بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: أحمد محمد شاموق وحركة تحرير السودان والقفز فى الظلام السبت 15 مايو - 7:12 | |
| جاء في أخبار أمس الأول الأربعاء أن قيادياً في حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور أشاد بإسرائيل وسياستها التى وصفها بالإنسانية. وقال في مؤتمر صحفي: (إن إسرائيل دولة صديقة للحركة، لأنها استوعبت أكثر من (15) ألف لاجئ سودانى ووفرت لهم الوظائف والتعليم. وقال إن زعيم حركته يدخل تل أبيب حاليا دون تأشيرة دخول، وقال ذلك القيادي واسمه (مصطفى تمبور) إن حركته عندما تصل إلى الحكم ستنشئ سفارة إسرائيلية بجوار سفارة فلسطين فى الخرطوم، وستتضامن مع اليهود فى كل المجالات. وقال: (يجب أن نكن لهم فائق الاحترام). مثل هذا السلوك يعبر عنه بعض السياسيين عادة بأنهم (سيتعاونون مع الشيطان في سبيل قضيتهم). وهو نوع من التعاون يعكس حجم الأزمة التي تعيشها الحركة. مثل هذا التصريح يفضح الوضع السياسي الذي أدخلت الحركة نفسها فيه. فقد بقيت الحركة ترفض أي نوع من الحوار مع الحكومة ومع حركات دارفور الأخرى قبل أن تتحقق في دارفور بعض الأشياء على الأرض مثل حل قضية دارفور واستتباب الأمن وعودة النازحين إلى قراهم و تعويض المتضررين من الحرب، وانتظام الحياة العادية لسكان الإقليم. هذا الرفض، غير المنطقي، لأي حوار أدخل الحركة في عزلة وقذف بها خارج منطقة التأثير في الإقليم. هذه واحدة. الثانية أن قضية فلسطين بالنسبة للعرب والمسلمين أصبحت القضية المحورية منذ ما يقارب السبعة عقود. وأصبح لها فرائضها وسننها ومحظوراتها، وأصبح تخطي هذه الفرائض والسنن والمحظورات بهذا الشكل العلني يدخل المتخطي في متاهات وتصنيفات هو في غنى عنها. في ستينيات القرن الماضي أدخلت تونس نفسها في مثل هذا النفق عندما طالب الرئيس الحبيب بورقيبة بالمفاوضات المباشرة مع إسرائيل. لم يمتدح إسرائيل، ولم يطالب بتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية أو تبادل التمثيل الدبلوماسي معها. الآن وبعد مرور ما يقارب نصف القرن على محاولات الرئيس بورقيبة تبدو محاولات التطبيع مع إسرائيل على حافة الهاوية. التبادل الدبلوماسي الذي فرضته بعض الاتفاقيات مجمد إذ تنقصه القناعة الشعبية. وحتى افتتاح مكاتب تجارية إسرائيلية في بعض العواصم العربية يبدو هو الآخر مجمدا. وبعــد .. مثل هذا الاتجاه لا يزيد عن كونه نوعاً من القفز في الظلام. وحتى اسرائيل أشك أن تكون قد طلبت من حركة تحرير السودان إعلان تعاطفها بهذا الشكل الفج، لأن إسرائيل تعرف السياسة، وتعرف كيف تدير قضاياها وقضايا أصدقائها، وتعرف أن إعلان تعاطف حركة تحرير السودان معها بهذا الشكل المكشوف سيحرقها ويضعف تأثيرها على الجماعات المسلحة في دارفور. | |
|
بشرى مبارك
عدد المساهمات : 7557 تاريخ التسجيل : 19/02/2009 العمر : 64 الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام
| موضوع: رد: أحمد محمد شاموق وحركة تحرير السودان والقفز فى الظلام السبت 15 مايو - 7:17 | |
| أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع (قراءة: تعليق: 3 طباعة: إرسال: ) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ بشرى مبارك إدريس - (بيريطانيا (بيرمنجهام )) - 14/5/2010 الاخ الاستاذ شاموق تحية طيبة حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور أجندتها واضحة لالبس فيها وهى التعاون المباشر مع الكيان الصهيونى وبالباب العدييل وعلى العموم سوف تعرف هذه الحركة الى أى مدى سوف يوصلها هذا الطريق لانها تسلك بأمة تؤمن بالله رباً والاسلام ديناً ومحمد رسول الله رسولاً تسلك بهولاء المسلمين وتستغل حاجتهم الى مولااه غير المسلم وأسال الله أن ينزل غضب الله على كل ظالم لأهله . الحال أقرب من هذا تمارسه حركة العدل والمواساه وكل لذلك لكسب الوقت حتى موعد الاستفتاء وإنفصال الجنوب ليتفرغ المجتمع الدولى لقضيه دارفور وتكون أول المطالب هى الانفصال رضى أهل دارفور أم أبو ورضيت الحكومه أم أبت التوقيع مع جزء من الحركات أثبت فشله ولنا فى تجربه منى أركو مناوى عبره فلا نعرف الان هو شايت وييين ؟؟والضحية إنسان دارفور المحروم والمحاصر من كل الجهات الحكومية بسوق المواسير قيامة مشكلة وإنهيارة أصبح الان من أكبر المشاكل .
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ أبو أنس - (السعودية / الرياض) - 14/5/2010 يبدو أن الأستاذ / تمبور يجهل ألف باء السياسة ، ولا أظن أن إسرائيل بهذا الغباء ، لكي يضع الأمل في هكذا تصريحات ، ومتى ما وجد هذا التمبور منصباً رفيعاً - إن تثنى له ذلك - سينسى شيء أسمه إسرائيل ، ومثل هذا الحديث يكشف سوأة الحركات المسلحة في دارفور ، ويكذب إدعاءآتهم أنهم حملوا السلاح لنصرة أهلهم المستضعفين في دارفور ، ولكنهم الأصحح أنهم حملوا السلاح لمنافعهم الشخصية ، وهاهم يقبعون في عواصم الدول الكبرى وفي الفنادق الفحمة ويعيشون في ترف ، بينما أهلهم في المخيمات يستجدون العون من المنظمات ، لأنهم تسببوا في تشريدهم قسراً من مساكنهم للفت أنظار العالم بحجج واهية ، فبدل البحث في السلام وإرجاع إهله إلى مساكنهم نرى كيف يفكر هذا التمبور ليفتح سفارة لإسرائيل ، بينما أهله أحوج لشرية ماء .،،،
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ صلاح الدين حامد حسن - (الخبر-السعوديه) - 14/5/2010 من أعجب الأشياء فى سوداننا هذا أنه ليس هناك أى تعريف للتخاير والخياه العظمى ....أضف الى ذلك تلك الفوضى فى رفع العلم القديم وأعلام الحركه عيانا بيانا ...أين هيبة الدوله .هل تسمح دوله ما تسمح به الحكومه من سماع تصريحات هكذا دون وضع هؤلاء فى قوائم الجواسيس والمارقين...فى مصر القريبه هذه والتى بها سفاره أسرائيليه لا يسمح لمن هب ودب بالتخابر والأتصال بأسرائيل ...فعلى وزير الداخليه الأطلاع بمهامه وردع هؤلاء الخونه والمارقين . | |
|