تشجيع المواهب .... فى شتى المذاهب

حسب علمى المتواضع ومتابعتى للرياضة منذ السبعينات فى القريتين ومستوى السودان والعالم الخارجى أن كرة القدم تعتمد على مقومات تلعب فيها الموهبة دوراً بارزاً فإذا وهبك الله هذه الموهبة والابداع فى فنون اللعبة تفوقت على أخوانك وأصبحت نجماً يشار له بالبنان ،هذه الامر ينطبق على فنون أخرى متعددة ومن ضمن هذه الفنون فن الكتابة وفن الشعر وفن الرواية هى مواهب وإبداعات وملكات يصقلها صاحبها بالتمارين أو الدراسة الاكاديمية أو الاحتكاك بمدارس أخرى أكثر خبرة وهكذا ، بعد هذه الرمية الطويله (إن شاء تكون جابت حقها !!!) ندخل فى الموضوع حسب متابعتى لفريق السقاى البتلاب فى رابطة الجيلى كان فيه نجوماً بارزين كان يمكن أن يلعبوا فى أندية العاصمة الوسطية ولكن فى ذلك الزمن كانوا الناس مكندشين فى السقاى المثلثة (كنكشة جد ) والله الواحد فيهم لو بات بره السقاى التقول بات (فى المقابر أو السجن أو الحراسات الخاصة بالشرطة ) وأعلم أن هناك عروض عديدة قدمت لكثير من أبناء السقاى البتلاب ورفضوها لظروف التمارين المسائية وأذكر منهم إبراهيم حمد تمرن مع الاهلى الخرطومى ومع النيل مضوى التوم مع العامل أبوالقاسم العوض مقابلى محمد سعيد السر البشير ، وأذكر فى نهاية السبعينات برز نجم الاخ عبدالوهاب ميرغنى بصورة رائعة وكان وقتها الكوتش كمال حسب الله إبن الجيلى مدرب التحرير البحراوى وبدأ فى متابعة أداء عبدالوهاب وتوجية عبدالوهاب خلال الشوطين فى معظم مبارياتنا ضد النصر والاخوة وأذكر أننا كنا نسأل مستنكرين من هو الغريب هذا الذى يوجة عبدالوهاب ميرغنى دايماً؟؟؟؟ ولمّا علمنا أنه مدرب التحرير ويريد تسجيل عبدالوهاب فى التحرير فرحنا وانبسطا خاصه أن فريق التحرير كان به نجوم عباقرة أذكر منهم المفك وقرن شطه وأذكر تماماً فى مباراة بين السقاى والبتلاب فى ميدان البتلاب وجاء كمال حسب قبل المباراة وذكر لنا أن عبدالوهاب اليوم أخر مباراة إن شاء الله يلعبها معاكم ويجب أن تبحثوا عن مهاجم بديل له وتم تسجيل عبدالوهاب فى التحرير وبعده بفترة بسيطة كان نجم يحى الصديق مرصود بواسطة كمال حسب الله وتم تسجيلة أيضاً فى التحرير خلاصة الامر أنهم لم يعمروا طويلاً ولم يظهروا الاسباب نتركها فى اللقاءات الرياضة والتى سوف نجريها معهم إن شاء الله ، الموهبة الثالثة كان الاخ محمد صديق حامد والذى لعب فى شمبات لم أعاصر تلك الفترة ولكن أعلم أن مردودة كان جيداً . هؤلاء هم أولادنا من السقاى المثلثة الذين لعبوا بالدرجة الاولى ومن له زيادة ومعلومة فأرجو أن يضيفها .
هؤلاء الموهوبين فى هذا المجال وفى ذلك الوقت كنا نشجعهم ونطرب لفنياتهم ونهتف لعروضهم ولم يحدث أن سمعوا منا كلمات جارحة أو عبارات (مبطّنه ومفخخة حتى فى لحظات الاخفاق ) !!!!.
أنتهى عهد هؤلاء النجوم وتركوا المدوّرة بعامل السن والكبر ، ظهرت خلال الالفية الثالثة فنون جديدة أبداعوا فيها أبناء السقاى فى الشعر والقصة والرواية والمسرح والخطابة والكتابة الرائعة وتقديم الحفلات والمناسبات (فى السقاى البتلاب جمال نورالدين وعبدالهادى حمد والله لو ما عايز المناسبة تقول كدى أقعد أسمع التقديم وأمشى فلهم منا التقدير وأتمنى أن نشاهدهم فى النفير، وعندما ظهر مايعرف بعالم المنتديات منذ العام 2000م دخلنا بحمدالله قبل الكثرين بفضل الله ومجهود ثله من أبناء السقاى المثلثه أنضم لهم أخوانهم من شتى بقاع العالم وأصبح منتدى السقاى قبله لاهل السقاى وغيرهم ، ومن محاسن الصدف أن يشترك الرقم ثلاثة فى المواهب الاولى كرة القدم ويكون حتى الان الرقم ثلاثة هم أصحاب التسجيل الاعلى والظهور والابداع بالقلم واليراع وهم الاستاذ أحمد عبدالعزيز القاضى والاستاذ ياسر الطيب الحاج والعبد الضعيف كاتب المقال وهؤلاء وفقهم الله أن يعطونا ما عندهم من إبداع ووقت وجهد حتى يجعلوا منتدى أبناء السقاى يزوره عدداً مقدراً من الزوار ألاحظهم أنا خلال اليوم لاننى أكثر الاخوان توجداً بالمنتدى والحمدلله وأتمنى أن يشفع لى تواجدى وما قدمته من مواضيع يشفع لى إذا تغيرت الظروف وقل المصروف ونزلت على الجروف وفى النية ضبحوا الخروف وسمعت المديح والدفوف وسلمت على الناس إلوف وسمعت (سمح الوصوف ) لذلك أرجو وأتنمى أن نشجع هؤلاء المبدعين مثلما هتفنا لعبدالوهاب ويحى الصديق ومحمد صديق حتى تظهر لنا مواهب ونتوسع من الضيق ويجينا الرفيق (ما من السعودية رفيق رفيق وتعرفون معناها أم يشرحة ودالطيب الحاج ) غايتو المسجد الذى أصلى فيه فى بيرمنجهام كلو (رفقاء السلاح ) أقصد رفقاء الصلاة وهم من باكستان عموماً الموضوع طال ولكن رأيت أن يكون جامعاً بين الرياضة والماضى والحاضر ومعيناً للاخوان والشباب الذين يريدوا أن يعرفوا شيئاً عن سقايهم المثلثة ولكم ودى .

اطرقت لي موضوع غايه في الاهمية
الانتقال بالموهبة والابداع من المحلية الي الخارج وقبل كدة انا احتمال اتعرضت لي موضوع شبيه في دوري كرة القدم للكليات الكان مقام في الجامعه (دوري الصالات)
انا طبعاً والحد لله كورتي متاكد تماماً انها حدها ميدان الخور ولو بالغت الميدان الكبير قدام الظلط
لكن بتحسر علي ناس بالجد مستواهم باهلن انو يلعبو كورة سمحة ومنظمة
لكن بفضلو انو يلعبو في السقاي والواحد يرجع البيت مغبر تقول واقع من نيسان وبالطريقة دي حايكونوا منغلقين على انفسم لحدي ما يفقدوا كورتم
ودي الحالة من زمن السر البشير وابو القاسم العوض وعبد الوهاب ميرغني والعقود الجات بعدهم وحتى الان ناس منتصر ابراهيم (بلي) ومحمد ابوالقاسم العوض وخوجلي عبد العظيم (تنقا)
ودي حلاوة الونسة الما بتخلي اي حاجة احلى من السقاي