إغتيال العميد محمد صالحين

كل أهل السودان يعرفون أهلنا الحلفاوين من أكثر القبائل سلماً ووداً وتسامح وأريحية همهم خدمة بعضهم البعض، جمعتنا بهم ظروف العمل وقبلها ألتقينا بهم أستاذة بالمدارس ولانهم وجدوا حظاً أوافر فى التعليم فكانوا من رواد من حملوا العلم فى السودان ، فى العمل فى الشرطة وقبله فى كلية الشرطة تعرفنا على مجموعة طيبة منهم خالد عبدالرحمن خالد عبدالله شريف والقائمة تطول كذلك عملنا مع منهم قادة من لدن سمير محمد صالح ضرغام الى الفريف أول شرطة المرحوم فيصل خليل الليث الابيض، وفى الكلية كان النقيب الرايع فى القانون محمد الحسن وأيضاً عملت مع الاخ اللواء شرطة تيسير محمد عبده والذى هو التهذيب والتواضع يمشى على رجلين وكنت أهم عليه وقد تزوج فى رتبة كبيره من بنت غير حلفاوية يقترن بها!! وأتمنى أن يكون قد تزوج حلفاوية وعيالة مالين عليهو البيت إزعاج وأكيد ما حا يكورك فيهم ولا يسعمعوا صوتو أبداً هؤلاء هم الحلفاوين الذين أعرفهم ويعرفهم كل أهل السودان لانهم طينة واحدة لاتختلف عرفناهم فى بون فى شخص محمد عبدالرحمن وأسرتة الكريمة والذى كان ومازال بيتة مفتوحاً للضيوف وكذلك الاخ عبدالله كجوك .
لذلك ورغم أننى لا أعرف المرحوم العميد معاش محمد صالحين ولم أقابله ولكن لانه يمثل رمزية القوات النظامية والحلفاوين فقد تأثرت وبكيت بحرقة على وفاتة فى ظروف بالغة التعقيد . أسأل الله أن يرحمه ويدخله الجنة وقد كتبت له أبيات من الرثاء :

الطعنة المميتة .......لى صالحين وصلتنا
وما مات الشهيد... الشهيد بشوفو ود حلتنا
وما قابلتو قط...... لكن قبيلتو قبيلتو ملتنا
بى خيرة رجال بى نعم الرجال بنعرفم ثلتنا
والله العظيم ووالله العظيم..... الدموع بلتنا