كمال حسن بخيت وأوراق من رصيف الذاكرة والاذاعة السودانية

محمد الشيخ مدني وطه البشير وإسماعيل حاج موسى في (حزمة خواطر)
استمعت لحوار جميل في برنامج حزمة خواطر الذي يقدمه الدكتور إسماعيل حاج موسى في الإذاعة.. حيث استضاف في حلقة السبت الماضي الاستاذين محمد الشيخ مدني.. وطه علي البشير.. في حوار أشبه بالخواطر.. شمل كل القضايا في المحاور كافة.
والرجلان يمتازان بالصدق.. وبالذكاء والقبول.. وبالنجاح في أي موقع شغلاه.
وكشف لنا الحوار معلومات جديدة عن هذين العملاقين وكشفا كذلك عن طرائف في مجال الرياضة.. ومع محمد الشيخ تحدث عن قصور مجلس الصحافة وعجزه عن إيقاف الإبتذال في الصحافة الرياضية.. و تحدث مثلاً عن قرار اتخذه المجلس بسحب ترخيص «6» صحف رياضية وسحب قيد عدد من الصحف.
وقال في يوم افتتاح مكاتب اتحاد الكرة.. أشار الرئيس البشير بالقرار.. فقال إنه جاء متأخراً وقال أبوالشيخ فوجئنا في اليوم التالي بأن مجلس الصحافة سحب قراره نهائياً.
وقال إنه اقترح عقوبات للصحف المسيئة والمستهترة.. بإيقاف يبدأ بشهر وينتهي بستة أشهر.. وفي النهاية سحب الترخيص.
وتحدث طه علي البشير عن الصحافة الرياضية المسيئة، وقال رغم ذلك هناك صحف رياضية مسؤولة، وهناك صحفيون رياضيون مسؤولون وهناك صحفيون رياضيون يعملون بكل مسؤولية و نضج.. وذكر منهم مصطفى محمد سعيد وعبدالمجيد عبدالرازق واحمد محمد الحسن وآخرين.
طه أعلن انه من المعجبين بأداء ثنائي العاصمة.. وذكر انه كان يحضر بعض بروفات أغنياتهم في منزل جاره الشاعر علي شبيكة، وطلب أغينة «ناس قراب منك».. كما أعلن عن طربه الشديد لأغاني الطمبور.
محمد الشيخ مدني تحدث عن مقاهي شندي ودورها الاجتماعي والسياسي.. وكيف أنها تضم كل أبناء البلدة ومن مختلف الطبقات.. وتحدث أبوالشيخ عن ذكرياته مع «دقداق» شارع التحدي ونادي النيل.
طه تحدث حديثاً جميلاً عن المدينة عرب، طه وإسماعيل حاج موسى كان يضمهما تنظيم سياسي واحد في جامعة الخرطوم بجانب فضل الله محمد ود. حسن عابدين.. وكثير من الذين أصبحوا نجوماً في مايو وغيرها.
فكرة البرنامج رائعة وشيقة وتزداد جمالاً.. بالعمالقة من الضيوف.

ضياء الدين بلال .. لم يذهب بعيداً
بعد خمسة أعوام من التعاون المثمر والخلاق بيني وضياء الدين بلال ومحمد عبدالقادر وكوكبة «الرأي العام» فارق أسرة «الرأي العام» الصحافي المتميز الاستاذ ضياء الدين بلال.. هذا الشاب العملاق الممتليء بالطيبة والأدب الجم.
ضياء الدين بلال صاحب مسيرة مضيئة في الصحافة السودانية بدأ بـ«الوفاق» عقب تخرجه في إعلام الجامعة الإسلامية وإبداع في «الرأي العام» نال إعجاب الكثيرين.
وضياء من الشباب الصحفيين الذين يتمتعون بموهبة عالية.. وصاحب خيال واسع مع بلورة الأفكار الصحفية وضياء مولع بالتوفيق الإعلامي.. وبرع فيه كثيراً.. ومتميز بعلاقاته الحميمة مع الزملاء.
وخلال مسيرته الصحافية اصدر ضياء كتابين أحدهما «احداث وسياسيون» و«شماليون في الحركة».. الذي وجد رواجاً واسعاً لدى القراء والآخر بعنوان:
وضياء الدين رجل موهوب.. يعرف كيف يصنع النجاح.
أحزننا فراقه.. لكننا نتمنى له التوفيق في الزميلة «السوداني».
ضياء الدين.. لم تذهب بعيداً.. ما زلت في مجرى الدم.. وما زلت موجوداً بيننا في اجتماع التحرير الصباحي.. وما زلنا نسمع تلك الضحكة المجلجلة المليئة بالصدق والوفاء.

رسالة الى الوزير محمد عوض بارودي
منتدى الخرطوم جنوب الذي يديره الاستاذحسن عمر ومنذ ثلاثين عاماً.. دون توقف وفي منزله الخاص.. لم يحظى بأي اهتمام أو دعم من الدولة.. ولا من الرواد الذين ظلوا منتظمين في حضور الندوات والأماسي.
الاستاذ حسن ظل يصرف على المنتدى من ماله الخاص.. من ضيافة اسبوعية الى صيانة للموقع.. وتجديد الكراسي وغيرها، وحسن تعب كثيراً من هذا الأمر.. إلا أن إيمانه العميق بأهمية ما يقدمه من خلال هذا المركز من إضافة حقيقية في مجالات السياسة والشعر والثقافة والفنون.. جعله يمضي الى الأمام رغم الظروف القاسية التي يعيشها.. خاصة انه في الفترة الأخيرة ظل مريضاً.. وكلفه العلاج كثيراً.
أخاطب اليوم الاستاذ المستنير الوزير الشاب محمد عوض بارودي وزير الثقافة بولاية الخرطوم الذي أعرف شهامته ونخوته وغيرته الكبيرة.. أولاً أدعوه لزيارة هذا المركز.. ليقف بنفسه على أوضاعه وليستمع من الاستاذ حسن عمر عن تجربة المركز والجهد الذي يقدمه.. بعيداً عن أي دعم حكومي.. أو حتى شعبي، ويقيني ان الوزير الشاب سوف يفعلها.
والأمر المحزن.. اخبرني أحد الأخوة بأنهم اتصلوا بالأخ السموأل خلف الله وزير الثقافة الاتحادي.. حول دعم هذا المركز.. باليسير الممكن.. إلا أنهم فوجئوا بقوله لهم: اتصلوا بوزارة الثقافة بولاية الخرطوم.. لأن هذا من إختصاص الوزارة الولائية.
طيب.. أسأل صديقي الوزير سموأل خلف الله.. من أين تدعم أروقة إذا احتاجت لدعم.. أليست مثلها مثل هذا المنتدى من ناحية جغرافية أي كلاهما في ولاية الخرطوم؟
أخي السموأل لا تتهرب من مسؤولياتك كوزير إتحادي.. وقدم الدعم لكل المؤسسات الثقافية بمعيار واحد وبمسطرة واحدة.
والله الموفق وهو المستعان،،،

مقتطفات من رسالة محرر كتاب يصدر عن مؤسسة «صغار الكتَّاب» المتخصصة في أدب الأطفال منذ زمن طويل بالمملكة المتحدة
تسنيم شريف ياسين طفلة سودانية تحصد جوائز مؤسسة صغار الكتَّاب بالمملكة المتحدة للمرة الرابعة على التوالي وتشارك بقصيدة أخرى رائعة بعنوان (السودان).
تسنيم شريف ياسين إبداع متميز وعطاء متواصل وموهبة واعدة شاركت تسنيم شريف ياسين التي تدرس الصف الرابع بمدرسة سيلفان الإبتدائية منطقة فلهام بمدينة لندن في مسابقة للشعراء الصغار بعنوان«قصيدة عيد الفصح» من بين المشاركين في بريطانيا وخارجها للمرة الرابعة على التوالي. وأُختيرت مساهمة تسنيم المعنونة «حول قصيدة عيد الفصح» للنشر في الكتاب الذي سيصدر بالنظر لمقدرتها على التعبير اللغوي والخيال والإيحاء. الكتاب سيوضع في المكتبة البريطانية وكافة المكتبات في بريطانيا وجمهورية ايرلندا ليبقى للأجيال.
الكتاب سيكون من حجم آي فايف بورق مصقول وغلاف ملون تلويناً كاملاً بما سيعطي الأطفال شعوراً بالفخر ويوفر لهم متعة القراءة والتصفح وثمنه «99،41» جنيهاً استرلينياً.
منحت تسنيم وثيقة أو شهادة تقدير من المؤسسة تؤكد إبداعها المتميز واختيار قصيدتها للنشر في المجموعة الشعرية للأدباء الصغار.
الجدير بالذكر أن الطفلة تسنيم شريف ياسين ذات التسع سنوات كانت قد فازت بقصيدة «يوم عيد الميلاد» من بين مئات المشاركين في مارس 2010ونشرت في كتاب بالإضافة الى مسابقات شعرية أجريت العام الماضي حول موضوع «الطقس» و«صدقي المفضل» وحازت على نفس التقدير من المؤسسة ونشرت قصيدة «الطقس» في كتاب لأفضل «152» قصيدة من بين «35،000» مشارك كما نشرت قصيدة «صديقي المفضل» في كتاب مماثل لأفضل «115» قصيدة من بين «4،000» في المجموعة الشعرية للأدباء الصغار كقصائد متميزة للمبدعين والموهبين توضع في المكتبة البريطانية وكافة المكتبات في بريطانيا وجمهورية ايرلندا.
طقس
ريحٌ صرصرٌ مُدَوِّيةٌ
مطرٌ، مطرٌ، مطرٌ يوميِّ سيَّالْ
كقسٌ عاصفُ بالريح، بالمطر والسبيل، الى البيت، غادرٌ،غادرٌ؛
مطرٌ يوميٌّ هطَّالْ، مطرٌ يوميّ هطَّالْ، مطرّ يوميٌّ هَطَّالْ!
البيتُ أمانٌ: ريحٌ ماطرةٌ، دوماً، ريحاً........
تسنيم (7 سنوات)
مدرسة سوليفان الإبتدائية
ما أعرفه أن صديقتي
فتاةٌ مرحةٌ، ساحرةٌ وذكيةٌ: صديقتي إلويزي؛
ودودةٌ، أخاذةَ النغم؛
هي، وأمي وأبي معاً في بيت صغير؛
رأسها ذات خيال فائق التصور؛
شعرها المشرق ملتمع في ضوء الشمس
يومياً نذهب، أنا، وهي الى المدرسة؛
ثم نستغرق، معاً، في لعبةٍ فريدة!
تسنيم (8 سنوات)

نجم في الذاكرة فضل الله محمد شاعر «الجريدة».. «وصديق الجريدة»
فضل الله محمد.. أسم أنور في تاريخ الشعر الغنائي والصحافة السودانية.. وفضل الله محمد نبل يمشي على قدمين، وإذا أردت أن توصف إنساناً بأنه إنسان نبيل فقل له أنت فضل الله محمد.
عملت تحت قيادته في صحيفة الأيام، كنا كوكبة من الشباب.. أصحاب خبرة قليلة.. أهتم بنا فضل الله محمد.. الإنسان الممتليء بالصدق وبحب الآخرين.
فضل الله محمد يمثل ما هو شاعر مجيد فهو صحافي مميز.. وحرفي من الطراز الأول، وأحاطنا برعايته.. وبث فينا إحترام الآخرين وحب المهنة والصدق والتسامح.. لأن الصدق والتسامح من الصفات التي يتميز بها أستاذنا فضل الله محمد وهو يملك صفات الرجل الذي يعرف إدارة البشر العاملين معه.. لم نسمع صوته مرتفعاً أمام أحد الزملاء.. حتى الذين يخطئون في العمل أو يتسيبون، فهو صاحب نبرة هادئة دائماً وشخصية آسرة.
أدب جم.. قليلاً ان تجده عند إنسان هذا الزمان الصعب الذي بدل أخلاقيات الناس وسلوكهم وهورجل غير متهافت على المواقع.. ولا على الكسب المادي المشروع وغير المشروع.
فتح لنا أبواب منزله مثلما فتح لنا في الأيام قلبه ومكتبه.. لذلك ارتبط به ذلك الجيل الذي عمل بـ«الأيام» في السبعينيات منهم:
الراحل المقيم إبراهيم موسى.. وأحمدعرابي.. وأستاذنا الطيب شبشة واحمد حسن محمد صالح ومحمد صالح يعقوب والراحل عزالدين عثمان.
في التاسعة صباح كل يوم تنتظم المجموعة لتناول الإفطار سوية.. بعدها ننطلق للعمل.. الواحد منا كان يمثل كتيبة عمل كاملة بفضل الروح التي زرعها الرائع فضل الله محمد.. وقبله كان الفاتح التيجاني الراحل المقيم.
فضل الله محمد كان شجاعاً يتحمل أخطاء الآخرين بحكمة ومسؤولية.
كانوا ثلاثة يتسمون بالشجاعة في الأيام في تلك الأيام.. فضل الله محمد والفاتح التيجاني، وعبدالله الجبلي وإدريس حسن الطيب.
ورغم عبقريته الشعرية.. وكتابته لأجمل الشعر الغنائي.. إلا أنه لا لا يعطيك إحساساً بالغرور أو التعالي، وعندما يطلب منه إنسان في جلسة ان يقرأ شعراً.. يقول بحياء شديد بأنه لا يحفظ شعره كاملاً لأنه لا يريد أن يسحب البساط والأضواء من المجتمعين.
وفضل الله محمد متميز بروح وفاقية ومتسامح بشكل يلفت نظر كل الذين يتعاملون معه.. وعندما اعتقلته سلطة الانتفاضة دون ذنب.. حزن له الجميع.. لأنه معروف باعتداله.. وبعلاقاته المتميزة مع كل ألوان الطيف السياسي.. ومعروف كذلك بنظافة اليد واللسان.
وفي القاهرة.. عندما أسس صحيفة الخرطوم.. كان يستقبل بحفاوة كل أحبائه وزملائه بترحاب ومودة شديدة.. وكانت مائدته العامرة والشهية في استقبالهم .. تقدمها زوجته التي تهوى إكرام أصدقاء زوجها.. فهي طاهية من طراز فريد.. لها التحية والشكر في هذا الصباح الجميل ونيابة عن كل أصدقاء وزملاء الاستاذ فضل الله محمد التي ظلت تكرمهم دوماً.
وتاريخ فضل الله محمد النضالي ناصع البياض.. فقد كان عضواً قيادياً في الجبهة الاشتراكية العربية بجامعة الخرطوم مع د. إسماعيل حاج موسي ود. حسن عابدين.. وطه علي البشير وغيرهم.. ثم أصبح عضواً في المجلس الأربعيني لإتحاد جامعة الخرطوم.. وكان عضواً مبرزاً ونشطاً.. ودرس فضل ا لله محمد القانون الذي أفاده كثيرا في حياته الصحفية.
هدوء وعقلانية فضل الله محمد جعلت الجميع يحبونه فهو يتميز بذهن مرتب.. وذكاء لا تخطئه العين.
وفضل الله محمد ما زال يجمع الزملاء القدامى في منزله في كل المناسبات.. وخاصة عندما كان يأتي الراحل ابراهيم موسى من السويد.. والطيب شبشة من السعودية.. حيث يتدفق الكرم الحاتمي والخرافي على ما ئدته.
وفضل الله محمد رجل بلا خصوم.. وبلا أعداء يتميز كذلك بكبرياء نادر.
في كتابات فضل الله محمد تجد الصحفي و الموضوعي ولاتجد الإثارة.. ولا تجريح الآخرين ولا التعصب.
كان الشاعر الراحل علي عبدالقيوم معجباً بموهبة فضل الله محمد الشعرية.. وكان معجباً بشكل خاص بأغنية «الجريدة».. وكان يقول لنا تأملوا الديالوج فيها أي الحوار الداخلي منها. وكان يصفها بالقصيدة المتميزة والجديدة في الفكرة والرؤية..

لبنى أحمد حسين ..القفص الذهبي بالقاهرة
تم عقد قران الزميلة لبنى احمد حسين يوم الجمعة الماضية بمسجد سيدنا الحسين بقاهرة المعز على الاستاذ محمد سامر، وقد حضر عقد القران عدد من الأصدقاء والمعارف.
أرسلت لي الزميلة والأخت لبنى رسالة عبر الموبايل صباح السبت الماضي تخبرني بهذا الحدث السعيد.
ونرسل للابنة والزميلة لبنى أحر التهانى بالزواج ونتمنى من الله ان يجعله زواجاً مباركاً.. وان يرزقهما الذرية الصالحة.

أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: تعليق: 1 طباعة: إرسال: )
التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 24/8/2010
الاستاذ كمال حسن بخيت تحية لك وأن تبحر بنا فى عوالم الشخصيات السودانية والاذاعة السودانية وصراحة تدهشنى الاذاعة السودانية بصفة خاصة بتميّز برامجها وكذلك أحى كل الاذاعات الوليده وقد شاركت بأعمال فى إجازتى الاخيرة فى معظم هذه الاذاعات ووجدت تعاون منقطع النظير وأحى الاستاذ يوسف السمانى مدير الاذاعة الرياضية والاستاذ طارق كبلو مدير إذاعة ساهرون نبض الشرطة الاعلامى الناجح جداً. حقيقة لو أعطونى فرصه فى حياتى لكى أقابل شخصية سودانية متفردة كنت سوف أختار الاستاذ فضل الله محمد رغم أننى لم ألتقيه ولكن قرأت وطربت بجريدته بل وطربت لطرب صديقى العميد شرطة معاش فضل التوم أبراهيم إبن رفاعة والذى كان يعشق وداللميين والجريدة لدرجة الجنون خاصة عندما كان طالباً بكلية الشرطة وكنت أذهب معه الى رفاعة التحية للعملاق والشاعر والاديب والسياسى والصحفى المحترم فضل الله محمد وفضل الله فيه جمال نجيل الباوقة وصفاء النيل وروعة الجنانين فى التكاويين والجرانيس والنمر بل وغلاء الذهب الذى ظهر أخيراً فى المنطقة وأشتهرت به العبيدية شرق الباوقة .

» كمال حسن بخيت يكتب من أرض الكنانة نقلاً من الرآى العام
» كمال حسن بخيت يتحدث عن إنتشار زوار الليل وأين دور الشرطة؟؟؟؟؟
» كمال حسن بخيت والقلب المفتوح
» كمال حسن بخيت يحذّر الرئيس من زيارة تشاد
» كمال حسن بخيت وتصريحات الدكتور الترابى من الرآى العام