فى ذكرى ميلادة ووفاتة( هتلر أعظم أبطال القرن ال20 ) نقلاً من الانتباهة على يس

في ذكرى ميلاده ووفاته :هتلر .. أعظم أبطال القرن العشرين!!
الكاتب Administrator
الخميس, 29 أبريل 2010 08:10
ما الذي تعرِفُهُ عن هتلر؟؟

سأقول لك أنا : ما تعرفه عن أدولف هتلر ، هُو «المُقرَّر» الذي أعدهُ اليهود ، أكذب من خلق الله على وجه البسيطة.. ما تعرِفُهُ أنت عن (السفاح) هتلر هُو كل ما تمكن اليهود من إضافته إلى سيرة الرجُل ، من تلفيقات ، تم تسخير آلتهم الدعائية المهولة في نشرها وتحويلها إلى مُسَلَّمات لا يجرؤ أحد على مجرد التشكيك فيها ، خصوصاً في أوربا – بما فيها ألمانيا بلد هتلر – فهناك يُعتبر مجرد التشكيك ، مهما كانت قوة الحجّة ، في أية مفردة من مفردات الإفتراءات اليهودية حول هتلر و محرقته وبشاعته ، يعتبر جريمة توافقت القوانين الأوربية كلها على إدانتها ، تحت مسمَّى «معاداة الساميّة».. وبموجبها حُوكم مفكرون كثيرون ، ليس أولهم ولا آخرهم المفكر الفرنسي روجيه جارودي!!

لا أحد في هذا العالم الغبي ، يكاد يعرف اليوم شيئاً عن حقيقة البطل التاريخي أدولف هتلر.. أو – إذا أردنا الدقة – لا أحد ممن يعرفون حقيقته يجرؤ على الكلام ، فتزييف التاريخ الذي يتقنه اليهود ، هو ما يلقي بظلاله على كل التاريخ الحديث ، ويجعل المجرمين أبطالاً تاريخيين ، والأبطال مجرمين تاريخيين أيضاً ، وأظنك أيها القاريء ، تعاني بعض الدهشة من العنوان أعلاه ، فقد أوقع الصهاينة في روع الدنيا كلها أن أدولف هتلر مجرم ، بل أعتى مجرمي القرن الماضي ، فقط لأنهُ كان الوحيد بين قادة الدنيا ، الذي عرف حقيقة اليهود ، والوحيد بين قادة الغرب الأورو- أمريكي ، الذي عرف حقيقة الحضارة الإسلامية واحترمها (وهذه المعلومة الأخيرة ، للأسف ، لا يكاد يعرفها إلا قلّةٌ قليلة من المسلمين!!)

إن لم يكن العنوان مصدراً لحيرتك ، يا مولاي ، فالمؤكد أن توقيت الكتابة عن هذا الرجُل ، يصلح بدوره مصدراً للحيرة ، ولكنني أظُنُّ أنّ رجُلاً في أهمية و مقام و نُبل السيد أدولف هتلر ، يستحق أن يحتفل الناس بذكرى ميلاده ، و أبريل هذا ، هو الشهر الذي شهد مولد البطل التاريخي أدولف هتلر ، كما شهد وفاته (تقول الرواية الرسمية ، المشكوك فيها شكاً عظيماً ، أنهُ مات منتحراً ) .

لقد استحق أدولف هتلر نقمة الصهاينة ، ثم بقية الحمقى في هذا العالم ، بما فيهم كثيرٌ من المسلمين ، نتيجةً لأمرين ، هُما:

1-موقفه من اليهود اللذين انتقم منهم بدافع ديني و صمم على تدمير المخططين لإقامة دولة في فلسطين و المحرقة اليهودية (التي تم – في الواقع - تضخيمها وتلفيق الكثير من التفاصيل الكاذبة حولها ) تظل مع ذلك ، حقيقةً مباركة حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.

2- موقفه من الشيوعية ، وإدراكه المبكر جداً ، الذي ربما لم يسبقه إليه أحد ، حقيقة العلاقة القوية والمريبة بين اليهود وبين

الشيوعية ، وهي ما أدركهُ لاحقاً الكثير من المفكرين المسلمين . (و مع ذلك ، يدرك قاريء مذكرات هتلر أنهُ لم يكن حفيَّاً بالنظام الرأسمالي الانتهازي الذي كان سائداً في أوربا ، بل كان يحمِّلُهُ نتائج ظهور الشيوعية ، التي استغلها اليهود واستمرأوا اللعب على حبلها وحبل الرأسمالية في وقت واحد ، بما عُرف عنهم من نفاق وانتهازية ، فطن إليها هتلر باكراً كأخلاق ميئوس من تخليص اليهود منها إلا بالموت!! يقول هتلر عن العلاقة المريبة تلك ، وهو يتحدث عن الماركسية في مذكراته : (وهكذا عرفت طبيعة العلاقة بين هذه العقيدة المُدمِّرة ، وبين الطبائع الحقيقية لأناسٍ ما عرفتُ بعد أيّ شيءٍ عنهُم ، كانت معرفتي باليهود فقط هي ما أوضح لي الطبيعة الحقيقية الخفية لنشاطات اتحادات العمال ، الديمقراطية ظاهراً ، الشيوعية في الخفاء!!

3- موقفه من الإسلام فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور العرب حيث كما قال إن هنالك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب أما الفرس و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة استخدموها لغزو العالم ،بخلاف العرب الذين كانوا « مجرد عصابات همجية» قبل أن يصنع منهم الإسلام حضارةً احتلت العالم ، ولكن حضارتهم تميزت عن الحضارتين السابقتين لها بأنها لم تعمد إلى إقصاء معطيات الحضارات السابقة ، بل أفادت منها واستخلصت منها حضارةً إنسانية تمكنت من هضم كل الثقافات التي بلغها الإسلام ، فكانت الحضارة الإسلامية دليلاً على تحضر أهلها..ثم أعجب بهذا الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلعوا عليها و خصوصا غير المسلمين منهم رغم ظروف الحرب التي كان يخوضها . و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي.

وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون

وكان يحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة فيدعون غير المسلمين و يحثوا المسلمين على قتال اليهود.

أراد الزعيم الالماني ادولف هتلر، أن يلقي خطاباً للعالم يوم أن زحفت جيوشه الى موسكو ,يملأ به المكان والزمان ، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم .. سواء كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ، أو من قصائد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى :

(اقتربت الساعة وانشق القمر) ..

فأعجب (ادولف هتلر) بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه!!

برغم أنهُ كثيراً ما تعاطف مع اليهود ، إلا أن بصيرته النافذة سريعاً ما أوقفتهُ على حقيقة اليهود ، يقول في فقرةٍ من (كفاحي):

(لا أدري ، هل يوجد أي نوع من أنواع الفساد الأخلاقي أو الثقافي دون أن يكون أحدهم وراءه) – يعني اليهود - !!

أدولف هتلر كان رجلاً يحب مكارم الأخلاق ، ويكره رذائلها التي كان وما زال اليهود هُم رموزها ، ولعل القاريء المحشو بكراهية هتلر لا يعلم أن أدولف هتلر لم يتناول الخمر في حياته ، برغم أنها ليست محرمة في عقيدة قومه ، بل رفض تناول كأس من «البيرة» وصفه لهُ الأطباء كدواءٍ لحال التوتر أثناء حربه ، قائلاً : ( كيف يمكن للمرء ان يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسِهِ طيلة عمره )

أما تزالُ ، يا أخي ، تكرهُ هتلر؟؟