اه من امريكا وقادتنا لقد ذكرت حقائق يا جنابو لا يختلف فيها اثنان لكن ما انا على ثقة به أن كل الويلات التي نتعرض لها ما سببها الا نحن بسبب عمى قادتنا عن الطريق السوي لمصلحة شعوبنا وانا هنا اتحدث عن امة الاسلام فكل الانظمة ان وجدت فيها جانب او جانبان ايجابيان تجد فيها عيب قاتل فمنهم من يتصف بحب السلطة ومنهم من يحرم شعبه حق الحرية ومنهم من يحرم شعبه حق الحياة وكل منهم يعتقد جازماً أنه هو مسيح آخر الزمان ومنقذ الأمة... ومن غيره فالطوفان... وما دروا بأنهم هم المسيخ الدجال الذي ينتظر ظهور المسيح ولكننا على ثقة بأن دين الله سينتصر واكاد اجزم بأنه سينتصر ولكن ليس بالضرورة منا نحن.
سينتصر باعدائه أنفسهم الامريكان والغربيين عموماً فهذه الشعوب بها من العلم والحكمة ما يجعلها مؤهلة لنصرة الاسلام وما عداء الاسلام الا من نفر متنفذين في الغرب ومدعومين صهيونيا وهناك من يسأل كيف ينصر الغرب الاسلام؟؟ يكاد الكل يعلم أن الغربيين او شعوب الغرب لا يعلمون عن الاسلام شئ او قل يعلمون معلومات مزيفة عن الاسلام وغير حقيقية واذا ما توفرت لهم المعلومة الصحيحة عن الاسلام لتجدنهم يدخلون الاسلام فرادى وجماعات كيف لا والاسلام هو دين الفطرة ودين الراحة النفسية وذلك ما يبحث عنه الغربيين ويكاد يلاحظ كل مراقب للاحداث التي تجري أن في نهاية كل تعدي على الاسلام نصرة له فعند اسائتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسوم المشهورة دفع ذلك كثير من الغربيين لشراء الكتب التي تتحدث عن نبينا محمد فعلموا زيف صور الحاقدين مما دفعهم للبحث اكثر عن الاسلام والتعلق بتعاليمه والدخول فيه والان يأتي حرق المصحف الشريف ليكون نصراً آخر للاسلام حيث أن ذلك القسيس الخسيس عندما سوئل عن سبب رغبته في حرق المصحف وهل وجد فيه ما يسئ اليه او إلى المسيحية ذكر بأنه لم يقرأ المصحف مطلقاً.... وهذا الرد سيدع كثيرين ومنهم القسيس نفسه إلى اقتناء نسخة من المصحف المترجم وقراءته ودراسته وسيجدون فيه ما يشرح صدورهم للاسلام ونحن درسنا المصحف وعلمنا ما فيه من قبلهم وقد ذكر الله تعالى أنه سيحفظ القرآن وسيكفي نبيه المستهزئين وقد صدق تعالى فيما ذكر وتلك آيات تم تفسيرها حين نزولها باحداث ارتبطت بها والان تأتي احداث أخرى مشابه لها لتفسر القرآن نفس التفسير وذلك يعزز صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان فتعالى الله القوي العزيز الحكيم وقد ذكر الله تعالى أيضاً بأنه سيأتي بقوم يحبهم ويحبونه اذا تقاعسنا نحن عن نصرت دينه ونبيه فعسى أن هذا هو أوان أن ياتي الله بمن يحبهم ويحبونه ولا يخشون في حق الله يهوديا ولا نصرانيا وان تسلح بالنووي وتلك حقائق طبعها سبحانه وتعالى في نواميس كونه آمن بها من آمن وكفر بها من كفر اتجدون بعد هذا شيئاً يخيف المسلمون حقاً.
وقمة حب الله تعالى أن تتحمل التضحية والموت في سبيله وان كانت التضحية والموت بشعب باكمله كيف لا وهو خالقهم وهو محييهم وهو رازقهم وهو مميتهم وهو باعثهم من جديد هكذا هي حياة الانسان شاء من شاء وأبى من أبى ولن تجد لسنة الله تبديلا نسأل الله تعالى أن يرزقنا يقين انبائه ورسله لنحب لقائه ويحب لقاءنا