أخر موضوع للفاتح جبرا فى الرآى العام لايفوتك وبعده التعليقات

فى عموده بصحيفة الشرق الأوسط الصادرة بتاريخ 2 يناير 2010 (العدد 11358) كتب الكاتب مشعل السديرى مقالاً يستهجن فيه الظلم الفادح الذي اقترفه وما زال يقترفه الرجل المسلم في حق المرأة (كما أورد) متهماً بعض الرجال (المسلمين طبعن) بانهم يأخذون من الأحاديث الشريفة أخذا «انتقائيا» بما يوافق هواهم، وقد قام بإيراد حادثة أوردها أحد القضاة واجهها أثناء عمله إذ قال ما معناه: أتتني امرأة تبكي وتشتكي من زوجها الذي يمارس معها العنف الجسدي، فسألتها: هل هو ضربك؟ فقالت: لا، فتعجبت من جوابها وقلت لها: إذن كيف تقولين إنه يمارس معك العنف الجسدي؟! وبعد تردد قالت: إنه ما فتئ يعضني دائما. لم أصدقها لأول وهلة، ولكن زيادة مني في الحيطة أمرت إحدى النساء العاملات المفتشات في المحكمة أن تتأكد من ذلك، وأخذتها ودخلت بها غرفة التفتيش، وبعد ربع ساعة أتت المفتشة وأكدت لي أنها فعلا معضوضة في كل أطرافها الأربعة، وفي رقبتها وظهرها وبطنها، وباختصار في كل أنحاء جسدها كانت هناك آثار وندوب لأسنانه وأنيابه التي كان يغرسها وينهش بها جسد تلك المسكينة. واستدعيت الزوج وسألته عن أسباب فعلته الغريبة والهمجية تلك، فأجابني بثقة يحسد عليها قائلا: إن الشرع هو الذي أمره بذلك، وقرأ الآية الكريمة: »وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ«، ظنا منه أن كلمة (عظوهن) تعني (العض) وليس العظة والنصح (انتهى كلام القاضي). ولم ينته عمود أخونا السديرى الذى واصل قائلاً : وهذا التفسير لهذه الآية من قبل الخليجي ذكّرني بتفسير أخ سوداني للآية التي تقول: »وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ«، فهو اعتقد أن الله سوف يجزي المحسنين (كدالك) يوم القيامة، أي مجموعة من سيارات (الكاديلاك)! لأن الإخوة من أهل السودان ينطقون حرف (الذال) بلهجتهم (دالا) دون نقطة، وكان أمل ذلك السوداني المحسن الصالح أن يمتلك في الجنة سيارة كاديلاك «يتصرمح» بها، وهي السيارة التي حرم منها في الدنيا الفانية. وما ذلك على الله بعزيز!!
إنتهى مقال الأخ السديرى ولئن كان الكتاب الساخرون (والسديرى منهم) يركزون على (قفلة المقال) وخاتمته حتى يصبح (ختامه مسك) إلا اننا نجد أن مقال الأخ السديرى يعد مثالاً يدرس (لسوء الخاتمة) حيث جانبه فيها الصواب تماماً مما جعل كثيراً من السودانيين يصوبون نحو شخصه نيران مدفعيتهم الثقيلة مما إضطره لنشر مقال فى 9 يناير 2010م (يتملص) فيه مما قال ويطلب الصفح والعفو .
شخصياً أنا لم أغضب لما أورده الأخ السديرى عن نطق السودانيين لحرف (الذال) وقلبهم له (دالاً) فالكل يعلم أن السودانيين هم من أحسن الشعوب العربية نطقاً ومعرفة بلغة الضاد وأن أية (ربة منزل) يمكنها أن تتحدث العربية بنسبة أخطاء (نطق) أقل كثيرا من أى وزير (أوقاف) عربى على الرغم من إمتزاج دمائها بالعنصر الأفريقى مما يوجد لها العذر إن أخطأت لا كما سلالات العرب النقية التى تجاور أستار الكعبه وتقوم بإبدال الجيم ياء ثم لا تكتفي بذلك حيث تضيف إليها ألفاً فيصبح الرجل (ريال) بتشديد الياء (كمان) ثم تجمعها (جمع خليجى سالم) لتصبح (رياييل) ! ولا يقتصر ذلك على اللغة المستخدمة أثناء لعب (البلوت) أو ساحات (التفحيط) بل يتعداها إلى (خطب الجمعة) و إداء شعائر الصلاة فلا يزال يرن فى أذنى صوت إمام الجامع وهو يختتم سورة الفاتحة بـ(غير المغظوب عليهم ولا الظالين)!
لم يغضبنى ما قاله الأخ السديرى فى مقاله عن نطق السودانيين للعربية (فالعارف عزو مستريح) لكننى غضبت لإيراده ما ظن أنها ملحة وطرفة من أن أحد السودانيين قد قام بتفسير تلك الآية ذلك التفسير (الفطير) معتقداً بأن قوله تعالى (كذلك) إنما هو (كدالك) - بالدال- أى ( مجموعة من سيارات الكاديلاك)!
وعلى الرغم من أن كل من يرتدى (شماغاً) يستطيع وبمنتهى السهولة أن يفطن إلى أن هذه الجزئية (البائسة) من المقال هى من (وحى خيال الكاتب) وإنها لا يمكن أن تصدر من أشد (الأعراب) جهلاً وغباءً إلا أن الأخ السديرى شاء أن يضيف إليها تفسيراً يظن أنه ساخر يختتم به مقاله غير الموفق إذ قال (وكان أمل ذلك السوداني المحسن الصالح أن يمتلك في الجنة سيارة كاديلاك «يتصرمح» بها، وهي السيارة التي حرم منها في الدنيا الفانية. وما ذلك على الله بعزيز )!!
نعم بالله .. ما ذلك على الله بعزيز .. فالله سبحانه وتعالى الذى أخرج الناس من ظلمات (الفقر) إلى نور (الغنى) ومن عصر الخيام إلى عصر (القصور) ومن عصر مطاردة (الضبوب) فى الصحارى والفيافى إلى عصر مطاردة (الحسان) فى شوارع لندن وباريس لقادر على أن يجعل ذلك السودانى المحسن الصالح أن يمتلك سيارة كاديلاك (يتصرمح) بها فى الجنة عوضاً له عن حياته التى قضاها فى (الزهد) وفعل الطاعات.
كسرة:
كانت الطائرة تستعد للهبوط حينما طلبت المضيفة من الركاب أن يقوموا بملء الفورم المعد لإستخدام إدارة الجوازات، قام الراكب السودانى بملء الفورم وكتب فى خانة (مكان الميلاد) كلمة (بربر) فتفاجأ بالراكب السعودى الذى يجلس إلى جانبه يسألة فى (إندهاش لا يخلو من الإستخفاف):
- ويش يعنى بربر!!
نظر إليه الراكب السودانى فى (إستخفاف لا يخلو من الإندهاش) وهو يرد عليه:
- وأيش يعنى عرعر!!

أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع
(قراءة: 1347 تعليق: 27 طباعة: 39 إرسال: 0)
التعليقات

--------------------------------------------------------------------------------

1/ محمد فتح الرحمن - (الخرطوم ) - 10/1/2010
أن السوداني اصبح محل تندر في دول الخليج في مجالسهم وهزلياتهم (طاش ما طاش ) وتارة يصفوهم بالكسل وتارة بالغباء وحتى في الرواتب هم الأقل عربياُ وقد يرجع الأمر للشخص نفسه الذي يقبل بالعمل تحت تلك الظروف أو ربما يرجع الأمر الي ان حكومتنا لا تقيم السوداني الذي يعمل بالخارج ولا تقف معه ولا تضغط على حكومات تلك الدول لتحسين المستوى المعيشي للسودانين وكل مسئول سوداني يعين لخدمة المواطنين ينظر لتحسين وضعه فقط ولا ينظر الي الرعية .

--------------------------------------------------------------------------------

2/ ضرار مصطفى - (الخرطوم ) - 10/1/2010
لقد تطاول علينا من نحسبهم أشقاء لنا فالأفلام المصرية مليئة بالغمز للسودانين وكذلك الخليجية (طاش ما طاش ) والصحف (الشرق الأوسط) وغيرها ولا نجد من يرد على هؤلاء نكتم غيظنا ليس ضعفاً أنما صوتنا لا يصل أحد واعلامنا غير فعال وحتى الدولة تعجز عن تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل فهنا فسهل الهوان علينا

--------------------------------------------------------------------------------

3/ ماجد على - (الخرطوم ) - 10/1/2010
ان البلاد التي تعجز عن اطعام مواطنيها رغم ما فيها من مياه (أمطار - النيل ـ جوفية ) وأراضي خصبة - ومناخات متعددة وتعاني من الجوع والعطش لا يمكن أن تنال احترام من أحد لا يمكن أن يحترم أحد المتسول وكل هذا يرجع لضعف أدارة الدولة في الاستفادة من الموارد المتاحة لتحقيق رفاهية للشعب .

--------------------------------------------------------------------------------

4/ mohamed - (السعودية ) - 10/1/2010
أستاذنا الفاضل نشكرك على هذا المقال و أنا من المتابعين لكتاب المقالات الساخره و قد قرأت مقال أستاذ مشعل السديري و أيضا قرأت إعتذارة للسودانين. و لكن ألا تعتقد أننا نحن السودانين لا نتحمل المزاح أو الهزل و نغضب في أقل سبب حتى لو كان ذلك في سبيل الدعابة ففي المقال تعرض السديري للخليجين و هم من أبناء جلدتة و لكن لم يثورو عليه كما فعلنا نحن. هذا ليس دفاعا عنه و لكن مجرد و جهة نظر.....

--------------------------------------------------------------------------------

5/ الفاضل حسب الله - (الخرطوم ) - 10/1/2010
ان الشعوب تحترم على حسب وضع الدولة وسياستها وقوة الدولة في تحقيق أمن ورفاهية أبنائها فأذا عجزت الدولة وانشغل مسئوليها بتحقيق مستوى رفاهية لأنفسهم دون الشعب كان مواطني تلك الدولة مثار سخرية من جميع الشعوب

--------------------------------------------------------------------------------

6/ سمير عطية - (الخرطوم ) - 10/1/2010
أذا كان الرئيس مطالب دولياً لدى محكمة الجنايات ماذا تتوقع أن يحل بمواطني تلك البلاد.

--------------------------------------------------------------------------------

7/ الطيب العميري - (السعودية) - 10/1/2010
الاستاذ جبرا تحية واكبار .شكرا لك على الرد الشافي على السديري.ولكن اظن السديري جاهلا بلغة العرب .لعلمه فقط لا يمكن لسوداني ان يفسر ذلك ولكن يجب عليه ان يعلم ان حرف الذاء يسمى الدال المعجمة ووردت في كثير من امهات كتب العرب .في كلمة ادكار ويعني اذدكار وهل من مدكر يعني من مذكر .وعليه ان يعلم كثير من الخليجين ينطقون الكاف سين وكانت عيبا في اللسان العربي المبين {عندما تكون في اخر كلمة مؤنثة مثل يقولون حالس ويقصدون حالك} ومرة يقولون شين بدل الكاف مثل احبش بدل احبك .وان وجدت كانت هجنة العرب اي عيب .

--------------------------------------------------------------------------------

8/ محمد صلاح - (السعودية) - 10/1/2010
انا وزوجتي من القراء المداومين لصحيفة الشرق الاوسط وباب الاستاذ مشعل هي انفعلت وابدت استيائها من المقال وانا العكس الرجل من خلال شخصيته لا يمكن ان يصدر عنه تريقة حقيقية الرجل ساخر حتى من نفسه لمن يقرأ له وكتاباته طريفه ،، امس قرأت الاعتزار وحزنت لما عرفت ان عدد مقدر من السودانيين فهم الرجل خطأ ،، بالرغم من عدم انتشار من ينطق الذال ظاء في السودان ولكن المهم الرجل يحبنا ويحترمنا ولماذا نحن مصريين ان نعامل معاملة خاصة ونتعامل بحساسية عن كل ما يصدر من العرب ،، دعونا من ردود الافعال اين فعلنا نحن معهم وفرض سطوتنا الثقافية مثل العديد من شعوب العالم

--------------------------------------------------------------------------------

9/ التاج أحمد - (قطر) - 10/1/2010
لقد أوفيت.......ولكننا لا ننطق الذال دال بل ننطقها ( ز )زين..وبذا يكون الرجل قد ألف روايه بعيده عن الواقع.ثم نأتى لحديثه عن الفقر،فالفقر ليست سبه،ولكن إن رأها كذلك فدونه التلفاز فلينظر لصورة السودان والسودانيين أثناء الإستقلال ،وليعيد صور أخرى لأمم أخرى فى نفس الزمان وتبقى المقارنه.وسيعلم أين كان يقف من هم قد إمتلكوا الكاديلاك فى يومنا هذا.....

--------------------------------------------------------------------------------

10/ ايمن محمد - (السودان) - 10/1/2010
ينصر دينك يا فاتح يا جبرة......يجب ان يعرف الجميع اننا رغم كل شئ فخورون باننا ننتمي لوطن اسمه السودان

--------------------------------------------------------------------------------

11/ مها عبد الرحيم - (السودان المركز الفومي للبحوث) - 10/1/2010
هذا هو حال العرب يحلو لهم ان التقليل من السودانيين ولكن هذا السديرى اخطا في حق الشخصية السودانية التى تناولها لان السودانيين هم اكثرالشعوب العربية فهما للقران الكريم و ان الدارجة السودانية هى الاقرب للغة العربية ولو انة اجريت احصائية في تناول مفردات اللغة العربية لكنا نحن الاوائل دون منازع وحتى كلمة زول التي اشتهرنا بها و يستعجبون منها هي عربية بحتة ومن خلالك اوجة رسالة مفادها اذا اردت ان تستوضح عن اي مفردة سودانية عليك بكتاب الاستاذ عون الشريف قاسم اللهجة العامية في السودان وسترى اى الهجات اقرب الى العربية نقطة انتهى وماكو مشكلة

--------------------------------------------------------------------------------

12/ صبري - ودالديم - (السعوديه) - 10/1/2010
الاخ الفاضل الاستاذ جبره ... من القصص الظريفه الحصلت في السعوديه وتحديدا في منطقة القصيم . بدوي بسأل سوداني ( رباطابي ) .... في السودان عندكم نخيل وزرع زي هنا ؟؟؟ رد الرباطابي بالله شوف العربي المقطع ده !!! والله في السودان ترمي عقالك ده في الواطه يقوم سعودي

--------------------------------------------------------------------------------

13/ أحمد عبد الباري - (السعودية) - 10/1/2010
هاكم تعقيبي على الأستاذ مشعل السديري الذي لم تنشره الشرق الأوسط: ( جاء صديقنا الأفريقي إلى السعودية مهاجرا ومجاورا منذ وقت طويل، حيث اكتسب خلال تلك الفترة الطويلة الجنسية السعودية وتزوج بسيدة سعودية إلا أن لسانه رغم ذلك لم يزل أعجمي. قال لي ذات يوم كنا نتناول العشاء سوياً، يا أحمد كل من من هذه الشطة لأن فيها فوائد جمة. رددت عليه بتعجب قائلا: بالعكس والله الشطة دى مضارها كثيرة جداً، فرد علي قائلا: يا أخي فوائد الشطة هذي وردت في القرأن الكريم. استغربت من حديثه وطلبت منه مزيدا من الإيضاح؟ فقال لي: ألم تقرأ الآية التي تقول: " أن سعيكم لشتى" وانفقعت من الضحك لأن شيخنا السعودي بالتجنس كان يظن أن كلمة شتى تعني شطة.) أ: هـ. هذا التعقيب لم ينشر رغم ما فيه من المعاملة بالمثل وعدم السخرية ورغم أن الشيخ بطل الحكاية أفريقي وليس سعودي مائة بالمائة. لكن هذا حال الأغنياء دائماً ينتقدون ويسخرون من كل أحد ولا يرضون بأي كلمة تقال فيهم وعنهم. دنيا.

--------------------------------------------------------------------------------

14/ عبدالله الفاضل - ( العيكورة) - 10/1/2010
سلمت يداك استاذنا الفاتح والله مقالك في غاية الروعة واقترح عليك الرد عليه في اكثر من مقال يعني خليهو زي المسلسل المكسيكي . واذا كان هذا هو السديري من انصاف المثقفين عندهم فما بالك بالجاهل . وللاسف المثل يقول عندنا الجمل مابشوف عوجة رقبتو ( والجمال عندهم بعارين ) والسلطة بقولو عليها زلطة . ومعلوم ان اللغة العربية هي لغة الضاد ولكن وللاسف ينطقون حرف الضاد ظاء ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) تنطق عندهم ( غير المغظوب عليهم ولا الظالين ) تخيلوا انهم اهل لغة الضاد . اتمني من السديري ان يركز علي اخطاء جماعتو بدلا من الاستخاف والسخرية بالاخرين . وقال احد الحكماء : لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن .وفي اعتقادي انهم يحسودنا علي اننا نجيد اللغة العربية تحدثا وكتابة افضل منهم والانجليزية كمان ( ولو اراد احدهم ان يفرق بين حرف الظاء والضاد بقول العليها عكاز ولا البدون عكاز .

--------------------------------------------------------------------------------

15/ بشرى مبارك إدريس (رائد شرطة معاش ) - (بيريطانيا( بيرمنجهام)) - 10/1/2010
الاخ الاكرم الفاتح جبرا ملك (السخرية بالفطرة المنطق والقانون وليس بالافتعال والجنون ) لقد أطلعت من قبل على موضوع السديرى الكاتب السعودى وأعزى سبب ذلك الى شىء بسيط وهو أنه يعرف شعب السودان والسودانيين فى السعودية وأنهم الشعب الوحيد الذى يقرأ له ويريد بذلك أن يشتهر على الاقل ويرد عليه الفاتح جبرا بمقال والسفارة السودانية بإحتجاج شديد اللهجة للجريده والتى يستعملها للاسف 90% من السعوديين وغيرهم كغطاء للاكل ورغم أننى لا أفضل ذلك صحياً وأدبياً !!ولكن مثل هذا الكتاب يجب أن يحضر الى السودان وينزل على حسابة فى السودان ويسافر الشمالية بالقطار ويمكث فى أنجرى وأرتل والشريك وأبوحمد حتى يختلط بالرباطاب ويمنح شهاده (براءة على خفه الدم ويعرف كيف ينطق أهل السودان العربية أحسن منه ومن كل عربى معاصر ) وغايتو للامانة والتأريخ أهل المغرب العربى كلهم يعترفون أن أهل السودان هم من يتحدث عربية القران بجدارة فالشكر لهم وأرجو من العرب وتحديداً عرب الخليج أن يبطلوا التريقة فقد بلغ السيل الزبا !! ومن بيرمنجهام سلام والحمد لله ما فيها عرب الخليج والفيها محتاج لعربى وإنجليزى السودانيين ومعرفتهم بكل شىء .

» الفاتح جبرا وتوقعات العام الجديد نقلاً من الرآى العام السودانية
» بره الموضوع والفاتح جبرا من الرآى العام
» كان عرف السبب والفاتح جبرا من الرآى العام
» من الحب ما قتل!!! والفاتح جبرا من الرآى العام
» الفهامة والمايقوما والفاتح جبرا نقلاً من الرآى العام