منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت صاحب المنزل اهالي السقاي يرحبون بكل زائر ويسعدنا تسجيلك معنا (إدارة المنتدى)
منتديات ابناء السقاى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنتدى الجامع لأبناء السقاى الكبرى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مرض حامد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سامي الماحي

سامي الماحي


عدد المساهمات : 403
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
العمر : 39
الموقع : حيدر أباد هوماين نقر _ إندرابراديش _ الهند

مرض حامد Empty
مُساهمةموضوع: مرض حامد   مرض حامد I_icon_minitimeالأحد 29 نوفمبر - 2:39

سيناريوهات
مرض حامد

الفاتح يوسف جبرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كعادتها كل يوم بعد أن تتوارى شمس العصرية قامت (إنصاف) بإخراج المراتب من (البرندة) إلى (الحوش) وضعتهم على (السرايرالتلاتة) التى تتوسطهم (تربيزة الحديد اللبنية) .. غابت داخل الحجرة دقائق ثم عادت وهى تحمل فى يدها (الملايات وأكياس المخدات) التى قامت بفرشها وتغييرها .
- عليك الله يا (مأمون) طلع معاك التلفزيون ده.
- التلفزيون بطلعو ليكى لكن أظبطى لينا بالله كبايتين شاى من (شاهيك الخترى) داك.
بينما كان مأمون وزوجته إنصاف يرتشفان (الشاى) كان مذيع التلفزيون يقرأ خبرا مفاده إنتشار أحد الأمراض (الغريبة) التى تصيب الإنسان وقد أفاد المذيع ان غرابة ذلك المرض تكمن فى أن الشخص المصاب تصل الأشياء التى يراها بعينيه إلى المخ للتعرف عليها بعد مسافة من الزمن قد تقارب الساعه تبعاً لحجم الإصابة.
إلتفت (مأمون) نحو زوجته (إنصاف) قائلاً :
--------------------------------------------------------------------
- عرفنا يقولو الزول ده أضانو (تقيلة) كمان ح يكون فى زول (عينو (تقيلة) سبحان الله !!
- كيفن يعنى الكلام ده هسع يا مأمون كدى فهمنى ده مرض شنو؟
- بيقولو ليكى الحاجات البيشوفا الزول هسع مثلا ما بتوصل لى مخو ويتعرف عليها ويشوفا إلا بعد مسافة!!
- عليك الله شوف جنس (الأمراض) الما معروفة النزلت علينا دى شي انفلونزا طيور وشي جنون بقر وشئ خنازير وكمان القصة جابت ليها عيون.
- ده كلو عشان صحت بيئة مافى .. هسع جنس البرك والمستنقعات والنفايات المردمة والموية الراكدة دى ما بتجيب المرض؟
- عليك الله شوف جنس الحشرات الماشة فينا دى .. شي حاجات زى (الهليوكوبتر) وشي حاجات زى (الغواصات) سمينة ومدغلبة وشئ ما بعرفو شنو داك.
- والله أنا هسع جسمى ده كلو (قريص) وقايم (حبوب حبوب ) أها ده مش ياهو الكلام البجيب (المرض) ذاتو؟
- (وهو يكح بشدة) : والله الحشرات والعجاج القائم كل يوم فى السماء ده مقومين عليا (الازمة) !!
(مأمون) مصاب بمرض (الأزمة) أو ما يعرف بالربو منذ زمن بعيد هو يصر بان عمله فى الأرشيف التابع (لشئون المستخدمين) بالشركة هو السبب حيث يقوم لفترة سنوات طويلة خلت بإستخراج (ملفات) العاملين (المتربة) ثم إعادتها مما جعل صدره يصاب بالحساسية التى تحولت بمرور الايام إلى (أزمة) حادة جعلته يدمن إستخدام (البخاخ) الذى لا يفارق جيبه .
فى صباح اليوم التالى وبينما (مأمون) يقف ينظر لنفسه أمام (مرايت) الدولاب الخشبى بعد أن إرتدى ملابسه متوجها لعمله احس ببعض الضيق فى صدره .. نظر من خلال الشباك الذى امامه فرأى (إنصاف) وهى تحمل (المقشاشة) وهى تكنس فى (الحوش)
- ما قلت ليكى ميت مرة (الكنس والقش) ده خليهو لامن أنا اطلع؟
- هى سجمى ما قايلاك مرقتا.
- مرقتا كيفن يعنى ما اهو انا قدامك ؟
فى الشغل :
خرج (مأمون) من المنزل وهو (يكح بصورة مزعجة) جراء (العجاج) الذى (قام) بفعل (قش) إنصاف للحوش .. بسبب إزدحام الشوارع وبطء (الحركة) وصل (مأمون) إلى المصلحة متأخراً .. وما أن قام بالتوقيع على (دفتر الحضور) حتى صاحت به إحدى زميلاته :
- السيد المدير قال أول ما مأمون يجى خلوهو يجى يقابلنى !!
طرق مأمون الباب الزجاجى المظلل لمكتب المدير ثم قام بدفعه داخلاً بعد أن أعاد إغلاقه .. فوجئ المدير وهو يمسك بالقلم معلقا على بعض الخطابات الرسمية التى أمامه بمأمون وهو يهرول ناحيته ويمسك بالقلم ويكنكش فيهو بعصبية وهو يصيح:
- أنا ميت مرة ما قلت ليك (المقشاشة) دى ما تمسكا إلا بعد ما أنا أطلع من البيت !!؟؟
- (وهو يرتعد جاحظ العينين) : مقشاشة شنو يا مأمون قول بسم الله !!
- والله الليلة إلا (أمعطا) ليك عشان اشوفك تانى من الصباح ح تمسك شنو؟
- يا مأمون بالله إستهدى بالله فك القلم ده !!
- والله ما أفكها ليك .. أنا ما قلت ليك ميت مرة ما تعمل كده إلا وأنا مافى عشان (الأزمة) ما تقوم عليا.
علا صوت (مأمون) والمدير الذى تأكد تماما بان (مأمون) لم يكن فى حالة طبيعية .. نتيجه لذلك الهرج قام الموظفون بالدخول إلى مكتب المدير ليفاجأوا بذلك المنظر ويقوموا بتهدئة (مأمون) وتخليص يديه من أيادى المدير الممسكة بالقلم :
- خلونى يا جماعهة (الأمعط )المقشاشة دى واستريح منها .. معقولة بس كل يوم الصباح المكشاشة دى تقوم على (الأزمة)
- ( مأمون يلتفت ناحية الموظفين) :- إنتو عارفين (البخاخ) بتاع الأزمة ده الواحد تمنو كم ؟
إتفق الجميع على ضرورة أن يقوموا بالذهاب بمأمون إلى (طبيب الشركة) لمعاينته ومعرفة ما أصابه ..
- الا ان زميله عثمان صاح فيهم مقترحا : والله أنا شايف قبل ما نمشى نودى مأمون الدكتور حقو نتصل بى (إنصاف) مرتو ونكلما تجينا هناك.
- (وهو يخرج الموبايل ويتصل ثم ) : إزيك يا إنصاف.
- ...............................................
- أنا (عثمان) زميل (مأمون) فى المكتب.
- ....................................................
- لا ما فى حاجة
- ...............................................
- عليكى الله بس تعالى حصلينا عند (دكتور الشركة) عشان مأمون ده شوية عصبى !!
عند الدكتور :
ما أن دخل الجميع وهم يحملون (مأمون) إلى داخل حجرة الكشف بعد أن أذنت لهم السكرتيرة بالدخول حتى إنتفض (مأمون) واقفا وهو يقول للدكتور :
- عامل يعنى مشغول وبتكتب ؟ هسع بس منادينى فى شنو؟ كل الموظفين ديل ما قاعدين يتأخرو إشمعنى أنا كل ما أتاخر الاقيك خاتى ليا وصيه إنو أجى اقابلك !!.
- يا مأمون بالله براحة براحة انا عاوز أتكلم معاك.
- ما عاوز معاك أى كلام مش الشركة دى ؟ والله إنتا كرهتنى ليها عديييييل كده .
فى هذه الأثناء تدخل (إنصاف) وهى (تولول) :
- سجمى سجمى مالك يا مأمون ثم تلتفت نحو الموظفين- مأمون مالو؟ الأزمة قامت عليهو ؟
- وما أن يراها (مأمون) حتى يلتفت إليها قائلاً:
- إنتى بس يا عفاف فلاحتك كلما أجى الصباح تقولى ليا المدير عاوزك .. المدير عاوزك هو ما لاقى ليهو زول غيرك أصلو يوصيهو ليا !!
- سجم أمى ورماد خشمى (مأمون) ده ما فوت يا جماعة !!! أنا إنصاف يا مأمون ما عرفتنى !!!
تأكد تماما لدكتور مصطفى (طبيب الشركة) أن مأمون يعانى من ( إضطراب عقلى) ما فقام بحقنه بعقار مهدئ لإزالة التوتر العصبى الذى يعانى منه ثم بعد أن بدأ (مأمون) فى الهدوء وهو مسجى على طاولة الكشف جلس دكتور مصطفى مع زملاء مأمون وزوجته :
- الحكاية دى جاتو متين؟
- (إنصاف تتصدى للإجابة) : والله مأمون ده أول مرة تجيهو الحاجة دى ... ياها الأزمة البتجيهو دى لكن تانى ما عندو حاجه !!
- الليله الصباح لمن طلع من البيت ماشى الشغل كان عادى ؟
- والله يا دكتور اكتر من عادى كمان بالأمارة أنا كنت قاعدة أقش فى الحوش بالمقشاشة قايلاهو طلع الظاهر العجاج جاهو قام شاكلنى وقال ليا إنتى ما عارفا (العجاج) ده بجيب ليا الأزمة !!
إلتفت دكتور مصطفى إلى (عثمان) زميل مأمون وهو يوجه له السؤال :
- أها ولمن مأمون جاء المكتب كان عادى ولأ متوتر والحصل شنو؟
- والله يا دكتور جاء متأخر شوية وبعدما وقع فى دفتر الحضورعندنا زميلتنا (عفاف) قالت ليهو المدير قال لمن تجى عاوزك تقابلو
- ومشى قابل المدير؟
- طوالى مشى دخل مكتب المدير وبعد شوية ما نسمع ليك إلا (الكواريك) والجوطة و(الكترابة) قايمة !!
- (فى تركيز) : حصل شنو؟
- والله الحصل إنو دخلنا لقينا ليك مأمون ده (مكنكش) فى يد المدير الفيها القلم وقاعد يكورك فيهو ويقول ليهو (أرمى المقشاشة دى) .. جيب المقشاشة دى .. والله الليلة إلا (أمعطا) ليك !!
هنا اشار دكتور مصطفى لعثمان (زميل مأمون) بيده وأومأ برأسه علامة أن الأشياء قد إتضحت له ثم إنتصب قائما متجها حيث كان يستلقى مأمون فى هدؤ بفعل المهدئ :
- مأمون ده جاهو المرض الجديد !!
- (إنصاف فى خوف) : ياتو يا دكتور؟ ما تقول ليا البخلى (العيون) فاطة سطر ده !!
زيارة حامد:
توقفت عربة الشركة التى كان يقودها عثمان امام منزل مأمون قاموا بحمله إلى داخل المنزل حيث تمت تسجيته على أحد السراير الموجودة على (البرندة) قالت إنصاف مخاطبة اياهم وهى تقوم بفتح (المروحة) :
- عليكم الله يا عثمان اقعدو أشربو ليكم حاجة.
- لا أسمحى لينا والله ما بنقدر لأنو لازم نرجع الشغل تانى.
- مشكورين والله ما بتقصرو.
- مأمون ده ما أخونا يا إنصاف.
- آآى والله يا جماعة دى عشرة عمر.
لم تمض دقائق حتى دق باب الشارع ذهبت إنصاف فوجدته جارهم (حامد) :
- (وهو يخطو لداخل المنزل) كفارة يا إنصاف (آدم سيد الدكان) قال ليا (مأمون) جابوهو بى عربية الشركة (متكلنو) قبل شوية؟ إن شاء الله مافى عوجة؟
- (فى تلعثم) : لا لا مافى حاجة بس كان قاعد فى الشركة والأزمة بتاعتو الإنتا عارفا ديك قامت عليهو
- (وهو يضع يده على راس مأمون) : أوع تكون جاتو ملاريا وإلا كمان جاهو مرض من الأمراض الظهرت جديدة دى كمان !!
- (فى تأكيد متلعثم) : لا لا مرض جديد شنو كمان .. ياها الأزمة (القديمة) ديك
عملية وضع يد حامدعلى (جبهة) مأمون إضافة إلى علو صوته وإنتهاء مفعول المهدئ الذى اعطاه الدكتور لمأمون كانا سببا معقولاً ليفيق (مأمون) فجأة ويقوم من رقدته فى حركة سريعه ليجلس على السرير فيجد نفسه قبالة جاره (حامد) :
- شنو شايل ليا سماعتك دى وبتتكلم تحت تحت مع الجماعة ديل ؟ قايلنى مجنون وإلا فكت منى كمان؟
- (حامدوقد خطا خطوة كبيرة إلى الوراء مندهشاً) : شنو يا مأمون ما عرفتنى؟
- ما أعرفك دى شنو؟ أنا مما جيت الشركة دى وإنت الدكتور بتاعا
- .............................................
- (مأمون يلتفت ناحية إنصاف) : وإنتى الجابك هنا شنو؟ الضرب ليكى كلمك منو؟
- ...............................................
- (حامد يتخارج يخطو خارج البرندة تتبعه إنصاف وهو يقول لها هامساً) : ما قلتى ليا أزمة؟
- والله يا حامد يا خوى هى كانت أزمة لكن الظاهر (طلعت فى الراس)
- ما أن خرج (حامد) حتلى قامت إنصاف برفع يديها إلى السماء : (شاحدة ربى يا حامد يجيك الجا لى مأمون ده )
لم تكن (دعوة إنصاف) تلك جزافاً فالتى بين (حامد) ومأمون (ما عامرة) فحامد يشغل منصب رئيس (اللجنة) بهذا الحى الشعبى الذى سكنا فيه منذ سنوات طويلة وهو - اى حامد - يقوم بإستغلال كون أنه رئيس اللجنة فى عمليات (اللغف) والإستحواذ على (الدعم) والإغاثات وتحويله لمصلحته الشخصية هو وأعوانه من اعضاء اللجنة والذين كثيرا ما قام مأمون بمواجهتهم بذلك مما جعل هنالك بعض الحساسية المتبادلة لذلك كانت (إنصاف) تعلم تماما أن زيارة (حامد) لم تكن للإطمئنان على (مأمون) بقدر ما هى نوع من (الشماتة) والتاكد من أن (حامد) قد تعرض لمرض يقعده عن ممارسة عملية الإنتقاد والفضح المتواصلة (للجنة حامد الشعبية) !!
اللجنة والإغاثة :
توافق أن يكون عصر ذلك اليوم إجتماع لجنة للحى والذى يعقد باحد فصول المدرسة الإبتدائية وذلك للنظر فى مسألة توزيع الإغاثات على المتضررين من السكان الذين تعرضت منازلهم واسرهم لخسائر فادحة جراء السيول والأمطار الأخيرة :
- شوفو يا جماعه كويس إنو الإجتماع ده ما حاضرو أى زول غيرنا عشان عاوزين (نجيه) كوتت الإغاثة الجايانا دى
- والله نجيها ليك جنس جيهة يا شيخ حامد
- تعرفو أحسن حاجة الزول القاعد لينا شوكت حوت ده خلاص موضوعو إنتهى و(فلمو حرق) وجاهو المرض الجديد ده !! كان هسع عملا لينا سين وجيم
- أها والكوتة الجاية دى ح نتعامل معاها كيف يا ريس
- شوفو البطاطين والخيم دى كالعادة تمشى المخزن بتاع (حسن تمساح) ومن هناك على (سوق ليبيا)
- وحاجات الأكل ؟
- حاجات الأكل دى نشيل منها (اللبن) نبيعو فى (أسواق الولايات) التعبانه وللنازحين الكتار ديل
- وباقى الحاجات زى المربات والدقيق والحاجات دى؟
- الدقيق ده نتخارج منو طوااالى ونبيعو لى ناس المخابز
- والمربات والحاجات الصغيرة صغيرة
- دى نوزعا للناس المساكين ديل عشان كان قالو ليهم الإغاثة جات وصلتكم يقولو جات وصلتنا
- والله يا شيخ حامد امانة إنت ما بتلعبا صاح
على الهواء :
فى مساء ذات اليوم توقفت حافلة بيضاء جديده أمام منزل (حامد) .. دق الباب خرج لهم ولد حامدالصغير :
- ده مش بيت (حامدالعشارى) ؟
- أيوه.
- إنت ولدو؟
- آآى.
- هو قاعد؟
- آآى بس هو إنتهى من (الصلاة) وقاعد يقرأ فى (الأوراد)
- خلاص لمن ينتهى قول ليهو ناس (التلفزيون) عاوزنك
فى هذه الاثناء كان حامد قد إنتهى من قراءة (أوراده) وجاء مرحباً بالضيوف الذين كان بعضهم يقوم بإنزال بعض المعدات
- الأستاذ حامد؟
- نعم
- مش برضو إنت رئيس اللجنة بتاعت الحى
- أيوه مظبوط
- والله الحقيقة نحنا ناس الأخبار فى (التلفزيون) وقاعدين نلف نعمل لقاءات على الهواء مع رؤساء اللجان بالاحياء المتضررة ونشوف حجم الدمار الأحدثتو السيول والامطار الأخيرة وموقف الإغاثات وتوزيعها على السكان.
- مرحب بيكم إتفضلو.
فى زمن وجيز تم نصب الكاميرات والإضاءة وجلس أعضاء تيم التلفزيون وبدأ اللقاء :
- (المذيعة) : سيداتى آنساتى سادتى على الهواء مباشرة نواصل معكم لقاءاتنا مع مع (رؤساء اللجان) بالمناطق التى تضررت أخيراً بالسيول والأمطار الاخيرة لنتعرف على الجهود المبذولة التى تبذل فى مجال توزيع الإغاثة بالنسبة للمتضررين .. يسرنا أيها المشاهدين الاعزاء أن نلتقى بالأستاذ منو؟
- حامد العشارى رئيس لجنة لحى ..........
( ووووووب عليا ده ما حامد جارنا رئيس اللجنة الشعبية قالتها إنصاف وهى تتابع اللقاء على التلفزيون الموضوع على التربيزة الحديدية اللبنية وترفع يديها إلى السماء قائلة : إلهى وإنتا جاهى يجيك الجا لى مامون)
- (ويستمر اللقاء) : أها ممكن تكلمنا يا شيخ حامد عن مسألة توزيع الإغاثة للمتضررين ؟
- شوفو يا جماعه كويس إنو (البرنامج) ده ما حاضرو أى زول غيرنا عشان أوريكم كوتت الإغاثة دى نحنا جيهناها كيف !!
- ...............................................
- تعرفو أحسن حاجة عندنا زول هنا قاعد لينا شوكت حوت وجنو يسألنا الإغاثة ديى وديتوها وين؟ والإغاثة دى عملتو بيها شنو لكن خلاص موضوعو إنتهى و(فلمو حرق) وجاهو المرض الجديد ده !! كان هسع عملا لينا سين وجيم .........................................................
- شوفو البطاطين والخيم دى كالعادة تمشى المخزن بتاع (حسن تمساح) ومن هناك على (سوق ليبيا)
- وحاجات الأكل دى نشيل منها (اللبن) نبيعو فى (أسواق الولايات) التعبانة وللنازحين الكتار ديل
- والدقيق ده نتخارج منو طوااالى ونبيعو لى ناس المخابز
- والمربات والحاجات الصغيرة صغيرة دى نوزعا للناس المساكين ديل عشان كان قالو ليهم الإغاثة جات وصلتكم يقولوا جات ووصلتنا!!
كسرة :

لم تدر المذيعة التى أصابتها الدهشة وهى تستمع إلى حديث (حامد) على الهواء أن (الله) قد إستجاب لدعوة (إنصاف) !!

الرأي العام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشرى مبارك




عدد المساهمات : 7557
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
العمر : 64
الموقع : أقيم فى بيريطانيا مدينة بيرمنجهام

مرض حامد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مرض حامد   مرض حامد I_icon_minitimeالإثنين 30 نوفمبر - 2:17

على الرغم أننى أطلعت عليها مرتين من صاحبها الاصلى والذى يبدو كلما يجد نفسه ما قادر ينجر جديد يتحرى أرشيفة ويختار الروائع منه وصراحة الفاتح جبرا كل مواضيعه رائعه ومضحكة رغم أننى أطلعت على القصه مرتين وأكثر من 5 مرات فى المنتديات ولكن كل مره أضحك من الاعماق كأننى أقراها لاول مره !!!!!!!!التحية للمبدع الفاتح جبرا الذى يضحكنا فى زمن أصبح الضحك فيه عمله نادر ويكاد (يكون بالكوتات ومن سوق ليبيا وبالاسود كمان !!!!) التحية لصاحب البسمة البيضاء والكلمة الضاحكة وواصل فى أبداعك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mubark59@hotmail.com
 
مرض حامد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه التنقيب عن البترول فى السودان بقلم حامد محمد حامد من الرآى العام
» مذكرة الاستئناف فى قضية الملازم حامد على حامد قضية عوضية عجبنا
» توفى الى رحمة مولاة أبوبكر الجلال الطيب حامد عبدالله
» فى ذمه الله بدرالدين حامد
» مبروك ود جلال الطيب حامد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء السقاى :: منتدى الدردشه والفكاهه-
انتقل الى: