المره دي الموضوع ما موضوع شواكيش لكن دي واحده من روائع المرحوم عبد المنعم عبد النصيح الله يرحمو كان راجل سريع البديهه وبكتب في اي شئ وفي كل شي وفي ائ وقت
كانت الدنيا برد شديد وكانت الساعه حوالي الخامسه مساء عندما حضر اخونا (رفعت)للميدان للتمرين وكان لابس الفنيله والشورط ولابس كمان سروال طويل(سربادوك)لزوم الخجل لانو عيب تجي شاقي الحله وإنت لابس فنيله وشورط بس. المهم بعد التمرين كان البرد شادي حيلو جدا وجايبلو زيفه..طلع اخون (رفعت)من التمرين والقره ماخداو وبسرعه جري البيت ودخل الصالون ونسبتا لانو الصالون كان مبني جديد ولسه تحت التشطيب كان في (شنيشه) فاتحه (وللمابيعرفو الشنيشه)هي الطاقه. ..وصاحبنا بعد مإتغطا بالبطنيه كانت الطاقه عامله ليهو إزعاج شديد ومدخله البرد باربعاتو. فتش صاحبنا لأي حاجه عشان يقفل بيها الطاقه لكن مإتوفق لكن فكر صاحبن في السروال القبيل وعلي طول طلع السروال ولفاهو وسدابيهو الطاقه.
وصل الخبر لاخونا المرحوم عبد المنعم عبد النصيح وعندما وصل أخونا (رفعت) لي دكان احمد بعد العشاء(بالمناسبه دكان احمد ده كان المكان البيتلمو فيهو الشله دايما)لقي في ورقه معلقه علي باب الدكان ومكتوب عليها
عارفين السقط عارفين فعايلو وحالو
كم جرس رجال بزيفو بي صلصالو
ابدع فيها شاب يوم داك نحت أفكارو
قلب الهوبا سد الطاقه بســــــــروالو