يوم الاحد بالامس ختمتين للقرآن وثلاثة مرات قرأت الجزء 28 قد سمع(بيرمنجهام)

مساء السبت هاتفت الاخ (النسمة ) العارف بالله والمتفقد للاخوان والمسؤل عن حلقة التلاوة الاخ على الشاعر لكى أطمئن على قيام تلاوة الاخ عبدالسلام محمد على (القاضى السابق والاستاذ فى السودان )دفعة ياسر عرمان فى الجامعة ولكن بعيداً عنه فى دروب السياسة الوعرة.والاخ عبدالسلام رحل الى شقة جديده (وحكومية ) وإن شاء الله أخونا عبدالسلام بعد 15 سنة سوف يكون صاحب ملك حر فى بيرمنجهام شقة ماشاء الله جميله ورائعة ، أكّد لى على الشاعر الخبر وكذلك حضورة للاخ بكرى جارى وتواجدى مع بكرى للذهاب إن شاء الله من هناك للاخ عبدالسلام ، ولكنه أستدرك وسألنى عما إذا كنت أعرف (متوكل الخال ) لان والده قد توفى عليه رحمه الله وعندهم بكرة ختمة الساعة الحادية عشر قبل الظهر فقلت له أعرفه فقد قابلتة كثيراً فى شقة الاخ طارق أبو الحسن وهو هلالابى (متعصب ) وأخرها قابلتة فى شقة أزهرى يوم مباراة الهلال والمريخ التى أنتصر فيها المريخ بهدف كلتشى وفى الثانية بتاعة سادومبا كنت حاضر فى نفس المكان ولكن ظل هو من مكان أخر ويرسل هواتفة ومسكولاته كلما تقدم سادومبا بهدف !!! .
أتفق معى على الشاعر أن يحضر لى الساعة الحادية عشر فى المنزل وبالفعل حضر لى ولكن لخطأ فى العنوان ظللنا نسأل ونلف أكثر من ساعة حتى أدى خروج على الشاعر الى شارع جانبى الى وإحتكاك السيارة بصورة قوية بالتلتوار أن تحدث فتحة فى الكرتيل أدت الى (نزول كل زيت السيارة على الارض بعد أن فرغنا من التلاوة) وكالعادة تكرم أحد الاخوان بإحضار زيت وقاد على السيارة الى أقرب ورشة وأعطى الاخ بشير سيارتة للاخ على لان وقت تلاوه الاخ عبدالسلام الساعة الثانية ظهراً قد حان .(أنظر الى سرعة التكافل بين السودانيين ماشاء الله تبارك الله والله لو سألت على الشاعر من الاسم الثالث لبشير لقال لك هو الثانى أنا عارفو لكن نلتقى فى حلقة(تفسير القرآن)مع الدكتور بسطامى منذ سنه تقريباً ويا هو ده السودان وأهل السودان ).
عندما دخلنا على الاخ متوكل الخال وبعد العزاء وصلاه الظهر كانت التلاوه على الخواتيم فكان نصيبى الجزء 28 وكنت فى نفس اليوم قد قرأت الجزء 28 فى المنزل فتبسمت للمصادفة . كان العدد كبير ما شاء الله وأى شخص قرأ جزء واحد فقط .
وصلنا شقة الاخ عبدالسلام وبدأنا بعد السلام بصلاه العصر وكان العدد فى حدود 10 لذلك قرأ كل شخص ثلاثة أجزاء فكان من نصيبى الجزء 6 ثم 18 ثم 28 للمرة الثالثة وتبسمت أيضاً بهذه المصادفة الجميلة .
كان كل الحضور صائمين يوم عاشوراء فكانت حسنات الاخ عبدالسلام بحمدالله كثيرة ونسأل الله أن يضاعفها له ويجعل دارة خيراً وبركة وتوفيقاً للابناء وتحقيقاً للامانى والرجاء وبعداً عن المصائب والابتلاء إلا ما قدّر الله فيه الخيرله وللاسرة الكريمة ونشكر حرمة أم خالد على ما قامت به من إكرام وما عدت من جيد الطعام وكثير الإدام أسال الله أن يديم عليها الصحة والعافية وعلى عيالها وزوجها وأن لايريهم مكروهاً فى هذا البيت ويجعله لهم بيتاً سعيداً نبارك لهم عودتهم من الحج وبعد أبناءهم من الرمى للاغراض والتج .
توقفنا قبل أن نختم للافطار وكان رايعاً وكافياً كل ما لذ وطاب ولم نجد ما غاب ولم يكن بيننا ما عاب وكان يخدمنا خباب الذى شارك مع شقيقة الاكبر خالد ومحمد أبن الاخ بكرى وأفتقدوا أحمد بشرى المتواجد هذه الايام مع والدته وأخوانة فى بون وشاركنا أيضاً الشيخ أبن الاخ عبدالسلام ولاننسى الصغيرة سارة والتى كانت حضوراً مؤقتاً ولم تمنعها سنها الصغيرة (5سنوات أو أقل ) من أن تسمّع للاخ طارق الامين كل أسماء الحضور بعد الفطور رغم زياراتنا المحدودة والجرى وراء هموم الدنيا (المقدودة !!) نسأل الله أن تكون كل أعمالنا حسنات مثل تلاوه القرآن ودعاء الرحمن وقد غادرنا بعد أن ختمنا بالدعاء دعاء ختم القرآن بلسان الاخ ياسر وزاد عليه بالدعاء المأثور والمحفوظ عنده والذى يجيده مرتباً أحسن من قراءه دعاء ختم القران فأسال الله أن يعظّم له ولنا الشأن ويدخله الجنان ويجعلنا جميعاً من عباد الرحمن الذين يمشون فى الارض هوناً ويكنون للغير عونا آمين آمين آمين .

ومن بيرمنجهام سلام