنايات الدولية ليست لها ولاية أو سلطان على كل من يحمل الجنسية الأمريكية.
........
حرائق أمريكا
ولكن الحقيقة يجب ان نقرأ ذلك على ضوء التحولات الحادثة في أمريكا نفسها.. وها نحن نقرأ عن جماعة يمينية متطرفة أخذت تدعو لحرق المصحف الشريف ودعت لذلك بإتخاذها موقعاً على الشبكة العنكبوتية.. والحقيقة أن حرق المصاحف ليس جديداً في أمريكا.. لأن أمريكا أحرقت من يحملون المصاحف.. وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أكبر في ميزان الله سبحانه وتعالى من حرق كتابه.. وقد أحرقت أمريكا العراق ورأينا المحرقة العراقية.. وشاركت وتواطأت أمريكا في المحرقة الفلسطينية.. وها هي أمريكا تسوق المحرقة الأفغانية.. ومن قبل فإن المستوطنين الأمريكيين قاموا بأكبر مجزرة في تاريخ الإنسانية حينما احرقوا السكان الأصليين من الهنود الحمر.. ونحن نعلم ان ممارسات العنف والقتل وسفك الدماء راسخة في العقل الأوروبي.. وتكلمت عنها محاكم التفتيش في أسبانيا.. والذين يظنون ان محاكم التفتيش انتهت واننا دخلنا فجر الإنسانية.. ودخلنا فجر حقوق الإنسان.. ودخلنا فجر سيادة القانون.. وأن أمريكا والجماعات الأوروبية باتت تمثل قضية الحريات وسيادة القانون والمجتمع المدني.. واهمون.
عداء المسلمين
ونحن نحيلهم للورقة التي أعدها «جون اسبوسيتو»(Jhon L. Esposito) وهو أمريكي معروف وبروفيسور في الدراسات الإسلامية وكذلك «قسيس» وأستاذ جامعي.. وقد نشر ورقته أخيراً في الشبكة العنكبوتية تكلم فيها عن تصاعد ظاهرة العداء للمسلمين في أمريكا.. وضرب لذلك أمثلة كثيرة علماً بأنه قال إن الجالية الاسلامية في امريكا تمثل «68» جنسية في العالم.. وأن هذه الجالية متفوقة وأن أكثر من «70%» من أفراد هذه الجالية يعملون في وظائف محترمة.. وهي الجالية الثانية في التفوق بعد اليهود وأبناؤها حاصلون على شهادات جامعية .. وتسهم في تقدم المجتمع الأمريكي.. ولكن رغم ذلك يقول إن هنالك جنوناً وهوساً بمصادمة الإسلام في أمريكا.. وأن هذا الهوس تقوده الجماعات اليمينية المتطرفة.. كما أن هذا الهوس أخذ يجمع هذه الجماعات وتصدر نشرات ضد حركة الاسلام.. بل أن هذا الهوس تعدى ذلك ليصل الى بعض كبار الساسة الأمريكيين ويضرب مثلاً لذلك بـ«نيوت جينقريش» (Newt Gingrich) وهو رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق عن الجمهوريين.. الذي طالب بصياغة قانون فيدرالي يمنع أية محكمة أمريكية من استخدام قوانين الشريعة الاسلامية أو ما يمثل روحها كبديل للقانون الأمريكي.. ويقول الكاتب: ليس هناك إتجاه أصلاً لاستخدام أو فرض الشريعة الاسلامية في أمريكا ولكن ما دعا له «جينقريش» يمثل إحتراساً وخوفاً من المستقبل.. وهو خوف غير مبرر.
كما أن ظاهرة «الاسلاموفوبيا» أو الخوف من الاسلام وظفت الإعلام ضد الاسلام في أمريكا وأصبحت تنمو.. كما تزداد ظاهرة العدوان على المساجد.. وتزداد ظاهرة العدوان على مؤسسات المجتمع المدني الاسلامي.. والجمعيات الخيرية والطوعية الاسلامية.. كما أن الاجهزة الأمريكية اخذت في الاستخدام المعيب لثغرات قوانين الهجرة وتوظيفه ضد المسلمين.. ولعل ذلك واضح حتى الآن في كل مطارات العالم فما من مسلم يريد الانتقال الى أمريكا إلا ويتم التحري معه قبل دخوله الى الطائرة ويعتبر متهماً.. ثم تصوب نحوه الكاميرات التي تكشف عورات أبناء وبنات المسلمين.. بينما هم يعلمون بأنه لا يحملون سلاحاً أو غيره.. وما هذا إلا لبث اليأس في نفوس المسلمين من المجيء الى أمريكا.
أين أمريكا
إذاً، السؤال.. أين أمريكا العولمية والعلمانية.. وأين أمريكا التي تنادي بالفصل بين الدولة والكنيسة.. وهي تسعى في إذلال المسلمين.. بل إن الطامة الكبرى ستحدث حينما تقوم الجماعات الإنجيلية المتطرفة بحرق المصاحف في «11 سبتمبر 2010م».. كما أن تظاهرة حرق المصاحف أصبحت وكأنها شبه رسمية رغم انه تدعو اليه جماعات يمينية متطرفة.. إلا أن الدعاية التي اكتسبتها وحركة الاعلام التي ترفلها.. أصبح ظاهرة أمريكية بامتياز ويأتي لتأكيد ظاهرة «الاسلاموفوبيا» في أمريكا.
وستتوافق هذه اللحظة المخجلة في تاريخ أمريكا مع أداء أكثر من مليار مسلم لشعيرة الصيام في رمضان وخروجهم من رمضان الى فرحة العيد.. وفي ذات فرحة العيد الذي يعادل يوم «11 سبتمبر» سيتم حرق المصاحف، وكما قال القائمون على هذا الأمر إن حرق المصاحف إنما تعبر عن حرق القيم التي يحملها هذا الكتاب المقدس.
بل إن «جون اسبوسيتو» وهو القسيس الذي يمثل شخصاً معتدلاً ويتكلم بموضوعية وعلمية يقول إن «مايكل سيفتش»(Micheal Savage) محرر «الأمة المستوحشة» أو (The Savage Nation) قال: «أكلمكم بصراحة إن غالبية الأمريكان سترحب بإسقاط القنبلة الذرية على أي عاصمة عربية رئيسية. وبمعني ليقول يجب إجبار العرب على إعتناق المسيحية لأنها الشيء الوحيد الذي سيجعلهم كبقية البشر.
نهاية (غرايشون)
إذاً تصاعد المد اليميني في أمريكا سيكون له إنعكاسات على مسيرة السلام في السودان.. ورغم التسريبات التي جاءت من هنا وهناك.. بأن «غرايشون» المبعوث الأمريكي الخاص خرج منتصراً في اجتماعه الأخير في حضرة الرئيس الأمريكي إلا أن التداعيات تشير الى أن دوره قد انتهى.. خصوصاً بعد إعلان أمريكا مجيء السفير الأمريكي المتقاعد «بيرلستون ليمان» وانضمامه الى طاقة السفارة الأمريكية في الخرطوم.. وهو لم يأت بتعيين من الرئيس الأمريكي وإنما جاء تعيينه من طرف وزيرة الخارجية «هيلاري كلينتون» التي تتكلم عن سياسة «العصا» ضد السودان.
ولو كان مجىء «ليمان» في إطار سياسة غرايشون لتم تعيينه من قبل غرايشون أو الرئيس الأمريكي.. كمساعد لغرايشون.. ولكن مجيئه في السفارة يدل على أنه يأتي في إطار استقلالية ودور خاص.. وفي إطار ان عناصر اخرى ستتولى امر السودان.. وهذا يجعلنا نقرأ جيداً السيناريوهات الثلاثة التي سيقبل عليها السودان في الأسابيع القادمة، فالسيناريو الأول والذي يبدو الى الآن هو أقوى السيناريوهات هو سيناريو تأجيل الاستفتاء.. لأنه لا يتصور ان يتم استفتاء بدون إحصاء سكاني.. أو إحصاء سكاني صوري.. أو إحصاء سكاني يتم في مدة شهر، فكيف يتم إحصاء سكاني في مدة شهر كما قال السيد البروفيسور محمد إبراهيم خليل رئيس مفوضية الاستفتاء.. ونعلم انه الآن في الجنوب ما يشبه الحرب الأهلية.. وأن هناك مناطق مغلقة بين ملكال حتى فضاء جونقلي.. وأن الأمطار ستستمر في جنوب السودان حتى أواخر نوفمبر.. فكيف يمكن في ظروف كهذه تحديد الناخبين.. علماً بأن عملية الناخبين لاستفتاء جنوب السودان أصعب من عملية تسجيل الناخبين للإنتخابات العامة..ولأن هذا الإحصاء يتطلب ان تتأكد الجهة بأن الناخب جنوبي سواء أكان موجوداً في الجنوب أو الشمال. ثم كذلك فإن الحركة الشعبية تتباطأ في عملية ترسيم الحدود ولايمكن إجراء استفتاء في منطقة غير معروف حدودها.. وترسيم الحدود مهم لأنه سيعطي القبائل التي تكون داخل حدود الجنوب ا لحق في التصويت.. فكيف يمكن ان يتم إحصاء سكاني دون ترسيم حدود.
سيناريوهات أخرى
أما السيناريوهات الاخرى فهنالك فرضية أنه حتى لو تم الاستفتاء معجلاً أو مؤجلاً فهناك سيناريو الاستفتاء الذي يؤدي الى الانفصال، ولكن ماذا سيعني هذا السيناريو.. وهل يعني حقيقة إنسحاب الجنوبيين من الشمال.. وانسحاب الجنوب السياسي من مستقبل السياسة في السودان. لا نعتقد ذلك.. لأن الجنوب السياسي موجود الآن في قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني.. والجنوب السياسي موجود في المناطق الثلاث النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيي.. إذاً في حالة الإنفصال إنما سيستخدم جنوب السودان ليكون منطقة إنقضاض على الشمال.. ومنطقة للتعبئة لما يسمونه بالسودان الجديد وفق سيناريوهات جديدة. وإلا فماذا ستقول الحركة الشعبية لأهل جبال النوبة وماذا ستقول الحركة الشعبية لأهل النيل الأزرق.. والنتيجة ان الجنوب سيظل معلقاً بالشمال وسيظل مؤثراً في الشمال خصوصاً وأن بتروله سيتدفق من خلال الشمال.. وان نصف سكانه موجودون في الشمال.. فسيظل الجنوب حاضراً وشاخصاً ومتعلقاً بالشمال في حضور سكاني وسياسي واقتصادي واجتماعي.
أما إذا كانت نتيجة الاستفتاء الوحدة فكذلك ستظل المأزومية من خلال الجنوب طالما كان هناك يساريون وشيوعيون في الجنوب يمسكون بالملف ويهمهم تأزيم الأوضاع.. ويهمهم إرضاء إسرائيل.. ويهمهم الدفع في إتجاه سياسة حافة الهاوية.
وإلا لماذا هذا الزخم.. ونحن نعلم مثلاً ان المغرب استطاع تأجيل الاستفتاء حول مصير الصحراء المغربية اكثر من ثلاثين عاماً.. وعزلت حكومة البوليساريو برئاسة محمد عبدالعزيز وأصبحت حكومة تظهر في اجتماعات الاتحاد الافريقي وفي المؤسسات الدولية.. ولكنها ليس لها وجود على الصحراء المغربية.
ونحن نستغرب إذا كانت الأوضاع الآن في الجنوب تنذر بالتفتت والإنقسام ونذر الحرب الأهلية وتشير الى استشراء التمرد واستمرار الحرائق فكيف يمكن ان يتم استفتاء أو احصاء سكاني.
(جزرة) كلينتون
إذاً، النتيجة والخلاصة.. أن دارفور والجنوب وأوكامبو هم مجرد أوجه مختلفة لعملة واحدة.. يتم توظيفها لمحاصرة الدولة المركزية وخنق الثقافة الاسلامية.. وللإطاحة بالحكومة.. وأن كل هذه السيناريوهات ما هي إلا مجرد حلقة من حلقات إضعاف المركز.. والتمكين لسياسة امريكا ولسياسة السودان الجديد والتمكين لسياسة العصا والجزرة التي تكلمت عنها «هيلاري كلينتون».. والجزرة هي ان تؤيد السياسة الخارجية الأمريكية وحينما تؤيد السياسة الخارجية الأمريكية القائمة على العدوان على فلسطين وأفغانستان ومساندة إسرائيل فإن ذلك يعني أن تأخذ بعض المكافآت من أمريكا ممثلة في الدخول في نادي السياسة الدولية ونادي الرؤساء الدوليين.. أما العصا فإنك إن عارضت سياسة التطبيع مع إسرائيل.. وقلت باستحالة القبول بالسياسة الخارجية الأمريكية فإنك هنا ستتعرض لسياسة العصا الأمريكية وسياسة العزلة والعقوبات.
والغريب ان السودان الذي وافق على نيفاشا والذي وافق على وجود قوات اليوناميد واليونميس ووافق على كثير من «روشتات» المجتمع الدولي لا يزال يتعرض لحرب التشويه الاعلامية.. ويتعرض الى عدوان محكمة الجنايات الدولية.. ويتعرض الى عدوان السياسات الغربية.
فجر كاذب
إذاً، كل هذه المؤشرات تشير الى أن السياسة الأمريكية الآن نحو السودان هي مجرد «فجر كاذب» ولا يبقى لحكومة الإنقاذ والصف الاسلامي إلا التعويل على القوة الذاتية .. والمقدرات الذاتية في إطار هذه التدخلات الدولية الشرسة.
ولكن ماذا يعني ذلك.. هناك هامش كبير للتحرك فبعد شهر سيعقد مؤتمر القمة «العربية -الافريقية» في «10/10/2010م» في ليبيا.. وهذا المؤتمر كان معطلاً لمدة اربعة وثلاثين عاماً.. لأن المؤتمر الأول عقد في العام 1976م بعد حرب اكتوبر المجيدة.. حيث استطاعت الدول العربية والاسلامية إقناع الدول الافريقية بقطع علاقاتها مع إسرائيل مما أدى الى ان تقطع «37» دولة افريقية علاقاتها مع إسرائيل كما تحرك الملك فهد في زيارات مكوكية لعدد من الدول الافريقية وشجعها على حضور مؤتمر القمة «العربية الافريقية» الذي عقد في القاهرة وكان من أبرز إنجازاته إقامة «المصرف العربي للتنمية الافريقية» وها هو الزمان يستدير كهيئته.. وتستطيع الجامعة العربية والاتحاد الافريقي بقيادة القذافي عقد القمة «العربية - الافريقية».
ولكننا لا نريد لهذه القمة ان تكون مجرد تظاهرة سياسية.. ويجب العمل من خلالها لطرح قضية السودان.. وطرح قضية العدوان الأمريكي على السودان وإبراز ان قضية جنوب السودان هي قضية افريقيا والعروبة.. وأنه إذا تمت الوحدة في جنوب السودان على أسس داخلية فإن ذلك يرشح لقيام الوحدة الآفروعربية وبروز تكتل «الآفروعربية».
وإن فشلت وحدة السودان ومشروع الاتحاد السوداني فإن ذلك يؤدي الى إضعاف فرص مشروع ا لوحدة «الآفروعربية».
الصف الوطني
إذاً. هذه من المناطق التي يجب ان تعمل لها السياسية الخارجية السودانية وبيننا وبين هذا المؤتمر شهر واحد.. ونحن نعلم ان مثل هذه المؤتمرات يكون لها تأثير وانعكاسات وضبط للسياسة الدولية المتعلقة بالسودان.
وما يبقى بعد ذلك هو تجميع الصف الوطني.. وأن يتخلل الصف الوطني بعضه بعضاً.. وان يمضي الصف الوطني تحت قيادة الرئيس البشير وساعده الأيمن الاستاذ علي عثمان محمد طه لهزيمة محاولات خرق الصف الوطني.. ومحاولات إحداث ثنائيات فيما بين مكونات الصف الوطني.. لأن المرحلة المقبلة هي مرحلة الصف الوطني المتحد.. ولأنها تتعلق بأمن السودان وسلامته ووحدته.
وحسناً فعل الرئيس البشير بإعلانه التعبئة العامة من اجل وحدة السودان.. وحسناً فعل الاستاذ علي عثمان من خلال إمساكه لملف الوحدة.. وحسناً تفعل المؤسسات كافة في دفعها لجواذب الوحدة.. «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون». «صدق الله العظيم».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
طارق حسن الشريف

طارق حسن الشريف


عدد المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
العمر : 60

فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام Empty
مُساهمةموضوع: اه من امريكا وقادتنا   فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام I_icon_minitimeالثلاثاء 21 سبتمبر - 17:52

اه من امريكا وقادتنا لقد ذكرت حقائق يا جنابو لا يختلف فيها اثنان لكن ما انا على ثقة به أن كل الويلات التي نتعرض لها ما سببها الا نحن بسبب عمى قادتنا عن الطريق السوي لمصلحة شعوبنا وانا هنا اتحدث عن امة الاسلام فكل الانظمة ان وجدت فيها جانب او جانبان ايجابيان تجد فيها عيب قاتل فمنهم من يتصف بحب السلطة ومنهم من يحرم شعبه حق الحرية ومنهم من يحرم شعبه حق الحياة وكل منهم يعتقد جازماً أنه هو مسيح آخر الزمان ومنقذ الأمة... ومن غيره فالطوفان... وما دروا بأنهم هم المسيخ الدجال الذي ينتظر ظهور المسيح ولكننا على ثقة بأن دين الله سينتصر واكاد اجزم بأنه سينتصر ولكن ليس بالضرورة منا نحن.
سينتصر باعدائه أنفسهم الامريكان والغربيين عموماً فهذه الشعوب بها من العلم والحكمة ما يجعلها مؤهلة لنصرة الاسلام وما عداء الاسلام الا من نفر متنفذين في الغرب ومدعومين صهيونيا وهناك من يسأل كيف ينصر الغرب الاسلام؟؟ يكاد الكل يعلم أن الغربيين او شعوب الغرب لا يعلمون عن الاسلام شئ او قل يعلمون معلومات مزيفة عن الاسلام وغير حقيقية واذا ما توفرت لهم المعلومة الصحيحة عن الاسلام لتجدنهم يدخلون الاسلام فرادى وجماعات كيف لا والاسلام هو دين الفطرة ودين الراحة النفسية وذلك ما يبحث عنه الغربيين ويكاد يلاحظ كل مراقب للاحداث التي تجري أن في نهاية كل تعدي على الاسلام نصرة له فعند اسائتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسوم المشهورة دفع ذلك كثير من الغربيين لشراء الكتب التي تتحدث عن نبينا محمد فعلموا زيف صور الحاقدين مما دفعهم للبحث اكثر عن الاسلام والتعلق بتعاليمه والدخول فيه والان يأتي حرق المصحف الشريف ليكون نصراً آخر للاسلام حيث أن ذلك القسيس الخسيس عندما سوئل عن سبب رغبته في حرق المصحف وهل وجد فيه ما يسئ اليه او إلى المسيحية ذكر بأنه لم يقرأ المصحف مطلقاً.... وهذا الرد سيدع كثيرين ومنهم القسيس نفسه إلى اقتناء نسخة من المصحف المترجم وقراءته ودراسته وسيجدون فيه ما يشرح صدورهم للاسلام ونحن درسنا المصحف وعلمنا ما فيه من قبلهم وقد ذكر الله تعالى أنه سيحفظ القرآن وسيكفي نبيه المستهزئين وقد صدق تعالى فيما ذكر وتلك آيات تم تفسيرها حين نزولها باحداث ارتبطت بها والان تأتي احداث أخرى مشابه لها لتفسر القرآن نفس التفسير وذلك يعزز صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان فتعالى الله القوي العزيز الحكيم وقد ذكر الله تعالى أيضاً بأنه سيأتي بقوم يحبهم ويحبونه اذا تقاعسنا نحن عن نصرت دينه ونبيه فعسى أن هذا هو أوان أن ياتي الله بمن يحبهم ويحبونه ولا يخشون في حق الله يهوديا ولا نصرانيا وان تسلح بالنووي وتلك حقائق طبعها سبحانه وتعالى في نواميس كونه آمن بها من آمن وكفر بها من كفر اتجدون بعد هذا شيئاً يخيف المسلمون حقاً.
وقمة حب الله تعالى أن تتحمل التضحية والموت في سبيله وان كانت التضحية والموت بشعب باكمله كيف لا وهو خالقهم وهو محييهم وهو رازقهم وهو مميتهم وهو باعثهم من جديد هكذا هي حياة الانسان شاء من شاء وأبى من أبى ولن تجد لسنة الله تبديلا نسأل الله تعالى أن يرزقنا يقين انبائه ورسله لنحب لقائه ويحب لقاءنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saggai.yoo7.com
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام Empty
مُساهمةموضوع: رد: فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام   فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام I_icon_minitimeالثلاثاء 21 سبتمبر - 18:15

شكراً لك أخى طارق حسن الشريق على التحليل العميق والصادق وأفيدك أن المقال كاتبة الاستاذ على إسماعيل العتبانى من الرآى وليس منى أنا بشرى مبارك فلى أجر النقل وقد ذكرت ذلك فى عنوان المقال ولك ودى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
طارق حسن الشريف

طارق حسن الشريف


عدد المساهمات : 223
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
العمر : 60

فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام Empty
مُساهمةموضوع: رد: فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام   فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام I_icon_minitimeالثلاثاء 21 سبتمبر - 18:37

مشكور جنابو بشرى على التصحيح صصح الله بدنك من كل داء واجر المناولة لا يقل عن اجر التحرير لك الود والتحية وحمدت الله انك موجود وبالموجود تجود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saggai.yoo7.com
 
فجر أوباما الكاذب وحرق المصاحف وعلى إسماعيل العتبانى من الرآى العام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسماعيل أدم من الرآى العام وهبوب رياح التغيير السياسى
» من أين للشركين الانفصال الجاذب والكاتب إسماعيل آدم الرآى العام
» على العتبانى والمطلوب حكومة قادرة على إنتاج الجمل المفيدة (من الرآى العام )
» نقلاً من الرآى العام سياسيون على أبواب (الفقرا) ومجاهد بشير من الرآى العام
» على إسماعيل العتبانى ودواعى القطيعة مع المشروع السياسى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: