رساله من مواطن سوداني غلبان لفخامة الرئيس المرشح عمر حسن احمد البشير

اولا تحياتي لك اخونا مصعب وقواك الله لقول كلمة الحق وما نرى الا ما تراه واسوأ ما في الأمر كما قال احد العلماء أن يعتقد الجاهل أنه عالم فاسوأ في امر السياسيين يعتقدون أنهم أمناء وما بينهم وبين الأمانة كما بين السماوات والأرض وازيد على ما قلت سيدي قضايا الفساد المشهورة والتي كتب عنها الاعلام السوداني وليس الاعلام العالمي حتى لا نتهم بالخيانة كقضية طريق الانقاذ الغربي (الابيض-النهود- الفولة ...... نيالا) وعمارة الشرطة في بري والذي تسبب فيها تمت ترقيته من وزير داخلية الى وزير دفاع حيث الميزانية المفتوحة ورامبو وما ادراك ما رامبو الذي زيّن شوارع الخرطوم في بداية عهد الثورة واخيرا ابتلع المدينة الرياضية فتم اختفائه لفترة من الزمان وعاد الان اقوى وانشط حيث كان ممسكاً بلجنة التموين والامداد أيام الانتخابات وفي بعض الاحيان يتم ارساله لسواكن لتصفية ما صادرته الجمارك من غلابى المتغربين من المواطنين وهناك مسلسل وطوفان واجرام منظم من اجل نهب خيرات البلاد والعباد وهذا ما علمناه وهناك ما نعلمه لكن لا يسع المجال لذكره وهناك ما لا نعلمه ويعلمه غيرنا وهناك ما يعلمه فقط الديان الذي لا تخفى عليه خافية رغم ذلك لا زلنا نعتقد أو نحاول أن نعتقد أن البشير لا يعلم بهذا ولكن عدم العلم لا يعفى من الحساب لرجل هو في موقع المسئولية وليعلم البشير أنه رغم معارضتنا له لكننا لا ندعم اوكامبو اللعين ولا ندعم من ينساق وراء اوكامبو لأنه حسب اعتقادنا ويقيننا لا يرجون لنا ولا لبلادنا خيرا وقد كنا ندعم ترشيح البشير كرئيس ولم ندعم المؤتمر الوطني كحزب ليحكم ومهما بنى المؤتمر الوطني من شوارع وكباري فهوباطل حيث كل ما بني على باطل فهو باطل ونظام البعث وصدام ليس ببعيد حيث ظلوا يبنون في العراق لسنيين فانهدم البناء في أيام بايدي الامريكان وما تبقي يهدم فيه ابناء العراق بايديهم لذلك نريد أن نبني انسان السودان وليس بناء الارض نسلح المواطن السوداني بالتعليم والغذاء والصحة وبالترتيب ثم بعد ذلك الأرض وكل هذا لا يتم الا باجتثاث الفساد الذي استشرى وازكم انوف كل العالم وليس السودانيين واصبحنا في قمة الدول الأكثر فساداً نحن واليمن والعراق وذلك ما أذاعته قناة الجزيرة قبل أيام فليس لنا تقدم ولا ازدهار مع سرطان الفساد وان تحول النيل بترولا - كفارتك سيدي الرئيس هي اجتثاث الفساد والمفسدين وكل الذين استثروا في عهد الانقاذ وهم موظفون وليسو تجارا كي نقول (ربك كريم) موظفون دولة ومهما كان راتبهم من علو لن يتمكنوا من عمل ما عملوه فاصابوا الشعب بالاحباط وولّدوا الضغائن والاحقاد فندعو السيد الرئيس الى فتح كل ملفات الفساد ومحاسبة المسئولين على ما ارتكبوه من فساد وان لم يحدث ذلك فسيسلط الله علينا من هو أعتى من اوكامبو وامريكا والقرآن واضح لمن ادكر والسلام